افتتاحية الفترة الأوروبية: التوقعات تحوم الأسواق قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي
قفز مؤشر داو جونز بالأمس بنحو %0.8 بالغا مستوى مرتفع قياسي عند 15.750.29 وكذلك ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنحو %0.4 إلى 1.769.75 بعد أن تقدم إلى 1.773.74 في وقت سابق من جلسة التداولات.
ومع ذلك، زخم الفترة الأمريكية لم يستمر ليصل إلى الفترة الآسيوية حيث جاءت تخوفات حول أن المكاسب قد تخطت الأرباح كذلك حول التوقعات الخاصة بالبيانات الأمريكية. فقد انخفض نيكاي بمعدل %0.76 مع تقلص توقعات دخل شركة تويوتا دون تقديرات السوق.
هذا وقد تعرض الدولار الاسترالي لبعض الضغوط نتيجة انخفاض تقرير التوظيف عن المتوقع بالغا 1.1 ألف. وقد ظلت البطالة عند %5.7. على الرغم من اللهجة الحيادية الصادرة عن البنك الاحتياطي الاسترالي في الآونة الأخيرة، إلا أن تقرير سوق العمل الذي جاء أضعف من التوقعات لا يزال ضمن نطاق توقعات البنك ولم يثير احتمالية لجوء البنك إلى مزيد من التسهيل النقدي.
تتجه أنظار الأسواق الأوروبية اليوم الخميس نحو قرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب حول معدلات الفائدة. فالقراءات المثبطة لمعدلات التضخم الصادرة في الأسابيع الماضية دفعت بالتوقعات نحو ما سيقرره البنك المركزي في ظل قراءة معدل التضخم المسجلة 0.7% مقابل التوقعات المسجلة 1.1% في منطقة اليورو. فذلك الاضطراب وضع اليورو تحت ضغوط بيع مكثفة وسط توقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة. ولكن ضغوط البيع تلك صادفت هذا الأسبوع توقعات حول احتمالية إبقاء البنك على المعدلات دونما تغيير أو القيام بعمليات إعادة تمويل قصيرة المدى أخرى.
هذا ويستقر الزوج عند المستوى 1.3520 إذ شهد ارتفاعًا ملحوظا يوم أمس الأربعاء بفعل الأخبار الواردة عن مؤسسة Markit بشأن تصريحات المركزي الأوروبي عن عدم رجاحة خفض معدلات الفائدة.
وفي الوقت ذاته، فمن المحتمل ألا يأتِ قرار بنك انجلترا بجديد مقررًا الإبقاء على معدلات الفائدة دونما تغيير ولن يتبع اجتماعه أي خطابات.