ارتفع النفط يوم الثلاثاء فوق 75 دولار للبرميل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014 ، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة أوبك ، والطلب القوي واحتمال فرض عقوبات أمريكية متجددة على إيران.
سجل خام برنت ، المعيار القياسي العالمي ، أعلى مستوى له منذ أن أبقت أوبك في 27 نوفمبر 2014 ظهرها على الحد من الإنتاج لدعم الأسعار ، وهي الخطوة التي أشعلت معركة من أجل حصتها في السوق وساعدت على تعميق الانهيار إلى 27 دولار في أوائل عام 2016.
بدأت أسعار النفط في الانتعاش في عام 2016 حيث ناقشت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) العودة إلى إدارة السوق بمساعدة روسيا وغير الأعضاء الآخرين. بدأ تنفيذ صفقة قطع العرض في يناير 2017.
تداول برنت مرتفعًا إلى 75.27 دولار ، مرتفعًا لليوم السادس على التوالي ، وارتفع 37 سنتًا إلى 75.08 دولارًا بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش. ارتفع الخام الأمريكي 51 سنتًا إلى 69.15 دولارًا ، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 28 نوفمبر 2014 يوم الخميس.
أمام الولايات المتحدة حتى 12 مايو (أيار) تقرير ما إذا كانت ستنسحب من اتفاق نووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج في أوبك ، مما سيؤدي إلى تشديد الإمدادات العالمية.
اتفاق اوبك لخفض الانتاج
ويحدث تقليص العرض في منظمة أوبك والتهديد بفرض عقوبات جديدة في الوقت الذي ارتفع فيه الطلب في آسيا ، أكبر منطقة مستهلكة للنفط ، إلى مستوى قياسي حيث بدأت المصافي الجديدة والموسعة تبدأ من الصين إلى فيتنام.
لقد حقق خفض العرض بالفعل هدفه المعلن وهو تخفيض المخزون في الاقتصادات المتقدمة إلى متوسطه الخمسي ، لكن أوبك لم تظهر أي إشارة حتى الآن على الرغبة في إنهاء الصفقة.
ومن المتوقع أن تظهر أحدث بيانات مخزونات الولايات المتحدة انخفاض 2.6 مليون برميل في مخزونات الخام.
أحد العوامل التي تحد من ارتفاع النفط هو ارتفاع الإنتاج الأمريكي. سجل الإنتاج الأمريكي ، مدعوما بارتفاع الأسعار ، مستويات قياسية ، معززا جزئيا التخفيضات التي تقودها منظمة أوبك.
