الموضوع: عاجل جدا
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2013, 03:36 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
bogy_king
عضو متميز
الصورة الرمزية bogy_king

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 360
الدولة: Egypt
العمر: 39
المشاركات: 1,728
بمعدل : 0.34 يوميا

الإتصالات
الحالة:
bogy_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khaledbehour المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: عاجل جدا

شرح القيمة الاسمية والدفترية والسوقية
يعد التحليل المالي Financial Analyses أو التحليل الآساسي Fundamental Analyses واحدا من العلوم المهم الالمام بها للمستثمرين في اسواق المال ، فبدونها تضيع بوصلة الاتجاهات وتصبح الحركة غير منطقية من وجه نظر المحلل والمتداول .. في المقال السابق ( نتائج الشركات .. المهم والأهم ) استعرضنا النقاط المهمة التى يجب على المتداول النظر اليها عندما تعلن الشركة عن نتائجها ، وفى هذا المقال سنركز على اعطاء فكرة عن القيم الثلاث للشركة وهى القيمة الاسمية والدفترية والسوقية وما هو الفرق بين كل منها ..

القيمة الاسمية هى القيمة التى يتم دفعها لأول مره عند طرح السهم للاكتتاب ، وتدفع من قبل المكتتبين في السهم لصالح تغطية رأسمال الشركة التى ستنشيء به المشروع ، ويكون البنك ( أو المؤسسات المالية الأخرى ) هو الوسيط الذى يجمع الاموال ويضعها في حساب بنكي مغلق لحين اكتمال فترة الاكتتاب .. هذه العملية بالكامل تسمى Underwriting أو الاكتتاب ، أما السوق التى تمت فيها هذه العملية تسمى بالسوق الأولية ( Primary Market ) .. لاحظوا اننا الى الآن بعيدين عن البورصات ، وان هذه المرحلة تكتمل بانتقال الاسهم من الشركة الى حملة الاسهم ، أما أموال المكتتبين فتذهب للشركة لبناء رأسمالها والبدأ بتنفيذ مشاريعها المخططة ، في حين ان البنوك والمؤسسات المالية تحصل على عمولة محددة جراء ادارة هذه العملية ..

الآن دعونا نفترض ان محمداً أراد ان يخرج من هذه الشركة .. كل ماعليه هو ان يذهب الى سوق المال أو البورصـــــــة لبيع أسهمه مقابل مبلغ من المال .. سوق المال أو البورصة يسمى بالاسواق الثانوية أو Secondary Markets ، والقيمة التى سيحصل عليها مقابل بيع أسهمه تسمى القيمة السوقية Market Value وسميت بالقيمة السوقية لأن السوق هو الذى يحددها .. وهذه القيمة السوقية من الممكن ان تكون اعلى من القيمة الاسمية أو اقل منها ، ويتحدد ذلك بناءاً على وضع السوق هل هو سوق صاعد أم هابط ، وبناءا على توقعاتنا لأداء الشركة الحالي او المستقبلى ، و بناءا على ارباح الشركة المتحققه أو خسائرها ..

اذا الان اصبح لدينا القيمة الاسمية التى اكتتبنا بها ، والقيمة السوقية التى حددها السوق ، بقى لنا ان نعرف ماهي القيمة الدفترية أو مايعرف بـ Book Value ؟ .. سنشرح هذا المفهوم باعطاء مثال بسيط .. بنك الانماء على سبيل المثال تم طرحه للاكتتاب بسعر 10 ريال ( القيمة الاسميه ) وهو يتداول الان في السوق بقيمة 12 ريال ( القيمة السوقية ) .. قيمة هذا السهم في دفاتر الشركة هي 10 ريال لأن البنك لم يزاول انشطته حتى الآن ، لكن اذا افترضنا ان البنك زاول نشاطه خلال العام ، وحقق ارباحاً مقدارها ريالا واحداً لكل سهم .. عندها ستصبح القيمة الدفترية هى 11 ريال ، لأن الارباح المبقاه تضاف لحقوق الملكية وبالتالي ترتفع القيمة الدفترية للسهم .. ولكن اذا قرر البنك توزيع نصف ريال فان القيمة الدفترية ستصبح 10.5 ريال فقط ، لأن النصف ريال الآخر وزع على حملة الاسهم وخرج من دفاتر الشركة .. أما اذا حقق البنك خسارة مقدارها 2 ريال للسهم الواحد على سبيل المثال ، فان القيمة الدفترية ستصبح 8 ريال .. ومن الممكن ان تصبح القيمة الدفتريه بالسالب اذا تفاقمت خسائر الشركة .. فالقيمة الدفترية مثلاً لشركة جنرال موتورز الامريكية هى سالب 98 دولار امريكي ..

