السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع سيكتمل بإذن الله فأتمنى سعة صدركم لأني أبذل جهدا مضاعفاً و الأولوية للجانب العملي وقد أشرت إليه بالإعداد لتوصيات دقيقة لا مجال فيها لمنطق الاحتمالات هذا عدا المشاغل العابرة اليومية ولذا حتى وإن كان لي جزء متمم لما قبله في سياق هذا الموضوع كل اسبوعين أو شهر فها قد بينت السبب .
لمن شاء المتابعة فآمل في النهاية أن يكون لي أثر في تغيير التفكير النمطي المعتاد رغم أن قادم الملحقات تحوي معلومات سبق عرضها ولبعض الإخوة الأفاضل هنا وهناك مجهود مشكور في تسليط الضوء عليها ولكن أيضا هناك جوانب هامة لم يتم التطرق لها وأخرى هي مجهود بحث طويل كما أسلفت وكما سيأتي تباعا ً .
إن كنت أخي الفاضل تود الاكتفاء بما يخص جانب السوق أو عالم المال أو سمه ما شئت وتود أن تحصل على نصيحة لن تندم على الأخذ بها وأنا مدرك تماماً لهذا فالنصيحة وأيا كان نشاطك الذي ترتزق منه أو ما كسبته أو ما ستكسبه من هذا السوق فقد كنت ولازلت وسأبقى أنصح بالتوجه لتحويل جزء لا بأس به من المال بقدر استطاعتك إلى ذهب حقيقي لأن لهذا المعدن ارتفاع كبير طيلة 4 سنوات قادمة وهذا إجراء يسهم في موازنة أمورك المادية وهو من أفضل الاستثمارات التي لن تفقد قيمتها بل تتضاعف وأيضا ليست معرضة لما قد يتعرض له مجالات أخرى .
أيضا .. هناك أمر في غاية الأهمية وجب الإشارة له الآن لأن كل يوم يمر في هذه الفترة هو يوم إما أن يكون ثمين إن تم فهم التالي تماماً وإما أن يكون يوم آخر يضاف إلى سبع سنين عجاف سيدفع في نهايتها من تم استخدامهم لإثارة كل ما نحن فيه اليوم منذ العام 2011 أثمن ما يملكون قد يكون حياتهم أو إخراجهم من ديارهم إلى ما شاء الله حتى لا أقول إلى الأبد .
هذا الموضوع من صلب ما تمت الإشارة له أعلاه وفي ردود سابقة من حديث عن دورات الزمن وطاقاتها وتداخلاتها وأثرها على الأحداث وسلوك البشر أفرادا وجماعات وهو أيضا من بين ما بينت من ترابط لا ينفك بين تلك الجوانب الثلاثة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وكما أشرت سنأتي للحديث عن هذا مفصلا .
يا أفاضل و الحديث موجه حتى لبعض من يتابعني هنا بين محب ومبغض فأخاطب الجميع بيا أفاضل وليس لي إلا نصح عن علم وحرص على أن لا يؤول حال الكثيرين إلى ما يفوق ظنهم ولكن لن ينفع حينها ندم .
يوم 15 / 5 / 2018 وهو قريب تنتهي تلك السنين العجاف وندخل فعلياً وعلى أرض الواقع أحداث تصب في هذا السياق وتنتهي المأساة بشكل تام مع حلول الشهر الثالث من العام التالي 2019 لذا وأقل ما يفترض أن يفعله كل ذو عقل أن يجنب نفسه الخوض في فتن ستشتد وليس مطلوب منك أن تكون مانديلا الجديد بقدر أنه وفي أبسط الأحوال أن تبعد نفسك عن ما ستدفع ثمنه بأكثر مما تحتمل .
وكم أحترم وأجل ذلك الرجل العظيم نيلسون مانيلا وكم نحتاج إلى أرواح شبيهة بروحه .
أتمنى أن يعي الجميع هذا لأنه واقع و الأيام قادمة وهي خير برهان .
سؤال أترككم معه إلى حين نبدأ على بركة الله طرح الموضوع بتفاصيله ( من منكم لاحظ أن نهاية تنظيم داعش بشكل فعلي كتنظيم متماسك له قواعد ثابتة كان يقوى كلما أقتربنا من يوم 20 / 12 / 2017 إلى أن إنتهى ؟ وأيضا أكرر هل من صدفة في ذلك ؟ ) تلك يا أفاضل بداية دورة من زمن سينقلب في قادمها السحر على الساحر .
تحياتي و احترامي