عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2012, 08:45 PM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
wolf101
عضو فعال
الصورة الرمزية wolf101

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2011
رقم العضوية: 7508
الدولة: Alex
المشاركات: 570
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wolf101 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wolf101 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: قصة حياة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم


غزوة بنى النضير ،،،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقف جمع من يهود بنى النضير فى ديارهم يتهامسون فيما بينهم أندفع من أموالنا لمحمد ليقضى دية قتيلى عمرو بن أمية ؟!
ما لنا نحن وذلك؟! لا خلاص إلا بقتل محمد، إنه الآن ينتظر مسندًا رأسه إلى جدار بيت من بيوتنا، الأفضل أن نلقى عليه رحى من فوق الدار، حتى لا نجاهر المسلمين بالعداوة بعد موته، لكن من يأخذ الرحى ليلقيها ؟
وهنا قال عمرو بن جحاش: أنا !
فأجابهم سلام بن مشكم وقد كان صامتًا ممتعضًا طيلة حديثهم:- لا تفعلوا، فوالله ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض للعهد الذى بيننا وبينه، لكنهم أبوا أن يستمعوا إليه، وعزموا على تنفيذ خطتهم،،،

وهنا نزل جبريل من عند رب العالمين يحذر محمدًا -صلى الله عليه وسلم- مما هموا به، فنهض النبى مسرعًا وتوجه إلى المدينة، ولحقه أصحابه وعلى الفور أرسل محمد بن مسلمة إلى بنى النضير يقول لهم: اخرجوا من المدينة ولا تساكنونى بها، وقد أجلتكم عشرًا، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه، ومادت الأرض من تحت أقدام اليهود، وقرروا أن يسارعوا بالخروج، لكن رسالة من عبد الله بن أبى رأس المنافقين وصلتهم يقول فيها: اثبتوا وتمنعوا، ولا تخرجوا من دياركم، فإن معى ألفين يدخلون معكم حصنكم، فيموتون دونكم، فعادت إليهم ثقتهم بأنفسهم، وأرسل رئيسهم حيى بن أخطب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له: إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك! وهنا لم يبق للمسلمين الذين آلمتهم ضربتا بعث الرجيع وبئر معونة سوى أن ينتفضوا دفاعًا عن هيبتهم الضائعة، فخرجوا إليهم يحمل لواءهم على بن أبى طالب حتى إذا وصلوا إلى ديار اليهود حاصروهم فى حصونهم ست ليال، وقيل بل خمس عشرة ليلة، وأحرقوا وقطعوا نخيلهم الذى كان عونًا لهم على رمى المسلمين بالنبل والحجارة، فخارت عزيمة اليهود لما رأوا تخاذل ابن أبى وبنى قريظة عنهم، واستسلموا للرسول -صلى الله عليه وسلم- الذى قضى فيهم بأن يخرجوا عن ديارهم بنفوسهم وذراريهم، وأن لهم ما حملت الإبل إلا السلاح، فنزلوا على ذلك وخربوا بيوتهم بأيديهم، ورحلوا إلى خيبر والشام فى ربيع الأول سنة أربع من الهجرة؛ جزاء كيدهم وغدرهم.

غزوة نجد ،،،،

أتى شهر ربيع الثانى وجمادى الأولى سنة أربع من الهجرة والمنافقون واليهود بالمدينة قد اعتبروا بما حدث لبنى النضير، فعادوا يختبئون فى جحورهم إلى حين، أما قريش فقد دنا موعدها الذى واعدت محمدًا -صلى الله عليه وسلم- به، ولم يبق إلا الأعراب يهددون مجتمع المدينة فى كل حين، والمسلمون يتوجسون خيفة من ترك المدينة لمنازلة قريش، وخطر مداهمتها من الأعراب مسلط فوق الرؤوس خصوصًا وقد نما إلى علمهم أن بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان يحشدون جموع البدو والأعراب لمهاجمة المسلمين، وهنا كان واجبًا على النبى -صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ قرارًا حاسمًا ،،،
فخرج فى جيشه يتجول فى صحراء نجد، ليرهب الأعراب المشاغبين، والذين لم يقووا على مواجهة جيش محمد -صلى الله عليه وسلم- وآثروا السلامة، فتمنعوا فى رؤوس الجبال هربًا من نزال زعموا من قليل أنهم يريدونه ! وعاد الجيش النبوى إلى المدينة، وقد أضحى ما حولها آمنًا استعدادًا للخروج إلى بدر فى شعبان المقبل سنة أربع من الهجرة.