نستخلص مما سبق نتائج مهمة جداً ، منها : ان تحقيق الشركة ارباحاً والابقاء عليها دون توزيع يؤدى الى ارتفاع القيمة الدفترية للشركة وهذا مفيد لأن القيمة السوقية سترتفع تبعا لذلك ، في حين ان توزيع الشركة للارباح لن يفيد كثيرا القيمة الدفترية ، وتبعا لذلك لن تستفيد القيمة السوقية للسهم .. وهذا هو السبب الحقيقى الذى يمنع الكثير من الشركات من الارتفاع في القيمة السوقية بشكل كبير على الرغم من اعلانها عن توزيعات كبيره في الارباح ( لأنها توزع اغلب ارباحها وبالتالي تبقى قيمتها الدفترية منخفضه ) ..
بعد ان فهمنا القيمة الدفترية بشكل واضح ، سنتحدث عن مفهوم مهم جداً في التحليل المالي وهو مايعرف بمكرر القيمة الدفترية Price/Book وهو حاصل قسمة القيمة السوقية على القيمة الدفترية للسهم ، وهو احد معايير التقييم والمقارنة للاسهم ، فعندما نذهب لشركة XYZ مثلاً ونجد ان سعرها السوقى 50 ريال وقيمتها الدفترية هى 10 ريال ، فهذا يعنى ان مكرر القيمة الدفترية يساوى 5 مرات ، اى ان الشركة تتداول في السوق اعلى بخمس اضعاف قيمتها الفعلية ( الدفترية ) ..

ولمعرفة كيف يؤثر توزيع الارباح أو عدم التوزيع على سعر الشركة السوقى باستخدام مكرر القيمة الدفترية دعونا نعود الى المثال السابق اعلاه لشركة XYZ ، ذات القيمة الدفترية 10 ريال والقيمة السوقية 50 ريال ، ومكرر القيمة الدفترية 5 مرات .. نفترض ان الشركة حققت أرباحا بنهاية العام مقدارها 4 ريال للسهم الواحد ، وللتبسيط سنفترض ايضاً ان الشركة لديها خيارين فقط ، اما ان توزع الربح بالكامل أو ان تبقيه بالكامل .. فاذا وزعت الربح بالكامل فان القيمة الدفترية ستبقى 10 ريال وقيمتها السوقية يفترض ان تبقى 50 ريالاً ، ويبقى مكرر القيمة الدفترية ثابتاً عند 5 مرات .. لكن ان ابقت الشركة الارباح دون توزيع فان قيمتها الدفترية ستصبح 14 ريالاً ، وعند ضرب القيمة الدفترية في مكرر القيمة الدفترية 5 مرات ، فان القيمة السوقية للشركة يجب ان تصعد الى 70 ريالاً ، هذا اذا افترضنا ان مكرر القيمة الدفترية هو 5 مرات للشركة وللقطاع الذى تعمل فيه الشركة ، مع بقاء العوامل الاخرى ثابته كالنمو السنوى وغيره من النواحي الاستراتيجية للشركة ..

