[aya20]

تُمثل مكافحة الصعوبات التي تواجه حياة البشر على كوكب الأرض إحدى الأهداف التي يسعى العلم لتحقيقها، فمن تكنولوجيات الألواح الشمسية التي تعمل بكفاءة فائقة لتوفير الطاقات دون أثر سلبي على البيئة، إلى تطوير روبوتات نانوية «فائقة الصغر» للعمل على مكافحة الأمراض الأكثر خطورة، وصولاً إلى انشاء شبكة من فطريات «عيش الغراب» لمكافحة التغيُرات المُناخية وإنتاج المواد الدوائية.


فبحسب تقرير نشره موقع «دايلي ميل» البريطاني، قام مجموعة مكونة من علماء، فنانين وأطباء، بنشر فيلم تسجيلي عن فطر عيش الغُراب، يزعمون فيه إمكانية إنقاذ العالم من خلال زراعة شبكات كبيرة من الفطر القادر على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج المضادات الحيوية اللازمة لصناعة الأدوية.
وقال الفريق إن تلك الفطريات قادرة على استعادة النظام البيئى وإصلاح الخلل في صحة البشر وإحياء العلاقة التكافلية مع الطبيعة، والتى فقدها البشر نتيجة سوء استخدامهم للمُحيط البيئي.
تبين الكيمياء المُعقدة للفطريات مجموعة من القدرات المُذهلة لتلك النباتات، منها إنتاج المضادات الحيوية القوية القادرة على منع العديد من الأمراض ووقف الاوبئة المستشرية في المناطق المنكوبة، ويعتقد الفريق أن تلك الفطريات يمكنها التعامل مع سيناريوهات من قبل تفشى أمراض، مثل الجدري، بسبب الهجمات الإرهابية البيولوجية، علاوة على نشاطها في مكافحة فيروسات الأنفلونزا بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كبديل عملي لأدوية مكافحة سرطان الثدي وألزهايمر ومتلازمات ما بعد الصدمات، ومعالجة اضطرابات الغُدد الصماء.
مكافحة تلوث الأنهار، وإصلاح أنظمة مستعمرات النحل الموشك على الانقراض، تنظيف بُقع النفط السامة، تنظيف مياه الفيضانات، مزايا لفطريات عيش الغراب عرضها الخبراء في الفيلم الوثائقي، الذين يؤكدون أن زراعة المزيد والمزيد من عيش الغُراب قد يكون الحل الأكثر فعالية لضمان مستقبل مُشرق للبشرية.

[aya20]

تُمثل مكافحة الصعوبات التي تواجه حياة البشر على كوكب الأرض إحدى الأهداف التي يسعى العلم لتحقيقها، فمن تكنولوجيات الألواح الشمسية التي تعمل بكفاءة فائقة لتوفير الطاقات دون أثر سلبي على البيئة، إلى تطوير روبوتات نانوية «فائقة الصغر» للعمل على مكافحة الأمراض الأكثر خطورة، وصولاً إلى انشاء شبكة من فطريات «عيش الغراب» لمكافحة التغيُرات المُناخية وإنتاج المواد الدوائية.


فبحسب تقرير نشره موقع «دايلي ميل» البريطاني، قام مجموعة مكونة من علماء، فنانين وأطباء، بنشر فيلم تسجيلي عن فطر عيش الغُراب، يزعمون فيه إمكانية إنقاذ العالم من خلال زراعة شبكات كبيرة من الفطر القادر على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج المضادات الحيوية اللازمة لصناعة الأدوية.
وقال الفريق إن تلك الفطريات قادرة على استعادة النظام البيئى وإصلاح الخلل في صحة البشر وإحياء العلاقة التكافلية مع الطبيعة، والتى فقدها البشر نتيجة سوء استخدامهم للمُحيط البيئي.
تبين الكيمياء المُعقدة للفطريات مجموعة من القدرات المُذهلة لتلك النباتات، منها إنتاج المضادات الحيوية القوية القادرة على منع العديد من الأمراض ووقف الاوبئة المستشرية في المناطق المنكوبة، ويعتقد الفريق أن تلك الفطريات يمكنها التعامل مع سيناريوهات من قبل تفشى أمراض، مثل الجدري، بسبب الهجمات الإرهابية البيولوجية، علاوة على نشاطها في مكافحة فيروسات الأنفلونزا بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كبديل عملي لأدوية مكافحة سرطان الثدي وألزهايمر ومتلازمات ما بعد الصدمات، ومعالجة اضطرابات الغُدد الصماء.
مكافحة تلوث الأنهار، وإصلاح أنظمة مستعمرات النحل الموشك على الانقراض، تنظيف بُقع النفط السامة، تنظيف مياه الفيضانات، مزايا لفطريات عيش الغراب عرضها الخبراء في الفيلم الوثائقي، الذين يؤكدون أن زراعة المزيد والمزيد من عيش الغُراب قد يكون الحل الأكثر فعالية لضمان مستقبل مُشرق للبشرية.