عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 07:02 PM   المشاركة رقم: 44
الكاتب
Digital
عضو متميز
الصورة الرمزية Digital

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 129
المشاركات: 1,485
بمعدل : 0.29 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Digital غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ما رد فعلنا تجاه المنشور فى جريدة الاهرام بتاريخ اليوم 9 اغسطس بعنوان تجارة الوهم فى سوق الفوركس!!

أخواني الأفاضل تعلمنا كبشر مسلمين أن ننظر إلى المشكلة نفسها ومن سببها وما هدف تسبيبها.

إذاً لنسأل أنفسنا هذه الأسئلة والتي بالتالي تحل أمور كثيرة قد نراها مستعصية...

1- لماذا قامت الصحافة بعمل هكذا ضجة ولصالح من هي, ما أهدافها؟؟
2- سؤال جداً صريح ومهم, ماذا لو كان الكلام عكس ذلك وثبت أن الفوركس ليس كما يقولون وإنه باب ثراء على عامة الشعب المصري الذي يحب أن يدخل هذا المجال, فهل سيكونونَ صامتين آنذاك؟؟

3- سؤال أكبر من باقي الأسئلة وهي لو أن الفوركس في مصر أصبح وظيفة حقيقية ومعتمدة بقوانين واضحة, ألن يكون الشعب في حالة قوة وعلم في نفس الوقت؟؟؟ ماذا يحدث عند ذلك؟؟ هل ستبقى الحكومة هادئة البال؟؟ وماذا عن باقي الحكومات التي تراقب الشعوب ككل؟؟

لربما ذهبت بعيداً في أسئلتي لكن تبقى الأمور في نفس الدائرة لأن الهدف واحد وهو التحكم بالشعب بقبضة حديدية.
الآن الحلول كثيرة ومنها التوعية كما ذكر بعض الأخوة لكن هذا لن يكفي لأن العائد من الفوركس نفسه هو برهان الحقيقة.

أحد الحلول قد يكون تحويل التجارة إلى الخارج بدل أن تكون في نفس البلد حتى لاتحصل ملاحقات قانونية أو قضائية.

أحد الحلول أيضاً أن يطلب من الشركة الراعية أو الرسمية إيضاح كيفية عملها وعدم نقضها لأي من قوانين التجارة في البلد أو إلخ.

المشكلة الأساسية هي أن الكثير يروج للفوركس وكأنه يعلم ماهيته وهذه المشكلة عينها. الناس التي تتظاهر بالربح الكثير والثراء من السوق هي الوتر الحساس الذي يهيج الناس إلى الركض ورائه وهذه حقيقة مرة لابد من ذكرها. المشكلة الأخرى أن أكثر المبتدئين في هذا المجال يدخل في السوق بأموال حقيقية ظناً أنه سيكون ميلونيراً في أيام وهذه سلبية تسىء إلى سمعة السوق خصوصاً في حال خسارة الكثير منهم. الأغلبية لايريد أن يتعلم أي شيء عنه "السوق" أو ما هيته وللأسف الشديد وهنا تقع الكارثة.

أنا متأكد أن لكل مشكلة حل ولكن الحل دائماً يبتدأ بمعرفة المشكلة نفسها.

ودي وتقديري



التوقيع

الفوركس لعبة الأذكياء يفوز بها المبتدئ ويخسر فيها المحترف... ما أعجب ذلك!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكلِ مجتهدٍ نصيب...

عرض البوم صور Digital  
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 10-08-2010, 07:02 PM
Digital Digital غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: ما رد فعلنا تجاه المنشور فى جريدة الاهرام بتاريخ اليوم 9 اغسطس بعنوان تجارة الوهم فى سوق الفوركس!!

أخواني الأفاضل تعلمنا كبشر مسلمين أن ننظر إلى المشكلة نفسها ومن سببها وما هدف تسبيبها.

إذاً لنسأل أنفسنا هذه الأسئلة والتي بالتالي تحل أمور كثيرة قد نراها مستعصية...

1- لماذا قامت الصحافة بعمل هكذا ضجة ولصالح من هي, ما أهدافها؟؟
2- سؤال جداً صريح ومهم, ماذا لو كان الكلام عكس ذلك وثبت أن الفوركس ليس كما يقولون وإنه باب ثراء على عامة الشعب المصري الذي يحب أن يدخل هذا المجال, فهل سيكونونَ صامتين آنذاك؟؟

3- سؤال أكبر من باقي الأسئلة وهي لو أن الفوركس في مصر أصبح وظيفة حقيقية ومعتمدة بقوانين واضحة, ألن يكون الشعب في حالة قوة وعلم في نفس الوقت؟؟؟ ماذا يحدث عند ذلك؟؟ هل ستبقى الحكومة هادئة البال؟؟ وماذا عن باقي الحكومات التي تراقب الشعوب ككل؟؟

لربما ذهبت بعيداً في أسئلتي لكن تبقى الأمور في نفس الدائرة لأن الهدف واحد وهو التحكم بالشعب بقبضة حديدية.
الآن الحلول كثيرة ومنها التوعية كما ذكر بعض الأخوة لكن هذا لن يكفي لأن العائد من الفوركس نفسه هو برهان الحقيقة.

أحد الحلول قد يكون تحويل التجارة إلى الخارج بدل أن تكون في نفس البلد حتى لاتحصل ملاحقات قانونية أو قضائية.

أحد الحلول أيضاً أن يطلب من الشركة الراعية أو الرسمية إيضاح كيفية عملها وعدم نقضها لأي من قوانين التجارة في البلد أو إلخ.

المشكلة الأساسية هي أن الكثير يروج للفوركس وكأنه يعلم ماهيته وهذه المشكلة عينها. الناس التي تتظاهر بالربح الكثير والثراء من السوق هي الوتر الحساس الذي يهيج الناس إلى الركض ورائه وهذه حقيقة مرة لابد من ذكرها. المشكلة الأخرى أن أكثر المبتدئين في هذا المجال يدخل في السوق بأموال حقيقية ظناً أنه سيكون ميلونيراً في أيام وهذه سلبية تسىء إلى سمعة السوق خصوصاً في حال خسارة الكثير منهم. الأغلبية لايريد أن يتعلم أي شيء عنه "السوق" أو ما هيته وللأسف الشديد وهنا تقع الكارثة.

أنا متأكد أن لكل مشكلة حل ولكن الحل دائماً يبتدأ بمعرفة المشكلة نفسها.

ودي وتقديري




رد مع اقتباس