بقى سؤال اخير لابد ان نشير اليه ، وهو لماذا تلجأ بعض الشركات الى عدم توزيع الارباح في حين ان البعض الاخر يوزع الارباح بسخاء ؟ .. وللاجابة على هذا السؤال لابد ان نعود الى نشاط الشركة والى استراتيجيتها في اداره اعمالها ، فيمكننا تصنيف الشركات الى نوعين .. النوع الأول هو شركات النمو ، التى تحتاج الى الاموال والى الارباح والى زيادة راس المال لتلبيه احتياجات التوسع والنمو ، هذه الشركات في الغالب لاتوزع ارباحاً وانما تضيف الارباح الى القيمة الدفترية للشركة ، وبالتالي يرتفع سهمها في البورصة بدرجة كبيرة ، مثال ذلك شركة قوقل الشهيره ، التى طرحت للاكتتاب قبل حوالي 4 سنوات بقيمة 75$ ، وحققت ارباحاً كبيره اضيفت الى القيمه الدفترية ليصل سعر السهم في السوق الى قرابة 700$ قبل الانهيار الاخير .. أما النوع الثاني هو شركات الدخل ، وهى الشركات الكبيره التى شاخت واصبحت غير قادرة على النمو بنسب متسارعة ، واصبحت ارباحها السنوية شبه ثابته مع وجود نمو بسيط ، في هذه الحالة تلجأ الشركة الى توزيع الارباح المتحققه على ملاك الاسهم لأنه لاتوجد مشاريع لديها لاستثمار الكاش المتوفر ، وبالتالي تصبح الشركة هدفاً مهما للمستثمر الذى يبحث عن العوائد الشبه ثابته .. ومثال ذلك شركة جنرال الكتريك الامريكية والكثير من شركات الادوية والتجزئة والتأمين ..

وهكذا نكون قد استعرضنا جانباً مهماً من التحليل الاساسي ومفاهيمه الكثيره ، التى لابد ان ندركها لتصبح ثقافتنا الاستثماريه ناضجة ومعها تتحول اسواقنا الى النضج .. ولا ننسى اننا الآن نعيش في قلب موسم الاعلانات عن نتائج الشركات للربع الرابع من عام 2008م ، الذى نتمنى ان يكون ربعاً موفقاً لجميع الشركات السعودية والخليجية والعربية ..



التوقيع

█▓▒░اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك░▒▓█
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تقرأ وترحل لا للردود العشوائية كن متفاعلا معنا للرقي بمستوى المواضيع المطروحة




أ ب - تحليل اساسي - اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

عرض البوم صور bogy_king  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-10-2013, 03:36 AM
bogy_king bogy_king غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: عاجل جدا

شرح القيمة الاسمية والدفترية والسوقية
يعد التحليل المالي Financial Analyses أو التحليل الآساسي Fundamental Analyses واحدا من العلوم المهم الالمام بها للمستثمرين في اسواق المال ، فبدونها تضيع بوصلة الاتجاهات وتصبح الحركة غير منطقية من وجه نظر المحلل والمتداول .. في المقال السابق ( نتائج الشركات .. المهم والأهم ) استعرضنا النقاط المهمة التى يجب على المتداول النظر اليها عندما تعلن الشركة عن نتائجها ، وفى هذا المقال سنركز على اعطاء فكرة عن القيم الثلاث للشركة وهى القيمة الاسمية والدفترية والسوقية وما هو الفرق بين كل منها ..

القيمة الاسمية هى القيمة التى يتم دفعها لأول مره عند طرح السهم للاكتتاب ، وتدفع من قبل المكتتبين في السهم لصالح تغطية رأسمال الشركة التى ستنشيء به المشروع ، ويكون البنك ( أو المؤسسات المالية الأخرى ) هو الوسيط الذى يجمع الاموال ويضعها في حساب بنكي مغلق لحين اكتمال فترة الاكتتاب .. هذه العملية بالكامل تسمى Underwriting أو الاكتتاب ، أما السوق التى تمت فيها هذه العملية تسمى بالسوق الأولية ( Primary Market ) .. لاحظوا اننا الى الآن بعيدين عن البورصات ، وان هذه المرحلة تكتمل بانتقال الاسهم من الشركة الى حملة الاسهم ، أما أموال المكتتبين فتذهب للشركة لبناء رأسمالها والبدأ بتنفيذ مشاريعها المخططة ، في حين ان البنوك والمؤسسات المالية تحصل على عمولة محددة جراء ادارة هذه العملية ..

