اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   استراحة اف اكس ارابيا (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   الحقيقة كما عرفتها .. (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=60704)

rafiq zekri 09-08-2018 11:45 AM

الحقيقة كما عرفتها ..
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن يكون جميع الخيرين بأحسن حال ..
بعد انقطاع لفترة عن المنتدى هذه عودة بموضوع يحمل طرحا من زاوية الحقيقة الغائبة و المغيبة فكلتا الحالتين صحيحتان ونظرا إلى أن عديد الأمور لا يمكن وضع اليد عليها و فهم عمقها إلى بإعادتها لمنشئها وبدايتها الأولى فمن الوجوب بذل ما يمكن من مجهود عقلاني للوصول إلى تلك النقطة المرجعية .
البشر أو بني آدم ؟! وقد ألحقت علامتي الاستفهام و التعجب لأن هذا الكائن بالفعل من عجائب خلق الله و الاستفهام يخص سلوكه العام و الخاص بما فيها جزئية بسيطة من صورة أشمل يظهرها ذلك السلوك وهي هذا المجال أو السوق لما يبيع ولما يشتري ولماذا في زمن معين يحدث ذلك ولما هذا يربح وهذا يخسر ولماذا لم يصل إلى قلة قليلة جدا إلى نقطة إلغاء امر وقف الخسارة وهو على يقين تمام بأن السعر متجه إلى كما يراه إما صعودا أو هبوطا ...الخ .
السوق جزء بسيط كما أسلفت أو بالأحرى سلوك البشر فيه هو جزء من سلوكيات أخرى تخضع لذات المنشأ الغائب المغيب .
ورغم أني كنت قد قررت الكتابة حول هذا الموضوع بعد فترة قادمة ولكن واحتراما للسادة المشرفين وبعض الأعضاء الأفاضل لما وجدته منهم من حسن معاملة ومعونة ولأني كنت أظهر كمن يرمي بكلمتين ثم يذهب ويترك الأمور مبهمة وأيضا لأننا على أعتاب فترة حرجة قد تابعتم بداياتها وكما استبقتها بالإشارة الى تاريخين 20 / 12 / 2017 و 15 / 5 / 2018 ( الحروب الاقتصادية وبدء تفكك اتحادات وقرب انتهاء الأزمة العاصفة التي حلت بمنطقتنا منذ العام 2011 .....الخ ) وكل تلك أمور مترابطة لا تبتعد عن اهتمامك أنت كمتداول او تاجر بل ملتصقة بك أكثر مما تظن وعليه وجب يا سادة أن أطرح ما لدي وما علي سوى التبيين في تتمة الموضوع وأعتذر إن كان أسلوبي الكتابي غير مفهوم للبعض فلا يمكنني صياغته بصورة أخرى وإلا بدل السطر سيكون عشرة اسطر .

ملاحظة جانبية ..
بحديث مع بعضهم حول ما كنت أنصح به ولازلت من شراء الذهب ( الحقيقي ) والذي ترونه هابطا اليوم وجب التوضيح ايضا .
لم أتحدث يوما بخصوص الذهب الذي تراه على الشارت ولم أتحدث بعقلية المضارب وإنما بنظرة مستقبلية استراتيجية وأسلفت أنه وبإذن الله سيصل إلى مستويات قياسية عبر قرابة 3 سنوات قادمة فهو استثمار ممتاز وكذلك أنت يا أخي حين ترى في تسعير الذهب بالدولار حقيقة واقعية فأنت تسعره بالوهم بل حتى أن عملتك المحلية ستكون أقوى منه .
الدولار مجرد ورقة فقدت قيمتها منذ عهد الرئيس نكسون ويمكنكم الرجوع إلى الإجراء الذي اتخذه حينها بفك ارتباطه بالذهب لمزيد من الفهم ومنها بدأت طباعته بكميات ضخمة لا قوة حقيقية لها بل هي قوة الصواريخ وحاملات الطائرات ...الخ وهذه الورقة الآن بوصول الأبله ترامب أو بالأحرى و الاصح ايصاله للرئاسة ( لعبة استخباراتية ) عبارة عن قشة فوق بركان يغلي يسمى الولايات المتحدة الأمريكية وسيكون احتراقها غاية في البساطة فهذا الشخص تم ايصاله لهدف تفكيك أميركا لا أكثر ولا تتعجب فالحال كذلك فعلا و التي لا اعتبرها دولة أساسا بل كيان محكوم بعصابة .
نعم الدولار إلى الهاوية و اليورو كذلك وسيكون هذا واضحا في سياق الشرح لاحقا بإذن الله.

تحياتي واحترامي

mahmoud0711 09-08-2018 01:21 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
بداية قوية و مشوقة اخى الغالى رفيق و الف حمد لله على السلامة و العودة الى مشاركاتك القيمة

فى انتظار اكمال الموضوع بأمر الله

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق

م.محمد عبد القوى 09-08-2018 01:48 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حمد الله على السلام أخي الفاضل

مواضيعك كلها شيقة واسلوبك البلاغي في الحديث ممتع

منتظرين ما في جعبتك فمن وجهة نظري المتواضعة أظن ان بها الكثير والكثير

تحياتي لشخصك الكريم..

أ.نادر غيث 09-08-2018 06:57 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
مسا الخير استاذ رفيق

طبعاً انت عارف كم انا مهتم بمواضيعك :)
بانتظار اكمالك لبقية الموضوع بشغف ..
تحيتي

rafiq zekri 15-08-2018 06:58 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
أعتذر للتأخر لظروف خارجة عن الإرادة ونستهل الموضوع قريبا إن شاء الله .
وقبل ذلك أود الإشارة إلى بعض الأمور
أنا إنسان لي رسالة محددة وهدف وهو أن أطرح الحقيقة أو الفهم السليم في إطار معرفي متين يعتمد ويستند إلى وجهي العملة الواحدة ( الدين و العلم ) فأي علم من العلوم ستجد اساسه في الدين ونحن كـ مسلمين في "أغلبيتنا " نمتلك أحد أعظم عطايا الله وأحد أثمن الكنوز على هذه الأرض وهو القرآن الكريم وهو منطلقي الأساسي الذي يستتبعه منطقيا مجهود البحث العلمي نظريا وعمليا وربما لا يخفى عليكم أنه حتى ذوي النزعة المادية الصرفة حول العالم يستخدمون هذا الكتاب العظيم في ما لا يمكن حصره في مجال علمي أو معرفي محدد و الأحرى بنا ونحن أهله أن يكون لنا تلك الصلة العقلانية به .
هنا لن تجد موضوع تقليدي شائع كالذي تقرأه عبر منتديات مختصة بالمال وما ألحق به كالبورصات على سبيل المثال بل وكما أسلفت هو طرح شامل يرتبط ببعضه البعض ولا يمكن أو يجوز القفز على المراحل بمعنى من ينتظر أن يرى هنا شارتات وتوصيات فهو ليس المكان المناسب وهذا له حينه وحتى نصل إليه في الجزء المتعلق بـ ( الرقم كـ لغة كونية ) لابد من العودة إلى الجذور الحاكمة للأحداث عامة وهذا السوق وحركته حدث منها بل هو جزء يسير و لا يمكن فهمه على حقيقته إلا بالعودة إلى منشأ تلك الأفعال وردود الأفعال وهو منشأ واحد .
قد أتأخر بين فترة وأخرى في الكتابة وإنما علي إنهاء الموضوع قبل شهر 11 المقبل بمشيئة الله لغرض في نفسي ورسالة موجهة سأعرضها في سياق الموضوع .
أخي .. فائدتك هنا لا تنحصر في جني المال فهو والله أهون مما قد تظن وإنما هي فائدة أعمق وأكثر أهمية ولست بهذا أدعي بأني أغزركم علماً أو ما شابه ولكن تلك الأسئلة الحياتية ( كيف متى أين لماذا ) هل سيجيب عنها منطق عشوائي لا دليل له ! وبقدر ما درست وبحثث طوال سنوات أقدم المفيد بإذن الله .
اقرأ بعقلك وتابع معي خطوة بخطوة والله ولي التوفيق .
وعذرا منكم مرة اخرى .
تحياتي واحترامي


معاذ عودات 15-08-2018 09:41 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اهلا وسهلا فيك يا غالي



في انتظارك وانتظار معلوماتك القيمة ان شاءالله



تحياتي لك

rafiq zekri 20-08-2018 06:06 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مدخـــــــــــل عـــــــــــــــام

كل ما في الوجود أو بتعبير أدق محرك أي حدث دنيوي خاص أو عام إن حصرنا الحديث حول الإنسان و الأرض التي يعيش عليها الآن في بعدها الكوني الذي يدعى بالبعد الثالث " بلغة الفيزياء أي علم الطبيعة وقوانينها " وهو البعد الذي يوصف بـ ( الحياة الدنيا ) و المحكوم بالنسبية والذي يفصل الإنسان عن الحياة الآخرة أي وبلغة الفيزياء أو العلم " البعد الخامس " هو البعد الرابع أي الزمن .
البعد الخامس أو كما اسلفت " الحياة الأخرة " أي حياة الخلد إما ثوابا أو عقابا قد خرج عن نطاق التنظير العلمي إلى كونه حقيقة ورد ذكرها في القرآن الكريم وفصلها العلم الذي يقول أنه البعد الذي لا زمن فيه و المكان غير محدود وهو ما يقابل وصف الله تعالى في القرآن الكريم لتلك الحياة بأنها حياة خالدة ( أي لا زمن فيها ) وبأنها جنة عرضها السموات و الأرض ( أي لا حدود للمكان ) .
أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )
القرآن الكريم يذكر ايضا (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) والهبوط عموما يكون من مكان أعلى إلى مكان أدنى وبلغة علمية أيضا هذا الهبوط الذي وقع من الجنة أي الأرض في مستواها الأعلى إلى مستواها الأدنى ( الحياة الدنيا ) هو التنقل بين البعدين الخامس إلى الثالث وحدث هذا بعد المعصية الأولى أي أننا الآن في حياة دنيا لا هي خالدة ولا منعمة بل بين البينين فلها نهاية و هي مليئة بالأمرين الخير و الشر و النعيم و المنغصات وهي فعليا عالم نسبي فلن تجد مفهوم معين فيه ألا بوجود نقيضه بالحتمية .
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .. أردف الله بعد توبته على آدم عليه السلام بالهدى وهو الدين و العلم وكما ذكرت هما وجهي عملة واحدة وهما أي الدين و العلم زاد العبور للآخرة فإما ثواب أو عقاب و هما ايضا بمثابة النور الهادي في حياتنا الدنيا لمن شاء وهذه ليست صورة وردية بالمطلق بل حتى العلم و الدين لهما تجارهما ومستخدمون لهما في أغراض لن تكون إلا فانية في نهاية المطاف .
إذاً .. عودة على بدء فكل ما في الدنيا على ما تم وصفه أعلاه وعلى ما خبرتموه فيها أو منها خاضع وبلغة علمية أيضا ( لطاقات ) متعددة منها السلبي ومنها الإيجابي وما كنا لنكون تحت وطأتها إلى بعد تلك المعصية فأن أحسن الإنسان فهمها دينا وعلما فقد ملك زمام أمره .
هذه الطاقات من الممكن قياسها فما الذي دفعني على سبيل المثال للإشارة إلى أن الفترة المحصورة بين 20 / 12 / 2017 وإلى 15 / 5 / 2018 فترة مخاض تهيء لما بعدها ومن أبرزه ما ترونه من حروب تجارية أو اقتصادية وما الذي دفعني إلى القول بأن أوروبا الموحدة اليوم لن تكون كذلك قريبا أو لماذا أقول أن الأزمة و الكارثة التي نحياها منذ 2011 في منطقتنا كان يجب أن تبدأ في ذلك العام وأما عمرها الافتراضي فهو شهر 3 من العام القادم وما بعده فهو تحصيل حاصل في مسار انتهائها وتبقى فترة حرجة هي ما بين شهر 11 القادم وإلى شهر 3 ولو يصلح فيها الناس ذات بينهم لكان أفضل تجنبا لمآسي وحروب وانقسامات لا مفر منها .
وعلى سبيل المثال أيضا لما ظهرت إحدى اشد الحركات شرا او ما عرف بداعش في تاريخ معين وأنهت كـ تنظيم قوي كلما اقتربنا من ذلك اليوم 20 / 12 / 2017 ثم إن حصرنا الحديث في هذا السوق لماذا إنهارت ما يعرف بالعملات الرقمية منذ ذلك التاريخ ؟ وأخي نادر ( ولا أود إحراجه أو الاستشهاد به ) وإنما للإشارة قد دار بيني وبينه حديث خاص منذ أشهر حول اسهم شركات التواصل الاجتماعي وحينها كان سهم فيسبوك قد هبط فذكرت له أن القادم أقسى وحددت التاريخ لاحقا و ايضا وقد حدث وكانت من أكبر الخسائر في تاريخ الشركات الأمريكية فلماذا هذا القطاع بالتحديد وفي هذا الزمن ؟ ...الخ وسآتي على التفصيل لاحقا في ماهية تلك الطاقات وكيف تقاس وبشكل أوسع .

