المشكلة تحتاج الى حل غير تقليدى لان ما يحدث الان للجنية المصرى غير طبيعى لانه مخطط قذر
فتحت له كل خزائن اصدقاء الشيطان اعرف جيدا ان معظم المتابعين من الشباب و لم يعاصروا فترات
هامة من تاريخ الوطن كانت اسوء مما نحن فية الان ففى بداية عصر الستينات عندما قام عبد الناصر
بطرد اليهود و تلاها بطرد الفئران من الجحور منهم من تم القبض علية فى المعتقلات ومنهم من هرب
بثروات طائلة الى الخليج و اول تجارة رابحة لهم كانت تجارة العملة ومنها تم ضرب عصفورين بحجر و احد
العصفور الاول و الاهم هو ضرر الاقتصاد المصرى بحرمان مصر من تحويلات العملة الصعبة وهذا لم يؤتى ثمارة
لان مصر كان لديها جزء متبقى من قوتها الاقتصادية من عصر الملكية كما ان فكرة ضرب السياحة او اى
اعمال ارهابية لم يكن يجرؤ احد فيهم مجرد التفكير فيها لان الرد الناصرى كان سيكون ساحقا
وكان لايستبعد ان يكون رد ناصر فى وقتها مشابها لما فعله اعظم من انجبت المانيا هتلر
فلا استبعد مطلقا فى ذلك التوقيت ان يفعل ناصر بالفئران كما فعل هتلر بالصهيونيين فكلاها شرا قبيح
اما ما يحدث الان فهو تجربة مكررة لما حدث فى الماضى مع اختلاف بعض موازين القوى
فالفئران لم تصبح فئران عادية تجرى الى الجحور مع اول خطر يهددها
لقد اصبحت فئران تجارب مملوكة لقوى عظمة تعتنى بها و تدربها و تمدها بكل ما يلزمها
وتحميها حماية مطلقة و تخطط لها و تؤمن لها تنفيذ تلك الخطط
لذا ارى ان حل مشكلة العملة الصعبة فى مصر لن يتم بالطرق التقلدية
او الاقتصادية و لكن بطريقة قمعية فجة تصل الى حد الاعدام على كل من يثبت
ان له صله باى عملية مشبوه تخص العملة الصعبة
لان ما يحدث لايضر الحكومة بطريقة مباشرة انما يضر كل مواطن لا ذنب له فىما يحدث
من حرب افشال الطرف الاخر ان سهام العملة الصعبة لا توجة الى الحكومة و حدها
انما توجة الى الشعب باكمله و الى الاجيال القادمة
الغريب فى الموضوع ان نفس العناصر الشامتة فى خبر السفن الصينية
هم نفس الشامتين فى الجنية المصرى و كاننا نتحدث عن الشيكل الصهيونى
بل اعتقد انهم كانوا سينزعجون اشد انزعاج لو حدث للشيكل اى اهتزاز
لكى الله يا مصرنا الحبيبة و لاتنزعجى من ابنائك فنحن فى عصر صارت فية
قصص ان يقتل الابن امة شء عادى نقرأه فى الصخف يوميا وانتى يا ام الدنيا
لديكى من الابناء على قيد الحياه ما يفوق ال 90 مليون فلا يحزنك ان يكون منهم
مليون او ثلاثة او اكثر من الابناء العاقين فقد ضحى من اجلك على مر التاريخ مئات الملايين
من ابنائك المخلصين سواء مدنين او من خير اجناد الارض وهى الحقيقة التى تشعل النيران
فى قلوبهم فتزيدهم حقدا و تعمى ابصارهم عن الحق و اليقين