غزوة بدر الثانية ،،،،

شعبان سنة أربع من الهجرة الموعد الذى ضربه أبو سفيان وأجابه إليه المسلمون، للملاقاة ببدر، أتى هذا الشهر والفريقان كل ببلده يستعد، فأما المسلمون فقد خرجوا فى ألف وخمسمائة مقاتل يقودهم نبيهم -صلى الله عليه وسلم-ويحمل لواءهم على بن أبى طالب، وقد اصطحبوا عشرة أفراس، واستعملوا على المدينة عبد الله بن رواحة، ومضوا فى طريقهم حتى وصلوا بدرًا، فأقاموا ينتظرون عدوهم اللدود ،،،
وأما المشركون فقد خرجوا فى ألفى مقاتل، يجرون أقدامهم جرًّا مصطحبين خمسين فرسًا، قد استولى عليهم الخوف والرعب، يود كل واحد منهم لو أن أبا سفيان لم يواعد المسلمين فى لحظة نشوته ! ويسائل كل منهم نفسه:- هل كتب على أن أدفع ثمن وعد أبى سفيان؟ ويبدو أن أبا سفيان قد أدرك فعلته ،،،
فما إن وصل إلى مر الظهران ونزل بماء مجنة، حتى بادر الجيش بقوله:-
يا معشر قريش، إنه لا يصلحكم إلا عام خصب، ترعون فيه الشجر، وتشربون فيه اللبن، وإن عامكم هذا عام جدب ! وإنى راجع فارجعوا،،،
وما كادت كلماته تلك تنتهى حتى كانت أقدامهم ودوابهم تطير سعيًا إلى مكة على الجانب الآخر ظل المسلمون فى انتظار جيش قريش ثمانية أيام ببدر، وقد استغلوا هذا الوقت فى التجارة فربحوا بدرهم درهمين، ثم رجعوا إلى المدينة وقد وطدوا هيبتهم فى النفوس، وألحقوا العار بقريش دون نزال، وتسمى هذه الغزوة ببدر الموعد، وبدر الثانية، وبدر الآخرة، وبدر الصغرى.

غزوة دومة الجندل ،،،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سباع بن عرفطة الغفارى على المدينة وخرج فى ألف من المسلمين لخمس ليال بقين من ربيع الأول سنة خمس من الهجرة يسير الليل ويكمن النهار، مسرعًا فى اتجاه دومة الجندل بمشارف الشام، لعلمه بأن القبائل حولها تحشد الحشود؛ لمهاجمة المدينة، وعلم أهل دومة الجندل بقدوم الجيش المسلم،،،
ففروا فى كل اتجاه، فلما نزل المسلمون بأرضهم لم يجدوا منهم أحدًا، وانطلقت السرايا وفرق الجيش تبحث عنهم، فلم تصب منهم أحدًا، وعاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجيشه إلى المدينة، وقد أكد هيبة المسلمين وعزز أمن مدينتهم، وفى هذه الغزوة وادع النبى عيينة بن حصن .



التوقيع

عرض البوم صور wolf101  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-08-2012, 08:45 PM
wolf101 wolf101 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: قصة حياة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم


غزوة بنى النضير ،،،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقف جمع من يهود بنى النضير فى ديارهم يتهامسون فيما بينهم أندفع من أموالنا لمحمد ليقضى دية قتيلى عمرو بن أمية ؟!
ما لنا نحن وذلك؟! لا خلاص إلا بقتل محمد، إنه الآن ينتظر مسندًا رأسه إلى جدار بيت من بيوتنا، الأفضل أن نلقى عليه رحى من فوق الدار، حتى لا نجاهر المسلمين بالعداوة بعد موته، لكن من يأخذ الرحى ليلقيها ؟
وهنا قال عمرو بن جحاش: أنا !
فأجابهم سلام بن مشكم وقد كان صامتًا ممتعضًا طيلة حديثهم:- لا تفعلوا، فوالله ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض للعهد الذى بيننا وبينه، لكنهم أبوا أن يستمعوا إليه، وعزموا على تنفيذ خطتهم،،،

وهنا نزل جبريل من عند رب العالمين يحذر محمدًا -صلى الله عليه وسلم- مما هموا به، فنهض النبى مسرعًا وتوجه إلى المدينة، ولحقه أصحابه وعلى الفور أرسل محمد بن مسلمة إلى بنى النضير يقول لهم: اخرجوا من المدينة ولا تساكنونى بها، وقد أجلتكم عشرًا، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه، ومادت الأرض من تحت أقدام اليهود، وقرروا أن يسارعوا بالخروج، لكن رسالة من عبد الله بن أبى رأس المنافقين وصلتهم يقول فيها: اثبتوا وتمنعوا، ولا تخرجوا من دياركم، فإن معى ألفين يدخلون معكم حصنكم، فيموتون دونكم، فعادت إليهم ثقتهم بأنفسهم، وأرسل رئيسهم حيى بن أخطب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له: إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك! وهنا لم يبق للمسلمين الذين آلمتهم ضربتا بعث الرجيع وبئر معونة سوى أن ينتفضوا دفاعًا عن هيبتهم الضائعة، فخرجوا إليهم يحمل لواءهم على بن أبى طالب حتى إذا وصلوا إلى ديار اليهود حاصروهم فى حصونهم ست ليال، وقيل بل خمس عشرة ليلة، وأحرقوا وقطعوا نخيلهم الذى كان عونًا لهم على رمى المسلمين بالنبل والحجارة، فخارت عزيمة اليهود لما رأوا تخاذل ابن أبى وبنى قريظة عنهم، واستسلموا للرسول -صلى الله عليه وسلم- الذى قضى فيهم بأن يخرجوا عن ديارهم بنفوسهم وذراريهم، وأن لهم ما حملت الإبل إلا السلاح، فنزلوا على ذلك وخربوا بيوتهم بأيديهم، ورحلوا إلى خيبر والشام فى ربيع الأول سنة أربع من الهجرة؛ جزاء كيدهم وغدرهم.

