شهد اليورو موجة بيع مقابل العملات الرئيسية خلال تداولات يومي الجمعة والاثنين عقب خفض مؤسسة فيتش التصنيف الإئتماني للديون اليونانية لتصبح في إطار "سندات الخردة"، ليرتفع الزوج خلال تداولات يوم الثلاثاء مدعومًا بالبيانات الألمانية الإيجابية، علاوة على مزاد سندات الخزانة الاسبانية الإيجابي.


هذا وقد تلقى زوج الـ EUR/USDدعمًا عند 1.3970 عقب تراجعه للمستوى 1.4345 خلال تداولات يوم الجمعة، ليرتد الزوج خلال تداولات يوم الاثنين، ليسجل أعلى مستوى له اليوم عند 1.4114. في حين ارتد زوج الـ EUR/JPYمن أدنى مستوى له خلال تداولات يوم أمس عند 113.85 ليتراجع للمستوى 115.55، مقلصًا خسائر يوم الاثنين، فيما تعافى زوج الـ EUR/CHFمن أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.2320 ليصل للمستوى 1.2470، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة مسيرته، ليتراجع للمستوى 1.2400 خلال الفترة الأوروبية.


قررت وزارة الخزانة الاسبانية طرح سندات تقدر بنحو 3.2 مليار يورو: إذ بلغت السندات لأجل 3 أشهر 1.0 مليار أي بمعدل فائدة 1.38% مقابل شهر إبريل الذي بلغ 1.37، أما السندات الباقية لأجل ست شهور تقدر بنحو 1.2 مليار يورو، إذ تم بيعها بمعدل فائدة 1.76% بعد أن بلغت في شهر إبريل 1.86%.


جدير بالذكر، لم يطرأ ثمة تغير على مؤشر IFO لثقة الأعمال خلال شهر مايو عند 114.2، ليفوق التوقعات التي كانت تتنبأ بتراجع يصل إلى 113.7. أما عن مكوني الظروف الاقتصادية الحالية والتوقعات، فقد فاق كلاهما التوقعات.

المملكة المتحدة: تراجع مؤشر إجمالي مبيعات التجزئة من 21 خلال شهر أبريل إلى 18 خلال شهر مايو، مقابل توقعات الأسواق الرامية إلى تراجعه إلى 11، وفقًا للبيانات التي أصدرها إتحاد الصناعات البريطاني.

هذا وتعد قراءة مخزونات شهر مايو بالتناسب مع توقعات الطلب هي الأعلى منذ عام 1984.

قلص زوج الـ USD/CHFمكاسبه التي حققها خلال التداولات الليلية، إذ سجل أعلى مستوى له في 7 أيام فوق 0.8890 قبل تراجعه دون مستوى الحاجز النفسي 0.8800 قرابة حلول منتصف يوم التداول خلال الفترة الأوروبية قبل تلقيه دعمًا عند 0.8790.


هذا وقد تمكن زوج الـ USD/CHFمن التخلي عن مستويات الهابطة الحالية، ليرتفع على الجانب الصاعد ليصل للمنطقة 0.8800. جدير بالذكر، لا يزال الزوج معرض لمزيد من التراجع، ليتلقى دعمًا عند المستويات التالية: 0.8769 (المتوسط الحسابي لـ21 يوم)، ليليه المستوى 0.8747 (أدنى مستوى له في 20 مايو)، ثم المستوى 0.8708 (أدنى مستوى له في 10 مايو).


وعلى الجانب الأخر، في حال تعافي الزوج، فسوف يواجه مستويات المقاومة قرابة 0.8895 (أعلى مستوى له في 24 مايو)، ليليه 0.8935 (الحد العلةي لخطوط بولينجر لـ21 يوم)، ثم المستوى 0.8947 (أعلى مستوى له في 13 مايو).

ارتفعت أسعار النفط فوق مستوى 99 دولار اليوم الثلاثاء عقب رفع مؤسسة جولدمان ساكس و مورجان ستانلي لتوقعاتهما بشأن أسعار النفط. واقترحت مؤسسة جولدمان ساكس شراء النفط والنحاس والزنك في حين رفعت مؤسسة مورجان ستانلي توقعاتها لخام برنت بنسبة 20%.

هذا وقد ارتفع عقد تسليم الخام الآجل لشهر يونيو في نيويورك بحوالي 2.5 دولار أو بنسبة 2.48% إلى أعلى مستوى يومي عند 99.15دولار للبرميل، عقب تراجعه إلى مستوى 96.60خلال تعاملات الفترة الأسيوية وعكس خسائر الأمس. ويتداول العقد حاليًا عند مستوى 99.10 دولار للبرميل، بنسبة 1.71%فوق المستوى الذي افتتح به التعاملات. وفي لندن، ارتفع عقد خام برنت الآجل لشهر يوليو إلى 111.82 دولار للبرميل.

أشارت نتائج مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الألماني الصادرة اليوم إلى تحسن الاقتصاد الألماني خلال عام 2011، إذ أنه تخطى بالفعل مستواه قبل الأزمة في وقتٍ سابق من عام 2008. إذ تعتبر السوق ذلك بمثابة بادرة توضح استمرارية التوسع خلال العام رغم تباطؤ وتيرته.


