عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2010, 02:27 PM   المشاركة رقم: 29
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.53 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: المفكرة الإقتصادية (متجددة دوما)

التحليل الأساسى للعملات الرئيسية


شهد هذا الأسبوع تداولات مضطربة في الأسواق المالية انعكست على أسواق المعادن الثمينة، فيما عمليات جني الأرباح من قبل المضاربين بل أيضاً مراكز بيع على المكشوف شهدتها أسواق المعادن الثمينة خلال هذا الأسبوع لكن في النهاية، أسفر القلق في الأسواق المالية إلى اتجاه نحو الذهب منعه من أن يشهد انخفاضاً كبيراً كما شهد كل من البلاتين و الفضة. الطلب الشرائي على الذهب اتجاه على شكل طلب ملاذ آمن و استثمار بديل و شهدنا طلباً شرائياً على الذهب ترافق مع عمليات جني أرباح في العملات الأجنبية. الارتفاع الكبير الذي معم به الدولار الأمريكي خلال الأربع أيام الماضية دفع موجة شرائية للذهب من قبل متداولين استثمروا في العملات الأجنبية مقابل الدولار و عندما تم جني الأرباح، عاد المستثمرون لتغطية مخاطر تغيّر أسعار الصرف في الذهب.
الاقتصاديات العظمى تأكد بأنها تشهد انخفاضاً مقلقاً في الأداء، بعد النصف الأول الذي من الممكن اعتباره إيجابي جداً في الولايات المتحدة و أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و اليابان و العديد من الدول الأخرى مثل أستراليا على سبيل المثال لا الحصر، يبدو أنه انتهى آخذاً معه آمال استمرار التحسّن فيما أظهرت البيانات الاقتصادية ضعفاً في قطاعات مهمة جداً في العالم أهمها قطاع الوظائف و المساكن و هذا بدوره سبب تذبذباً هائلاً في أسواق الاستثمار في الأصول مرتفعة العائد و أخيراً انتشر التشاؤم و الخوف من وقوع ركود اقتصادي مزدوج يجتاح الاقتصاد الدولي مما سبب اتجاهاً واضحاً نحو الذهب لبناء احتياطي ملاذ آمن و استثمار بديل وسط كل المخاوف التي أحاطت في المستثمرين.
خلال تداولات يوم أمس، شهدت الأسواق الأمريكية و الأوروبية بشكل عام تداولات سلبية أغلق إثرها مؤشر داوجونز الأمريكي على انخفاض مقداره 0.57% لينخفض المؤشر لثلاث أيام متتالية. حتى هذا اليوم مع التصحيح الصاعد الذي تشهده العقود الآجلة للمؤشر و برغم تداولات آسيا التي مالت للإيجابية مع اقترابنا من افتتاح البورصات الأوروبية، إلا أن الطلب على الذهب مستمر لتخفيض مخاطرة الاستثمارات في تلك الأسواق.
شهدنا يوم أمس خلال تداولات نيويورك ارتفاعاً في سعر الذهب مقداره 1.30% ليغلق الذهب عند مستوى 1213.50 قريباً جداً من إغلاق تداولات لندن في السعر المثبّت عندما أغلق سعر الذهب فيها عند مستوى 1213.00 بارتفاع من سعر الافتتاح الصباحي المعدّل عند 1200.00 دولار للأونصة. شهد أيضاً كل من سعر الفضّة و البلاتين يوم أمس ارتفاعاً مقداره 0.95% و 0.66% على التوالي و أغلق سعر الفضة عند مستوى 18.05 وسط طلب الفضة على شكل مضاربة سريعة في السعر السوقي فيما ارتفع سعر البلاتين وسط عمليات جني أرباح بيع على المكشوف إلى جانب بعض الطلب استغلالاً لانخفاض السعر و أغلق تداولات نيويورك يوم أمس عند مستوى 1525.00 دولار للأونصة الواحدة.
