اكتتاب ارامكو – قال الرئيس التنفيذي لشركة “بي بي” بوب دادلي في مقابلة مع شبكة “سي ان بي سي” اليوم الثلاثاء ان المملكة العربية السعودية قد تميل الى اعادة النظر في توقيت ما يتوقع ان يكون اكبر طرح عام اولي في وقت لاحق من هذا العام.
وتفيد التقارير أن التردد على أعلى المستويات في حكومة المملكة العربية السعودية يلعب دورا رئيسيا في وقف التعويم المخطط لأكبر منتج للنفط في العالم.
وتهدف أرامكو السعودية، وهي حاليا شركة مملوكة من قبل الحكومة في الرياض، إلى الاكتتاب العام الذي يمكن أن يرفع حوالي 100 مليار دولار، وجذب تقييم في حدود 1 تريليون دولار إلى 2 تريليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. ولكن العملية قد توقفت حيث أن الجوانب الرئيسية من بيع الأسهم لا تزال غير مستقرة.
“أسئلة كبيرة” اكتتاب ارامكو
وعندما سئل دادلي عما إذا كان يعتقد أن الاكتتاب العام لشركة أرامكو السعودية يسير على الطريق الصحيح في النصف الثاني من عام 2018، أجاب: “لا أعرف، يعني أنهم يقولون ذلك، وأنا أعلم أن هناك الكثير من الأعمال التحضيرية الجارية. اعتقد ان الاضطرابات الصغيرة في السوق ستجعلهم يفكرون مرة اخرى “.
وقال “ان الاسئلة الكبيرة هي ما اذا كانوا يفعلون متى ومتى سيضعون قائمة؟ اعتقد ان هذا النقاش يبدو لي على قيد الحياة وعلى ما يرام”.
ويعتبر الاكتتاب العام محور خطة المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط. كما أنه يقف لخلق ضخمة غير متوقعة للجيش من المصرفيين والمحامين المشاركين في الطرح.
وفي الوقت نفسه، ادعى مسؤولون سعوديون قد تم الانتهاء من الأعمال التحضيرية بشأن الاكتتاب العام. ومع ذلك، فإن بعض القضايا الرئيسية – مثل مكان الإدراج – تبقى مع الحكومة.
“حالة كبيرة من عدم اليقين”
ويعتقد ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يؤيد ادراج ارامكو السعودية في نيويورك، في حين افادت الانباء ان مسؤولين بينهم وزير الطاقة خالد الفالح قالوا ان لندن يمكن ان تكون افضل. هونغ كونغ هي أيضا في الخلاف.
وهناك خيار آخر هو الإدراج السعودي جنبا إلى جنب مع التبادل الدولي. إن الإدراج المحلي وبيع خاص للمستثمر الاستراتيجي – ربما من بكين – هو احتمال ثالث.
بعض المحللين النفط بدأوا في زيادة الإنفاق وقال نيك كولمان، المحلل النفطي البارز في شركة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، ل “سي ان بي سي” يوم الثلاثاء “هناك قدر كبير من عدم اليقين واعتقد ان عدم اليقين يأتي بالفعل من السعوديين انفسهم ليكونوا صادقين تماما”.