ومن جانبه، ذكر فريق التحليل الاقتصادي لدى بنك BNP Paribas: " أن النشاط الاقتصادي للبلاد سوف يستفيد من النتائج الأخيرة حيث من المرجح أن يرتفع ولكن بوتيرة متباطئة خلال الأرباع المقبلة. على الرغم من ذلك، لا بد من استمرار تعافي الناتج المحلي الإجمالي (...) يُذكر أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني الذي كان قد سجل 2.7% خلال الربع الأول لعام 2011، يجب أن يزداد ليسجل 3.5% خلال عام 2011".

حسبما ذكر فريق التحليل الفني لدى UBS، قد يعتبر ارتفاع الدولار الأخير فضلاً عن مؤشر الدولار الذي سجل أعلى مستويات له في 7 أسابيع بمثابة نقطة تحول، إذ أن الدولار قد يرتد خلال الأشهر المقبلة عقب نهاية برنامج التسهيل النقدي الفيدرالي، إضتفة إلى تدهور أزمة ديون منطقة اليورو.


وفي سياق متصل، أضاف الفريق أن الدولار شهد ضغطًا على الجانب الهابط خلال العام الماضي في غضون برنامج التسهيل النقدي الفيدرالي، في حين قامت بعض البنوك الأخرى مثل: البنك المركزي الأوروبي برفع معدل الفائدة مما قد يؤدي إلى دعم الدولار بدءًا من شهر يونيو، أي الموعد النهائي لبرنامج التسهيل النقدي.


علاوة على ما سبق، يرى الفريق سالف الذكر أن مشكلات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالموافقة على خطة الإنقاذ الخاصة باليونان عقب انتهاء صندوق النقد الدولي من مراقبة الأمر في بلاد البحر المتوسط على أقل تقدير، قد تؤدي إلى تراجع زوج الـ EUR/USDمن مستوياته الحالية عند 1.40/1.50، ليصل للمنطقة 1.30/1.40 خلال النصف الثاني من العام.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي، ليسجل أعلى مستوى له منذ 11 مايو عند 1523.19 دولارًا مدعومًا بكونه من أصول الملاذ الأمن علاوة على ضعف الدولار العام.


وفي سياق متصل، ارتفع الذهب من أدنى مستوى له خلال تداولات يوم أمس قرابة 1503 دولارًا للأونصة، ليرتفع بواقع ما يقرب من 20 دولارًا أو بنسبة 1.33% ليستقر عند أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1523 دولارًا للأونصة قبل تراجعه. وعند وقت صدور هذا الخبر، تم التداول على السبائك قرابة 1522 دولارًا للأونصة.



وفيما يتعلق بالفضة، فقد ارتفعت مسجلة 36.00 دولارًا للأونصة، ليعد ذلك أعلى مستوى له منذ 13 مايو.

يعد تعافي اليورو من أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1.3970 رد فعل من مستويات تشبع بيع، حيث أنه وفقًا لما ذكره فريق التحليل الفني بـ Brown Brothers Harriman، تواصل الدراسات الفنية الأسبوعية والشهرية الإشارة إلى مزيد من ضعف اليورو.

ومن المتوقع أن يتوقف الاتجاه الصعودي الحالي تحت مستوى 1.4245، كما أضاف فريق التحليل الفني ب، Brown Brothers Harriman، قبل مزيد من التراجع نحو نطاق 1.3900/20: " يبحث الزوج عن استقرار عند مستوى افتتاحية تعاملات يوم الجمعة حيث توجد مقاومة في الوقت الذي يستهدف فيه بشكل مبدئي نطاق 1.3900/20 حيث يحتفظ بكل من مستوى ارتداد نسبته 50%بالإضافة إلى مستوى المتوسط الحسابي لأجل 100 يوم."

وفي حالة مزيدٍ من التعافي، وحتى لو وصل إلى مستوى 1.4500، يتوقع فريق التحليل الفني تكوين نموذج " رأس وكتفين"، مع وجود دلالات هبوطية.

تم احتواء تراجع الدولار من أعلى مستوى سجله في مطلع تعاملات الفترة الأسيوية عند 82.10ليتوقف عند مستوى انخفاض 81.60، فوق قاعدة قناة الاتجاه الصاعد قصيرة الأجل، وارتد مرتفعًا ليعوض خسائره ثم عاود التداول نحو نطاق مقاومة 82.00/20.

وفي سيناريو الصعود، وفوق مستوى 82.20(أعلى مستوى في 9 مايو)، ربما يجد الزوج مقاومة عند مستوى 82.80 (أعلى مستوى في 28 أبريل) ومستوى 83.10 (أعلى مستوى في 18 أبريل). فيما تستقر مستويات الدعم عند مستوى 1.60/65(قناة دعم/ أدنى مستوى اليوم)، وتحت ذلك، مستوى 81.30 (أدنى مستوى في 23 مايو/ أعلى مستوى في 11/12 مايو) ومستوى 80.90(أدنى مستوى في 18 مايو).

وفي المدى الأطول، لا تزال الفترة الصعودية من مستوى 79.55 نشطة، وفقًا لما ذكره سلوبودان دريفنيكا، المحلل الفني بمؤسسة ويندسور بروكرز: " لا يزال الاتجاه صاعدًا من مستوى 79.55، أدنى مستوى في 5 مايو، وفقًا لتوقعات عقب تراجع من مستوى 82.22، ووجد الارتفاع الذي كان قد سجله في 19 مايو دعمًا عند مستوى 81.31، ارتفاع سابق في 12 مايو. ويحتاج الزوج إلى توضيح الاتجاه الصاعد من الحواجز 82.07/22 ليستأنف مكاسبه نحو النطاق المقبل 82.80/83.09."

ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة خلال شهر أبريل إلى 323.000مقارنةً بالقراءة المسجلة خلال شهر مارس بواقع 301.000، في تخطٍ لتوقعات الأسواق الرامية إلى 305.000.

تعد هذه القراءة ارتفاعًا نسبته 7.3%مقارنةً بقراءة الشهر الماضي 8.3%، وفوق توقعات الأسواق التي قدرت ارتفاعًا نسبته 1.7%.

سجل مؤشر ريتشموند التصنيعي الصادر عن البنك الفيدرالي بريتشموند تراجع حاد بنحو -6 نقطة في مايو مقابل قراءة إبريل المسجلة 10 وذلك وفقاً للبيانات الصادرة اليوم الثلاثاء.

لتأتي القراءة أسوأ من تقديرات المحللين الاقتصاديين والذي توقعوا أن تظل قراءة المؤشر مستقرة عند المستوى 10.

وفقًا لفريق أبحاث الاستثمار لدى بنك UBS، فقد عثر ارتداد زوج EUR/CHF على مقاومة عند عند النطاق 1.2500، وإذا ما استقر مستوى المقاومة، فمن المتوقع استمرار هبوطه تجاه المستوى 1.2334، وذلك قبل اتجاهه بعد ذلك إلى المستوى 1.2297. وكان البنك قد قلل من هدفه على مدار شهر بالنسبة للزوج ليصل إلى المستوى 1.25، وهو ما يعكس حالة الشكوك التي تكتنف المخاطر المتعلقة بالدين السيادي الأوربي.

واصل زوج GBP/USD ارتداده من مستوى 1.6057 حيث قبع خلال تعاملات الفترة الأسيوية عنده، مسجلاً أدنى مستوى له خلال أكثر من شهرين وارتفع بأكثر من 150 نقطة خلال تعاملات اليوم ليسجل أعلى مستوى له عند 1.6208 خلال التعاملات الأخيرة.

اندفع زوج GBP/USD نحو مستويات ارتفاع على أثر تراجع واسع النطاق للدولار حيث تراجعت حالة الإحجام عن المخاطرة اليوم الثلاثاء، على الرغم من فشله في التحرك عرضيًا فوق مستوى 1.6200 ليتراجع. وخلال وقت كتابة الخبر، يتداول الزوج عند نطاق 1.6185، حيث يسجل أرباحًا يومية بنسبة 0.42%.

ومن الناحية الفنية، علق سلوبودان دريفنيكا، المحلل الفني بمؤسسة ويندسور بروكرز، " استعاد الزوج مستوى 1.6100، نطاق تداول سابق، مواصلاً مكاسبه بالقرب من مستوى 1.6180، ارتداد بنسبة 50% لانخفاض 1.6303/1.6057، وأيضًا مستوى المتوسط الحسابي لأجل لـ 20 يوم بالرسم البياني لمدة أربع ساعات. على الرغم من ذلك، لا تزال الرؤية قصيرة المدى هبوطية في الوقت الذي يحصر فيه التداول عند مستوى 1.6300، حيث تظهر الدراسات اليومية لخطوط إيشيموكو كسر الزوج التداول تحت نموذج السحابة، وفي حاجة لفقدان مستوى 1.6057 من أجل تأكيد وتمهيد الطريق للتداول نحو المستوى المقبل 1.5935."

واصل اليورو مكاسبه وارتفع إلى مستوى 1.4132 خلال تعاملات الفترة الأمريكية مسجلاً أعلى مستوى يومي. ويعمل زوج EUR/USDعلى تقليص خسائره التي تكبدها بالأمس ويستقر فوق مستوى 1.4100 وسط تحسن في شهية المخاطرة بالأسواق وارتداد أسعار السلع. ويرتفع الزوج أيضًا وسط تراجع للدولار مقابل جميع العملات الرئيسة.

في حالة الصعود، يؤكد سلوبودان دريفنيكا، المحلل الفني بمؤسسة ويندسور بروكرز أن " المقاومة المتحركة للمتوسط الحسابي لأجل 20 يوم تستقر عند مستوى 1.4150 واختراقها سوف يشير إلى مزيد من الارتداد نحو نطاق 1.4200/30. على الرغم من ذلك، تُظهر الصورة الأكثر اتساعًا تلاشي الاتجاه الصاعد الأوسع نطاقًا على نحو خطير، عقب انعكاسه بحوالي 50% من اتجاه صاعد لنطاق 1.2872/1.4938، مع تراجع جديد نحو نطاق 1.3860/1.3750، في حين يتوقف التداول عند نطاق 1.4300."

هذا ويتراجع زوج EUR/GBP حاليًا من ارتفاع ويكافح من أجل الاستقرار فوق مستوى 1.4100 ولكنه لا يزال فوق المستوى الذي افتتح به تعاملات اليوم بمقدار 60نقطة وبحوالي 150نقطة فوق أدنى مستوى سجله يوم الاثنين.

افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية أعمالها أكثر ارتفاعًا عقب فقدان مؤشرها الرئيس أكثر من 1%يوم الاثنين، بدعم من تحسن شهية المخاطرة بالأسواق وارتداد أسعار السلع. على الرغم من ذلك، كانت الأسواق في حاجة للزخم وعكست مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها وتحول أداؤها إلى سلبي على نحو طفيف وسط أزمة الديون المستمرة بمنطقة اليورو.

هذا وقد تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بأكثر من 10 نقاط، أو بنسبة 0.09%، إلى 12,370، متخليًا عن المكاسب التي حققها في وقت سابق. وثبت أداء مؤشر S&P 500 حول 1,318 ، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بحوالي 8نقاط، أو بنسبة 0.3%، إلى 2,750.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة بنسبة 7.3% خلال شهر أبريل فوق مستوى توقعات الأسواق، على الرغم من مراجعة قراءة شهر مارس في الاتجاه الهابط إلى 8.3% من 11.1%.

وفي أسواق العملات، تخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه الجزئية بفعل تحسن شهية المخاطرة بالأسواق اليوم الثلاثاء. وارتد النفط من 100 دولار للبرميل إلى 98.50 دولار خلال التعاملات الأخيرة، في الوقت الذي يستقر فيه الذهب بالقرب من أعلى مستوى له على مدار أسبوعين عند 1523 دولار للأوقية.

تنتاب العملة اليابانية حالة من التراجع اليوم الثلاثاء وقلص من مكاسبه التي حققها بالأمس مقابل العملات الأوروبية. إن ارتفاع زوج USD/JPY بالإضافة إلى ارتفاع عائدات الندات الحكومية دفع بالين إلى أدنى مستوى له اليوم بالأسواق.

وفي سياق متصل، ارتفاع زوج EUR/JPY بأكثر من 180 نقطة فوق أدنى مستوى سجله أمس، ووصل في وقت سابق إلى ارتفاع جديد عند 116.15 ولكنه فشل في البقاء فوق مستوى 116.00 وتراجع إلى 115.55. وبدأ الزوج أمس تعاملات الأسبوع متراجعًا إلى مستوى 113.85، وهو أدنى مستوى له في أسبوع.

من جانبه أيضًا، ارتفع الإسترليني مقابل الين ووصل إلى أعلى مستوى أسبوعي له منذ ساعات. حيث وصل زوج GBP/JPY إلى مستوى 133.10 وارتد عقب ذلك. ولا يزال نطاق 133.00/20 مقاومة قوية بالنسبة للزوج. ويتحرك الزوج عرضيًا منذ الأسبوع الذي بدأ في التاسع من مايو، في نطاق بين مستوى 130.20 ومستوى 133.20.

عاودت شهية المخاطرة تراجعها بالأسواق مرة أخرى خلال منتصف تعاملات الفترة الأمريكية، حيث عكست السلع والأسهم مكاسبهما في وقت سابق، في حين ترتد العملات المرتبطة بالسلع من أعلى مستوى لها بالفترة مقابل الدولار الأمريكي.

تم احتواء ارتداد زوج AUD/USD بنطاق مقاومة 1.0580 خلال الفترة الأمريكية مما دفع الزوج إلى التراجع نحو نطاق 1.0530 حيث تم احتواء التراجع عند هذا المستوى. وخلال وقت كتابة الخبر، يحوم زوج AUD/USD حول نطاق 1.0540/50، بنسبة 0.40% فوق المستوى الذي افتتح به تعاملات اليوم في الوقت الذي يرتد فيه الذهب من مستوى 1527 دولار للأوقية ليتداول فوق مستوى 1520 دولار للأوقية.

من ناحية أخرى، تنتاب الدولار الكندي حالة من التراجع مقابل نظيره الأمريكي بفعل تقليل النفط للأرباح التي حققها في وقت سابق. فقد تراجع عقد الخام الآجل لشهر يوليو إلى 98.50 دولار للبرميل عقب ارتفاعه إلى مستوى 100 دولار. فيما يتحرك زوج USD/CAD في تزامن صعودي، وفي تذبذب عند نطاق 0.9790 حيث تغير على نحو طفيف منذ افتتاحية تعاملات اليوم.

أما زوج NZD/USD، فقد ابتعد مرة أخرى من مستوى 0.8014 الذي كان أعلى مستوى له على مدار 3 أسابيع ويتداول حاليًا حول مستوى 0.7960.

ارتفع الين الياباني خلال ساعات التداول الأخيرة حيث تسبب في تراجع زوج USD/JPY تحت مستوى 82.00 بعد ما ارتفع عند نطاق 82.20 حيث تسبب مستوى المتوسط الحسابي لأجل 100 يوم في تذبذب ارتفاع الزوج.

على الرغم من ذلك، وفي وقت سابق، عجز الزوج عن التحرك عرضيًا فوق هذا المستوى وتراجع نحو نطاق 81.80 قبل أن يجد بعض الدعم. ويتحرك الزوج عرضيًا فوق هذا المستوى مباشرةً، ليتداول حاليًا عند نطاق 81.85/90، حيث يسهم المتوسط الحسابي لأجل 20 ساعة في احتواء الاتجاه الصاعد.

وإذا ما ارتد زوج USD/JPY متراجعًا، فربما تستقر مستويات الدعم المقبلة عند 81.30 ونطاق 81.00/80.90، بينما في حالة الصعود، ربما تستقرمستويات المقاومة عند 82.20 ثم نطاق 82.80.