غزوة نجد ،،،،

أتى شهر ربيع الثانى وجمادى الأولى سنة أربع من الهجرة والمنافقون واليهود بالمدينة قد اعتبروا بما حدث لبنى النضير، فعادوا يختبئون فى جحورهم إلى حين، أما قريش فقد دنا موعدها الذى واعدت محمدًا -صلى الله عليه وسلم- به، ولم يبق إلا الأعراب يهددون مجتمع المدينة فى كل حين، والمسلمون يتوجسون خيفة من ترك المدينة لمنازلة قريش، وخطر مداهمتها من الأعراب مسلط فوق الرؤوس خصوصًا وقد نما إلى علمهم أن بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان يحشدون جموع البدو والأعراب لمهاجمة المسلمين، وهنا كان واجبًا على النبى -صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ قرارًا حاسمًا ،،،
فخرج فى جيشه يتجول فى صحراء نجد، ليرهب الأعراب المشاغبين، والذين لم يقووا على مواجهة جيش محمد -صلى الله عليه وسلم- وآثروا السلامة، فتمنعوا فى رؤوس الجبال هربًا من نزال زعموا من قليل أنهم يريدونه ! وعاد الجيش النبوى إلى المدينة، وقد أضحى ما حولها آمنًا استعدادًا للخروج إلى بدر فى شعبان المقبل سنة أربع من الهجرة.

غزوة بدر الثانية ،،،،

شعبان سنة أربع من الهجرة الموعد الذى ضربه أبو سفيان وأجابه إليه المسلمون، للملاقاة ببدر، أتى هذا الشهر والفريقان كل ببلده يستعد، فأما المسلمون فقد خرجوا فى ألف وخمسمائة مقاتل يقودهم نبيهم -صلى الله عليه وسلم-ويحمل لواءهم على بن أبى طالب، وقد اصطحبوا عشرة أفراس، واستعملوا على المدينة عبد الله بن رواحة، ومضوا فى طريقهم حتى وصلوا بدرًا، فأقاموا ينتظرون عدوهم اللدود ،،،
وأما المشركون فقد خرجوا فى ألفى مقاتل، يجرون أقدامهم جرًّا مصطحبين خمسين فرسًا، قد استولى عليهم الخوف والرعب، يود كل واحد منهم لو أن أبا سفيان لم يواعد المسلمين فى لحظة نشوته ! ويسائل كل منهم نفسه:- هل كتب على أن أدفع ثمن وعد أبى سفيان؟ ويبدو أن أبا سفيان قد أدرك فعلته ،،،
فما إن وصل إلى مر الظهران ونزل بماء مجنة، حتى بادر الجيش بقوله:-
يا معشر قريش، إنه لا يصلحكم إلا عام خصب، ترعون فيه الشجر، وتشربون فيه اللبن، وإن عامكم هذا عام جدب ! وإنى راجع فارجعوا،،،
وما كادت كلماته تلك تنتهى حتى كانت أقدامهم ودوابهم تطير سعيًا إلى مكة على الجانب الآخر ظل المسلمون فى انتظار جيش قريش ثمانية أيام ببدر، وقد استغلوا هذا الوقت فى التجارة فربحوا بدرهم درهمين، ثم رجعوا إلى المدينة وقد وطدوا هيبتهم فى النفوس، وألحقوا العار بقريش دون نزال، وتسمى هذه الغزوة ببدر الموعد، وبدر الثانية، وبدر الآخرة، وبدر الصغرى.

غزوة دومة الجندل ،،،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سباع بن عرفطة الغفارى على المدينة وخرج فى ألف من المسلمين لخمس ليال بقين من ربيع الأول سنة خمس من الهجرة يسير الليل ويكمن النهار، مسرعًا فى اتجاه دومة الجندل بمشارف الشام، لعلمه بأن القبائل حولها تحشد الحشود؛ لمهاجمة المدينة، وعلم أهل دومة الجندل بقدوم الجيش المسلم،،،
ففروا فى كل اتجاه، فلما نزل المسلمون بأرضهم لم يجدوا منهم أحدًا، وانطلقت السرايا وفرق الجيش تبحث عنهم، فلم تصب منهم أحدًا، وعاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجيشه إلى المدينة، وقد أكد هيبة المسلمين وعزز أمن مدينتهم، وفى هذه الغزوة وادع النبى عيينة بن حصن .




رد مع اقتباس