نعم وباختصار شديد وبصفة عامة هي طاقات وتأثيرات من الممكن قياسها واستباق أمرها مع الإشارة بأنه لا يدعي أحد بأنه العالم بكل شيء وإلا لأصبح إلاه .
ويقول تعالى (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) فعلينا الاجتهاد و التوفيق من الله
كانت هذه مقدمة مختصرة وتليها أخرى حول ( الرقم كـ لغة كونية ) ثم نسترسل لمن شاء المتابعة في تفاصيل الأمور وباب النقاش و الحوار مفتوح للجميع وإنما لطفاً لا أمرا يكون بعد انتهاء الموضوع .
وكل العام و جميع الخيرين بخير مقدما
تحياتي وأحترامي




أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )


كل ما اشرت له أعلاه يؤول إلى طاقات متعددة سلبية أو ايجابية تنتج في أزمنة معينة وتؤثر على المستوى الخاص و العام ووفقا للمكان وهذا من الممكن قياسه واستباق أثره السلبي بما يقابله من حسن تدبير رغم أن هذا على مستوى الجماعات بشكل أكثر وأظهر وضوحا شيء شبه مستحيل فليس الكل على عقل واحد وللاستشهاد اضع بعض الأمثلة فحين
وفعليا فإن لغة الرقم ترجمة فعلية لتلك الطاقات ولعلي أعطي مثال للتوضيح
أنت وأنا وهو وهم ...الخ عبارة عن جسد يحتوي الروح و الروح هي الطاقة الحيوية للجسد ( الحياة ) ولن نعرف ماهيتها ( قل الروح من أمر ربي ) ولكن نعرف تأثيرها وتأثرها بالعلاقة التي تربطها بالجسد و النفس ( النفس هي الفعل وردة الفعل للإنسان ) وأمكن قياس تلك الطاقة أو تأثيرها بما يعرف بالأورا أو اهالة التي تحيط الإنسان أو الجسد الأثيري وهناك فعليا أجهزة تم ابتكارها لهذا الغرض وتلك الهالة تعمل في الجسد كـ عمل طبقة الأوزون للأرض كـ تشبيه أي الصادة لأي تأثير سلبي خارجي وبإختلالها أو ضعفها يضعف الجسد و اسباب الإختلال و الضعف كثيرة كما أن سبل تقويتها متاحة يسيرة وعلى رأسها العبادات وبالذات الإسلامية فالصلاة بروية وتمعن وخشوع وبالمحافظة عليها في اوقاتها ( اوقات ذروة الطاقة الكونية الايجابية ) تحفظ للإنسان تلك الهالة وتلك الروح ولكن الأمر أيضا ليس بهذه البساطة فهذا موضوع متشعب جدا وله علوم محددة متكاملة بعضا ببعض وعادات صحية في الشراب و الطعام لن تجدوها شائعة كثيرا في ظل عالم تحكمه المادة ففي زمن كان شرابك وطعامك هما غذائك ودوائك كنا أفضل حالا روحيا ونفسيا وجسديا .



أ.نادر غيث 23-08-2018 04:26 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 946969)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مدخـــــــــــل عـــــــــــــــام

كل ما في الوجود أو بتعبير أدق محرك أي حدث دنيوي خاص أو عام إن حصرنا الحديث حول الإنسان و الأرض التي يعيش عليها الآن في بعدها الكوني الذي يدعى بالبعد الثالث " بلغة الفيزياء أي علم الطبيعة وقوانينها " وهو البعد الذي يوصف بـ ( الحياة الدنيا ) و المحكوم بالنسبية والذي يفصل الإنسان عن الحياة الآخرة أي وبلغة الفيزياء أو العلم " البعد الخامس " هو البعد الرابع أي الزمن .
البعد الخامس أو كما اسلفت " الحياة الأخرة " أي حياة الخلد إما ثوابا أو عقابا قد خرج عن نطاق التنظير العلمي إلى كونه حقيقة ورد ذكرها في القرآن الكريم وفصلها العلم الذي يقول أنه البعد الذي لا زمن فيه و المكان غير محدود وهو ما يقابل وصف الله تعالى في القرآن الكريم لتلك الحياة بأنها حياة خالدة ( أي لا زمن فيها ) وبأنها جنة عرضها السموات و الأرض ( أي لا حدود للمكان ) .
أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )
القرآن الكريم يذكر ايضا (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) والهبوط عموما يكون من مكان أعلى إلى مكان أدنى وبلغة علمية أيضا هذا الهبوط الذي وقع من الجنة أي الأرض في مستواها الأعلى إلى مستواها الأدنى ( الحياة الدنيا ) هو التنقل بين البعدين الخامس إلى الثالث وحدث هذا بعد المعصية الأولى أي أننا الآن في حياة دنيا لا هي خالدة ولا منعمة بل بين البينين فلها نهاية و هي مليئة بالأمرين الخير و الشر و النعيم و المنغصات وهي فعليا عالم نسبي فلن تجد مفهوم معين فيه ألا بوجود نقيضه بالحتمية .
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .. أردف الله بعد توبته على آدم عليه السلام بالهدى وهو الدين و العلم وكما ذكرت هما وجهي عملة واحدة وهما أي الدين و العلم زاد العبور للآخرة فإما ثواب أو عقاب و هما ايضا بمثابة النور الهادي في حياتنا الدنيا لمن شاء وهذه ليست صورة وردية بالمطلق بل حتى العلم و الدين لهما تجارهما ومستخدمون لهما في أغراض لن تكون إلا فانية في نهاية المطاف .
إذاً .. عودة على بدء فكل ما في الدنيا على ما تم وصفه أعلاه وعلى ما خبرتموه فيها أو منها خاضع وبلغة علمية أيضا ( لطاقات ) متعددة منها السلبي ومنها الإيجابي وما كنا لنكون تحت وطأتها إلى بعد تلك المعصية فأن أحسن الإنسان فهمها دينا وعلما فقد ملك زمام أمره .
هذه الطاقات من الممكن قياسها فما الذي دفعني على سبيل المثال للإشارة إلى أن الفترة المحصورة بين 20 / 12 / 2017 وإلى 15 / 5 / 2018 فترة مخاض تهيء لما بعدها ومن أبرزه ما ترونه من حروب تجارية أو اقتصادية وما الذي دفعني إلى القول بأن أوروبا الموحدة اليوم لن تكون كذلك قريبا أو لماذا أقول أن الأزمة و الكارثة التي نحياها منذ 2011 في منطقتنا كان يجب أن تبدأ في ذلك العام وأما عمرها الافتراضي فهو شهر 3 من العام القادم وما بعده فهو تحصيل حاصل في مسار انتهائها وتبقى فترة حرجة هي ما بين شهر 11 القادم وإلى شهر 3 ولو يصلح فيها الناس ذات بينهم لكان أفضل تجنبا لمآسي وحروب وانقسامات لا مفر منها .
وعلى سبيل المثال أيضا لما ظهرت إحدى اشد الحركات شرا او ما عرف بداعش في تاريخ معين وأنهت كـ تنظيم قوي كلما اقتربنا من ذلك اليوم 20 / 12 / 2017 ثم إن حصرنا الحديث في هذا السوق لماذا إنهارت ما يعرف بالعملات الرقمية منذ ذلك التاريخ ؟ وأخي نادر ( ولا أود إحراجه أو الاستشهاد به ) وإنما للإشارة قد دار بيني وبينه حديث خاص منذ أشهر حول اسهم شركات التواصل الاجتماعي وحينها كان سهم فيسبوك قد هبط فذكرت له أن القادم أقسى وحددت التاريخ لاحقا و ايضا وقد حدث وكانت من أكبر الخسائر في تاريخ الشركات الأمريكية فلماذا هذا القطاع بالتحديد وفي هذا الزمن ؟ ...الخ وسآتي على التفصيل لاحقا في ماهية تلك الطاقات وكيف تقاس وبشكل أوسع .

نعم وباختصار شديد وبصفة عامة هي طاقات وتأثيرات من الممكن قياسها واستباق أمرها مع الإشارة بأنه لا يدعي أحد بأنه العالم بكل شيء وإلا لأصبح إلاه .
ويقول تعالى (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) فعلينا الاجتهاد و التوفيق من الله
كانت هذه مقدمة مختصرة وتليها أخرى حول ( الرقم كـ لغة كونية ) ثم نسترسل لمن شاء المتابعة في تفاصيل الأمور وباب النقاش و الحوار مفتوح للجميع وإنما لطفاً لا أمرا يكون بعد انتهاء الموضوع .
وكل العام و جميع الخيرين بخير مقدما
تحياتي وأحترامي




أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )


كل ما اشرت له أعلاه يؤول إلى طاقات متعددة سلبية أو ايجابية تنتج في أزمنة معينة وتؤثر على المستوى الخاص و العام ووفقا للمكان وهذا من الممكن قياسه واستباق أثره السلبي بما يقابله من حسن تدبير رغم أن هذا على مستوى الجماعات بشكل أكثر وأظهر وضوحا شيء شبه مستحيل فليس الكل على عقل واحد وللاستشهاد اضع بعض الأمثلة فحين
وفعليا فإن لغة الرقم ترجمة فعلية لتلك الطاقات ولعلي أعطي مثال للتوضيح
أنت وأنا وهو وهم ...الخ عبارة عن جسد يحتوي الروح و الروح هي الطاقة الحيوية للجسد ( الحياة ) ولن نعرف ماهيتها ( قل الروح من أمر ربي ) ولكن نعرف تأثيرها وتأثرها بالعلاقة التي تربطها بالجسد و النفس ( النفس هي الفعل وردة الفعل للإنسان ) وأمكن قياس تلك الطاقة أو تأثيرها بما يعرف بالأورا أو اهالة التي تحيط الإنسان أو الجسد الأثيري وهناك فعليا أجهزة تم ابتكارها لهذا الغرض وتلك الهالة تعمل في الجسد كـ عمل طبقة الأوزون للأرض كـ تشبيه أي الصادة لأي تأثير سلبي خارجي وبإختلالها أو ضعفها يضعف الجسد و اسباب الإختلال و الضعف كثيرة كما أن سبل تقويتها متاحة يسيرة وعلى رأسها العبادات وبالذات الإسلامية فالصلاة بروية وتمعن وخشوع وبالمحافظة عليها في اوقاتها ( اوقات ذروة الطاقة الكونية الايجابية ) تحفظ للإنسان تلك الهالة وتلك الروح ولكن الأمر أيضا ليس بهذه البساطة فهذا موضوع متشعب جدا وله علوم محددة متكاملة بعضا ببعض وعادات صحية في الشراب و الطعام لن تجدوها شائعة كثيرا في ظل عالم تحكمه المادة ففي زمن كان شرابك وطعامك هما غذائك ودوائك كنا أفضل حالا روحيا ونفسيا وجسديا .






وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كل عام و انت بخير اخوي رفيق
جميل ما تفضل به، ربنا يجيب كل خير ..
نعم الاقتصاد العالمي حالياً يمر بمراحل خطيرة

خصوصاً الحرب التجارية المستعرة و التي احد يعلم نهايتها ..
كيف لا وهي بين الدول العظمي.

متابعين بشغف كل جديد
تحيتي

أنس94 23-08-2018 06:21 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
موضوعك شيق أخي الكريم خصوص لغتك البليغة

في إنتظار طرحك لباقي التتمة

بالتوفيق إن شاء الله

rafiq zekri 24-08-2018 12:41 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس94 (المشاركة 947139)
موضوعك شيق أخي الكريم خصوص لغتك البليغة

في إنتظار طرحك لباقي التتمة

بالتوفيق إن شاء الله


شكرا لمرورك الكريم وبإذن الله قريبا نكمل

rafiq zekri 24-08-2018 12:55 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.نادر غيث (المشاركة 947133)





وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كل عام و انت بخير اخوي رفيق
جميل ما تفضل به، ربنا يجيب كل خير ..
نعم الاقتصاد العالمي حالياً يمر بمراحل خطيرة

خصوصاً الحرب التجارية المستعرة و التي احد يعلم نهايتها ..
كيف لا وهي بين الدول العظمي.

متابعين بشغف كل جديد
تحيتي


ولك التحية و الإحترام

ليس كل ما تراه من تلك الحروب التجارية شر مطلق بل بعضه خير معمم سيظهر بعد حين

ولكن للإشارة ذكرنا سابقاً أنه من أقصر الدول نظرا إقتصاديا تلك التي تعتمد الدولار و اليورو كـ مخزون استراتيجي في بنوكها المركزية و اخرى تركع طوعا للبلطجي الأميركي ظنا بأن له كلمة ولك تركيا كمثال لا للحصر وها قد باعوها .. وكـ مثال أخرخروج شركة مثل توتال الفرنسية من أيران وخسارتها لعمليات بالمليارات ليس لسواد عيون أميركا بل لأنها مخنوقة بالدولار ورغم أن عملة بلدها الأم فرنسا أي اليورو لن تكون إلا في أسوأ حال ولكن ما يزيد الطين بلة أن شركة هكذه كمثال لا للحصر أيضا ما اجبرها على الخروج أن نحو ثلث مستثمريها هم أمريكان ولها قرابة 10 مليار دولار في السوق الامريكي وبكلام آخر تخسر في ايران لأن الدولار يلوي ذراعها في أميركا .
كثير من المفارقات المضحكة ستراها على الساحة العالمية .

mahmoud0711 25-08-2018 01:17 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
حياك الله اخى رفيق و كل عام وانت بالف خير

موضوع يستحق الدراسة و البحث و ليس مجرد القرأة و الاطلاع و لكن لابد من التأمل فى كل كلمة و كل جملة

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق

مبتدء تحليل 25-08-2018 05:32 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 947163)
ولك التحية و الإحترام

ليس كل ما تراه من تلك الحروب التجارية شر مطلق بل بعضه خير معمم سيظهر بعد حين

ولكن للإشارة ذكرنا سابقاً أنه من أقصر الدول نظرا إقتصاديا تلك التي تعتمد الدولار و اليورو كـ مخزون استراتيجي في بنوكها المركزية و اخرى تركع طوعا للبلطجي الأميركي ظنا بأن له كلمة ولك تركيا كمثال لا للحصر وها قد باعوها .. وكـ مثال أخرخروج شركة مثل توتال الفرنسية من أيران وخسارتها لعمليات بالمليارات ليس لسواد عيون أميركا بل لأنها مخنوقة بالدولار ورغم أن عملة بلدها الأم فرنسا أي اليورو لن تكون إلا في أسوأ حال ولكن ما يزيد الطين بلة أن شركة هكذه كمثال لا للحصر أيضا ما اجبرها على الخروج أن نحو ثلث مستثمريها هم أمريكان ولها قرابة 10 مليار دولار في السوق الامريكي وبكلام آخر تخسر في ايران لأن الدولار يلوي ذراعها في أميركا .
كثير من المفارقات المضحكة ستراها على الساحة العالمية .


هناك اتجاه من المانيا لتغير هذا الوضع



التحليل الأساسي 06-09-2018 08:20 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن اهنيك على هذا الموضوع ،فالبفعل طريقة طرحك للفكرة أرغمتنى على قراءه الموضوع بالكامل
أعتقد أن الجميع يحتاج يذهب بعقله لمنطقة خلف الاحداث لنتوقف مليا ونفكر أكثر فى الاسباب وراء كل هذا
فى انتظار المزيد
مشكور

Odeas 07-09-2018 04:00 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 946969)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مدخـــــــــــل عـــــــــــــــام

كل ما في الوجود أو بتعبير أدق محرك أي حدث دنيوي خاص أو عام إن حصرنا الحديث حول الإنسان و الأرض التي يعيش عليها الآن في بعدها الكوني الذي يدعى بالبعد الثالث " بلغة الفيزياء أي علم الطبيعة وقوانينها " وهو البعد الذي يوصف بـ ( الحياة الدنيا ) و المحكوم بالنسبية والذي يفصل الإنسان عن الحياة الآخرة أي وبلغة الفيزياء أو العلم " البعد الخامس " هو البعد الرابع أي الزمن .
البعد الخامس أو كما اسلفت " الحياة الأخرة " أي حياة الخلد إما ثوابا أو عقابا قد خرج عن نطاق التنظير العلمي إلى كونه حقيقة ورد ذكرها في القرآن الكريم وفصلها العلم الذي يقول أنه البعد الذي لا زمن فيه و المكان غير محدود وهو ما يقابل وصف الله تعالى في القرآن الكريم لتلك الحياة بأنها حياة خالدة ( أي لا زمن فيها ) وبأنها جنة عرضها السموات و الأرض ( أي لا حدود للمكان ) .
أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )
القرآن الكريم يذكر ايضا (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) والهبوط عموما يكون من مكان أعلى إلى مكان أدنى وبلغة علمية أيضا هذا الهبوط الذي وقع من الجنة أي الأرض في مستواها الأعلى إلى مستواها الأدنى ( الحياة الدنيا ) هو التنقل بين البعدين الخامس إلى الثالث وحدث هذا بعد المعصية الأولى أي أننا الآن في حياة دنيا لا هي خالدة ولا منعمة بل بين البينين فلها نهاية و هي مليئة بالأمرين الخير و الشر و النعيم و المنغصات وهي فعليا عالم نسبي فلن تجد مفهوم معين فيه ألا بوجود نقيضه بالحتمية .
(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا غ– فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .. أردف الله بعد توبته على آدم عليه السلام بالهدى وهو الدين و العلم وكما ذكرت هما وجهي عملة واحدة وهما أي الدين و العلم زاد العبور للآخرة فإما ثواب أو عقاب و هما ايضا بمثابة النور الهادي في حياتنا الدنيا لمن شاء وهذه ليست صورة وردية بالمطلق بل حتى العلم و الدين لهما تجارهما ومستخدمون لهما في أغراض لن تكون إلا فانية في نهاية المطاف .
إذاً .. عودة على بدء فكل ما في الدنيا على ما تم وصفه أعلاه وعلى ما خبرتموه فيها أو منها خاضع وبلغة علمية أيضا ( لطاقات ) متعددة منها السلبي ومنها الإيجابي وما كنا لنكون تحت وطأتها إلى بعد تلك المعصية فأن أحسن الإنسان فهمها دينا وعلما فقد ملك زمام أمره .
هذه الطاقات من الممكن قياسها فما الذي دفعني على سبيل المثال للإشارة إلى أن الفترة المحصورة بين 20 / 12 / 2017 وإلى 15 / 5 / 2018 فترة مخاض تهيء لما بعدها ومن أبرزه ما ترونه من حروب تجارية أو اقتصادية وما الذي دفعني إلى القول بأن أوروبا الموحدة اليوم لن تكون كذلك قريبا أو لماذا أقول أن الأزمة و الكارثة التي نحياها منذ 2011 في منطقتنا كان يجب أن تبدأ في ذلك العام وأما عمرها الافتراضي فهو شهر 3 من العام القادم وما بعده فهو تحصيل حاصل في مسار انتهائها وتبقى فترة حرجة هي ما بين شهر 11 القادم وإلى شهر 3 ولو يصلح فيها الناس ذات بينهم لكان أفضل تجنبا لمآسي وحروب وانقسامات لا مفر منها .
وعلى سبيل المثال أيضا لما ظهرت إحدى اشد الحركات شرا او ما عرف بداعش في تاريخ معين وأنهت كـ تنظيم قوي كلما اقتربنا من ذلك اليوم 20 / 12 / 2017 ثم إن حصرنا الحديث في هذا السوق لماذا إنهارت ما يعرف بالعملات الرقمية منذ ذلك التاريخ ؟ وأخي نادر ( ولا أود إحراجه أو الاستشهاد به ) وإنما للإشارة قد دار بيني وبينه حديث خاص منذ أشهر حول اسهم شركات التواصل الاجتماعي وحينها كان سهم فيسبوك قد هبط فذكرت له أن القادم أقسى وحددت التاريخ لاحقا و ايضا وقد حدث وكانت من أكبر الخسائر في تاريخ الشركات الأمريكية فلماذا هذا القطاع بالتحديد وفي هذا الزمن ؟ ...الخ وسآتي على التفصيل لاحقا في ماهية تلك الطاقات وكيف تقاس وبشكل أوسع .

