عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2010, 04:55 PM   المشاركة رقم: 1024
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.53 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

الاقتصاد الأمريكي يفقد 131 ألف وظيفة خلال تموز, ومعدلات البطالة دون تغيير عند 9.5 بالمائة


أصدرت وزارة العمل الأمريكية اليوم تقرير العمالة المترقب باهتمام من قبل الأسواق والمستثمرين مغطيا شهر تموز، حيث برز التقرير بنظرة متشائمة حول قطاع العمالة الأمريكي، وذلك وسط مواصلة أرباب العمل في الاستغناء عن الموظفين، مشيرا التقرير إلى ان الاقتصاد الأمريكي فقد 131 ألف وظيفة، في حين ثبت معدل البطالة خلال الشهر نفسه عند 9.5%.
حيث أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي استغنى عن 131 ألف وظيفة خلال شهر تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها 221 ألف وظيفة مفقودة، وبضعف ما توقعته الأسواق، في حين أضاف القطاع الخاص 71 ألف وظيفة مقابل القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 31 ألف وظيفة وبأدنى من التوقعات التي بلغت 90 ألف وظيفة مضافة.
أما بالنسبة للقطاع الصناعي الأمريكي، فقد أشار التقرير أن القطاع أضاف ما يصل إلى 36 ألف وظيفة خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 13 ألف وظيفة مضافة، في حين بقيت معدلات البطالة على ما هي عليه خلال تموز أي عند 9.5% ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت بأن معدل البطالة قد يرتفع إلى 9.6%.
كما وأظهر التقرير الصادر أن شركات انتاج البضائع أضافت 33 ألف وظيفة خلال تموز، في حين أن شركات البناء استغنت عن 11 ألف وظيفة، أما الشركات الخدمية فقد أضافت 38 ألف وظيفة، كما وأضافت شركات النقل والتجارة 25 ألف وظيفة، بينما أضاف تجار التجزئة سبعة آلاف وظيفة، وأضافت أيضا شركات التكنولوجيا ألف وظيفة فقط خلال تموز.
أما الشركات المالية فقد استغنت عن 17 ألف وظيفة خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 12 ألف وظيفة مفقودة، في حين أن شركات الأعمال الخدمية فقدت 13 ألف وظيفة، واضعين بعين الاعتبار أن الوظائف المؤقتة ساهمت في انخفاض مقداره 6 آلاف وظيفة، كما أضاف قطاع التعليم والصحة 30 ألف وظيفة، أما المستشفيات فقد اضافت 6 آلاف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي 202 ألاف وظيفة.
منوّهين عزيزي القارئ إلى ان الوظائف المفقودة في الاقتصاد الأمريكي تشير بأن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يعاني من الضعف، وذلك مع العلم أن القطاع أشار مسبقا أن حدة الاستغناء عن الوظائف تقلص نوعا ما، في حين أن أرباب العمل في القطاع الخاص لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد الأمريكي يبقى تحت وطأة ضغوطات كبيرة.
مشيرين إلى أن معدلات البطالة المرتفعة باتت المعضلة الكبرى حتى الآن، خاصة وأنها لا تزال تؤثر على مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي، حيث شهدنا أثرها على الاقتصاد الأمريكي وتباطؤه، واضعين بعين الاعتبار أن هذا التياطؤ في الأنشطة ظهر في تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي أشار إلى ان الاقتصاد نما خلال الربع الثاني بنسبة 2.4% وذلك في القراءة المتقدمة.
وهنا ننوّه بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في وضع لا يحسد عليه، ويبقى تحت ضغوطات كبيرة خلال هذا العام، وذلك مع العلم أن الاقتصاد فقد أكبر من 8 مليون وظيفة خلال فترة الركود التي مرت على الولايات المتحدة بشكل أخص، وهذا ما سيجعل الأمر أكثر صعوبة على الاقتصاد ليعود إلى وضعه المنشود، وبالتالي نتوقع بأن معدلات البطالة ستبقى ضمن تلك المستويات خلال العام الحالي وحتى العام المقبل.
كما أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي واصلت تقلصها وسط التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية، وهنا نشير بأن قطاع العمالة الأمريكي يحد المفتاح الرئيس لهذا التباطؤ، ناهيك عن تأثيرات الأوضاع الائتمانية الصعبة إلى جانب معدلات البطالة المرتفعة والتي جعلت من معيشة الأمريكيين أكثر صعوبة.
في حين أشار التقرير الصادر إلى أن معدل الدخل في الساعة الأمريكي ارتفع بنسبة 0.2% خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى القراءة الصفرية، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفع معدل الدخل في الساعة السنوي بنسبة 1.8% بتطابق مع القراءة السابقة التي تم تعديلها، أما بالنسبة لمعدل ساعات العمل الأسبوعية فقد ارتفعت خلال تموز إلى 34.2 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 34.1.
مشيرين أعزائنا القراء إلى أن تقرير العمالة الذي صدر أتى بأسوأ من التوقعات، وبالتالي فقد انخفض الدولار أمام العملات الرئيسية بشكل كبير في سوق العملات حتى الآن، الأمر الذي أسعف زوج اليورو أمام الدولار للارتفاع ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته التي حققها خلال اليوم أي عند 1.3270 دولار، في حين ارتفع زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار أيضا ليصل إلى مستويات 1.5937 دولار.\
وبالنظر إلى سوق الأسهم الأمريكية، نلاحظ أن المؤشرات الأمريكية فقدت حوالي 1% خلال تداولات ما قبل الافتتاح، حيث في تمام الساعة 08:05 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر داو جونز الصناعي في التعاملات الآجلة 100 نقطة ليصل إلى مستويات 10547 نقطة، بينما هبط مؤشر S&P 500 في تعاملاته الآجلة حوالي 11 نقطة ليصل إلى مستويات 1112.50 نقطة، وأخيرا انخفض مؤشر النازداك 100 في التعاملات الآجلة ليصل إلى مستويات 1882.75 نقطة.



