عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2016, 02:54 PM   المشاركة رقم: 638
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.40 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

أبرز قواعد إدارة المال وفقاً للملياردير الأمريكي "وارين بافيت"
2016/07/22


يحظى الملياردير الأمريكي "وارين بافيت" بشهرة وتقدير بالغين في الأوساط المالية والشعبية في الولايات المتحدة وفي أجزاء كثيرة من العالم، وذلك بفضل حرصه على "السمعة الطيبة" كعامل رئيسي للنجاح، ووفقاً لـ "بافيت" فإن "الإنسان يستطيع تحمل خسارة أي مبلغ من المال مهما ارتفعت قيمته لكنه لا يستطيع خسارة أي قدر من سمعته مهما قلت درجته"

وبهذا المبدأ نجح "بافيت" في جمع أكثر من 72 مليار دولار على امتداد مشواره ليصبح ثالث أغنى رجل في العالم، وهو لا يبخل في تقديم أخلص النصائح للنجاح في مجال الأعمال في أي مناسبة، ورصد "AOL" عدداً من أثمن نصائح الملياردير الأمريكي الشهير.
01-عدم خسارة المال

- ينصح "بافيت" بتجنب خسارة المال قدر الإمكان بعدم المجازفة به في مخاطرات غير أكيدة، فلا يجب أن يضحي المرء "بشيء يحتاجه من أجل الحصول على شيء يريده" حتى ولو تدنت نسبة المخاطرة إلى واحد في الألف لصالح الشخص.


- ووفقاً لهذا المبدأ حرص "بافيت" طوال مشواره المهني على تجنب العديد من الاستثمارات عالية المخاطر رغم المكاسب الواعدة التي كانت تقدمها، لكن هذه الإستراتيجية أتت بثمارها على المدى الطويل وانعكست إيجابياً على حجم مكاسبه وثروته.

2-قيمة مرتفعة بسعر منخفض

- "السعر هو ما يدفعه الإنسان أما القيمة فهي ما يحصل عليه في المقابل"، ويجب أن يحرص المرء على التأكد من أن السعر الذي يدفعه يتناسب مع القيمة التي يحصل عليها وإلا سيخسر جزءا من المال مما يتناقض مع القاعدة الأولى.

- فمثلاً عندما يشتري الشخص شيئا من خلال بطاقة الائتمان فإنه يدفع فوائد إضافية فوق الثمن الأصلي للمنتج ويصبح الثمن النهائي أعلى من القيمة الناتجة، وكذلك ينصح بتجنب شراء أي شيء في أوج الاقبال حيث يكون سعره مرتفعاً.

- القاعدة العامة هنا هي شراء الشيء في فترات انخفاض ثمنه، وينطبق ذلك على كافة مستويات الاستثمار بدءًا من الأسهم وحتى العقارات الكبرى.

3-تحويل الرشد المالي إلى عادة

- جميع البشر لديهم عادات يتمنون الخلاص منها وأخرى يطمحون لاتباعها، وحول هذا الصنف الأخير ينصح "بافيت" بتحويل الإدارة الرشيدة للمال إلى عادات تلقائية ومنتظمة في حياة الإنسان، وأكد بصفة خاصة على عادة "الادخار"، فالانغماس في محاولات توفير متطلبات الحياة يلهي الكثيرين عن تخصيص ولو جزءا يسيرا من الدخل لهذا الغرض.

- ويرى "بافيت" أن تجاهل الادخار يعتبر من "أكبر الأخطاء" التي يرتكبها الإنسان، وينصح باستخدام نظم الاقتطاع الآلي من الراتب لإيداع مبلغ محدد في أحد حسابات التوفير المصرفية، فتصبح مهمة الادخار أيسر على الشخص.

4-توفير سيولة كبيرة

- يؤكد الملياردير الأمريكي أن أهمية السيولة النقدية في نشاط الأعمال تعد بمثابة "الأكسجين" بالنسبة لجسم الإنسان، وينصح بتخصيص جزء وافر من السيولة المالية يمكن اللجوء إليه في أوقات الضرورة، وعدم التفريط فيه مهما بلغ إغراء الفرص الاستثمارية القائمة.