نعم وباختصار شديد وبصفة عامة هي طاقات وتأثيرات من الممكن قياسها واستباق أمرها مع الإشارة بأنه لا يدعي أحد بأنه العالم بكل شيء وإلا لأصبح إلاه .
ويقول تعالى (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) فعلينا الاجتهاد و التوفيق من الله
كانت هذه مقدمة مختصرة وتليها أخرى حول ( الرقم كـ لغة كونية ) ثم نسترسل لمن شاء المتابعة في تفاصيل الأمور وباب النقاش و الحوار مفتوح للجميع وإنما لطفاً لا أمرا يكون بعد انتهاء الموضوع .
وكل العام و جميع الخيرين بخير مقدما
تحياتي وأحترامي




أتذكر هنا قول بليغ لمحي الدين بن عربي ( الزمن مكان سائل و المكان زمن جامد )


كل ما اشرت له أعلاه يؤول إلى طاقات متعددة سلبية أو ايجابية تنتج في أزمنة معينة وتؤثر على المستوى الخاص و العام ووفقا للمكان وهذا من الممكن قياسه واستباق أثره السلبي بما يقابله من حسن تدبير رغم أن هذا على مستوى الجماعات بشكل أكثر وأظهر وضوحا شيء شبه مستحيل فليس الكل على عقل واحد وللاستشهاد اضع بعض الأمثلة فحين
وفعليا فإن لغة الرقم ترجمة فعلية لتلك الطاقات ولعلي أعطي مثال للتوضيح
أنت وأنا وهو وهم ...الخ عبارة عن جسد يحتوي الروح و الروح هي الطاقة الحيوية للجسد ( الحياة ) ولن نعرف ماهيتها ( قل الروح من أمر ربي ) ولكن نعرف تأثيرها وتأثرها بالعلاقة التي تربطها بالجسد و النفس ( النفس هي الفعل وردة الفعل للإنسان ) وأمكن قياس تلك الطاقة أو تأثيرها بما يعرف بالأورا أو اهالة التي تحيط الإنسان أو الجسد الأثيري وهناك فعليا أجهزة تم ابتكارها لهذا الغرض وتلك الهالة تعمل في الجسد كـ عمل طبقة الأوزون للأرض كـ تشبيه أي الصادة لأي تأثير سلبي خارجي وبإختلالها أو ضعفها يضعف الجسد و اسباب الإختلال و الضعف كثيرة كما أن سبل تقويتها متاحة يسيرة وعلى رأسها العبادات وبالذات الإسلامية فالصلاة بروية وتمعن وخشوع وبالمحافظة عليها في اوقاتها ( اوقات ذروة الطاقة الكونية الايجابية ) تحفظ للإنسان تلك الهالة وتلك الروح ولكن الأمر أيضا ليس بهذه البساطة فهذا موضوع متشعب جدا وله علوم محددة متكاملة بعضا ببعض وعادات صحية في الشراب و الطعام لن تجدوها شائعة كثيرا في ظل عالم تحكمه المادة ففي زمن كان شرابك وطعامك هما غذائك ودوائك كنا أفضل حالا روحيا ونفسيا وجسديا .





اه نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول

يقول السيد تاج العارفين وامام الواصلين محى الدين ابن عربي عن الروح من امر الله, فهى من عالم الامر الالهى , ولا يمكن ان نعرف ماهيتها في رداء الخلقيه دون التجرد الكامل من رداء الخلقيه. بإختصار يمكن معرفة ماهيتها بتعريف الهى. والتجرد من الخلقيه يقصد به, الدخول في حضرة العبد الربانى.
ولذلك كان هنالك عالمين, عالم الخلق وعالم الامر,

والروح يحكمها كساء وهو كساء قاهرية الله, فالروح لاهوتيه.. فالخلق ما عرف هل الروح هى الله ام مخلوقه, ولذلك سمى كساء القاهريه بالشبحيه وجائت من كون الانسان إله للخلق, وخلق للخالق بالنسبه!!!

والروح لا تضعف ابداً ابداً ابداً, فلولا قاهرية الله, لانطفأت جهنم من فور دخول الروح فيها, من خشيتها كونها لاهوت. فالروح من عالم الامر الالهى ولا ينظر لها اي مخلوق على انها مخلوقه من عالم الخلق ابداً, بل ينظر لها على انها لاهوتيه وهى كذلك!!!

اما النفس والابخره المتصاعده منها, فأكثر من الصلاه على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه وبركته عليه. سيدنا محمد الكامل الاكمل ذا النور الواصل بين كل شئ في الكون
فما كان محمد الا رحمه للعالمين, ورحمته احاطت بكل الخلق (هدانا الله وإياك)
فهو سيد الاسرار والنور الكامن والكامل الاكمل كما قال فيه اهل العرفان, فمحمد لله هو خير هادى
وما وصل احداً من الخلق الى الله, والا وكان محمداً هو هاديه, وان اختلفوا فيه, فتح الله عليك وعلينا.

fsherman 09-09-2018 09:59 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
up!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

rafiq zekri 14-09-2018 10:17 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odeas (المشاركة 947984)
اه نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول

يقول السيد تاج العارفين وامام الواصلين محى الدين ابن عربي عن الروح من امر الله, فهى من عالم الامر الالهى , ولا يمكن ان نعرف ماهيتها في رداء الخلقيه دون التجرد الكامل من رداء الخلقيه. بإختصار يمكن معرفة ماهيتها بتعريف الهى. والتجرد من الخلقيه يقصد به, الدخول في حضرة العبد الربانى.
ولذلك كان هنالك عالمين, عالم الخلق وعالم الامر,

والروح يحكمها كساء وهو كساء قاهرية الله, فالروح لاهوتيه.. فالخلق ما عرف هل الروح هى الله ام مخلوقه, ولذلك سمى كساء القاهريه بالشبحيه وجائت من كون الانسان إله للخلق, وخلق للخالق بالنسبه!!!

والروح لا تضعف ابداً ابداً ابداً, فلولا قاهرية الله, لانطفأت جهنم من فور دخول الروح فيها, من خشيتها كونها لاهوت. فالروح من عالم الامر الالهى ولا ينظر لها اي مخلوق على انها مخلوقه من عالم الخلق ابداً, بل ينظر لها على انها لاهوتيه وهى كذلك!!!

اما النفس والابخره المتصاعده منها, فأكثر من الصلاه على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه وبركته عليه. سيدنا محمد الكامل الاكمل ذا النور الواصل بين كل شئ في الكون
فما كان محمد الا رحمه للعالمين, ورحمته احاطت بكل الخلق (هدانا الله وإياك)
فهو سيد الاسرار والنور الكامن والكامل الاكمل كما قال فيه اهل العرفان, فمحمد لله هو خير هادى
وما وصل احداً من الخلق الى الله, والا وكان محمداً هو هاديه, وان اختلفوا فيه, فتح الله عليك وعلينا.




أسعدني مرورك أخي الكريم ويبدو أننا متشاركان في الإقرار بأن محي الدين بن عربي ندر وجوده وعلمه بين البشر



نعم ( قل الروح من أمر ربي ) فلن نعرف ماهيتها ولكن أثرها أي الحياة والطاقة الحيوية وأجلى مظاهرها ما يعرف بـ ( الأورا ) أو الهالة المحيطة بالإنسان وتوصل العلم لتصويرها وحتى أنها تستخدم كـ دلالة على صحة الإنسان وتعافيه قياسا إلى صحة هالته وتكاملها وعدم تشتتها .
وأضيف من زاوية نظر ى بأن الإنسان مكون من ثلاثة جسد أولا ثم روح ثم نفس وبينهم تفاعل وتكامل فأن أختل إحدها أثر على البقية و الجسد مسكن الروح أما النفس فيمكنك وصفها بالأفعال وردود الأفعال وهي الرباط بين الروح و الجسد أي أنها الترجمان لإنسان ما ومدى توازنه أو اختلاله وهناك الكثير مما يؤثر على الإنسان من عوارض تأتي على مكوناته الثلاثة أو بعضها فأمراض الجسد نعلمها وأمراض النفس وعلل الروح أو ما يسمى بالعوارض الروحانية عين حسد ...الخ و الحقيقة لا أبسط من أن يطبب الإنسان ذاته إن إلتزم ببرنامج معين سأفرد له موضوع للأفادة العامة ومدته شهرين لا أكثر يحتوي أطعمة معينة وماء يحضر بطريقة معينة وأغتسال محدد و تلاوات قرآنية وأذكار في أزمنة محسوبة وبأعداد محسوبة وفق ذبذبة هذا الشخص أو ذاك وقياسها بسيط ايضا فإن ألتزم به بدقة فبإذن الله حياته تتغير 180 درجة وكله مستوحى من كتاب الله .
تحياتي لك

rafiq zekri 14-09-2018 10:29 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 (المشاركة 947217)
حياك الله اخى رفيق و كل عام وانت بالف خير

موضوع يستحق الدراسة و البحث و ليس مجرد القرأة و الاطلاع و لكن لابد من التأمل فى كل كلمة و كل جملة

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق


و حياك الله أخي محمود

كان هذا تقديم عام إن شئت وبالتدريج في قادم الموضوع وبالأمثلة الملموسة يترجم إلى تطبيق وفهم أعمق .
أسعدني مرورك أخي العزيز

rafiq zekri 14-09-2018 10:40 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.ولاء سلامه (المشاركة 947936)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن اهنيك على هذا الموضوع ،فالبفعل طريقة طرحك للفكرة أرغمتنى على قراءه الموضوع بالكامل
أعتقد أن الجميع يحتاج يذهب بعقله لمنطقة خلف الاحداث لنتوقف مليا ونفكر أكثر فى الاسباب وراء كل هذا
فى انتظار المزيد
مشكور

بإذن الله أخي وأنا من يحيك جدا لتعبيرك

و العقل من بين أروع هبات الله إن نفض عنه صاحبه غبار الإذعان الأعمى القائد قدمي صاحبه إلى حيث لا يتحرك أساسا فإن تحرك فإلى الخلف .. هكذا أشبه الجهل وهنا الجهل ليس سبة بل معكوس العلم

شكرا لمرورك الكريم

lilbob 15-09-2018 02:25 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
بارك الله فيك شوقتنا لتكملة الموضوع و فهمه بشكل افضل ...

Odeas 16-09-2018 07:06 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 948455)
أسعدني مرورك أخي الكريم ويبدو أننا متشاركان في الإقرار بأن محي الدين بن عربي ندر وجوده وعلمه بين البشر



نعم ( قل الروح من أمر ربي ) فلن نعرف ماهيتها ولكن أثرها أي الحياة والطاقة الحيوية وأجلى مظاهرها ما يعرف بـ ( الأورا ) أو الهالة المحيطة بالإنسان وتوصل العلم لتصويرها وحتى أنها تستخدم كـ دلالة على صحة الإنسان وتعافيه قياسا إلى صحة هالته وتكاملها وعدم تشتتها .
وأضيف من زاوية نظر ى بأن الإنسان مكون من ثلاثة جسد أولا ثم روح ثم نفس وبينهم تفاعل وتكامل فأن أختل إحدها أثر على البقية و الجسد مسكن الروح أما النفس فيمكنك وصفها بالأفعال وردود الأفعال وهي الرباط بين الروح و الجسد أي أنها الترجمان لإنسان ما ومدى توازنه أو اختلاله وهناك الكثير مما يؤثر على الإنسان من عوارض تأتي على مكوناته الثلاثة أو بعضها فأمراض الجسد نعلمها وأمراض النفس وعلل الروح أو ما يسمى بالعوارض الروحانية عين حسد ...الخ و الحقيقة لا أبسط من أن يطبب الإنسان ذاته إن إلتزم ببرنامج معين سأفرد له موضوع للأفادة العامة ومدته شهرين لا أكثر يحتوي أطعمة معينة وماء يحضر بطريقة معينة وأغتسال محدد و تلاوات قرآنية وأذكار في أزمنة محسوبة وبأعداد محسوبة وفق ذبذبة هذا الشخص أو ذاك وقياسها بسيط ايضا فإن ألتزم به بدقة فبإذن الله حياته تتغير 180 درجة وكله مستوحى من كتاب الله .
تحياتي لك

اخى الفاضل, نفرق بين التصوف, وبين علوم الطاقه الرائجه هذه الايام .

