FX-Arabia

جديد المواضيع















الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


ذكريات “الفجر الكاذب” تكبح انتعاش النفط الصخري

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-07-2016, 05:52 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي ذكريات “الفجر الكاذب” تكبح انتعاش النفط الصخري

ذكريات “الفجر الكاذب” تكبح انتعاش النفط الصخري


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبل عامين كانت فصول دورة “ريغ ماكدونالد” للحفر النفطي التي تصل مدتها الى 20 يوما تغص بنحو 40 طالبا متلهفين للفوز بوظائف مجزية في قطاع النفط والغاز المزدهر، الآن يحالف ريغ الحظ إذا تقدم خمسة طلبة فقط لتسجيل أسمائهم.
كان الانحدار الأخير في أسعار النفط هو القشة التي قصمت ظهر البعير لعمال كثيرين كانوا يتعافون للتو بعد التباطؤ السابق في 2008 حسبما يقول ماكدونالد رئيس مدارس الحفر البحري في نوفا سكوشيا بكندا والتي تدرب العمال المستجدين والمتمرسين على حد سواء للالتحاق بوظائف حقول النفط في أنحاء العالم.
وقال ماكدونالد الذي يعمل في القطاع منذ منتصف السبعينيات “ليس مستقرا. طبيعته دورية للغاية. تحوز قصب السبق ثم تخسر.”
واقتربت تعطيلات المعروض بأسعار النفط من مستوى 50 دولارا للبرميل الذي يقول العديد من منتجي النفط الصخري الأميركيين إنهم يحتاجونه لرفع الإنتاج وقد تسارع الحفر في بعض أفضل الرقع النفطية.
لكن حوارات مع كبار المنتجين والمقاولين والموردين تشير إلى أن أي تعاف سيكون شديد الاختلاف عن طفرة النفط الصخري بين عامي 2009 و2014 التي رفعت إنتاج الولايات المتحدة من الخام إلى مثليه تقريبا وحولتها إلى أحد أكبر المنتجين العالميين.
وفقد آلاف العمال خلال التباطؤ الذي استمر عامين وندرة المرشحين ليحلوا محلهم ليس إلا أحد التحديات.
ويتحدث خبراء النفط أيضا عن معدات توقفت عن العمل لفترة طويلة جدا حتى أصبحت غير صالحة للاستخدام وارتفاع تكاليف الخدمات وخطر المعروض الزائد من الآبار غير المكتملة.
وكان مسح أجراه بنك دالاس الاحتياطي الاتحادي لنحو 200 شركة نفطية الشهر الماضي قد خلص إلى أن 70% متفائلون بارتفاع أسعار النفط في غضون سنة، لكنه تفاؤل حذر تشوبه عوامل مثل تراجع النفط 13% في الأسابيع القليلة الماضية إلى حوالي 45 دولارا للبرميل.
ويقول رئيس “ولدر للتنقيب والإنتاج” رايموند ولدر الذي تملك شركته أكثر من 150 بئرا في جنوب تكساس: “النفط داعب 51 دولارا لنحو أربع ساعات ويجب أن أعترف أنني شعرت بتحسن بعد ظهر ذلك الخميس. لكنه لم يدم طويلا.”

100 الف وظيفة ضاعت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويرى المنتجون ووكلاء التوظيف إنه إذا تعافى النفط على مدى العامين أو الاعوام الثلاثة المقبلة فإن نقص العمال سينال من القطاع بعنف، فقد ضاع أكثر من 100 ألف وظيفة أميركية في استخراج النفط والغاز منذ أواخر 2014 وفقا لمكتب إحصاءات العمل، وتقلصت قوة العمل التي ستكون متاحة عندما يشتد عود التعافي بسبب التقاعد المبكر وتناقص توظيف الخريجين الجدد إلى الحد الأدنى وتحول المتخصصين إلى قطاعات أخرى.
ويرى نائب الرئيس التنفيذي في “شتات أويل اميركا” في هيوستن تورغريم رايتان إن نقص المقاولين المهرة سيجبر المنتجين على تقليص خططهم إذا حاولوا تعزيز الإنتاج على مدى الأشهر الستة المقبلة أو نحوها، وقال: “جرى تسريح الكثيرين وغادر كثيرون القطاع.. ينبغي أن نستعد لنمو في النشاط سيكون بوتيرة أبطأ مما كنا نعتقد في وقت سابق”.
وفي ظل استمرار ندرة الوظائف في قطاع الطاقة فإن بعض خريجي هندسة البترول يتجهون إلى الوظائف الأكثر أمانا حتى إذا لم تضاهي أجور القطاع التي تقع في خانة المئة ألف دولار.
لكن موظفين سابقين في النفط والغاز يزمعون العودة للقطاع إذا واتتهم الفرصة لأن الدخل المادي كان جيدا.
وتزداد صعوبة رفع الإنتاج مع كل شهر تقبع فيه منصات الحفر والآلات الأخرى دون عمل لأنه عادة ما يجري تفكيكها للاستفادة من مكوناتها كقطع غيار للمعدات التي مازالت تعمل، لكن الطاقة الإنتاجية التي كانت موجودة قبل عامين أصابها الشلل وسيستغرق الأمر بعض الوقت لتعويض ذلك على حد تعبير الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للتعدين جنيفر ميسكيمينس.

