مانحون يقدمون 16 مليار دولار لمساعدة افغانستان
الأحد يوليو 08 , 2012
طباعة
تعهد المانحون الرئيسيون باعطاء افغانستان 16 مليار دولار في شكل مساعدات تنمية على مدى السنوات الاربع المقبلة مع سعيهم للحيلولة دون عودتها الى الفوضى عندما تنسحب القوات الاجنبية منها ولكنهم طالبوا باصلاحات لمكافحة الفساد.
ويلقي كلل الدول المانحة وسأمها من الحرب بظلاله على المدى الذي يستعد لمجتمع الدولي خلاله لدعم أفغانستان وهناك مخاوف من أنه دون دعم مالي فإن البلاد قد تنزلق مجددا الى الفوضى بعد انسحاب معظم القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي في 2014.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لمؤتمر للمانحين الدوليين في طوكيو “لا يمكن قياس امن افغانستان بعدم وجود حرب فقط.
“لابد من قياسه من خلال ما اذا كان الناس لديهم وظائف وفرص اقتصادية وما اذا كانوا يعتقدون بان حكومتهم تلبي حاجاتهم وما اذا كانت المصالحة الوطنية تمضي وتنجح.”
ويقدر البنك المركزي الأفغاني أن البلاد بحاجة لستة مليارات دولار سنويا على الاقل في شكل استثمار جديد من المانحين الاجانب من أجل تعزيز النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر المقبلة.
وشددت كلينتون ايضا على اهمية اتخاذ افغانستان خطوات جريئة لمكافحة الفساد وتشجيع الاصلاحات.
وقالت “ذلك لابد وان يشمل مكافحة الفساد وتحسين الحكم وتعزيز سيادة القانون وزيادة امكانية حصول كل الافغان على فرص اقتصادية ولاسيما النساء.”
ولم يعط المسؤولون الامريكيون ارقاما بالنسبة لمساعداتهم المالية المتوقعة ولكنهم قالوا ان الادارة ستطلب من الكونجرس الحفاظ على استقرار مستويات المساعدة حتى عام 2017 بالمقارنة بالمساعدات التي قدمتها واشنطن على مدى السنوات العشر الماضية.
وتجمع ممثلون لنحو 80 دولة ومنظمات مساعدات دولية من بينها البنك الدولي وبنك التنمية الاسيوي في طوكيو لبحث المساعدات لافغانستان بعد عام 2014