ألاول نتكلم عن موجات العقل و الموجه المطلوبه ف مرحله التخاطر ..
موجة ألفا 8 موجة / ثانية 7 - 13
هى موجات متوسطة السرعة وهى نوع من تهدئة نشاط العقل وتقربنا من حالة الوعى نفسها
موجة ألفا العقل الهادئ
موجة ثيتا
واللاواعى 3 - 6
مترافقة مع الاسترخاء الجسدى العميق ، وأثناء النوم والأحلام ، وهذه الموجة التى يتم فيها الإلتقاء بين الوعى واللاواعى
ترتبط موجات ثيتا بالعواطف والمشاعر ومرتبطة بالتجارب الروحية والباراسيكولوجى وتجارب ماوراء الطبيعة والتجارب الدينية
وتشمل الوصول إلى وعى ووضوح فى الرؤية الذاتية والحصول على منظور جديد تجاه علاقة الذات بالمحيط الخارجى والروابط الخفية بينهما ( التخاطر والجلاء البصرى والإسقاط النجمى )
موجات ثيتا مفيدة جدا فى علاج العقل والجسد والتنويم المغناطيسى ، ولكن زيادتها تؤدى إلى عدم القدرة على التركيز والفوبيا والتفكير العشوائى وعدم السيطرة على التفكير وكلها أعراض اجتياح اللاواعى للمناطق الواعية فى العقل ، وتظهر موجة ثيتا فى الجزء الأيمن من الدماغ
العلاج : التأمل وسماع الموسيقى والنوم والتخيل والإبداع والذكر
موجة دلتا
والاقتراب من الموت 0 - 3
أبطأ الموجات العقلية وتترافق مع أشد حالات الإسترخاء الجسدى والعقلى وهى تتحكم فى العديد من الوظائف الحيوية فى الجسم وجهاز المناعة
زيادة موجة دلتا مرتبطة بزيادة العمر وهى مترافقة مع المرحلة الرابعة والخامسة من النوم
جميع الظواهر الباراسيكولوجى وتجارب الخروج من الجسد " الإسقاط النجمى " تتم بكميات كبيرة من موجات دلتا أو الشعور بالطفو والتحليق نحو مستويات أعلى من الموجود أو الاتصال بالوعى الكونى
زيادة موجة دلتا : فقد القدرة التامة على التركيز والنوم المستمر وأحلام اليقظة والتفكير غير الواعى
موجة جاما ...
التحليق إلى القدرات الحقيقية للعقل
هى تردد عالى للغاية يفوق التردد الطبيعى لليقظة ويرتبط ظهور موجات جاما فى أجهزة تخطيط الدماغ الكهربائية بالشعور بالسعادة يرتبط بالقدرة الأعلى على التركيز وفهم أعمق للذات ومرتبطة أيضاً بقوة الذاكرة واليقظة العقلية أو التنوير
لزيادة موجة جاما : التأمل المنتظم - وسيلة فعالة لتحصيل السعادة وزيادة نسبة الذكاء وفهم أفضل للذات وللطبيعة
الإسترخاء العميق يحقق مستوى أعلى من الوعى مع توجيه للتركيز العقلى وهى مرحلة انتقالية بين الوعى واللاواعى واسترخاء عقلى وجسدى