- وقد يضيع هذا التوجه فرصاً واعدة لكنه على الجانب الآخر ينقذ شركات من الهلاك في أوقات الضرورة، ويحرص "بافيت" على تخصيص 20 مليار دولار نقداً لهذا الغرض، وأوضح أن هذه السيولة ساعدت مجموعته "بيركشاير هاثاواي" على تجاوز تداعيات الأزمة المالية في عام 2008 في الوقت الذي عانت فيه معظم الشركات من شح السيولة.
5-الاستثمار في الذات

- يؤكد "بافيت" على مبدأ الاستثمار في الذات وتنمية المهارات الشخصية من جميع الجوانب، فكل هذا ينعكس إيجابياً على أداء المرء، ويؤكد أن هذا الاستثمار الشخصي يدر فوائد مضاعفة بعشرة أضعاف ما استُثمر فيها.

- وتتسع مظلة الاستثمار الذاتي لتشمل كافة الجوانب الشخصية سواء من خلال التعلم أو العمل بوظيفة محببة للنفس أو بدء نشاط خاص والاعتناء بالصحة العامة والقوة البدنية أو الاشتراك في الأنشطة التطوعية أو أي شيء يعزز قدرات المرء ويكسبه مهارة جديدة لم يكن يتمتع بها من قبل، وعلى عكس الأصول المادية فإن هذه المهارات لا يمكن أن يخسرها الشخص أو تُتنزع منه عنوة لأي سبب من الأسباب.

- "فكل ما يعزز ذكاء المرء يعزز ثراءه أيضاً".

6-تحديد أهداف طويلة المدى

- ينصح "بافيت" بعدم التركيز على الأهداف قصيرة المدى لما تنطوي عليه من مخاطر وتحديات، فالكثيرون يتعجلون المكاسب بانتهاز أي فرصة تقدم لهم عائدا سريعا وفوريا.

- لكن المستثمر المخضرم يرى أن هذا التوجه ينقصه الرشد ويوقع أصحابه في العديد من المشاكل، ووفقاً له فإن الأسلوب الأمثل لتحقيق المكاسب هو تحديد أهداف طويلة الأجل ويصل مداها لعشرات السنين، ثم يعمل على تحقيقها بزيادة قدرته الشرائية تدريجياً مع الوقت، وهذا الأسلوب أكثر أماناً في إدارة الأموال.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #638  
قديم 22-07-2016, 02:54 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

أبرز قواعد إدارة المال وفقاً للملياردير الأمريكي "وارين بافيت"
2016/07/22


يحظى الملياردير الأمريكي "وارين بافيت" بشهرة وتقدير بالغين في الأوساط المالية والشعبية في الولايات المتحدة وفي أجزاء كثيرة من العالم، وذلك بفضل حرصه على "السمعة الطيبة" كعامل رئيسي للنجاح، ووفقاً لـ "بافيت" فإن "الإنسان يستطيع تحمل خسارة أي مبلغ من المال مهما ارتفعت قيمته لكنه لا يستطيع خسارة أي قدر من سمعته مهما قلت درجته"

وبهذا المبدأ نجح "بافيت" في جمع أكثر من 72 مليار دولار على امتداد مشواره ليصبح ثالث أغنى رجل في العالم، وهو لا يبخل في تقديم أخلص النصائح للنجاح في مجال الأعمال في أي مناسبة، ورصد "AOL" عدداً من أثمن نصائح الملياردير الأمريكي الشهير.
01-عدم خسارة المال

- ينصح "بافيت" بتجنب خسارة المال قدر الإمكان بعدم المجازفة به في مخاطرات غير أكيدة، فلا يجب أن يضحي المرء "بشيء يحتاجه من أجل الحصول على شيء يريده" حتى ولو تدنت نسبة المخاطرة إلى واحد في الألف لصالح الشخص.


- ووفقاً لهذا المبدأ حرص "بافيت" طوال مشواره المهني على تجنب العديد من الاستثمارات عالية المخاطر رغم المكاسب الواعدة التي كانت تقدمها، لكن هذه الإستراتيجية أتت بثمارها على المدى الطويل وانعكست إيجابياً على حجم مكاسبه وثروته.

2-قيمة مرتفعة بسعر منخفض

- "السعر هو ما يدفعه الإنسان أما القيمة فهي ما يحصل عليه في المقابل"، ويجب أن يحرص المرء على التأكد من أن السعر الذي يدفعه يتناسب مع القيمة التي يحصل عليها وإلا سيخسر جزءا من المال مما يتناقض مع القاعدة الأولى.