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #1024  
قديم 06-08-2010, 04:55 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

الاقتصاد الأمريكي يفقد 131 ألف وظيفة خلال تموز, ومعدلات البطالة دون تغيير عند 9.5 بالمائة


أصدرت وزارة العمل الأمريكية اليوم تقرير العمالة المترقب باهتمام من قبل الأسواق والمستثمرين مغطيا شهر تموز، حيث برز التقرير بنظرة متشائمة حول قطاع العمالة الأمريكي، وذلك وسط مواصلة أرباب العمل في الاستغناء عن الموظفين، مشيرا التقرير إلى ان الاقتصاد الأمريكي فقد 131 ألف وظيفة، في حين ثبت معدل البطالة خلال الشهر نفسه عند 9.5%.
حيث أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي استغنى عن 131 ألف وظيفة خلال شهر تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها 221 ألف وظيفة مفقودة، وبضعف ما توقعته الأسواق، في حين أضاف القطاع الخاص 71 ألف وظيفة مقابل القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 31 ألف وظيفة وبأدنى من التوقعات التي بلغت 90 ألف وظيفة مضافة.
أما بالنسبة للقطاع الصناعي الأمريكي، فقد أشار التقرير أن القطاع أضاف ما يصل إلى 36 ألف وظيفة خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 13 ألف وظيفة مضافة، في حين بقيت معدلات البطالة على ما هي عليه خلال تموز أي عند 9.5% ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت بأن معدل البطالة قد يرتفع إلى 9.6%.
كما وأظهر التقرير الصادر أن شركات انتاج البضائع أضافت 33 ألف وظيفة خلال تموز، في حين أن شركات البناء استغنت عن 11 ألف وظيفة، أما الشركات الخدمية فقد أضافت 38 ألف وظيفة، كما وأضافت شركات النقل والتجارة 25 ألف وظيفة، بينما أضاف تجار التجزئة سبعة آلاف وظيفة، وأضافت أيضا شركات التكنولوجيا ألف وظيفة فقط خلال تموز.
أما الشركات المالية فقد استغنت عن 17 ألف وظيفة خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 12 ألف وظيفة مفقودة، في حين أن شركات الأعمال الخدمية فقدت 13 ألف وظيفة، واضعين بعين الاعتبار أن الوظائف المؤقتة ساهمت في انخفاض مقداره 6 آلاف وظيفة، كما أضاف قطاع التعليم والصحة 30 ألف وظيفة، أما المستشفيات فقد اضافت 6 آلاف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي 202 ألاف وظيفة.
منوّهين عزيزي القارئ إلى ان الوظائف المفقودة في الاقتصاد الأمريكي تشير بأن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يعاني من الضعف، وذلك مع العلم أن القطاع أشار مسبقا أن حدة الاستغناء عن الوظائف تقلص نوعا ما، في حين أن أرباب العمل في القطاع الخاص لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد الأمريكي يبقى تحت وطأة ضغوطات كبيرة.
