وراء تراجع اليورو أكثر من عامل
نتيجة لتصحيح طبيعي بات السوق يحتاج اليه، مضاف الى قلق طبيعي ايضا تجاه نتيجة الاختبار الخاص بالبنوك الاوروبية الذي سيعلن نهاية الاسبوع الحالي.
بعد تراجع اليوم بات من الحكمة اعتبار ال 1.3000 /25 محطة مقاومة صلبة يحتاج تعديها الى ايجابيات استثنائية مطمئنة جدا بخصوص الوضع الاوروبي.
هل تأتي هذه الطمأنة من نتيجة اختبار البنوك؟ هنا يبقى الباب مفتوحا على المفاجآت علما ان أنباء يتم تناقلها تتحدث عن سلبيات تخص بعض البنوك في جنوبي اوروبا، ولكن ايضا في شمالها، ما يدعو المتحمسين والمتعجلين لدفع اليورو فوق ال 1.3000 الى اعادة النظر باوضاعهم.
من جهة اخرى فان نجاح اليونان وارلندا في طرح سندات جديدة لا ينفي سلبية عامل الفائدة المرتفعة التي طلبها السوق لقاء تقبل السندات المطروحة. السندات اليونانية لفئة الثلاثة اشهر تم طرحها بفائدة 4.05% بينما كلفت اليونان في طرحها لشهر ابريل الماضي 3.65% فقط.
الى ذلك لا ننسى ان كما كبيرا من الارتفاع السابق لليورو يمكن رده الى ضعف الدولار الذي نتج من خيبة امل السوق تجاه افق الفائدة الاميركية وهذا امر بات مستوعبا في الاسعار حاليا. موضوع التخفيف الكمي يبقى من جهته ضمن خانة ال " قد يحدث " والتطورات القادمة ستكون كفيلة بتحديد الحاجة او عدم الحاجة اليه...