اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   استراحة اف اكس ارابيا (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟ (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=58724)

معاذ عودات 11-11-2017 11:02 AM

هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
السلام عليكم


اعضاء وزوار منتديات أف أكس أرابيا الكرام



نعود اليكم بالموضوع الاسبوعي ، الذي نحاول من خلاله الخروج من ضغط العمل والصفقات .


موضوعنا لهذا الاسبوع هو



الكماليات





سؤالنا لهذا الاسبوع ، هل الكماليات طغت على الضروريات ؟



نرى من خلال حياتنا اليوميه بأن هناك أشخاص كُثر لديهم الكماليات بالرغم من حاجتهم الى الضروريات ، فنرى الشخص لديه سيارة وليس لديه بيت ، نرى الشخص لديه هاتف ذكي ولا يمتلك براد في البيت ,,, الخ



هناك امثله كثيرة على هذا الموضوع



ما هو السبب وراء ذالك ؟




موضوع نناقشه في هذا الاسبوع



دعونا نسمع ارائكم






كےـريّےـمِےـ 11-11-2017 12:36 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
حب التباهي



معاذ عودات 11-11-2017 12:59 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كےـريّےـمِےـ (المشاركة 930232)
حب التباهي



اختصرت الموضوع بكلمتين
احييك

ahmed??? 11-11-2017 01:40 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
اهلا وسهلا اخي معاذ ومرحبا بالموضوع الأسبوعي اللي بنشتاقله دايما صراحة

والله كل يوم سبت بنتظر هذا الموضوع وبستني اشوف هتكتب ايه الجديد

بص هوا فعلا عندك حق ولكن في بعض الأحيان بعض الضروريات وليس كلها تكون اهم من حقيقة من الأساسيات

علي سبيل المثال : السيارة لدي في عملي كانت اهم من زواجي وشقتي ! لأن عملي مشقة نوعا ما ! ولكن زي ما قولتلك الموضوع نسبة وتناسب . فكل واحد يستطيع ان يكون ملم بأولوياته واهمية الأشياء التي يحتاجها ! طبعا قد يكون هناك بعض التباهي من بعض الأشخاص فعلا !

موضوع مميز اخي معاذ وان شاء الله نلتقي ع خير الأسبوع القادم يا بوب :) :) :)

م.محمد عبد القوى 11-11-2017 01:43 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 

فعلاً حب التباهي والقنعره الكدابة :D

م.جمانه 11-11-2017 02:03 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
الاعلام و مشاهيره وايضا مشاهير السوشيال ميديا صاروا هم القدوه الان ،،، وعلشان يثبت وجودهم اصبحت الغالبيه تتبعهم حتى وان كان على حسابهم هم وفوق قدرتهم وطاقتهم

فلو بدك تثبت لمن حولك انك موجود لازم تظهر كل ما هو ملفت ومغري من غنى او من صفه او حتى الكذب والمبررر هم الناس

طيب وين الله ؟؟

امراض كتيره بمجتمعنا للاسف

موضوع حلو فعلا ومواضيعك كلها فعلا مدير تستفزنا لابداء رأينا لعل وعسى تحسب في حسناتنا ،،،

mahmoud0711 11-11-2017 02:38 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
هلا اخى معاذ و اكرر اخى معاذ علشان اخويا نادر ما يطلعش يقولى دائما ما بتعرفش تفرق بين معاذ و نادر

اعتقد ما ذكرته هو موضوع الساعة و اضيف الى ما قاله الاخوة الكرام من حب التباهى و القنعرة الكدابة و القدوة السيئة من المشاهير و تأثير السوشيال ميديا

نحن كعرب لا نجيد ترتيب الاولويات و لا نجيد تدبير امور حياتنا كى يتناسب مصروفتنا مع مصادر الدخل وهو شئ خطير يخلق نوع من الارتباك و تزايد المديونيات للفرد

و الاسرة وابسط مثال يا عزيزى افتح دولاب اى اسرة متوسطة الحال لترى كم من الملابس لا حصرى له و لو تم مقارنته باى دولاب لأسرة اوربية من نفس المستوى