وفورات التقنيات الحديثة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويتخوف قطاع انتاج النفط الصخري أيضا من أنّ بعض وفورات التكلفة المثيرة للإعجاب التي سمحت للمنتجين بالبقاء في ظل أسعار نفط أقل منذ ذروة يونيو 2014 قد لا تستمر هي الأخرى، ففي حين ساعدت تقنيات الحفر الجديدة في خفض التكاليف، لعب انهيار أسعار الخدمات والإمدادات دورا أيضا.
والآن تقوم بعض شركات خدمات الحقول النفطية متشجعة ببشائر عودة النشاط برفع أسعارها وفقا لبنك الاستثمار “إيفركور آي.اس.آي” نقلا عن مصادر له بالقطاع.
وذكريات “الفجر الكاذب” في العام الماضي عندما صعد النفط إلى 60 دولارا للبرميل قبل أن ينهار في النصف الثاني من العام تدفع أيضا ضد أي زيادات قوية في الإنتاج، ثم هناك الآبار غير المكتملة التي يمكن الانتهاء منها سريعا مما سيفرج عن معروض إضافي بمئات الآلاف من البراميل يوميا بما قد يكبح السعر مجددا.
ويزيد المنتجون الأميركيون عدد الحفارات بإيقاع أبطأ من 2015 عندما أضافوا 50 حفارة خلال شهرين فقط استجابة لقفزة مفاجئة في الأسعار وذلك وفقا لبيانات “بيكر هيوز”.
وتتوقع وود ماكنزي الاستشارية إضافة 22 حفارة بنهاية العام و160 في العام القادم، لكن بيل توماس الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج النفط الصخري الرئيسية “إي.أو.جي ريسورسز” حذر في الفترة الأخيرة من أن الأمر قد ينتهي بالمنتجين إلى حفر أكثر مما تمليه الجدوى الاقتصادية، وهو أبلغ مؤتمرا للمحللين “قطاعنا لديه عادة سيئة تتمثل في تدمير رأس المال… سيكون موتا بطيئا لكن في ضوء أسعار النفط المتوسطة فإن مساحات كبيرة قيد الحفر في الولايات المتحدة لن تكون منتجة أبدا.”



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 14-07-2016, 05:52 PM
seragsamy seragsamy متواجد حالياً
مشرف
افتراضي ذكريات “الفجر الكاذب” تكبح انتعاش النفط الصخري

ذكريات “الفجر الكاذب” تكبح انتعاش النفط الصخري


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قبل عامين كانت فصول دورة “ريغ ماكدونالد” للحفر النفطي التي تصل مدتها الى 20 يوما تغص بنحو 40 طالبا متلهفين للفوز بوظائف مجزية في قطاع النفط والغاز المزدهر، الآن يحالف ريغ الحظ إذا تقدم خمسة طلبة فقط لتسجيل أسمائهم.
كان الانحدار الأخير في أسعار النفط هو القشة التي قصمت ظهر البعير لعمال كثيرين كانوا يتعافون للتو بعد التباطؤ السابق في 2008 حسبما يقول ماكدونالد رئيس مدارس الحفر البحري في نوفا سكوشيا بكندا والتي تدرب العمال المستجدين والمتمرسين على حد سواء للالتحاق بوظائف حقول النفط في أنحاء العالم.
وقال ماكدونالد الذي يعمل في القطاع منذ منتصف السبعينيات “ليس مستقرا. طبيعته دورية للغاية. تحوز قصب السبق ثم تخسر.”
واقتربت تعطيلات المعروض بأسعار النفط من مستوى 50 دولارا للبرميل الذي يقول العديد من منتجي النفط الصخري الأميركيين إنهم يحتاجونه لرفع الإنتاج وقد تسارع الحفر في بعض أفضل الرقع النفطية.
لكن حوارات مع كبار المنتجين والمقاولين والموردين تشير إلى أن أي تعاف سيكون شديد الاختلاف عن طفرة النفط الصخري بين عامي 2009 و2014 التي رفعت إنتاج الولايات المتحدة من الخام إلى مثليه تقريبا وحولتها إلى أحد أكبر المنتجين العالميين.
وفقد آلاف العمال خلال التباطؤ الذي استمر عامين وندرة المرشحين ليحلوا محلهم ليس إلا أحد التحديات.
ويتحدث خبراء النفط أيضا عن معدات توقفت عن العمل لفترة طويلة جدا حتى أصبحت غير صالحة للاستخدام وارتفاع تكاليف الخدمات وخطر المعروض الزائد من الآبار غير المكتملة.
وكان مسح أجراه بنك دالاس الاحتياطي الاتحادي لنحو 200 شركة نفطية الشهر الماضي قد خلص إلى أن 70% متفائلون بارتفاع أسعار النفط في غضون سنة، لكنه تفاؤل حذر تشوبه عوامل مثل تراجع النفط 13% في الأسابيع القليلة الماضية إلى حوالي 45 دولارا للبرميل.
ويقول رئيس “ولدر للتنقيب والإنتاج” رايموند ولدر الذي تملك شركته أكثر من 150 بئرا في جنوب تكساس: “النفط داعب 51 دولارا لنحو أربع ساعات ويجب أن أعترف أنني شعرت بتحسن بعد ظهر ذلك الخميس. لكنه لم يدم طويلا.”

