الموضوع: مصير اليونان
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2012, 04:25 AM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
رجل اعمال
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8711
الدولة: JORDAN
المشاركات: 44
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
رجل اعمال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معاذ عودات المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: مصير اليونان

السلام عليكم
انا ارجح ان تبقى اليونان بنسبة 55% ضمن منطقة اليورو


هذا مقال صحفي يعطي نظره سلبيه




اوروبا مهددة بفقدان عملتها الموحدة 'اليورو' في ظرف ثلاثة أشهر والأزمة تنعش خطابات اليمين القومي المتطرف
حسين مجدوبي
2012-06-12

مدريد ـ 'القدس العربي': لم ينفع القرض الضخم ومبلغه مائة مليار يورو الذي قدمه الاتحاد الأوروبي الى اسبانيا في تهدئة الأوضاع المالية في أوروبا، بل تزداد قتامة وأصبحت العملة الموحدة 'اليورو' مهددة بالزوال نهائيا كما صرحت بذلك مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد. وتساهم هذه الأجواء في ارتفاع قوة اليمين القومي المتطرف الذي ينادي بنهاية الاتحاد الأوروبي.
ويمر الاتحاد الأوروبي من أحلك وأخطر مراحله منذ تأسيسه حتى الوقت الراهن بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف ببعض دول الاتحاد وتهدد الباقي. وأصبحت اسبانيا مصدر الخوف الرئيسي الذي قد يغرق الأوروبيين في أزمة مالية ومؤسساتية ويقضي على حلم الوحدة الأوروبي.
ووضع الاتحاد الأوروبي عبر آليات مالية أرساها مؤخرا لمواجهة الأزمة مائة مليار يورو رهن إشارة حكومة مدريد لكي تقوم بإصلاح نظاما المالي المتمثل في وجود أبناك عاجزة عن مواجهة الأزمة.
ورغم الإعلان عن القرض الضخم لإسبانيا، فهذا البلد الأوروبي مازال في حالة أشبه بسفينة تيتانيك نظرا لاستمرار حكومة مدريد في الحصول على قروض خاصة بها ونظرا لعدم تجاوب أسواق المال العالمية.
ويبرز الكثير من خبراء الاقتصاد أن هذا القرض لن ينقد الاقتصاد الإسباني، في هذا الصدد يؤكد صاحب نوبل للإقتصاد جوسيب ستيغلس في تصريحات لوكالة رويترز أمس أن 'الحكومة الإسبانية تنقد الأبناك وهذه الأخيرة تنقذ الحكومة، النظام المالي في هذه الحالة يتحول الى هراء'.
ويعتبر بول غروكمان وبدوره حصل على نوبل للاقتصاد أن خطة إنقاد اسبانيا ليست سيئة ولكن القادة الأوروبيين نسوا أن ربع اليد العاملة الإسبانية توجد في بطالة.
وكتبت جريدة لوموند في صفحتها الأولى لعدد اليوم الخميس أنه بعد اليونان واسبانيا، الآن أصبحت إيطاليا تقلق الأسواق المالية الدولية، وكتبت جريدة إيل سولي 24 الاقتصادية الإيطالية أمس الأربعاء أن بورصة ميلانو تحت ضغط شديد بعدما ارتفعت فائدة القروض المفروضة ا من الأسواق الدولية على الدولة الإيطالية.
وهذا القلق ينتقل الى العملة الموحدة برمتها وليس اقتصاد بلد معين دون الآخر، وصرحت صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد لقناة سي إن إن الأمريكية ليلة أول أمس أن القادة الأوروبيين بحاجة الى قرارات سياسية حاسمة لإنقاذ العملة الصعبة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وينضاف هذا التصريح الى آخر منذ أربعة ايام أكدت فيه أن الاتحاد الأوروبي في مفتقر الطرق.
وبدأت هذه الأوضاع الاقتصادية السيئة في الاتحاد الأوروبي يترتب عنها مخاطر سياسية عديدة، ومن أبرزها: ما أوردته وكالة رويترز بأن هناك احتمال لوقف العمل باتفاقية شينغن الخاصة بتنقل الأشخاص.
وهذا القرار ليس بالجديد، فخلال الثورة التونسية قامت فرنسا بمحاولة إغلاق حدودها مع إيطاليا، وانهيار اليورو قد يتسبب في هجرات قوية من بلد أوروبي الى آخر.
ومن جهة أخرى، تنعش هذه الأزمة خطابات اليمين القومي المتطرف في أوروبا التي تناهض الاتحاد الأوروبي كوحدة سياسية واقتصادية وترغب في سحب دولها.
وستكون الانتخابات التشريعية اليونانية التي ستجري الأحد المقبل حاسمة، إذا انتصرت القوى الداعية للانسحاب من اليورو، وقتها سيكون بداية انهيار الاتحاد الأوروبي كوحدة اقتصادية وسياسية.