من جهة أخرى، ارتد زوج EUR/JPY أيضًا من ارتفاع فوق مستوى 116.00ويحوم حاليًا حول نطاق 115.60، ولا يزال فوق المستوى الذي افتتح به تعاملات اليوم بنسبة 0.36%.

تعافى الدولار من أدنى مستوى له عند النقطة 81.30 خلال تداولات يوم الاثنين، إلا أنه فشل من جديد في اختراق مستوى المقاومة 82.00/20، ليتراجع الزوج خلال الفترة الآسيوية مسجلاً 81.80، ليعيد اختبار خط الدعم للقناة الصاعدة من أدنى مستويات له في 5 مايو عند 79.55.


هذا وعن مستويات المقاومة للزوج فهي: 82.20 (أعلى مستوى له في 19 مايو)، والمستوى 82.80 (أعلى مستوى له في 28 إبريل)، والمستوى 83.10 (أعلى مستوى له في 18 إبريل). أما عن مستويات الدعم فتقع عند: 811.70 (قناة الدعم)، والمستوى 81.30 (أعلى مستوى له في 11 و12 مايو/ أدنى مستوى له في 23 مايو)، والمستوى 80.90 (أدنى مستوى له في 18 مايو).


ومن جانبه، يتوقع جونزالو موريرا، المحلل الفني لدى FXstreet.com أن الزوج سوف يتعافى من المستوى 1.7955، واستطرد قائلاً: " يشهد الزوج في الوقت الراهن استقرارًا مؤقتًا عقب ارتداده من المستوى 79.50، ليرتفع الآن من ارتداد فيبوناتشي نسبته 32.8% لموجة امتدت من أعلى مستوى له عند 85.51 للمستوى الهابط سالف الذكر. هذا ويشير نموذج العلم إلى استمرارية مسيرة التراجع".

لا تزال محاولات اليورو للارتداد متوقفة دون المستوى 1.4195 (خط المقاومة على الجانب الهابط لأعلى مستوى له في 5 مايو) قبيل المنطقة 1.4305/45. ومن جانبه، يتوقع كارن جونز، المحلل الفني لدى Commerzbank، بانحصار مسيرة الزوج عند المستوى سالف الذكر، فإنه من المتوقع استمرارية مسيرة الزوج الهابطة صوب المنطقة 1.3770 (ارتداد فيبوناتشي نسبته 38.2% لموجة ارتداد امتدت من عام 2010 وحتى 2011).

توقفت محاولة الدولار على الجانب الصاعد خلال تداولات يوم أمس عند 0.8895، إذ حاول التخلي عن أدنى مستوى له في أسبوعين عند المنطقة 0.8745/55، ليتراجع الزوج متلقيًا دعمًا عند 0.8780/90 فوق خط الدعم على المدى القريب من أدنى مستويات له عند 0.8815. يُذكر أن حركة سعر الزوج لا تزال تشهد تذبذبًا خلال الفترة الآسيوية في ظل توقف محاولات الاتداد عند 0.8815.



ومن جانبه، ذكر سلبودان دريفنكا، المحلل الفني لدى Windsor Brokers Ltd، عقب فشل الزوج في اختراق نموذج المثلث على المدى القريب، من المتوقع أن يتراجع الزوج ليختبر المستوى 0.8550، وأضاف: "في ظل استمرار الزوج في تراجعه على المدى القريب عقب الكسر الكاذب لمستوى المقاومة في نموذج المثلث، قد ينتهج الزوج الاتجاه المعاكس دون المستوى 0.8800، ليختبر المستوى 0.8550 (أدنى مستوى له في 4 مايو) أي بارتداد فيبونانتشي نسبته 38.2% لموجة امتدت فيما بين 0.8550/0.8944. هذا وفي حال اختراق الزوج المستوى سالف الذكر، فمن المرجح أن يرتفع لمستوى القمة 0.8944، ليستهدف المستوى 0.8745 (أدنى مستوى له في 20 مايو/ ارتداد فيبوناتشي نسبته 50%)".


أما على الجانب الصاعد، يوضح دريفنكا أن الزوج يجب أن يخترق المنطقة 0.8860/90، لكي يفقد زخمه البيعي على الجانب الهابط، واستطرد دريفنكا قائلاً: "كي يتلاشي الزوج خطورة تحقق سيناريو التراجع، لا بد له من اختراق المنطقة 0.8860/90".

وفقًا لما أفاد به فريق الأبحاث بشركة UBS FX، إن الاتجاه الهبوطي المبدئي للدولار على وشك الانتهاء. فقد انتاب الدولار قوة في الساعات الأخيرة، حيث من المتوقع أن يتواصل تعافي الدولار خلال النصف الثاني من العام مدعومصا بنهاية برنامج التسهيل النقدي للاحتياطي الفيدرالي، وبضعف اليورو الذي يعاني بأزمة الديون المستمرة بمنطقة اليورو.

إن الدولار، الذي يتعرض لضغوط خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة بسبب برنامج التسهيلات النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، في ظل وجود بنوك أخرى مالمركزي الأوروبي قد قامت بالفعل برفع معدلات الفائدة، فمن المرجح أن يتلقى (الدولار) دعمًا من يونيو عندما ينتهي برنامج شراء السندات التابع للاحتياطي الفيدرالي، كما أضاف فريق الأبحاث.