- فمثلاً عندما يشتري الشخص شيئا من خلال بطاقة الائتمان فإنه يدفع فوائد إضافية فوق الثمن الأصلي للمنتج ويصبح الثمن النهائي أعلى من القيمة الناتجة، وكذلك ينصح بتجنب شراء أي شيء في أوج الاقبال حيث يكون سعره مرتفعاً.

- القاعدة العامة هنا هي شراء الشيء في فترات انخفاض ثمنه، وينطبق ذلك على كافة مستويات الاستثمار بدءًا من الأسهم وحتى العقارات الكبرى.

3-تحويل الرشد المالي إلى عادة

- جميع البشر لديهم عادات يتمنون الخلاص منها وأخرى يطمحون لاتباعها، وحول هذا الصنف الأخير ينصح "بافيت" بتحويل الإدارة الرشيدة للمال إلى عادات تلقائية ومنتظمة في حياة الإنسان، وأكد بصفة خاصة على عادة "الادخار"، فالانغماس في محاولات توفير متطلبات الحياة يلهي الكثيرين عن تخصيص ولو جزءا يسيرا من الدخل لهذا الغرض.

- ويرى "بافيت" أن تجاهل الادخار يعتبر من "أكبر الأخطاء" التي يرتكبها الإنسان، وينصح باستخدام نظم الاقتطاع الآلي من الراتب لإيداع مبلغ محدد في أحد حسابات التوفير المصرفية، فتصبح مهمة الادخار أيسر على الشخص.

4-توفير سيولة كبيرة

- يؤكد الملياردير الأمريكي أن أهمية السيولة النقدية في نشاط الأعمال تعد بمثابة "الأكسجين" بالنسبة لجسم الإنسان، وينصح بتخصيص جزء وافر من السيولة المالية يمكن اللجوء إليه في أوقات الضرورة، وعدم التفريط فيه مهما بلغ إغراء الفرص الاستثمارية القائمة.

- وقد يضيع هذا التوجه فرصاً واعدة لكنه على الجانب الآخر ينقذ شركات من الهلاك في أوقات الضرورة، ويحرص "بافيت" على تخصيص 20 مليار دولار نقداً لهذا الغرض، وأوضح أن هذه السيولة ساعدت مجموعته "بيركشاير هاثاواي" على تجاوز تداعيات الأزمة المالية في عام 2008 في الوقت الذي عانت فيه معظم الشركات من شح السيولة.
5-الاستثمار في الذات

- يؤكد "بافيت" على مبدأ الاستثمار في الذات وتنمية المهارات الشخصية من جميع الجوانب، فكل هذا ينعكس إيجابياً على أداء المرء، ويؤكد أن هذا الاستثمار الشخصي يدر فوائد مضاعفة بعشرة أضعاف ما استُثمر فيها.

- وتتسع مظلة الاستثمار الذاتي لتشمل كافة الجوانب الشخصية سواء من خلال التعلم أو العمل بوظيفة محببة للنفس أو بدء نشاط خاص والاعتناء بالصحة العامة والقوة البدنية أو الاشتراك في الأنشطة التطوعية أو أي شيء يعزز قدرات المرء ويكسبه مهارة جديدة لم يكن يتمتع بها من قبل، وعلى عكس الأصول المادية فإن هذه المهارات لا يمكن أن يخسرها الشخص أو تُتنزع منه عنوة لأي سبب من الأسباب.

- "فكل ما يعزز ذكاء المرء يعزز ثراءه أيضاً".

6-تحديد أهداف طويلة المدى

- ينصح "بافيت" بعدم التركيز على الأهداف قصيرة المدى لما تنطوي عليه من مخاطر وتحديات، فالكثيرون يتعجلون المكاسب بانتهاز أي فرصة تقدم لهم عائدا سريعا وفوريا.

- لكن المستثمر المخضرم يرى أن هذا التوجه ينقصه الرشد ويوقع أصحابه في العديد من المشاكل، ووفقاً له فإن الأسلوب الأمثل لتحقيق المكاسب هو تحديد أهداف طويلة الأجل ويصل مداها لعشرات السنين، ثم يعمل على تحقيقها بزيادة قدرته الشرائية تدريجياً مع الوقت، وهذا الأسلوب أكثر أماناً في إدارة الأموال.




رد مع اقتباس