المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!


snowwhite
18-07-2014, 12:51 AM
!~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!


http://asset1.skynewsarabia.com/web/images/2013/09/15/437096/598/337/1-437096.jpg

كان بنك ليمان برذرز حجر الدومينو الأول يلي سقط و بلّش الأزمة الماليّة بعام 2008 هون رح نشوف شو رأي نائب رئيس البنك وقتها بالوضع يلي صار وقت الأزمة و إذا كان ممكن ينقذوخ للبنك أو لا..
كان لاري ماكدونالد يعيش على بعد بضع أبنية من المقر الرئيسي لبنك ليمان براذرز في مانهاتن –نيويورك عندما اكتشف أن البنك الذي كان يعمل به في السابق لم يكن أكبر من أن ينهار.

الآن، و بعد أن قام بتأليف أحد أكثر الكتب مبيعاً، يقوم نائب الرّئيس السّابق لبنك ليمان بإسداء المشورة و النّصح لصناديق التحوّط و صناديق التّقاعد و غيرها بشأن المخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها، و ذلك باستقراء الدّروس التي تعلمها في البنك. و لكن قبل خمس سنوات، كانت صدمته – كما كانت صدمة غيره من الزملاء- كبيرة بالكارثة التي وقعت. "كان بعضنا قد غادر في الرّبيع و الصّيف قبل الإنهيار، إثر مخاوفهم مما يجري هناك. و لكن كان أمامي الملايين من الدولارات على شكل أسهمٍ مقيّدة لم أتمكن من بيعها" يقول ماكدونالد.

تعرّض هاتفه النّقال للإغلاق عدّة مرّات في ذلك الأسبوع من شهر سبتمبر /أيلول بسبب فراغ بطاريته بفعل المكالمات المستمرّة من الزّملاء الذي يشعرون بالقلق. و هو كان قد سمع بعض الشائعات بأن كبار المصرفيين و الهيئات التنظيمية الذين يبحثون في أمر بنك ليمان يفكرون بشكل جدّيٍّ في تركهِ ينهار.

يقول ماكدونالد: "أخبرني بعض الأصدقاء المقرّبين أنّ الأمر كان أشبه بلعبة الكراسي الموسيقيّة، و أنني قد بقيت دون كرسي". لكنّه ظنّ بعد إعلان الحكومة تدخلها لإنقاذ بنك "بير ستيرنز"، و هو بنك أصغر حجماً و يمثل خطراً أقلّ على النّظام الماليّ العالميّ، فإنّه من المرجّح أن تتدخّل الهيئات التنظيميّة. و هو لا يزال يعتقد أنّه كان عليها التّدخّل.

أثار انهيار بنك ليمان زلزالاً مالياً أقنع المسؤولين الحكوميين أنه لا يوجد أمامهم أي خيار سوى إنقاذ حجر الدومينو هذا قبل أن يتسبب في سقوط آخرين غيره. " لقد تغيرت النظرة الرأسماليّة بعد حادثة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد، "فجأة بدأت الحكومة في انتقاء الرابحين و الخاسرين". كانت الأيّام التي تلت انهيار بنك ليمان مروّعة لماكدونالد و زملائه. و قد تسبّب هذا في فقدان الوظائف و خسارة الثروات.

يقول: "بدأ النّاس في توضيب أمتعتهم، و كان الأصدقاء يبكون. كان يوماً حالك السواد في تاريخ صناعة الصيرفة".

في أعقاب ذلك، قال أنه كان يشعر بالغضب بسبب سوء إدارة أزمة بنك ليمان. و هو يشعر الآن أنه يجب توجيه اللّوم على نطاق أوسع بسبب انهيار البنك. "كان سوء الإدارة في بنك ليمان فاضحاً. و لكن الأمر كان مماثلاً في مجموعة (كانتري وايد) [أحد أكبر بائعي قروض الرهن العقاري الثانوية]، و كذلك مجموعة (واشنطن ميوتشوال). ما كان يزعجني هو أن العاصمة واشنطن كانت تحاول لعب دور الإله"، يقول ماكدونالد، "لمدة 90 يوما في ما بين 2008-2009، تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى نظام دكتاتوري".

كانت هناك مجموعة صغيرة جدا من الناس، بما في ذلك هانك بولسون الذي أصبح وزيراً للخزانة، و بديله و المسؤول اللاحق للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تيم غيثنر، و رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي، هي التي تتخذ جميع القرارات. "إذا نظرنا إلى أهمية كافة القرارات التي قاموا باتخاذها، سنجد أنهم قد قاموا بعمل جيد، و لكن هل قاموا بما يجب فعله بشأن بنك ليمان ؟ كلا بالتأكيد".

إنه يعتقد أنه قد توجب على واشنطن السماح للبنك بالانهيار و ذلك لتمرير برنامج "إنقاذ الموجودات المتعثرة" الذي تم بموجبه إنقاذ البنوك و غيرها من الشركات المصرفية. كان بنك ليمان هو كبش الفداء.

يضيف ماكدونالد: "لقد قامروا به و نجحوا في ذلك. لكن التكلفة كانت أكبر مما ظن الجميع. و من يدري كيف ستؤدي الدروس المتعلمة من أزمة بنك ليمان إلى تعقيد عمل الحكومة في الأزمة القادمة.

"نحن لا نزال نتعلم الدروس من أزمة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد الذي تحولت عيناه الآن نحو الشرق، "أرى علامات متزايدة على مخاطر شاملة هناك".
" ستحدث الأزمة التالية في آسيا. "