وعلاوة على ذلك، فإن حالة الشكوك المتزايدة بالإتحاد الأوروبي، الذي يعجز عن تبني حلول بشأن إقرار حزمة إنقاذ مالي لليونان المثقلة بالديون، سوف تواصل التأثير على زوج EUR/USD، الذي من المتوقع أن تنخفض قيمته من النطاق الحالي 1.40/1.50، إلى نطاق 1.30/1.40 خلال النصف الثاني من العام.

سيطرت الإحجام عن المخاطرة على التداولات الأوروبية عقب فترة السكون التي شهدتها السوق في ظل تراجع المؤشرات الرئيسية للمنطقة على خلفية خوف المتداوليين من إمكانية تعثر اليونان في سداد الديون وتداعيات ذلك على الاتحاد بأكمله.


أما عن المؤشرات، تراجع مؤشر يوروستوك 50 مسجلاً 0.65%، في حين تراجع مؤشر داكس الألماني مسجلاً 0.8%، فيما تراجع مؤشر كاك الفرنسي مسجلاً 0.65%. وفي المملكة المتحدة، سجل مؤشر فيتس 0.55% خلال أولى ساعات فترة التداول.


وفي سياق متصل، لا يزال الإحجام عن المخاطرة مسيطر على السوق وسط خوف المتداوليين من أن تزداد الأمور سوءًا في اليونان اليوم. إذ رفض حزب المعارضة خطة الإجراءات التشددية التي اقترحتها الحكومة، على خلفية تزايد المخازف حيال الانتخابات الجديدة، إذ أنها قد تساهم في زيادة الاضطرابات في ظل المرحلة الحرجة في الوقت الراهن حيث ترتب البلاد لخطة جديدة لتتدارك فشل السابقة.


وعلى صعيد سوق العملات، يتم التداول على العملات الأوروبية في موجة عرضية مقابل الدولار. إذ تراجع زوج الـ EUR/USDمن أعلى مستوى له عند 1.4135 خلال تداولات يوم الثلاثاء، إلا أن مسيرته توقفت عند 1.4015، ليرتد الزوج في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية، ليصل للمستوى 1.4060، في حين تراجع زوج الـ GBP/USDمن المستوى 1.6210 لتتوقف عند المستوى 1.6130، إذ يتم التداول على الزوج في موجة عرضية داخل نطاق المنطقة 1.6130/70، فيما يتم التداول على زوج الـ USD/JPYفي موجة عرضية في ظل توقف مسيرته على الجانب الصاعد عند 82.20.

تراجع استثمارات الأعمال البريطانية بقوة مسجلة -7.1% خلال الربع الأول لعام 2011 مقارنًة بالنمو الذي بلغ 0% خلال الربع الأخير لعام 2010، لتعد تلك القراءة أدنى من تلك المتوقعة التي سجلت 2.4%.


هذا وقد تراجعت استثمارات الأعمال على أساس سنوي مسجلة -3.2% خلال الربع الأول لعام 2011 بعد أن بلغت 12.2% خلال الربع الأول لعام 2010.

سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي البريطاني ارتفاعاً بنحو 0.5% خلال الربع الأول من العام 2011 مقارنة بقراءة الربع الأخير من العام الماضي المسجلة -0.5%. وذلك وفقاً للتقرير الصادر اليوم الأربعاء عن مكتب الإحصاء الوطني.

أيضاَ سجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة نمواً بلغت نسبته 1.8% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2011 مقارنة بقراءة الفترة نفسها من العام الماضي والتي سجل فيها المؤشر 1.5%.

تراجعت أعداد موافقات الرهون العقارية التي أصدرتها مؤسسة BBA من 31.200خلال شهر مارس إلى 29.400 خلال شهر أبريل. وتأتي هذه القراءة دون توقعات الأسواق الرامية إلى 32.200.

وصرح دافيد دوكس، مدير مكتب الإحصاء بـ BBA: " تواصل الأعمال والأفراد الارتفاع، في حين تتراجع معدلات الاقتراض والوفاء بالدين بفعل حالة عدم التأكد حيال تورط الاقتصاد في موقف "انتظر وراقب". على الرغم من ذلك، لا تزال البنوك قادرة على سد احتياجات قروض المنازل حتى مع استمرار تراجع الطلب."

توقفت مسيرة تراجع الجنية الإسترليني من أعلى مستوى له عند 1.6210 عند 1.6130 في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية ، ليرتد الزوج وسط تراجع شهية المخاطرة، وتراجع أسواق الأسهم ليعود الزوج للمستوى 1.6200 مقتربًا منطقة المقاومة من أعلى مستوى له في 2 مايو ليتم التداول عليه في الوقت الراهن عند 1.6210.


هذا وقد يواجه الزوج مستويات المقاومة التالية: 1.6210 (أعلى مستوى له في 24 مايو/ اتجاه الزوج على الجانب الهابط من أعلى مستوى له في مايو)، ليليه المستوى 1.6305 (أعلى مستويات له في 13 و17 و20 مايو)، ثم المستوى 1.6380 (أعلى مستوى له في 12 مايو). أما على الجانب الهابط، تقع مستويات الدعم عند 1.6130 (أدنى مستويات له اليوم)، ليليه المستوى 1.6060 (أدنى مستوى له في 23 مايو)، ثم المستوى 1.6000 (مستوى الحاجز النفسي).