اسمح لى ان اتكلم في هذا الشأن الشائك بحكم تخصصى الجامعى للاداب الاسلاميه,
لا يوجد تفسير للقرآن (لا يعلم تأويله الا الله) - والواو للراسخون في العلم- اختلفوا فيها هل هى استئناف ام عطف والارجح عندى استئناف. والتفاسير المنتشره بين عموم الناس كانت للاجتهاد ثم صارت تلمود يحكم القرآن.
التفسيرات الوارده في شأن الروح انها من امر الله, ثم تأولت الى انها قول غير مباشر لعدم التساؤل تفسيرات مجحفه في حق المجالى الاخرى,
فبعض العارفين ومنهم ابن عربي, استدل بأمر ربي انها من امر الله (أمر) وليس معناه (شأن), فإن كانت الاجابه على سؤال غيبى بكلمة (أمر) فهى اجابه شافيه وواضحه وضوح الشمس عن ماهية الروح !!
اما اذا استبدلت كلمة (أمر) بكلمة (شأن) فستكون مفاد الاجابه (اجابة هذا السؤال من شأنى)
واستشهد ابن عربي (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىظ° عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ غ— أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ غ—
فالوارد في كلمة امر هو المعنى الطبيعى لكلمة أمر ( يأمر) وليس شأن

واستدل استاذى ايام الجامعه, بأن القرآن لا يعبث بالمرادفات, فلو كان الله يقصد شأن لقال شأن.
واستشهد بقول الله " تلك اذا قسمة ضيزى " وكل المفسرين يتجهون الى ان معنى كلمة "ضيزى" معناها "جائره " وهى ليست كذلك.

ولذلك كان محى الدين ابن عربي, كثير التنبيه على عدم الانخراط وراء تلمود يحكم القرآن وإغلاق الباب, واستشهد بقول الامام على كرم الله وجهه - بأن رسول الله لم يترك فينا شيئاً بعد القرآن الا فهماً اتاه الله لعبده في كتابه..
فاذا كان الله, يحي الفهم ويتجلى بكرمه على عباده طول الزمان, فلابد الا يقف فهم القرآن وفهم كنوزه بكتب بعينها..

واستشهد الشعراوي رحمة الله عليه بقول وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ,
فمعظم المفسيرين قالوا ان قرب الله بالعلم لا بالذات,
فقال الشعراوي رحمة الله عليه, لو كان بالعلم لقال لا تعلمون, ولكن استخدم لا تبصرون, اى ان القرب قرباً حقيقياً يستوجب الابصار !!!
وهكذا استشهد ابن عربي,

واستدل ايضاً ابن عربي, بنحن اقرب اليه من حبل الوريد,
فأفعل تفضيل, تستوجب المشاركه, وحبل الوريد قريب الينا قرب حقيقياً لا علماً, فما الداعى للمقارنه بين قرب حقيقي وقرب بالمعنى؟! فالقرب هنا مختلف ولا يمكن التفضيل على قربين من نوعين مختلفين.

ويستكمل ابن عربي قوله, وبذلك يطمئن الله عباده, اذ قال رسولنا الكريم, ان الجن يجرى في الانسان مجرى الدم, فهذا طمأنينه لنا ان الله اقرب لنا من وسوسة الشيطان.

نرجع لمرجعنا :

الروح لا تمرض ابداً فهى لاهوتيه (خلق الله ادم على صورته) وفي رواية اخرى (خلق الله ادم على صورة الرحمن )
وقال في التوراه ( لنخلق انساناً على شاكلتنا وعلى هيئتنا) واختتم هنا تاج العارفين بالله " والله اعلم بما قال".
والصوره هنا ليست الهيئه الفيزيائيه طبعاً, بل مجالى ربانيه وآلهيه. حتى هى كذلك عند بعض اليهود.

النفس تمرض نتيجة اضطراب الابخره والمزاج,

الاورا, هى نتيجة تفاعل الابخره مع بعضها البعض في النفس فقط لا غير.. ان شئنا قلنا الانبعاثات.

الارتقاء الروحى ما له علاقه بالتذبذب, هذا للنفس, الروح معراجها بالايمان واليقين بالله فقط.
الرياضه الروحيه, هو اخماد انبعاثات وابخره النفس حتى تنجلى الروح بمجاليها ( قد افلح من زكاها, وقد خاب من دساها)

الحسد, العوارض ...الخ يصيب النفس لا الروح (الروح الانسانى لا تقدر عليها جهنم نفسها)

ولذلك اقل قدر من الايمان يزيل الجبال, ولا داعى للتهويل في استخدام كلمة "العوارض" " الحسد" " العوائق"
( سئل رسول الله عن عيسى ابن مريم بأنه مشى على الماء, فقال لو ازداد يقينا لمشى على الهواء)

قاعده عند العارفين بالله, روح الانسان لا يقدر عليها غير خالقها, الله وحده يستطيع ان يؤثر في الروح, غير ذلك لا يوجد مخلوق خلق ولا هيتخلق هيعرف يلمس الروح او يجي جنبها...
عزرائيل ( ملك الموت عند العبرانيون على ما اعتقد وفي التراث اليهودي ايضاً ولم ينكرها اهل العرفان المسلمين ) يخلع النفس, ولا يخلع الروح ولا يقدر ولن يراها اصلاً...

هكذا مما قال تاج العارفين وامام الواصلين, والامام الاكبر محى الدين ابن عربي الحاتمى الطائي, ياقوت العلم وزمرد الحكمه...
واختم بكلمة ابن عربي " افرح ايها الانسان, , فقد خلقك الله على صورة الحضره القديمه, فانت انسان وكفى بها نعمه "

سيد الاوارد هو الاستغفار, والصلاه علي رسول الله, فهى شفاء من كل داء...

قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه , اذا كان محمداً رحمة للعالمين, فإن كل صلاه على الرسول تحمل لنا خيراً, فما بالك بالذى طلب له الخير !!
فاكثر من الصلاه على الرسول.

بالمناسبه انا لا انكر الاوقات والاعداد والآيات المعينه والاوارد, فانا نفسى اعمل بها ولكن هذه مرحله متقدمه لاى مبتدئ او غير منخرط او - غير ملتزم بالمواقيت-,

دمت طيباً...

Science 17-09-2018 01:37 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اجبرتني على المشاركه اخي الكريم


و التي لا اعتبرها دولة أساسا بل كيان محكوم بعصابة



جميع الدول التي عشت فيها واحمل جنسياتها وجوازات سفرها من امريكا الى كندا فالسويد الى ................. في وطننا العربي الكبير ينطبق عليها كلامك اعلاه .


ابدااااااااع

rafiq zekri 03-10-2018 12:42 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odeas (المشاركة 948503)
اخى الفاضل, نفرق بين التصوف, وبين علوم الطاقه الرائجه هذه الايام .

اسمح لى ان اتكلم في هذا الشأن الشائك بحكم تخصصى الجامعى للاداب الاسلاميه,
لا يوجد تفسير للقرآن (لا يعلم تأويله الا الله) - والواو للراسخون في العلم- اختلفوا فيها هل هى استئناف ام عطف والارجح عندى استئناف. والتفاسير المنتشره بين عموم الناس كانت للاجتهاد ثم صارت تلمود يحكم القرآن.
التفسيرات الوارده في شأن الروح انها من امر الله, ثم تأولت الى انها قول غير مباشر لعدم التساؤل تفسيرات مجحفه في حق المجالى الاخرى,
فبعض العارفين ومنهم ابن عربي, استدل بأمر ربي انها من امر الله (أمر) وليس معناه (شأن), فإن كانت الاجابه على سؤال غيبى بكلمة (أمر) فهى اجابه شافيه وواضحه وضوح الشمس عن ماهية الروح !!
اما اذا استبدلت كلمة (أمر) بكلمة (شأن) فستكون مفاد الاجابه (اجابة هذا السؤال من شأنى)
واستشهد ابن عربي (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىظ° عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ غ— أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ غ—
فالوارد في كلمة امر هو المعنى الطبيعى لكلمة أمر ( يأمر) وليس شأن

واستدل استاذى ايام الجامعه, بأن القرآن لا يعبث بالمرادفات, فلو كان الله يقصد شأن لقال شأن.
واستشهد بقول الله " تلك اذا قسمة ضيزى " وكل المفسرين يتجهون الى ان معنى كلمة "ضيزى" معناها "جائره " وهى ليست كذلك.

ولذلك كان محى الدين ابن عربي, كثير التنبيه على عدم الانخراط وراء تلمود يحكم القرآن وإغلاق الباب, واستشهد بقول الامام على كرم الله وجهه - بأن رسول الله لم يترك فينا شيئاً بعد القرآن الا فهماً اتاه الله لعبده في كتابه..
فاذا كان الله, يحي الفهم ويتجلى بكرمه على عباده طول الزمان, فلابد الا يقف فهم القرآن وفهم كنوزه بكتب بعينها..

واستشهد الشعراوي رحمة الله عليه بقول وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ,
فمعظم المفسيرين قالوا ان قرب الله بالعلم لا بالذات,
فقال الشعراوي رحمة الله عليه, لو كان بالعلم لقال لا تعلمون, ولكن استخدم لا تبصرون, اى ان القرب قرباً حقيقياً يستوجب الابصار !!!
وهكذا استشهد ابن عربي,

واستدل ايضاً ابن عربي, بنحن اقرب اليه من حبل الوريد,
فأفعل تفضيل, تستوجب المشاركه, وحبل الوريد قريب الينا قرب حقيقياً لا علماً, فما الداعى للمقارنه بين قرب حقيقي وقرب بالمعنى؟! فالقرب هنا مختلف ولا يمكن التفضيل على قربين من نوعين مختلفين.

ويستكمل ابن عربي قوله, وبذلك يطمئن الله عباده, اذ قال رسولنا الكريم, ان الجن يجرى في الانسان مجرى الدم, فهذا طمأنينه لنا ان الله اقرب لنا من وسوسة الشيطان.

نرجع لمرجعنا :

الروح لا تمرض ابداً فهى لاهوتيه (خلق الله ادم على صورته) وفي رواية اخرى (خلق الله ادم على صورة الرحمن )
وقال في التوراه ( لنخلق انساناً على شاكلتنا وعلى هيئتنا) واختتم هنا تاج العارفين بالله " والله اعلم بما قال".
والصوره هنا ليست الهيئه الفيزيائيه طبعاً, بل مجالى ربانيه وآلهيه. حتى هى كذلك عند بعض اليهود.

النفس تمرض نتيجة اضطراب الابخره والمزاج,

الاورا, هى نتيجة تفاعل الابخره مع بعضها البعض في النفس فقط لا غير.. ان شئنا قلنا الانبعاثات.

الارتقاء الروحى ما له علاقه بالتذبذب, هذا للنفس, الروح معراجها بالايمان واليقين بالله فقط.
الرياضه الروحيه, هو اخماد انبعاثات وابخره النفس حتى تنجلى الروح بمجاليها ( قد افلح من زكاها, وقد خاب من دساها)

الحسد, العوارض ...الخ يصيب النفس لا الروح (الروح الانسانى لا تقدر عليها جهنم نفسها)

ولذلك اقل قدر من الايمان يزيل الجبال, ولا داعى للتهويل في استخدام كلمة "العوارض" " الحسد" " العوائق"
( سئل رسول الله عن عيسى ابن مريم بأنه مشى على الماء, فقال لو ازداد يقينا لمشى على الهواء)

قاعده عند العارفين بالله, روح الانسان لا يقدر عليها غير خالقها, الله وحده يستطيع ان يؤثر في الروح, غير ذلك لا يوجد مخلوق خلق ولا هيتخلق هيعرف يلمس الروح او يجي جنبها...
عزرائيل ( ملك الموت عند العبرانيون على ما اعتقد وفي التراث اليهودي ايضاً ولم ينكرها اهل العرفان المسلمين ) يخلع النفس, ولا يخلع الروح ولا يقدر ولن يراها اصلاً...

هكذا مما قال تاج العارفين وامام الواصلين, والامام الاكبر محى الدين ابن عربي الحاتمى الطائي, ياقوت العلم وزمرد الحكمه...
واختم بكلمة ابن عربي " افرح ايها الانسان, , فقد خلقك الله على صورة الحضره القديمه, فانت انسان وكفى بها نعمه "

سيد الاوارد هو الاستغفار, والصلاه علي رسول الله, فهى شفاء من كل داء...

قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه , اذا كان محمداً رحمة للعالمين, فإن كل صلاه على الرسول تحمل لنا خيراً, فما بالك بالذى طلب له الخير !!
فاكثر من الصلاه على الرسول.

بالمناسبه انا لا انكر الاوقات والاعداد والآيات المعينه والاوارد, فانا نفسى اعمل بها ولكن هذه مرحله متقدمه لاى مبتدئ او غير منخرط او - غير ملتزم بالمواقيت-,

دمت طيباً...


وحياك الله أخي

كانت تلك زاوية نظرك وتحترم جداً

rafiq zekri 03-10-2018 12:50 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilbob (المشاركة 948480)
بارك الله فيك شوقتنا لتكملة الموضوع و فهمه بشكل افضل ...


ولن تكون إلا راض أخي بكل تأكيد وفقط بعض المشاغل الخاصة تحول دون التواصل المستمر معكم عبر الموضوع وتنتهي ونكمله بعون الله .

MagicMan 03-10-2018 02:10 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم
لاحظت كثرت ذكر والاستشهاد ب محى الدين ابن عربي

رجاء فقط قبل النقل تثبت من الأمر


ماهو القول الفصل في ابن عربي عن عقيدتة؟؟ - ملتقى أهل الحديث
ظ…ظ† ظ‡ظˆ ط§ط¨ظ† ط¹ط±ط¨ظٹ طں - islamqa.info

rafiq zekri 03-10-2018 02:57 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MagicMan (المشاركة 949365)
السلام عليكم
لاحظت كثرت ذكر والاستشهاد ب محى الدين ابن عربي

رجاء فقط قبل النقل تثبت من الأمر


ماهو القول الفصل في ابن عربي عن عقيدتة؟؟ - ملتقى أهل الحديث
ظ…ظ† ظ‡ظˆ ط§ط¨ظ† ط¹ط±ط¨ظٹ طں - islamqa.info

عزيزي لا نود للموضوع أن يتطرف إلى سياقات أخرى نبتعد بها عن المراد به ولهذا لاحظ أني أكتفيت برد بسيط على أخينا لأني مدرك أن الأمر سيأخذ منحى آخر غير مستحب مع ملاحظة أنك لن تجد إنسان اشتهر إلا وله محب ومبغض ولكل ما يراه فـ لطفاً نكتفي بهذا .

rafiq zekri 03-10-2018 02:58 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخواني الأفاضل
أقدم اعتذاري مرة أخرى فهناك بعض الأمور الخاصة ولن تحول دون إتمام الموضوع إلا بما تستغرقه من وقت ولعله قريب ولكن لا بأس من مقدمة رقمية سريعة حتى قبل أن أفرد جزء من الموضوع لتوصيف تلك الطاقات الممتزجة بحياتنا في هذا الدنيا والتي لا ترى رأي العين بل تقاس وتحسب ولها لغة يحتويها الحرف و الرقم وسنأتي لهذا لاحقا .
لنحصر الحديث في مثال بسيط وهو هذا السوق وبسؤال .
كيف تتعامل معه ؟
لي نهجي و مدرستي الخاصة ولم أكن يوما من المؤمنين بالعشوائية وببساطة لأن هذا مخالف تماماً لأدنى تفكير منطقي يحيل فكرك إلى عظمة الله في خلقه فكل شيء يسير بدقة متناغمة إن شئنا الاختصار الشديد .
طيب .. وعبر بحث استمر لسنين كونت ذلك المنهج وألخص بالأتي .
من ابجديات علم الأرقام أن أي عدد وأيا كان قدره فإنه يؤول إلى ما بين الواحد إلى التسعة .
مثال ..
7589 وبجمعه يكون 29 وبجمعه أي 2+9 = 11 وبجمعه 1+1=2 ويسمى الرقم 2 بالرقم الأولي
ما هو الفعل الذي يجب القيام به لنجبر هذا الرقم أي 7589 على أن يتمثل في صيغة رقمية أخرى تحتوي مراحل حياته الثلاثة أي بداية ثم حركة ثم نهاية لتستلم ارقام أخرى طاقة الحركة في ما نعرفه بقمم وقيعان وصعود وهبوط .
إذا يجب ترقية هذا الرقم لاستخلاص ( الواحد الخاص به ) أي البداية و ( التسعة الخاصة به ) أي النهاية وما بينهما وهو ذلك الرقم الأولي في مثالنا .
يكون الأمر على النحو التالي
الخطوة الأولى .. تأخذ العدد 7589 تطرحه من الرقم الأولى أي ( 2 ) وتقسمه على التسعة
7589 – 2 / 9 = 843 وهذا هو المفتاح الأولى لكل العمليات اللاحقة
الخطوة الثانية .. يضاف إلى العدد 843 العدد 40 ويضرب في التسعة وهذه الخطوة صيغة من عدة صيغ حسابية ستنتج ذات الناتج ولكن لإستخدام الـ 40 قانون معين نأتي لشرحه في ملاحق اخرى .
إذاً 843 + 40 * 9 = 7947
الخطوة الثالثة .. يضرب العدد 7947 في 8 و الثمانية عدد ثابت مثل الاربعين فيكون الناتج
63576 وهذا هو العدد المطلوب أي المحتوي على كل طاقة الحركة مع ملاحظة أن الرقم 2 أي الرقم الأولي هو الرقم المكمل وبعملية حسابية شبيهة على النحو التالي
7589 -2 / 9 = 843
843 + 40 * 9 = 7947
7947 * 2 = 15894
فأستخلصنا العددين المحتويين على طاقة حركة العدد 7589 وهما (63576 ) و (15894 )
وهناك حسابات تجرى عليهما تستخلص منهما أن حركة هذا الرقم ستكون على زاوية 97 وبـ 94 نقطة بين قمته وقاعه ولا تعقيد فيها للمتاجر اليومي وأخرى أكثر تعقيداً لمن شاء رسم مسار مطول لحركة الأسعار .
نتطرق لهذا بتفصيل أكثر لاحقا وبشرح أوفى وهنا أنا أمام معضلة كبيرة فهل يجب أن يكون الطرح بهذا الشكل مدركا بعض الخطورة فيه أو يتم الاكتفاء بتقديم توصيات لاحقا وأعذروني فهذا تكفير بصوت عالي وقد قلت سابقا إن علم الجميع متى يبيع ومتي يشتري فهل يبقى للسوق وجود ؟
على أقل تقدير سأقدم أقدم البداية وليجتهد المجتهد لعله يصل .
وأترككم مع موضوع تفضلوا بدراسته لأنه من بين سياق الشروحات المقبلة مع ملاحظة أن نيكولا تسلا أعاد اكتشاف أهمية الـ ( 369 ) ولم يكن الأول فهي حقيقة موجودة منذ آلاف السنين في حضارات سبقتنا وهي على خلاف ما علمونا في مناهج دراسية فقد كانت حضارات راقية متطورة وروحانية بدرجة عالية وتملك اصول العلم لا قشوره التي نحيا عليها اليوم .
http://www.mona-elghadban.com/2018/04/369.html
تحياتي واحترامي


المستثمر احمد 03-11-2018 12:11 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 946812)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
أعتذر للتأخر لظروف خارجة عن الإرادة ونستهل الموضوع قريبا إن شاء الله .
وقبل ذلك أود الإشارة إلى بعض الأمور
أنا إنسان لي رسالة محددة وهدف وهو أن أطرح الحقيقة أو الفهم السليم في إطار معرفي متين يعتمد ويستند إلى وجهي العملة الواحدة ( الدين و العلم ) فأي علم من العلوم ستجد اساسه في الدين ونحن كـ مسلمين في "أغلبيتنا " نمتلك أحد أعظم عطايا الله وأحد أثمن الكنوز على هذه الأرض وهو القرآن الكريم وهو منطلقي الأساسي الذي يستتبعه منطقيا مجهود البحث العلمي نظريا وعمليا وربما لا يخفى عليكم أنه حتى ذوي النزعة المادية الصرفة حول العالم يستخدمون هذا الكتاب العظيم في ما لا يمكن حصره في مجال علمي أو معرفي محدد و الأحرى بنا ونحن أهله أن يكون لنا تلك الصلة العقلانية به .
هنا لن تجد موضوع تقليدي شائع كالذي تقرأه عبر منتديات مختصة بالمال وما ألحق به كالبورصات على سبيل المثال بل وكما أسلفت هو طرح شامل يرتبط ببعضه البعض ولا يمكن أو يجوز القفز على المراحل بمعنى من ينتظر أن يرى هنا شارتات وتوصيات فهو ليس المكان المناسب وهذا له حينه وحتى نصل إليه في الجزء المتعلق بـ ( الرقم كـ لغة كونية ) لابد من العودة إلى الجذور الحاكمة للأحداث عامة وهذا السوق وحركته حدث منها بل هو جزء يسير و لا يمكن فهمه على حقيقته إلا بالعودة إلى منشأ تلك الأفعال وردود الأفعال وهو منشأ واحد .
قد أتأخر بين فترة وأخرى في الكتابة وإنما علي إنهاء الموضوع قبل شهر 11 المقبل بمشيئة الله لغرض في نفسي ورسالة موجهة سأعرضها في سياق الموضوع .
أخي .. فائدتك هنا لا تنحصر في جني المال فهو والله أهون مما قد تظن وإنما هي فائدة أعمق وأكثر أهمية ولست بهذا أدعي بأني أغزركم علماً أو ما شابه ولكن تلك الأسئلة الحياتية ( كيف متى أين لماذا ) هل سيجيب عنها منطق عشوائي لا دليل له ! وبقدر ما درست وبحثث طوال سنوات أقدم المفيد بإذن الله .
اقرأ بعقلك وتابع معي خطوة بخطوة والله ولي التوفيق .
وعذرا منكم مرة اخرى .
تحياتي واحترامي




بانتظار مداخلتك الجديد اخي رفيق لاكمال الموضوع الرائع والشيق
فعلا هناك بوادر تغيرات قادمة عالميا

رامينة 06-11-2018 12:28 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
بارك الله فيك موضوع رائع وممتع........ متابعة

rafiq zekri 04-12-2018 01:33 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستثمر احمد (المشاركة 950836)
بانتظار مداخلتك الجديد اخي رفيق لاكمال الموضوع الرائع والشيق
فعلا هناك بوادر تغيرات قادمة عالميا


سلام الله عليكم و رحمته وبركاته
آمل أن تكون و جميع الخيرين بخير

بإذن الله أخي وليأخذ ما يأخذ من وقت فلن يكون إلا مكتمل و مفيد وعملي أي أن صف الحروف جنبا إلى جنب يستطيعه أيا كان أما ما تجد له صدى في الواقع وقيمة جوهرية فهذا هو المسعى .
وأجيبك بإختصار بنعم بل هي كما اسلفت في عدة مواضع في المنتدى أو غيره ليست كأي تغيرات بل ينقلب العالم من حال إلى حال .. تغير كامل

من يستبق ذلك على مستوى شخصي أو عام وبما يتناسب مع حدث وآخر فهو بخير .
لنا عودة قريبة