ستجد ان الدولاب العربى يكفى ل 10 اسر اوربية و فى نفس الوقت ستجد ان الاسرة العربية تشتكى ان ليس لديها ما يكفى لمجرد انه ظهر موديل جديد لم يتم اضافتة للدولاب

هذا هو حالنا يا غالى

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق و تمنياتى باجازة سعيدة

معاذ عودات 11-11-2017 07:58 PM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed??? (المشاركة 930235)
اهلا وسهلا اخي معاذ ومرحبا بالموضوع الأسبوعي اللي بنشتاقله دايما صراحة

والله كل يوم سبت بنتظر هذا الموضوع وبستني اشوف هتكتب ايه الجديد

بص هوا فعلا عندك حق ولكن في بعض الأحيان بعض الضروريات وليس كلها تكون اهم من حقيقة من الأساسيات

علي سبيل المثال : السيارة لدي في عملي كانت اهم من زواجي وشقتي ! لأن عملي مشقة نوعا ما ! ولكن زي ما قولتلك الموضوع نسبة وتناسب . فكل واحد يستطيع ان يكون ملم بأولوياته واهمية الأشياء التي يحتاجها ! طبعا قد يكون هناك بعض التباهي من بعض الأشخاص فعلا !

موضوع مميز اخي معاذ وان شاء الله نلتقي ع خير الأسبوع القادم يا بوب :) :) :)

اهلا اخوي احمد ،
والله وانا انتظرك وانتظر مداخلاتك الحلوه
فعلاً هناك كماليات مهمه جداً ، وربما سنضعها في خانه الاساسيات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.محمد عبد القوى (المشاركة 930237)

فعلاً حب التباهي والقنعره الكدابة :D

بالضبط

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.جمانة عدنان (المشاركة 930239)
الاعلام و مشاهيره وايضا مشاهير السوشيال ميديا صاروا هم القدوه الان ،،، وعلشان يثبت وجودهم اصبحت الغالبيه تتبعهم حتى وان كان على حسابهم هم وفوق قدرتهم وطاقتهم

فلو بدك تثبت لمن حولك انك موجود لازم تظهر كل ما هو ملفت ومغري من غنى او من صفه او حتى الكذب والمبررر هم الناس

طيب وين الله ؟؟

امراض كتيره بمجتمعنا للاسف

موضوع حلو فعلا ومواضيعك كلها فعلا مدير تستفزنا لابداء رأينا لعل وعسى تحسب في حسناتنا ،،،

اهلا مهندستنا ،
طبعا الابداع في الافكار تعلمناها منك ،
فعلاً المشاهير لهم دور كبير جداً بهذه الامور
التشبه بهم ساهم بهذا الامر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 (المشاركة 930246)
هلا اخى معاذ و اكرر اخى معاذ علشان اخويا نادر ما يطلعش يقولى دائما ما بتعرفش تفرق بين معاذ و نادر

اعتقد ما ذكرته هو موضوع الساعة و اضيف الى ما قاله الاخوة الكرام من حب التباهى و القنعرة الكدابة و القدوة السيئة من المشاهير و تأثير السوشيال ميديا

نحن كعرب لا نجيد ترتيب الاولويات و لا نجيد تدبير امور حياتنا كى يتناسب مصروفتنا مع مصادر الدخل وهو شئ خطير يخلق نوع من الارتباك و تزايد المديونيات للفرد

و الاسرة وابسط مثال يا عزيزى افتح دولاب اى اسرة متوسطة الحال لترى كم من الملابس لا حصرى له و لو تم مقارنته باى دولاب لأسرة اوربية من نفس المستوى

ستجد ان الدولاب العربى يكفى ل 10 اسر اوربية و فى نفس الوقت ستجد ان الاسرة العربية تشتكى ان ليس لديها ما يكفى لمجرد انه ظهر موديل جديد لم يتم اضافتة للدولاب