اوروبا مهددة بفقدان عملتها الموحدة 'اليورو' في ظرف ثلاثة أشهر والأزمة تنعش خطابات اليمين القومي المتطرف



عرض البوم صور رجل اعمال  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16-06-2012, 04:25 AM
رجل اعمال رجل اعمال غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: مصير اليونان

السلام عليكم
انا ارجح ان تبقى اليونان بنسبة 55% ضمن منطقة اليورو


هذا مقال صحفي يعطي نظره سلبيه




اوروبا مهددة بفقدان عملتها الموحدة 'اليورو' في ظرف ثلاثة أشهر والأزمة تنعش خطابات اليمين القومي المتطرف
حسين مجدوبي
2012-06-12

مدريد ـ 'القدس العربي': لم ينفع القرض الضخم ومبلغه مائة مليار يورو الذي قدمه الاتحاد الأوروبي الى اسبانيا في تهدئة الأوضاع المالية في أوروبا، بل تزداد قتامة وأصبحت العملة الموحدة 'اليورو' مهددة بالزوال نهائيا كما صرحت بذلك مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد. وتساهم هذه الأجواء في ارتفاع قوة اليمين القومي المتطرف الذي ينادي بنهاية الاتحاد الأوروبي.
ويمر الاتحاد الأوروبي من أحلك وأخطر مراحله منذ تأسيسه حتى الوقت الراهن بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف ببعض دول الاتحاد وتهدد الباقي. وأصبحت اسبانيا مصدر الخوف الرئيسي الذي قد يغرق الأوروبيين في أزمة مالية ومؤسساتية ويقضي على حلم الوحدة الأوروبي.
ووضع الاتحاد الأوروبي عبر آليات مالية أرساها مؤخرا لمواجهة الأزمة مائة مليار يورو رهن إشارة حكومة مدريد لكي تقوم بإصلاح نظاما المالي المتمثل في وجود أبناك عاجزة عن مواجهة الأزمة.
ورغم الإعلان عن القرض الضخم لإسبانيا، فهذا البلد الأوروبي مازال في حالة أشبه بسفينة تيتانيك نظرا لاستمرار حكومة مدريد في الحصول على قروض خاصة بها ونظرا لعدم تجاوب أسواق المال العالمية.
ويبرز الكثير من خبراء الاقتصاد أن هذا القرض لن ينقد الاقتصاد الإسباني، في هذا الصدد يؤكد صاحب نوبل للإقتصاد جوسيب ستيغلس في تصريحات لوكالة رويترز أمس أن 'الحكومة الإسبانية تنقد الأبناك وهذه الأخيرة تنقذ الحكومة، النظام المالي في هذه الحالة يتحول الى هراء'.
ويعتبر بول غروكمان وبدوره حصل على نوبل للاقتصاد أن خطة إنقاد اسبانيا ليست سيئة ولكن القادة الأوروبيين نسوا أن ربع اليد العاملة الإسبانية توجد في بطالة.
وكتبت جريدة لوموند في صفحتها الأولى لعدد اليوم الخميس أنه بعد اليونان واسبانيا، الآن أصبحت إيطاليا تقلق الأسواق المالية الدولية، وكتبت جريدة إيل سولي 24 الاقتصادية الإيطالية أمس الأربعاء أن بورصة ميلانو تحت ضغط شديد بعدما ارتفعت فائدة القروض المفروضة ا من الأسواق الدولية على الدولة الإيطالية.
وهذا القلق ينتقل الى العملة الموحدة برمتها وليس اقتصاد بلد معين دون الآخر، وصرحت صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد لقناة سي إن إن الأمريكية ليلة أول أمس أن القادة الأوروبيين بحاجة الى قرارات سياسية حاسمة لإنقاذ العملة الصعبة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وينضاف هذا التصريح الى آخر منذ أربعة ايام أكدت فيه أن الاتحاد الأوروبي في مفتقر الطرق.
وبدأت هذه الأوضاع الاقتصادية السيئة في الاتحاد الأوروبي يترتب عنها مخاطر سياسية عديدة، ومن أبرزها: ما أوردته وكالة رويترز بأن هناك احتمال لوقف العمل باتفاقية شينغن الخاصة بتنقل الأشخاص.
وهذا القرار ليس بالجديد، فخلال الثورة التونسية قامت فرنسا بمحاولة إغلاق حدودها مع إيطاليا، وانهيار اليورو قد يتسبب في هجرات قوية من بلد أوروبي الى آخر.
ومن جهة أخرى، تنعش هذه الأزمة خطابات اليمين القومي المتطرف في أوروبا التي تناهض الاتحاد الأوروبي كوحدة سياسية واقتصادية وترغب في سحب دولها.
وستكون الانتخابات التشريعية اليونانية التي ستجري الأحد المقبل حاسمة، إذا انتصرت القوى الداعية للانسحاب من اليورو، وقتها سيكون بداية انهيار الاتحاد الأوروبي كوحدة اقتصادية وسياسية.


اوروبا مهددة بفقدان عملتها الموحدة 'اليورو' في ظرف ثلاثة أشهر والأزمة تنعش خطابات اليمين القومي المتطرف




رد مع اقتباس