تحياتي وأحترامي

rafiq zekri 07-12-2018 09:19 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن يكون جميع الخيرين بأفضل حال وجمعتكم مباركة .
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )
صدق الله العلي العظيم
بهذا الجزء من الآية السابعة عشر من سورة الرعد استهل توضيحا وأستدرك عتابا رأيته في استفهام عن تكلمة الموضوع اشار لي به أحد الأفاضل مميزا بالأحمر .
فأما عن الموضوع ( وعذرا منكم مضطر لذكر الآتي ) فأنا يا أفاضل كما أغلبكم لي مشاغلي الخاصة ومرتبط أو ملتزم بمجهود آخر بعضه بحثي وبعضه خدمي ليس مجالي هنا لتفصيله و الخلاصة وبإذن الله تعالى سيكون موضوع متكامل وذو فائدة حقيقية وعملية .
وأما التوضيح فهو وبعد العطف أو العودة إلى مقدمة الموضوع وما أدرجته فيها و التي آمل أن تكون قد فهمت تماما رغم أنها مختصرة وفي قادم الأيام نفصل ونضيف .
أقول وبعد العودة للمقدمة وما ورد فيها من حديث عن أن للكون ابعادا وأن تلك الأبعاد الكونية مختلفة تكوينيا فيما بينها إن صح الوصف كمثال بعدنا الثالث أو ( الحياة الدنيا ) المكتسبة لصفة على موصوف بأنها دنيا من كونها أدنى بعديا وقيمة
عن الحياة الآخرة ( البعد الخامس ) فنحن هنا معرضون لتأثيرات تفاعل الزمان بالمكان وما ينتجه من طاقات ايجابية كانت أو سلبية تمتزج بحياتنا وأن الله تعالى أوجد أهدانا الدين و العلم ( إن صح استخدامنا لها في خيرنا ) لنتجاوز عقلانيا وأشدد بالتعبير عقلانيا هذا الدنيا في طريق العودة إلى ما أراده لنا من حياة حقيقية فإن أخذنا العبادات مثلا وعلى رأسها الصلاة الإسلامية التي قد يؤديها البعض على أنها مجرد فرض وإنما هي ( هندسة طاقاوية إلهية ) على راس وظائفها خصوصا لمن يمارسه منذ الصغر أن تحفظ أهلها من تأثير المحيط الطاقوي السلبي واستقطاب الإيجابي وإن شئنا تفصيل هذا الأمر سنكتب فيه صفحات طوال عن ذلك الإبداع الالهي في تواقيتها وحركاتها ومصاحبة القرآن الكريم لها وما يعقبها من أذكار وأدعية وعلاقتها بتركيبة الجسم البشري وإفرازاته الهرمونية المؤثرة بقوة نفسيا وروحيا و التكوين ...الخ
الخلاصة وحتى لا اطيل وكما ذكرت بالعطف على المقدمة لم يكن اختياري للقول بأني ( حريص على انهاء الموضوع قبل شهر 11 لغارض في نسي وكرسالة موجهة ) هكذا عشوائيا بل فعليا هي رسالة مستخلصة من علم وحسابات و متحدة بحرص ونصح وقد وصل وكما أردت وهذا يا أفاضل مثال آخر فضلا عن ما سبق وأشرت له بأن لا وجود للعشوائية ولنا الإجتهاد ولله الأمر من قبل ومن بعد .
كما يعرف بعضكم أنا من ليبيا وهذا بلد قد أنهكته ومنذ قرابة الثمانية سنوات كما غيره صراعات وتناحرات وتدخلات وما الى ذلك وقلنا أن بدء هذه الأحداث في العام 2011 كان لوجود طاقة سلبية تحوم على هذه المنطقة ستغادرها في الشهر الثالث القادم منتقلة الى ما يشبه قوس يمتد من استراليا الى الكيان الصهيوني وتركيا مرورا بأوروبا ووصولا الى اميركا وأكبر المتضررين سيكون اوروبا لوضع معين له علاقة بفترة ميلاد عملتها الموحدة اليورو في دورة زمنية منتحسة تتركز منذ 20 / 12 الماضي حول فترة ميلاد اليورو وفي ذات الوقت حول الوضع الاجتماعي العالمي والذي سيظهر بهيئة صعود النزعات القومية و الإنفاصالية ولسوء حظ اوروبا فهي اكثر المتضررين وسنفصل ذلك لاحقا لكن ماذا حدث في شهر 11 بالتحديد بخصوص منطقتنا وبلدي .
في بدايات شهر 11 تحدث من يوصف بالمبعوث الأممي لليبيا ( غسان سلامة بالآتي )


وأضاف سلامة أثناء حديثه في جلسة لمجلس الأمن عقدت الخميس في نيويورك لبحث تطورات الأزمة الليبية، أنه يشعر بتحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس. وتابع أن 80% من الليبيين مصرون على إجراء الانتخابات.

وأكد سلامة أن المؤتمر الوطني يجب أن يعقد قبل نهاية العام، والانتخابات في الربيع المقبل

انتهى الأقتباس



اذا .. الحديث جرى في شهر 11 وذكر بأن الربيع القادم أي شهر 3 يجب أن تجرى فيه الانتخابات في هذا البلد وما يهمني هنا لما كان الحديث في شهر 11 ولما تم تحديد شهر ثلاثة بالذات وهل لي أنا مثلا علاقة بأجهزة استخبارات دولية أو علاقات في اروقة الأمم المتحدة أو أعيش في دماغ سلامة أو انتقلت عبر الزمن مستقبلا لاستمع لما سيقوله ؟ لا هذا ولا ذاك بل هذا هو علم الطاقة وليس لي علاقة لا بتحليل سياسي ولا ما شابه ولن تجدوا لو بحثتم أي موضوع منشور قبل شهر 11 يوحي بأن الرجل سيذكر ما ذكره ولاحظوا معي ايضا ان نبرة المفاوضات حول ازمة اليمن ايضا كانت في شهر 11 .

كانت رسالتي واضحة لمن يعلمون مني أكثر من علمك بي يا أفاضل بأني إن نصحت بشيء فقائدي بعد الله عقلي وحرصي ولا يختلف هذا عن نصحي لكم قبلا وعلى سبيل المثال بأن حولوا بعضا مما تكسبون الى ذهب وأن النجاح في هذا السوق لا ينحصر في كونك يا اخي قد جمعت مليون او مليار يورو او دولار ان لم تعي مسبقا بأنها ستكون كارثة شخصية وبالنسبة لكثير من الدول قومية .

اعتذر جدا للإطالة وهو حديث كان يجب ذكره راق لمن راق وأنكره من أنكره فهذا شأنه ولا أعني شخصا بالتحديد بل لتعبيري هذا خلفية اود الاحتفاظ بها لنفسي .

أتمنى فعليا أن يصلح هؤلاء ذات بينهم وهذه الفترة من هنا الى الشهر الثالث فترة ذهبية لن تعوض فإما أن يتم التأسيس فيها لأوطان أو وللأسف أنا أدرى بما سيحل وفي نهاية المطاف لن ينفع النادم ندما ولن تعوض كنوز الأرض حال قادم لا يحسد عليه .

شكرا لسعة صدركم وتحياتي واحترامي دائما

جمعتكم مباركة.

المستثمر احمد 07-12-2018 10:14 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
بارك الله فيك وجمعة مباركة لك ياطيب
فعلا نزعات اوروبا واحتجاجات اصحاب السترات الصفراء
وتزايد احتمال انتقالها الى قطاعات اخرى وبلدان اوروبية مجاورة تجعل كما تفضلت
اوروبا عرضة لنزعات قومية واحتجاجات معيشية ممكن ان تترك اثار سلبية جدا
اشكر جهدك المبارك

rafiq zekri 29-01-2019 07:15 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن يكون جميع الخيرين بأفضل حال
أستميحكم عذرا في تبيين أمر و الحقيقة هو لا يذكر ولكن لطرافة موقف ما مع بعض الإخوة في حديث خاص قفز لى ذاكرتي وأنا أكتب السلام
لماذا تكون تحيتك يا فلان بهذه الصيغة دوما على غير المعتاد من أكثرية البشر من تعميم تمني الخير إلى تخصيصه ؟
لأني ببساطة سأكون منافقاً لنفسي قبل غيري إن عممت تمنياتي بحسن الحال .. فعكس الخيرين أهل الشر و المنافقين وأصحاب ألف وجه ووجه...الخ عدد ولا حرج
الإنسان الخير العاقل و العارف بربه وإن تفاوتت الدرجات بين شخص وآخر لسبب أو آخر هو ذلك الإنسان الذي المستحق قولا وفعلا أن يكون بخير .
فعذرا . كانت كلمات وددت ذكرها
هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم إن لم يستجد ما يشغل ستكون هناك تتمة للموضوع ( الحقيقة كما عرفتها ) وقد كان لي موضوع آخر أفتتحته في منتدى الاستراحة بعنوان ( الحرب العالمية الثابتة و المليار الذهبي ) وهو مرتبط بهذا الموضوع ولكني قد طلبت حذفه مؤقتا حيث وجدت أنه من الأنسب تأجيله إلى أن نسير خطوات معينة في هذا الموضوع وأما فحواه فهو و بإذن الله سيكون حول السبل العملية و الشرعية للارتقاء بحالة الإنسان إلى الصفاء الروحي و النفسي و الذي مبتدأه الجسد .. هذه الجسد الذي أستهدف بطرق شيطانية مدروسة نمارسها يوميا على أنهاء من بديهيات الحياة فهكذا تم تسويقها وهي في واقعها على رأس منتهكات الحياة أو بتعبير آخر قد تم تأسيس نظام إبليسي ( حرفيا ) وصل أمر تداخله في حياتنا إلى استهداف أحد أهم ما نعتاش به يوميا كالماء و الخبز أو بالأحرى القمح . كمثال جوهري و مصيري أما التفاصيل نتركها لاحقا .
ما علاقة هذا الموضوع بموضوعنا هنا ؟ أوطد علاقة ولكن كل شيء في وقته يكون جيد .





هذا الموضوع ( الحقيقة كما عرفتها ) مجهود فكري بحثي كأي مجهود مقارب عقلانيا لإسكتشاف بعض خفايا الوجود لإيجاد الصيغة التفسيرية

المثلى حول ( كيف ومتى وأين ولماذا ) لذلك أشير بأني حين صغت المقدمة بما جاء فيها فهي قد كانت صيغة عامة شغلتني سنوات وأتت كنقطة فارقة مبينة لدرجة كبيرة من الالتباس كالتعارض الظاهري بين مفهوم العلم و الدين الذي أتخذ صيغة حياتية أصبحت لصيقة بنا مفادها أنت لا تفكر فأنت عارف بالله وإن ظهرت بغير منطوقها هذا .
ويبقى يا إخوان القول بأن الجانب العملي هو ما يثبت أو يفند أي فكرة أو رؤية ما وعن نفسي لن أكتفي بما طرحته من أمثلة استشهدت بها بل النقطة الفارقة عندي في المدى المنظور هي أحداث أوروبا ما بعد شهر 3 القادم وأخصها تحديدا رغم أن هناك الكثير بعضه إن تم طرحه الآن لكان مدعاة للتعجب ولكن خصصت تلك المنطقة بالتحديد حيث ترتبط أحداثها بعالم المال ( لكون هذا المنتدى يهتم به ) وخلاصة القول هنا إشارة مسبقة بأن التتمة العملية للموضوع لابد أن تكون بإثبات عملي حتى أطمئن إلى أن هنالك من وعى تماماً بأنه ( لا صدف في العالم ) مقرناً ذلك بحتمية قوله تعالى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )
شكراً ..