هذا هو حالنا يا غالى

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق و تمنياتى باجازة سعيدة

اهلا اخي محمود ،
ايوا بدينا نفرق ههههه

القناعة كنز لا يفنى فعلاً ،
فلو الجميع اقتنع بما لديه لكان الوضع افضل من كذا بكثير

علي موسى 12-11-2017 07:04 AM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 

حتى لا يتشتت الذهن في موضوعة كهذه لابد من تحرير محل النزاع، وهو وضع تصور متفق عليه لمفهوم الضروريات والكماليات.
فالضرورات هي كل ما يؤدي عدم امتلاكها إلى تهلكة وفناء أو في أحسن الأحوال تستحيل الحياة بدونها إلى شقاء وتعاسة تكون فوق طاقة الإنسان وقدراته، ويأتي على رأس الضروريات الحاجة إلى المال الذي هو عصب الحياة ومحركها، منها المأكل والمشرب والملبس والمسكن، فهذه ضرورات بفقدها تصبح حياة المرء على حافة الانهيار والفناء الكلي، ولا غرو حين نعلم نحن المسلمون أن ديننا الحنيف إنما أكرمنا الله به من أجل حفظ هذه الضرورات والتي بدونها يفقد المرء كرامته وآدميته.
أما ما يختص بجانب الكمالات فالأمر فيها موسع، فكل ما يزيد عن الضرورة يدخل في هذا المفهوم، فالماء ضرورة ولكن العصائر كماليات، وهناك نوع من الضرورات ربما لا نهتم بتصنيفه لأسباب مبهمة، كحاجة الإنسان إلى أن يكون حراً سواء في تعبيره أو وجهة نظره أو حتى في معتقده، فبمقدار ما يكمم فم المرء ويغصب على مالا يأباه باختياره بقدر ما يحس بنقص في ضرورة الحرية. وما أروع وأجمل ما قرأت لفيلسوف وأستاذ الأدب الهندي طاغور إذ يقول: " ما أعظمك من إله، خلقتني ثم أعطيتني الحرية في أن أكفر بك ".
في لفتة مهمة هناك شيء دقيق بعض الشيء يمس جانباً في الموضوع، ألا وهو النسبية في تحديد الكماليات، بمعنى أن بعض الأشياء يراها الكثير وربما الكل على أنها كماليات وهي في واقع الأمر ضروريات، منها على سبيل المثال لا الحصر: السيارة والهاتف، فلا شك أن امتلاك المرء لسيارة لا يدخل في الكماليات، ولك أن تتصور مدى المشقة وتعسر الحياة بدونها ونحن في زمن يعج نهاره وليله بتقلبات كالمرض والإصابات المباغتة والحالات الاجتماعية الطارئة، وهذه لأهميتها وضرورة السرعة في معالجتها تدخل السيارة ضمن إطار الضروريات.
ولعله من نافلة القول أن يقال إن العالم الذي نعيشه اليوم بات غير ذاك العالم الذي عرفناه قبل 30 أو 40 عاماً مضت، دخلت التقنية في حياتنا من بابها الواسع، واستحالت كماليات الأمس ضروريات اليوم، وهذا في ذاته ليس بعجيب لأنه يحدث في إطار غير معزول عنا، وبالتالي يصعب علينا أن نلحظه إلا إذا ملكنا ذاك الحس الإبداعي في دائرة عقولنا التخيلية. فالكهرباء حين تنقطع تحس أن نَفَسك الذي انقطع.
مسألة واحدة بقيت في خَلَدي، وهي تلك الضرورة التي لا انفك عن السؤال عنها لندرتها، إنها ضرورة أن أرى شيخ الحي وهو يخطب الجمعة، وأرى العَالِمَ وهو يقدم درسه على الرائي يشاهده الملايين، ليحدثونا عن حقوقنا وعن أسباب حال العوز والتفقير الممنهج التي أفقدتنا حتى الضرورات فضلاً عن الكماليات. فليس من الضرورة البتة أن تحدثونا عن الزهد والتقلل من الزاد والتقشف وحقوقنا مسلوبة... وللحديث بقية...