ومن جانبه، يتوقع جونزالو موريرا، المحلل الفني لدى FXstreet.com، أن الزوج قد يشهد اضطرابًا عند مستوياته الحالية على الجانب الهابط، وأضاف: "أن الزوج توقف عن موجته التصحيحية الهابطة، ليوسع زوج الـ GBP/USD نطاق زاويته خخارج النوذج الذي كونه في وقتٍ سابق وذلك بالنظر الرسم البياني اليومي. وتكوين ذلك النموذج سالف الذكر يشير إلى المزيد من الاضطرابات على الجانب الهابط، ليكون بينه وبين الحد العلوي للنموذج وهو المستوى 1.63 أي 100 نقطة فوق نقطة ارتكاز الأسبوع وفوق خط القناة الهابطة من 1.6720".

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية عقب افتتاحية سلبية لتعود إلى المستويات التي افتتحت بها التعاملات بفعل تراجع حالة الإحجام عن المخاطرة، على الرغم من أن المستثمرين لا يزالون حذرين حيال المخاوف بشأن إمكانية تعثر اليونان في سداد الديون. وفي أسواق العملات، ارتد اليورو والإسترليني نحو الارتفاع خلال الفترة.

هذا وقد ارتفع مؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.1% بينما لا يزال يتداول كلاً من مؤشر DAX الألماني و CAC الفرنسي عند مستويات الافتتاحية خلال تعاملات الظهيرة بالفترة الأوروبية. وفي المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر FTSE بنسبة 0.15%.

على الرغم من ذلك، لا يزال المستثمرون حذون مع تركيزهم على اليونان، حيث رفض حزب المعارضة حزمة الإجراءات التقشفية الجديدة التي اقترحتها الحكومة، مع تعريض خطة الانقاذ المالي من قبل صندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي للخطر، وفي الصين، هناك دلالات بتباطؤ النمة الاقتصادي وتسارع وتيرة التضخم بالبلاد.

ارتفاع اليورو والإسترليني

تراجع زوج GBP/USD من أعلى مستوى سجله بالأمس عند 1.6210 حيث احتوى هذا التراجع عند مستوى انخفاض 1.6130 في مطلع التعاملات بالفترة الأوروبية، وارتد الزوج نحو الارتفاع بفعل تراجع حالة الإحجام عن المخاطرة ليعود فوق مستوى 1.6200، ليختبر خط مقاومة في الاتجاه الهابط من أعلى مستوى في 2 مايو، ويتداول حاليًا عند مستوى 1.6210.

وتم احتواء ارتداد زوج EUR/USD من أدنى مستوى سجله بالأمس عند 1.4130ليتوقف عند 1.4015 مطلع تداولات الفترة الأوروبية وارتفع الزوج إلى مستوى 1.4095.

أما زوج USD/JPY، فلا يزال في تحركات عرضية بين خط دعم صاعد عند 81.70 ومقاومة عند مستوى 82.20.

تراجع الجنية الإسترليني من أعلى مستوى له خلال تداولات يوم أمس عند النقطة 1.6210، ليتلقى دعمًا عند 1.6130 في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية، ليرتد الزوج بقوة مدعومًا بالتحسن الطفيف في شهية المخاطرة، ليخترق الزوج خط المقاومة للقناة الهابطة من أعلى مستوى له في 5 مايو عند 1.6210، ليصل لأعلى مستوى له في يوم عند 1.6235.


هذا و في حال اختراق الزوج المستوى 1.6210، فقد يواجه مستويات المقاومة التالية: المستوى 1.6305 (أعلى مستويات له في 13 و17 و20 مايو)، ثم المستوى 1.6380 (أعلى مستوى له في 12 مايو). أما على الجانب الهابط، تقع مستويات الدعم عند 1.6130 (أدنى مستويات له اليوم)، ليليه المستوى 1.6060 (أدنى مستوى له في 23 مايو)، ثم المستوى 1.6000 (مستوى الحاجز النفسي).



ومن جانبه، يتوقع جونزالو موريرا، المحلل الفني لدى FXstreet.com، أن الزوج قد يصل للمستوى المقاومة عند 16305، وأضاف: " أن الزوج توقف عن موجته التصحيحية الهابطة، ليوسع زوج الـ GBP/USD نطاق زاويته خخارج النوذج الذي كونه في وقتٍ سابق وذلك بالنظر الرسم البياني اليومي. وتكوين ذلك النموذج سالف الذكر يشير إلى المزيد من الاضطرابات على الجانب الهابط، ليكون بينه وبين الحد العلوي للنموذج وهو المستوى 1.63 أي 100 نقطة فوق نقطة ارتكاز الأسبوع وفوق خط القناة الهابطة من 1.6720".

وفقًا لما أوردته رابطة المصرفيين العقاريين، تراجعت طلبات الرهن العقاري مسجلة 1.1% مقارنًة بالقراءة السابقة التي سجلت 7.8%. توضح تلك النتائج أن طلبات الرهن العقاري تخلت عن ارتفاعها خلال الشهريين الماضيين إذ سجلت 8.2% خلال الأسبوع المنتهي بـ6 مايو، إلا أنها لا تزال إيجابية مما يساهم في دعم التوقعات المتفائلة بشأن تعافي سوق الإسكان.