الآن دعونا نفترض ان محمداً أراد ان يخرج من هذه الشركة .. كل ماعليه هو ان يذهب الى سوق المال أو البورصـــــــة لبيع أسهمه مقابل مبلغ من المال .. سوق المال أو البورصة يسمى بالاسواق الثانوية أو Secondary Markets ، والقيمة التى سيحصل عليها مقابل بيع أسهمه تسمى القيمة السوقية Market Value وسميت بالقيمة السوقية لأن السوق هو الذى يحددها .. وهذه القيمة السوقية من الممكن ان تكون اعلى من القيمة الاسمية أو اقل منها ، ويتحدد ذلك بناءاً على وضع السوق هل هو سوق صاعد أم هابط ، وبناءا على توقعاتنا لأداء الشركة الحالي او المستقبلى ، و بناءا على ارباح الشركة المتحققه أو خسائرها ..

اذا الان اصبح لدينا القيمة الاسمية التى اكتتبنا بها ، والقيمة السوقية التى حددها السوق ، بقى لنا ان نعرف ماهي القيمة الدفترية أو مايعرف بـ Book Value ؟ .. سنشرح هذا المفهوم باعطاء مثال بسيط .. بنك الانماء على سبيل المثال تم طرحه للاكتتاب بسعر 10 ريال ( القيمة الاسميه ) وهو يتداول الان في السوق بقيمة 12 ريال ( القيمة السوقية ) .. قيمة هذا السهم في دفاتر الشركة هي 10 ريال لأن البنك لم يزاول انشطته حتى الآن ، لكن اذا افترضنا ان البنك زاول نشاطه خلال العام ، وحقق ارباحاً مقدارها ريالا واحداً لكل سهم .. عندها ستصبح القيمة الدفترية هى 11 ريال ، لأن الارباح المبقاه تضاف لحقوق الملكية وبالتالي ترتفع القيمة الدفترية للسهم .. ولكن اذا قرر البنك توزيع نصف ريال فان القيمة الدفترية ستصبح 10.5 ريال فقط ، لأن النصف ريال الآخر وزع على حملة الاسهم وخرج من دفاتر الشركة .. أما اذا حقق البنك خسارة مقدارها 2 ريال للسهم الواحد على سبيل المثال ، فان القيمة الدفترية ستصبح 8 ريال .. ومن الممكن ان تصبح القيمة الدفتريه بالسالب اذا تفاقمت خسائر الشركة .. فالقيمة الدفترية مثلاً لشركة جنرال موتورز الامريكية هى سالب 98 دولار امريكي ..

نستخلص مما سبق نتائج مهمة جداً ، منها : ان تحقيق الشركة ارباحاً والابقاء عليها دون توزيع يؤدى الى ارتفاع القيمة الدفترية للشركة وهذا مفيد لأن القيمة السوقية سترتفع تبعا لذلك ، في حين ان توزيع الشركة للارباح لن يفيد كثيرا القيمة الدفترية ، وتبعا لذلك لن تستفيد القيمة السوقية للسهم .. وهذا هو السبب الحقيقى الذى يمنع الكثير من الشركات من الارتفاع في القيمة السوقية بشكل كبير على الرغم من اعلانها عن توزيعات كبيره في الارباح ( لأنها توزع اغلب ارباحها وبالتالي تبقى قيمتها الدفترية منخفضه ) ..
بعد ان فهمنا القيمة الدفترية بشكل واضح ، سنتحدث عن مفهوم مهم جداً في التحليل المالي وهو مايعرف بمكرر القيمة الدفترية Price/Book وهو حاصل قسمة القيمة السوقية على القيمة الدفترية للسهم ، وهو احد معايير التقييم والمقارنة للاسهم ، فعندما نذهب لشركة XYZ مثلاً ونجد ان سعرها السوقى 50 ريال وقيمتها الدفترية هى 10 ريال ، فهذا يعنى ان مكرر القيمة الدفترية يساوى 5 مرات ، اى ان الشركة تتداول في السوق اعلى بخمس اضعاف قيمتها الفعلية ( الدفترية ) ..

