ولا أقصد هنا بجهود أمريكا، أن هذه جهود صالحة، كلا بل أقصد جهود أمريكا في حسم الأمور لصالحها، ويتبعها في ذلك الأوربيين، وقد زار قطر عدد من قادة المسلحين الليبيين، ولما تضايقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر من قطر فعرضوا هذا الضيق على أمريكا، فباركته لاتفاق المصالح ثم أوعزت لأوليائها بالتحرك.
يضايف إلى ذلك أن قطر مصدرة كبيرة للغاز الطبيعي يتبعها أمريكا واستراليا، وبضغط الحلفاء على قطر ومنعها من الحركة البحرية والجوية سيستفيد المصدرون للغاز الطبيعي الذين هم أمريكا واستراليا والجزائر، وغير خاف أن ترامب تاجر محنك، ولا يستبعد أن يكون شريكا في شركات الغاز الأمريكية، والله أعلم