جدير بالذكر، يمثل مؤشر طلبات الرهن العقاري الصادر عن رابطة المصرفيين العقاريين العديد من طلبات الرهن المتنوعة. ويعتبر ذلك المؤشر أحد المؤشرات الرائدة في قطاع الإسكان، ويعكس نمو طلبات الرهن العقاري تعافي سوق الإسكان مما يؤدي بدوره إلى تحفيز الاقتصاد الأمريكي ككل. ومن المتعارف عليه أنه إذا سجل المؤشر قراءة مرتفعة يعد ذلك إيجابيًا للعملة USD، والعكس يكون صحيحًا.

ابتعد زوج EUR/USD عن أدنى مستوى سجله في وقت مبكر عند 1.4010 على مدار الفترة الأوروبية، وسجل ارتفاعًا عند مستوى 1.4092 قبل انتصاف التعاملات اليوم مباشرةً. وتوقف الزوج عند هذا المستوى، على الرغم من ذلك، تحرك عرضيًا حول مستوى 1.4070 حيث لا يزال المتداولون حذرون حيال أزمة الديون بمنطقة اليورو.

من جانبه، يسلط فريق التحليل بمؤسسة كومرزبانك الضوء على المخاطر الهبوطية: " من وجهة نظر نفسية، يتلمس زوج EUR/USD مستوى هام: حيث أن المتوسط الحسابي لأجل 200 أسبوع (الذي يستقر حاليًا عند مستوى 1.4002) وأدنى مستوى سجله يوم الاثنين تعد مستويات دعم هامة. وإذا ما تمكن الزوج من اختراق هذين المستويين فسوف يتخلى الزوج عن اتجاهه الهبوطي."

وإذا ما تمكن زوج EUR/USD من الارتداد فوق مقاومة فنية عند 1.4100، فسوف ترتكز المستويات المقبلة عند 1.4107 (أعلى مستوى في 25 مايو بالرسم البياني لمدة ساعة)، ومستوى 1.4146 (أعلى مستوى يومي في 23 مايو) ومستوى 1.4165 (المتوسط الحسابي لأجل 10 أيام).

تراجعت أسعار النفط الخام بالقرب من 98.00 دولار للبرميل في وقت سابق اليوم الأربعاء وسط دلالات بتراجع الطلب الأمريكي. على الرغم من ذلك، تمكن النفط من الارتداد ويتداول بالقرب من أعلى مستوى أسبوعي فوق 99.00 دولار للبرميل قبيل صدور تقرير المخزونات بالولايات المتحدة.

هذا وقد وازن تراجع الدولار المخاوف بشأن الطلب مما ساعد على ارتفاع النفط بحوالي 1.43دولار، أو بنسبة 1.45% من مستويات انخفاض مسجلاً 99.63دولار قبل أن يرتد نوعًا ما. فيما يتداول عقد الخام الآجل لشهر يونيو حاليًا في نيويورك عند 99.00 دولار للبرميل.

وأفاد فريق التحليل بموقع CommoditiesMansion.com: " يبدو نطاق 97.50 قويًا، ويمكن أن يُعد أرضية قليلة للتداول على هذا العقد حاليًا. ومن المنتظر أن تكون الحركة تحت مستوى 95 دولار هبوطية جدًا، ولكن كما نرى – كافحت الأسواق من أجل حدوث ذلك. ومن المحتمل أن تستمر ظروف التداول الضيقة في ظل ميل صعودي طفيف."

وفي لندن، ويتداول عقد تسليم خام برنت الآجل لشهر يوليو عند 112.57دولار للبرميل عقب تراجعه في وقت سابق اليوم إلى 111.16 دولار للبرميل.

تلقى الاسترليني دعماً خلال تداولات اليوم الأربعاء مقابل منافسيه من العملات الأساسية الأخرى في أعقاب وابل البيانات الاقتصادية الصادرة والتي صبغت بالمزيد من الإيجابية. حيث قفز الزوج GBP/JPY بما يزيد عن 100 نقطة خلال تداولات أوروبا، ليتم التداول عليه في الوقت الراهن قرابة أعلى مستوى له في إسبوعين عند النقطة 133.35.

ومن جانبه أشار فريق التحليل الفني بـ ForexMansion.com أن الزوج GBP/JPY قد ارتفع خلال تداولات أمس الثلاثاء إلا أن ذلك الارتفاع كان في موجة عرضية وصحبه تداول في نطاق ضيق فيما بين المستويين 130 و 133. تزامناً مع إقبال العديد من البنوك المركزية لشراء الزوج قرابة المستوى 130. في الحقيقة. وعلى الرغم من ذلك الارتفاع إلا أن التداول على الزوج لا يزال ملتزماً نطاقاً ضيقاً. كما أن التحرك العرضي للزوج قد يتم استئنافها حالما تتحدد اتجاهات المخاطرة. لكن هناك توقعات بارتفاع الزوج للمستوى 130 أو 133 على المدى القصير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان (المشاركة 148194) الف شكر لك ياغالي ع التغطيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Digital (المشاركة 148331) ألف شكر على الموضوع الجميل والتحديث, هل يوجد شيء لليوم ؟؟ ودي وتقديري,