نعم
.. لنفترض أن الأسعار ارتفعت بسرعة وأصبح سعر السيارة ١٢٠٠٠
لو قمنا ببيع السيارة بالسعر الحالي سنتمكن من تسديد آامل قيمة السيارة وسيتبقى ٢٠٠٠ $ هما ربحنا من الصفقة .
سنقرر إنهاء الصفقة وسنأمر الوآالة ببيع السيارة بسعر ١٢٠٠٠
$ ، ستنفذ الوآالة الأمر وستخصم قيمة السيارة التي تطالبنا به وهو
١٠٫٠٠٠ $ ويتبقى مبلغ ٢٠٠٠ $ آربح ستضيفه إلى حسابنا لديها بعد أن تعيد الهامش المستخدم .
. $ سيكون حسابنا لديها = ٥٠٠٠
وبذلك يكون الربح الذي حققناه :
الربح
= سعر البيع – سعر الشراء
$
٢٠٠٠ = ١٠٠٠٠ -١٢٠٠٠ =
في حالة السوق الهابط
لنفترض أن سعر السيارة الآن
= ١٠٫٠٠٠ $ ولكننا ومن متابعتنا للسوق توصلنا إلى قناعة بأن أسعار السيارات ستنخفض في
الفترة القادمة .
سنفكر ببيع سيارة بالسعر الحالي لنعيد شراءها بسعر أقل فيما بعد
.
$ طبعاً نحن لانملك سيارة حالياً ، لذا سنقوم باقتراضها من وآالة السيارات وسنأمرها أن تبيعها فوراً في السوق بسعر ١٠٫٠٠٠
الحالي .
ستنفذ الوآالة الأمر وستخصم من حسابنا ١٠٠٠
$ آهامش مستخدم .فسواء اشترينا السيارة أم بعناها فنحن بدأنا صفقة وأصبحنا
مطالبين بتسديد آامل قيمة السيارة في حالة الشراء أو بإعادة السيارة في حالة البيع .
سيتبقى في حسابنا مبلغ ٢٠٠٠
$ آهامش متاح ، ونحن الآن مطالبين بإعادة السيارة التي اقترضناها .
. $ لو فرضنا بعد بيعنا السيارة ارتفعت أسعار السيارات وأصبح سعر السيارة = ١١٠٠٠
$
معنى ذلك لو قررنا أن نشتري سيارة بالسعر الحالي سنلزم بإضافة ١٠٠٠ $ من جيبنا حيث أننا بعنا السيارة بمبلغ ١٠٫٠٠٠
والسيارة الآن = ١١٠٠٠ $ لكي نتمكن من إعادتها للوآالة يلزمنا أن نضيف ١٠٠٠ $ ، سيخصم هذا المبلغ من حسابنا لدى الوآالة
لو قررنا فعلاً الشراء .
ولكننا لن نفعل
.. سننتظر ..
نعم لقد انخفضت أسعار السيارات وأصبح سعر السيارة
= ٨٠٠٠ $ ، أي أننا لو قررنا أن نشتري سيارة الآن لنعيدها للوآالة سندفع
مبلغ ٨٠٠٠ $ ويتبقى لدينا ٢٠٠٠ $ من الثمن الذي بعنا فيه السيارة آربح لنا .
سنقوم بذلك وسنأمر الوآالة أن تشتري سيارة ، ستنفذ الشرآة الأمر وستدفع ٨٠٠٠
$ وسيتبقى ٢٠٠٠ $ ستضاف إلى حسابنا لديها
$
بعد استرداد الهامش المستخدم وسيصبح حسابنا = ٥٠٠٠
وبذلك يكون الربح الذي حققناه :
الربح
= سعر البيع – سعر الشراء
$
٢٠٠٠ = $٨٠٠٠ - $١٠٫٠٠٠ =
وهكذا ترى أنه في المتاجرة بالهامش آالمتاجرة بالأسلوب التقليدي يمكن دوماً تحقيق الربح في السوق الصاعد والهابط والمهم
في الأمر أن تصدق توقعاتنا