معاذ عودات 12-11-2017 11:03 AM

رد: هل الكماليات لغت الضروريات ؟ ما رأيك بهذه الظاهرة ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي موسى (المشاركة 930280)

حتى لا يتشتت الذهن في موضوعة كهذه لابد من تحرير محل النزاع، وهو وضع تصور متفق عليه لمفهوم الضروريات والكماليات.
فالضرورات هي كل ما يؤدي عدم امتلاكها إلى تهلكة وفناء أو في أحسن الأحوال تستحيل الحياة بدونها إلى شقاء وتعاسة تكون فوق طاقة الإنسان وقدراته، ويأتي على رأس الضروريات الحاجة إلى المال الذي هو عصب الحياة ومحركها، منها المأكل والمشرب والملبس والمسكن، فهذه ضرورات بفقدها تصبح حياة المرء على حافة الانهيار والفناء الكلي، ولا غرو حين نعلم نحن المسلمون أن ديننا الحنيف إنما أكرمنا الله به من أجل حفظ هذه الضرورات والتي بدونها يفقد المرء كرامته وآدميته.
أما ما يختص بجانب الكمالات فالأمر فيها موسع، فكل ما يزيد عن الضرورة يدخل في هذا المفهوم، فالماء ضرورة ولكن العصائر كماليات، وهناك نوع من الضرورات ربما لا نهتم بتصنيفه لأسباب مبهمة، كحاجة الإنسان إلى أن يكون حراً سواء في تعبيره أو وجهة نظره أو حتى في معتقده، فبمقدار ما يكمم فم المرء ويغصب على مالا يأباه باختياره بقدر ما يحس بنقص في ضرورة الحرية. وما أروع وأجمل ما قرأت لفيلسوف وأستاذ الأدب الهندي طاغور إذ يقول: " ما أعظمك من إله، خلقتني ثم أعطيتني الحرية في أن أكفر بك ".
في لفتة مهمة هناك شيء دقيق بعض الشيء يمس جانباً في الموضوع، ألا وهو النسبية في تحديد الكماليات، بمعنى أن بعض الأشياء يراها الكثير وربما الكل على أنها كماليات وهي في واقع الأمر ضروريات، منها على سبيل المثال لا الحصر: السيارة والهاتف، فلا شك أن امتلاك المرء لسيارة لا يدخل في الكماليات، ولك أن تتصور مدى المشقة وتعسر الحياة بدونها ونحن في زمن يعج نهاره وليله بتقلبات كالمرض والإصابات المباغتة والحالات الاجتماعية الطارئة، وهذه لأهميتها وضرورة السرعة في معالجتها تدخل السيارة ضمن إطار الضروريات.
ولعله من نافلة القول أن يقال إن العالم الذي نعيشه اليوم بات غير ذاك العالم الذي عرفناه قبل 30 أو 40 عاماً مضت، دخلت التقنية في حياتنا من بابها الواسع، واستحالت كماليات الأمس ضروريات اليوم، وهذا في ذاته ليس بعجيب لأنه يحدث في إطار غير معزول عنا، وبالتالي يصعب علينا أن نلحظه إلا إذا ملكنا ذاك الحس الإبداعي في دائرة عقولنا التخيلية. فالكهرباء حين تنقطع تحس أن نَفَسك الذي انقطع.
مسألة واحدة بقيت في خَلَدي، وهي تلك الضرورة التي لا انفك عن السؤال عنها لندرتها، إنها ضرورة أن أرى شيخ الحي وهو يخطب الجمعة، وأرى العَالِمَ وهو يقدم درسه على الرائي يشاهده الملايين، ليحدثونا عن حقوقنا وعن أسباب حال العوز والتفقير الممنهج التي أفقدتنا حتى الضرورات فضلاً عن الكماليات. فليس من الضرورة البتة أن تحدثونا عن الزهد والتقلل من الزاد والتقشف وحقوقنا مسلوبة... وللحديث بقية...


اهلا فيك اخوي الكريم
ما شاءالله تفصيل جميل جداً منك للموضوع ـ استمتعت بالقراءه
ولا تعليق ابدا على رأيك

تحياتي لك


الساعة الآن 02:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com