Odeas 29-01-2019 08:47 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 949362)
وحياك الله أخي

كانت تلك زاوية نظرك وتحترم جداً


هذه ليست وجهة نظرى, هذا اسمه - التخصص والعلم -

ففى العلم لا يوجد "وجهة نظر" الا لغياب مقدمات القطع- فأفهم -

أ.نادر غيث 30-01-2019 07:37 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri (المشاركة 953938)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن يكون جميع الخيرين بأفضل حال
أستميحكم عذرا في تبيين أمر و الحقيقة هو لا يذكر ولكن لطرافة موقف ما مع بعض الإخوة في حديث خاص قفز لى ذاكرتي وأنا أكتب السلام
لماذا تكون تحيتك يا فلان بهذه الصيغة دوما على غير المعتاد من أكثرية البشر من تعميم تمني الخير إلى تخصيصه ؟
لأني ببساطة سأكون منافقاً لنفسي قبل غيري إن عممت تمنياتي بحسن الحال .. فعكس الخيرين أهل الشر و المنافقين وأصحاب ألف وجه ووجه...الخ عدد ولا حرج
الإنسان الخير العاقل و العارف بربه وإن تفاوتت الدرجات بين شخص وآخر لسبب أو آخر هو ذلك الإنسان الذي المستحق قولا وفعلا أن يكون بخير .
فعذرا . كانت كلمات وددت ذكرها
هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم إن لم يستجد ما يشغل ستكون هناك تتمة للموضوع ( الحقيقة كما عرفتها ) وقد كان لي موضوع آخر أفتتحته في منتدى الاستراحة بعنوان ( الحرب العالمية الثابتة و المليار الذهبي ) وهو مرتبط بهذا الموضوع ولكني قد طلبت حذفه مؤقتا حيث وجدت أنه من الأنسب تأجيله إلى أن نسير خطوات معينة في هذا الموضوع وأما فحواه فهو و بإذن الله سيكون حول السبل العملية و الشرعية للارتقاء بحالة الإنسان إلى الصفاء الروحي و النفسي و الذي مبتدأه الجسد .. هذه الجسد الذي أستهدف بطرق شيطانية مدروسة نمارسها يوميا على أنهاء من بديهيات الحياة فهكذا تم تسويقها وهي في واقعها على رأس منتهكات الحياة أو بتعبير آخر قد تم تأسيس نظام إبليسي ( حرفيا ) وصل أمر تداخله في حياتنا إلى استهداف أحد أهم ما نعتاش به يوميا كالماء و الخبز أو بالأحرى القمح . كمثال جوهري و مصيري أما التفاصيل نتركها لاحقا .
ما علاقة هذا الموضوع بموضوعنا هنا ؟ أوطد علاقة ولكن كل شيء في وقته يكون جيد .





هذا الموضوع ( الحقيقة كما عرفتها ) مجهود فكري بحثي كأي مجهود مقارب عقلانيا لإسكتشاف بعض خفايا الوجود لإيجاد الصيغة التفسيرية

المثلى حول ( كيف ومتى وأين ولماذا ) لذلك أشير بأني حين صغت المقدمة بما جاء فيها فهي قد كانت صيغة عامة شغلتني سنوات وأتت كنقطة فارقة مبينة لدرجة كبيرة من الالتباس كالتعارض الظاهري بين مفهوم العلم و الدين الذي أتخذ صيغة حياتية أصبحت لصيقة بنا مفادها أنت لا تفكر فأنت عارف بالله وإن ظهرت بغير منطوقها هذا .
ويبقى يا إخوان القول بأن الجانب العملي هو ما يثبت أو يفند أي فكرة أو رؤية ما وعن نفسي لن أكتفي بما طرحته من أمثلة استشهدت بها بل النقطة الفارقة عندي في المدى المنظور هي أحداث أوروبا ما بعد شهر 3 القادم وأخصها تحديدا رغم أن هناك الكثير بعضه إن تم طرحه الآن لكان مدعاة للتعجب ولكن خصصت تلك المنطقة بالتحديد حيث ترتبط أحداثها بعالم المال ( لكون هذا المنتدى يهتم به ) وخلاصة القول هنا إشارة مسبقة بأن التتمة العملية للموضوع لابد أن تكون بإثبات عملي حتى أطمئن إلى أن هنالك من وعى تماماً بأنه ( لا صدف في العالم ) مقرناً ذلك بحتمية قوله تعالى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )
شكراً ..



اهلا اخوي رفيق
ننتظر معك

لكن شخصياً افضل التفاؤل بكل الاحوال ..
تحيتي

rafiq zekri 31-01-2019 10:33 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odeas (المشاركة 953941)
هذه ليست وجهة نظرى, هذا اسمه - التخصص والعلم -

ففى العلم لا يوجد "وجهة نظر" الا لغياب مقدمات القطع- فأفهم -



يا أخي أنت استرسلت في ردك السابق لدرجة خلت نفسي أمام محاكمة مسبقة التهمة ما بين كوني أبو جهل القرن الواحد و العشرين إلى كوني ممثلا لإبليس على الأرض أو ما يقارب ذلك ! حتى من بين طياته لمست تقويلي ما لم أقل أو حتى نسبة نمط تفكير لشخصي يقوده عماً مطبق يسوقني إلى الخروج ربما حتى عن التوحيد أو ربما الإلحاد !! هون عليك فلست مراهق العقل
قرأت ردك بعناية ولم أشأ كتابة أكثر مما كتبته حوله إبتداء من الفارق بين التفسير و التأويل مرورا ووصولا إلى تعبيرك ( بالتهويل ) وهو ليس بتهويل بل علم دقيق ليست بحاجة فيه للمشي على الماء أو للطيران بل لإزالة ما تفضلت بوصفها بالعوائق التي تحول دون الإنسان و الحياة الطبيعية وهذا له علم دقيق وحسابات و أدوات .. لم أشأ الإطالة لأني في هذا الموضوع هدفي محدد ولا أود له أن تتراكم فيه صفحات و صفحات ما بين أخذ ورد تبعده عن هدفه وإلا ما أبسط ذلك فأشكرك جزيل الشكر وإن تفضلت بالمشاركة في موضوع آخر سنفتتحه في حينه وهو لا يبتعد عن حديثك تفضل مرحب بك يسعدني إثرائك له إن شئت .
شكرا لمرورك

rafiq zekri 31-01-2019 11:04 PM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.نادر غيث (المشاركة 953990)


اهلا اخوي رفيق
ننتظر معك

لكن شخصياً افضل التفاؤل بكل الاحوال ..
تحيتي


وبك أخي العزيز



الحرص واجب دوما و التفاؤل المقرون بنظرة مسبقة متحسبة لما قد يستجلب الندم واجبة و مقدمة على التفاؤل المطلق .. وصدقني إن كان الأمر منحصر فقط في الوضع المالي أو الإقتصادي العالمي لكان ربما هين نسبيا مقارنة بأمور أخرى أتطرق لها بإذن الله في سياق الموضوع مستقبلا ولذا ربما كان من الأوجب تحويله لمنتدى الإستراحة فإن شئتم ذلك لا بأس .



كما أسلفت فيصلي ما يأتي بداية من الشهر الثالث .


أشكر مرورك

Hosni Elshobaki 01-02-2019 12:03 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
السلام عليكم
بقالى سنين مدخلتش المنتدى وسبب دخولى انى شوفت موضوعك
الموضوع شيق جدا وفكرنى بجمله سمعتها ان للحروف والارقام قوه
يعنى لو قولت كلمات او ارقام بترتيب معين قدام جبل ممكن يتهد..مش فاكر سمعت الجمله دى فين.
اتمنى تكمل الموضوع وتقول كل اللى كنت ناوى تقوله.
تقبل تحياتى.

mahmoud0711 01-02-2019 12:49 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
البصيرة نعمة انعم الله بها على بعض العباد

جعلنا االه وايك من اصحاب البصيره و أنار لنا طريق العلم و المعرفة النافعة

تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق وجمعة مباركة عليك يا غالى

rafiq zekri 01-02-2019 01:11 AM

رد: الحقيقة كما عرفتها ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hosni Safwat (المشاركة 954074)
السلام عليكم
بقالى سنين مدخلتش المنتدى وسبب دخولى انى شوفت موضوعك
الموضوع شيق جدا وفكرنى بجمله سمعتها ان للحروف والارقام قوه
يعنى لو قولت كلمات او ارقام بترتيب معين قدام جبل ممكن يتهد..مش فاكر سمعت الجمله دى فين.
اتمنى تكمل الموضوع وتقول كل اللى كنت ناوى تقوله.
تقبل تحياتى.


حياك الله عزيزي ومرحبا بك


نعم صدقت و أفيدك بشرح سريع لا يفي الموضوع حقه ..
لكل حرف ذبذبة ولكل حرف طبيعة من بين أربعة طبائع وكون الحرف في أول الكلمة غير ما يكون في وسطها أو آخرها ...الخ وهذا يدعى عند بعضهم بعلم الأبجد وسأعطيك مثال عملي سريع .
في موروثنا الإسلامي عرفنا شيء يدعي بالرقية وهي إن شئت نوع من العلاج أو التحصين تتم بقراءة آيات أو سور قرآنية غالبا على الماء ثم يشربه المراد له الشفاء


وهذا الأمر يفترض أن يحدث بطريقة منهجية وليس كما هو شائع بآيات أو سور ثابتة بل له حساب معقد نوعا ما فما يناسب شخص لا يناسب آخر وشرح هذه النقطة سيكون بإذن الله في موضوع مستقل عن العلاجات ولكن سألخص لك الأمر هنا تبيينا لما ذكرته بـ ( قوة الحرف و الرقم )
حين تتم القراءات القرآنية على الماء أي توجيه ( الطاقة الحرفية المباركة أو الذبذبية الإيجابية و الهائلة ) للقرآن الكريم للماء فالذي يحدث أن هذا الماء يختزن تلك الطاقة و تتغير بنيته الجزيئية متشكلة في بلورات سداسية مشبعة بما قلنا أنها طاقة ايجابية قوية وحتى يتم ذلك بصورة تامة فهو لابد أن يكون ضمن شروط معينة لا بشكل عشوائي ولذا يفشل الكثير من المعالجين بهذه الكيفية لافتقارهم للعلم التام بتلك الشروط على رأسها كما أسلفت استخراج ما يناسب شخص دون آخر وأيضا الأزمنة الأنسب لبدء القراءات وغير ذلك .. موضوع طويل الحقيقة

هناك باحث ياباني يدعى ( ماسارو إيموتو ) أثبت مخبريا ما سبق وأن ذكرته ووضع أبحاثه في سلسلة كتبو ما قرأته منها كتاب( رسائل من الماء ) متوفر على النت ومعرب إ ن أرت الإطلاع عليه .. ومفاد أبحاثه أنه بالفعل سواء للذبذبة الصوتية للنصوص المقدسة أو حتى الصور تأثير على تغيير الماء في بنيته الجزيئية .


لاحظ معي أن كلمة ( رقية ) تعني الإرتقاء أو رفع سوية الشيء وهنا نتحدث عن الترقي بالماء ورفع سويته بفعل تلك الطاقة الحرفية الرقمية ( الذبذبية ) كما قلنا حول تحميله لطاقة قوية ايجابية وتغيير بنيته إلى سداسية متناسقة .


عموما عزيزي .. نعم للحرف علم لا يمكن فصله عن على الرقم ولا يقتصر الأمر على مثالنا حول الرقية بل أوسع بكثير إنما نصيحة مني
أي علم تقريبا له جانب جيد وآخر سيء كالسكين حين يكون في يد طباخ ماهر فهو أداة لشيء غير ما يكونه في يد قاتل .. و المعنى أن المشكلة ليست في المعرفة بحد ذاتها بل في من يستخدمها فعلم الحروف رائع ولكن أيضا هناك من يستخدمه في عكس المفترض به أي استحضار الجان و السحر وما إلى ذلك فأنتبه لأن دراسة تلك المعارف يجب أن تكون على ضوء شرعي .


أختم بقوله تعالى من سورة الحشر



لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ


ومن سورة الرعد
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا


الساعة الآن 11:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com