القصة كلها تكمن فى ان الشعوب الفاشلة تعلق اوجاعها على شماعات مختلفة
بداية من سخطها على الحكومات و النظام العالمى و نظرية المؤمرة التى لا انكرها
ابدا ولكن نحن نعلم منذ عام 1956 او قبل ذلك بنظرية المؤمرة و لكن ماذا فعلنا
لن اقول لاشئ بل نحن نساهم بقدر كبير فى تنفيذ تلك المؤامرة بشتى الطرق
كلا منا بطريقتة المختلفة بداية من زرع الفتنة الطائفية التى فشلت ثم الفتنة المذهبية
التى فشلت ايضا وها نحن نعد العدة للفتنة الفئوية
شعوب احبت اوطانها فاستحقت ان تعيش فى رخاء و شعوب هانت عليها اوطانها
وتاريخها و امجادها فاستحقت ان تعيش فى هوان واكتفى بهذا