لم يؤثر الانخفاض الكبير في سعر برميل النفط على طلب الذهب يوم أمس، و لا على كل من البلاتين و الفضة بل أننا نرى مؤشرات السلع هذا اليوم تتداول ببعض الإيجابية مترافقة مع موجة تصحيحية في سعر برميل النفط فيما أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع يوم أمس على قليل من الارتفاع بتحفيز من المعادن الثمينة التي عوّضت انخفاض أسعار العديد من السلع الأخرى.
الارتفاع الغير متوقع في طلبات الإعانة الأسبوعية في الولايات المتحدة بحسب بيانات يوم أمس أعطى إشارة إلى ضعف يحيط في قطاع الوظائف و يبشّر في مزيد من الضغوط على الإنفاق، فيما نرى بأن الإنتاج الصناعي الأوروبي انكمش على غير المتوقع بحسب بيانات يوم أمس بمقدار 0.1% خلال شهر حزيران الماضي و كل هذا القلق صب في صالح طلب الذهب، فحتى تصريح السيد تريشيه الذي تم الإشارة فيه إلى أن الاقتصاد الأوروبي مستمر في تحسّنه، إلا أننا نراه يتبع خطى الاقتصاديات الأخرى مثل الصين و الولايات المتحدة في التباطؤ في أداءه مقارنة في أداء النصف الأول من هذه السنة.
هذا اليوم، نحن في انتظار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي لتقديرات النمو في الاقتصاد خلال الربع الثاني من هذه السنة و التوقعات تشير إلى تحسّن في النمو، لكن أي مفاجئة في هذه البيانات قد تحمل معها مزيداً من القلق تجاه التحسّن في حال أظهر النمو قيمة أقل من المتوقع. و هذا ما قد يبقي على طلب المعادن الثمينة خلال تداولات هذا اليوم الذهب منها تحديداً كغطاء من مخاطر التباطؤ في الاقتصاد الدولي.
هذا اليوم خلال الفترة الآسيوية، شهدنا ارتفاعاً في أسعار المعادن الثمينة مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس. في تمام الساعة 01:36 صباحاً بتوقيت نيويورك، نرى سعر الذهب اليوم يتداول عند مستوى 1214.80 دولار للأونصة فيما استمرت المضاربة في الفضة و نرى السعر الآن يتداول عند مستوى 18.11 دولار للأونصة الواحدة. استطاع أيضاً البلاتين أن يشهد طلباً شرائياً اليوم رغم القلق من انخفاض الطلب عليه من قبل قطاعات الصناعة في العالم و نرى السعر يتداول الآن حول مستويات 1529.00 دولار للأونصة الواحدة.
مزيد من التذبذب، قد يكون متاحاً خلال هذا اليوم بل قد يكون التذبذب حاد جداً و نرى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع من قبل المتداولين الذين دخلوا أسواق المعادن الثمينة كمضاربة في السعر السوقي، لكن لو أظهرت بيانات اليوم سلبية أطلقت موجة أخرى من الخوف على مستقبل الاقتصاد الدولي، قد نرى اندفاعاً صاعداً آخر في سعر الذهب خلال هذا اليوم.




التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13-08-2010, 02:27 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: المفكرة الإقتصادية (متجددة دوما)

التحليل الأساسى للعملات الرئيسية


شهد هذا الأسبوع تداولات مضطربة في الأسواق المالية انعكست على أسواق المعادن الثمينة، فيما عمليات جني الأرباح من قبل المضاربين بل أيضاً مراكز بيع على المكشوف شهدتها أسواق المعادن الثمينة خلال هذا الأسبوع لكن في النهاية، أسفر القلق في الأسواق المالية إلى اتجاه نحو الذهب منعه من أن يشهد انخفاضاً كبيراً كما شهد كل من البلاتين و الفضة. الطلب الشرائي على الذهب اتجاه على شكل طلب ملاذ آمن و استثمار بديل و شهدنا طلباً شرائياً على الذهب ترافق مع عمليات جني أرباح في العملات الأجنبية. الارتفاع الكبير الذي معم به الدولار الأمريكي خلال الأربع أيام الماضية دفع موجة شرائية للذهب من قبل متداولين استثمروا في العملات الأجنبية مقابل الدولار و عندما تم جني الأرباح، عاد المستثمرون لتغطية مخاطر تغيّر أسعار الصرف في الذهب.
الاقتصاديات العظمى تأكد بأنها تشهد انخفاضاً مقلقاً في الأداء، بعد النصف الأول الذي من الممكن اعتباره إيجابي جداً في الولايات المتحدة و أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و اليابان و العديد من الدول الأخرى مثل أستراليا على سبيل المثال لا الحصر، يبدو أنه انتهى آخذاً معه آمال استمرار التحسّن فيما أظهرت البيانات الاقتصادية ضعفاً في قطاعات مهمة جداً في العالم أهمها قطاع الوظائف و المساكن و هذا بدوره سبب تذبذباً هائلاً في أسواق الاستثمار في الأصول مرتفعة العائد و أخيراً انتشر التشاؤم و الخوف من وقوع ركود اقتصادي مزدوج يجتاح الاقتصاد الدولي مما سبب اتجاهاً واضحاً نحو الذهب لبناء احتياطي ملاذ آمن و استثمار بديل وسط كل المخاوف التي أحاطت في المستثمرين.
خلال تداولات يوم أمس، شهدت الأسواق الأمريكية و الأوروبية بشكل عام تداولات سلبية أغلق إثرها مؤشر داوجونز الأمريكي على انخفاض مقداره 0.57% لينخفض المؤشر لثلاث أيام متتالية. حتى هذا اليوم مع التصحيح الصاعد الذي تشهده العقود الآجلة للمؤشر و برغم تداولات آسيا التي مالت للإيجابية مع اقترابنا من افتتاح البورصات الأوروبية، إلا أن الطلب على الذهب مستمر لتخفيض مخاطرة الاستثمارات في تلك الأسواق.
شهدنا يوم أمس خلال تداولات نيويورك ارتفاعاً في سعر الذهب مقداره 1.30% ليغلق الذهب عند مستوى 1213.50 قريباً جداً من إغلاق تداولات لندن في السعر المثبّت عندما أغلق سعر الذهب فيها عند مستوى 1213.00 بارتفاع من سعر الافتتاح الصباحي المعدّل عند 1200.00 دولار للأونصة. شهد أيضاً كل من سعر الفضّة و البلاتين يوم أمس ارتفاعاً مقداره 0.95% و 0.66% على التوالي و أغلق سعر الفضة عند مستوى 18.05 وسط طلب الفضة على شكل مضاربة سريعة في السعر السوقي فيما ارتفع سعر البلاتين وسط عمليات جني أرباح بيع على المكشوف إلى جانب بعض الطلب استغلالاً لانخفاض السعر و أغلق تداولات نيويورك يوم أمس عند مستوى 1525.00 دولار للأونصة الواحدة.
لم يؤثر الانخفاض الكبير في سعر برميل النفط على طلب الذهب يوم أمس، و لا على كل من البلاتين و الفضة بل أننا نرى مؤشرات السلع هذا اليوم تتداول ببعض الإيجابية مترافقة مع موجة تصحيحية في سعر برميل النفط فيما أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع يوم أمس على قليل من الارتفاع بتحفيز من المعادن الثمينة التي عوّضت انخفاض أسعار العديد من السلع الأخرى.
الارتفاع الغير متوقع في طلبات الإعانة الأسبوعية في الولايات المتحدة بحسب بيانات يوم أمس أعطى إشارة إلى ضعف يحيط في قطاع الوظائف و يبشّر في مزيد من الضغوط على الإنفاق، فيما نرى بأن الإنتاج الصناعي الأوروبي انكمش على غير المتوقع بحسب بيانات يوم أمس بمقدار 0.1% خلال شهر حزيران الماضي و كل هذا القلق صب في صالح طلب الذهب، فحتى تصريح السيد تريشيه الذي تم الإشارة فيه إلى أن الاقتصاد الأوروبي مستمر في تحسّنه، إلا أننا نراه يتبع خطى الاقتصاديات الأخرى مثل الصين و الولايات المتحدة في التباطؤ في أداءه مقارنة في أداء النصف الأول من هذه السنة.
هذا اليوم، نحن في انتظار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي لتقديرات النمو في الاقتصاد خلال الربع الثاني من هذه السنة و التوقعات تشير إلى تحسّن في النمو، لكن أي مفاجئة في هذه البيانات قد تحمل معها مزيداً من القلق تجاه التحسّن في حال أظهر النمو قيمة أقل من المتوقع. و هذا ما قد يبقي على طلب المعادن الثمينة خلال تداولات هذا اليوم الذهب منها تحديداً كغطاء من مخاطر التباطؤ في الاقتصاد الدولي.
هذا اليوم خلال الفترة الآسيوية، شهدنا ارتفاعاً في أسعار المعادن الثمينة مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس. في تمام الساعة 01:36 صباحاً بتوقيت نيويورك، نرى سعر الذهب اليوم يتداول عند مستوى 1214.80 دولار للأونصة فيما استمرت المضاربة في الفضة و نرى السعر الآن يتداول عند مستوى 18.11 دولار للأونصة الواحدة. استطاع أيضاً البلاتين أن يشهد طلباً شرائياً اليوم رغم القلق من انخفاض الطلب عليه من قبل قطاعات الصناعة في العالم و نرى السعر يتداول الآن حول مستويات 1529.00 دولار للأونصة الواحدة.
مزيد من التذبذب، قد يكون متاحاً خلال هذا اليوم بل قد يكون التذبذب حاد جداً و نرى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع من قبل المتداولين الذين دخلوا أسواق المعادن الثمينة كمضاربة في السعر السوقي، لكن لو أظهرت بيانات اليوم سلبية أطلقت موجة أخرى من الخوف على مستقبل الاقتصاد الدولي، قد نرى اندفاعاً صاعداً آخر في سعر الذهب خلال هذا اليوم.






رد مع اقتباس