مشيرين إلى أن معدلات البطالة المرتفعة باتت المعضلة الكبرى حتى الآن، خاصة وأنها لا تزال تؤثر على مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي، حيث شهدنا أثرها على الاقتصاد الأمريكي وتباطؤه، واضعين بعين الاعتبار أن هذا التياطؤ في الأنشطة ظهر في تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي أشار إلى ان الاقتصاد نما خلال الربع الثاني بنسبة 2.4% وذلك في القراءة المتقدمة.
وهنا ننوّه بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في وضع لا يحسد عليه، ويبقى تحت ضغوطات كبيرة خلال هذا العام، وذلك مع العلم أن الاقتصاد فقد أكبر من 8 مليون وظيفة خلال فترة الركود التي مرت على الولايات المتحدة بشكل أخص، وهذا ما سيجعل الأمر أكثر صعوبة على الاقتصاد ليعود إلى وضعه المنشود، وبالتالي نتوقع بأن معدلات البطالة ستبقى ضمن تلك المستويات خلال العام الحالي وحتى العام المقبل.
كما أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي واصلت تقلصها وسط التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية، وهنا نشير بأن قطاع العمالة الأمريكي يحد المفتاح الرئيس لهذا التباطؤ، ناهيك عن تأثيرات الأوضاع الائتمانية الصعبة إلى جانب معدلات البطالة المرتفعة والتي جعلت من معيشة الأمريكيين أكثر صعوبة.
في حين أشار التقرير الصادر إلى أن معدل الدخل في الساعة الأمريكي ارتفع بنسبة 0.2% خلال تموز مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى القراءة الصفرية، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفع معدل الدخل في الساعة السنوي بنسبة 1.8% بتطابق مع القراءة السابقة التي تم تعديلها، أما بالنسبة لمعدل ساعات العمل الأسبوعية فقد ارتفعت خلال تموز إلى 34.2 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 34.1.
مشيرين أعزائنا القراء إلى أن تقرير العمالة الذي صدر أتى بأسوأ من التوقعات، وبالتالي فقد انخفض الدولار أمام العملات الرئيسية بشكل كبير في سوق العملات حتى الآن، الأمر الذي أسعف زوج اليورو أمام الدولار للارتفاع ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته التي حققها خلال اليوم أي عند 1.3270 دولار، في حين ارتفع زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار أيضا ليصل إلى مستويات 1.5937 دولار.\
وبالنظر إلى سوق الأسهم الأمريكية، نلاحظ أن المؤشرات الأمريكية فقدت حوالي 1% خلال تداولات ما قبل الافتتاح، حيث في تمام الساعة 08:05 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر داو جونز الصناعي في التعاملات الآجلة 100 نقطة ليصل إلى مستويات 10547 نقطة، بينما هبط مؤشر S&P 500 في تعاملاته الآجلة حوالي 11 نقطة ليصل إلى مستويات 1112.50 نقطة، وأخيرا انخفض مؤشر النازداك 100 في التعاملات الآجلة ليصل إلى مستويات 1882.75 نقطة.




رد مع اقتباس