ولمعرفة كيف يؤثر توزيع الارباح أو عدم التوزيع على سعر الشركة السوقى باستخدام مكرر القيمة الدفترية دعونا نعود الى المثال السابق اعلاه لشركة XYZ ، ذات القيمة الدفترية 10 ريال والقيمة السوقية 50 ريال ، ومكرر القيمة الدفترية 5 مرات .. نفترض ان الشركة حققت أرباحا بنهاية العام مقدارها 4 ريال للسهم الواحد ، وللتبسيط سنفترض ايضاً ان الشركة لديها خيارين فقط ، اما ان توزع الربح بالكامل أو ان تبقيه بالكامل .. فاذا وزعت الربح بالكامل فان القيمة الدفترية ستبقى 10 ريال وقيمتها السوقية يفترض ان تبقى 50 ريالاً ، ويبقى مكرر القيمة الدفترية ثابتاً عند 5 مرات .. لكن ان ابقت الشركة الارباح دون توزيع فان قيمتها الدفترية ستصبح 14 ريالاً ، وعند ضرب القيمة الدفترية في مكرر القيمة الدفترية 5 مرات ، فان القيمة السوقية للشركة يجب ان تصعد الى 70 ريالاً ، هذا اذا افترضنا ان مكرر القيمة الدفترية هو 5 مرات للشركة وللقطاع الذى تعمل فيه الشركة ، مع بقاء العوامل الاخرى ثابته كالنمو السنوى وغيره من النواحي الاستراتيجية للشركة ..

بقى سؤال اخير لابد ان نشير اليه ، وهو لماذا تلجأ بعض الشركات الى عدم توزيع الارباح في حين ان البعض الاخر يوزع الارباح بسخاء ؟ .. وللاجابة على هذا السؤال لابد ان نعود الى نشاط الشركة والى استراتيجيتها في اداره اعمالها ، فيمكننا تصنيف الشركات الى نوعين .. النوع الأول هو شركات النمو ، التى تحتاج الى الاموال والى الارباح والى زيادة راس المال لتلبيه احتياجات التوسع والنمو ، هذه الشركات في الغالب لاتوزع ارباحاً وانما تضيف الارباح الى القيمة الدفترية للشركة ، وبالتالي يرتفع سهمها في البورصة بدرجة كبيرة ، مثال ذلك شركة قوقل الشهيره ، التى طرحت للاكتتاب قبل حوالي 4 سنوات بقيمة 75$ ، وحققت ارباحاً كبيره اضيفت الى القيمه الدفترية ليصل سعر السهم في السوق الى قرابة 700$ قبل الانهيار الاخير .. أما النوع الثاني هو شركات الدخل ، وهى الشركات الكبيره التى شاخت واصبحت غير قادرة على النمو بنسب متسارعة ، واصبحت ارباحها السنوية شبه ثابته مع وجود نمو بسيط ، في هذه الحالة تلجأ الشركة الى توزيع الارباح المتحققه على ملاك الاسهم لأنه لاتوجد مشاريع لديها لاستثمار الكاش المتوفر ، وبالتالي تصبح الشركة هدفاً مهما للمستثمر الذى يبحث عن العوائد الشبه ثابته .. ومثال ذلك شركة جنرال الكتريك الامريكية والكثير من شركات الادوية والتجزئة والتأمين ..

وهكذا نكون قد استعرضنا جانباً مهماً من التحليل الاساسي ومفاهيمه الكثيره ، التى لابد ان ندركها لتصبح ثقافتنا الاستثماريه ناضجة ومعها تتحول اسواقنا الى النضج .. ولا ننسى اننا الآن نعيش في قلب موسم الاعلانات عن نتائج الشركات للربع الرابع من عام 2008م ، الذى نتمنى ان يكون ربعاً موفقاً لجميع الشركات السعودية والخليجية والعربية ..




رد مع اقتباس