100 الف وظيفة ضاعت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويرى المنتجون ووكلاء التوظيف إنه إذا تعافى النفط على مدى العامين أو الاعوام الثلاثة المقبلة فإن نقص العمال سينال من القطاع بعنف، فقد ضاع أكثر من 100 ألف وظيفة أميركية في استخراج النفط والغاز منذ أواخر 2014 وفقا لمكتب إحصاءات العمل، وتقلصت قوة العمل التي ستكون متاحة عندما يشتد عود التعافي بسبب التقاعد المبكر وتناقص توظيف الخريجين الجدد إلى الحد الأدنى وتحول المتخصصين إلى قطاعات أخرى.
ويرى نائب الرئيس التنفيذي في “شتات أويل اميركا” في هيوستن تورغريم رايتان إن نقص المقاولين المهرة سيجبر المنتجين على تقليص خططهم إذا حاولوا تعزيز الإنتاج على مدى الأشهر الستة المقبلة أو نحوها، وقال: “جرى تسريح الكثيرين وغادر كثيرون القطاع.. ينبغي أن نستعد لنمو في النشاط سيكون بوتيرة أبطأ مما كنا نعتقد في وقت سابق”.
وفي ظل استمرار ندرة الوظائف في قطاع الطاقة فإن بعض خريجي هندسة البترول يتجهون إلى الوظائف الأكثر أمانا حتى إذا لم تضاهي أجور القطاع التي تقع في خانة المئة ألف دولار.
لكن موظفين سابقين في النفط والغاز يزمعون العودة للقطاع إذا واتتهم الفرصة لأن الدخل المادي كان جيدا.
وتزداد صعوبة رفع الإنتاج مع كل شهر تقبع فيه منصات الحفر والآلات الأخرى دون عمل لأنه عادة ما يجري تفكيكها للاستفادة من مكوناتها كقطع غيار للمعدات التي مازالت تعمل، لكن الطاقة الإنتاجية التي كانت موجودة قبل عامين أصابها الشلل وسيستغرق الأمر بعض الوقت لتعويض ذلك على حد تعبير الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للتعدين جنيفر ميسكيمينس.

وفورات التقنيات الحديثة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويتخوف قطاع انتاج النفط الصخري أيضا من أنّ بعض وفورات التكلفة المثيرة للإعجاب التي سمحت للمنتجين بالبقاء في ظل أسعار نفط أقل منذ ذروة يونيو 2014 قد لا تستمر هي الأخرى، ففي حين ساعدت تقنيات الحفر الجديدة في خفض التكاليف، لعب انهيار أسعار الخدمات والإمدادات دورا أيضا.
والآن تقوم بعض شركات خدمات الحقول النفطية متشجعة ببشائر عودة النشاط برفع أسعارها وفقا لبنك الاستثمار “إيفركور آي.اس.آي” نقلا عن مصادر له بالقطاع.
وذكريات “الفجر الكاذب” في العام الماضي عندما صعد النفط إلى 60 دولارا للبرميل قبل أن ينهار في النصف الثاني من العام تدفع أيضا ضد أي زيادات قوية في الإنتاج، ثم هناك الآبار غير المكتملة التي يمكن الانتهاء منها سريعا مما سيفرج عن معروض إضافي بمئات الآلاف من البراميل يوميا بما قد يكبح السعر مجددا.
ويزيد المنتجون الأميركيون عدد الحفارات بإيقاع أبطأ من 2015 عندما أضافوا 50 حفارة خلال شهرين فقط استجابة لقفزة مفاجئة في الأسعار وذلك وفقا لبيانات “بيكر هيوز”.
وتتوقع وود ماكنزي الاستشارية إضافة 22 حفارة بنهاية العام و160 في العام القادم، لكن بيل توماس الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج النفط الصخري الرئيسية “إي.أو.جي ريسورسز” حذر في الفترة الأخيرة من أن الأمر قد ينتهي بالمنتجين إلى حفر أكثر مما تمليه الجدوى الاقتصادية، وهو أبلغ مؤتمرا للمحللين “قطاعنا لديه عادة سيئة تتمثل في تدمير رأس المال… سيكون موتا بطيئا لكن في ضوء أسعار النفط المتوسطة فإن مساحات كبيرة قيد الحفر في الولايات المتحدة لن تكون منتجة أبدا.”




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
“الفجر, النفط, انتعاش, السحري, الكاذب”, ذكريات, تكبح

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:34 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team