إن كان الخيار هو البحث عن ملاذ آمن نقدي
فالبحث عن ملاذ آمن يوحي أن الوضع الاقتصادي سيء وغير مشجع أو على الاقل حالة عزوف عن المخاطرة وعليه
تكون عملات السلع أقل بريقا لتخوف الاسواق وعملات السلع بشكل كبير معرضة للتذبذب ولا تصلح كملاذ آمن وإن كانت ذات عوائد مرتفعة فالأصل في الملاذ الآمن هو الحفاظ على القيمة وليس العائد.
"الين" ذو العائد الصفري اتخذ لفترات طويلة صفة الملاذ الآمن لانخفاض التضخم وهوت أمامه الكثير من العملات ولكن عندما كشر المركزي الياباني عن انيابه برفع نسب التضخم المستهدفة خفف من الاقبال عليه تخوفا من إجراءات أكثر تشددا بالفترات المقبلة.
"اليوان" مرشح وبقوة ولكن الصين لن ترفع قبضتها الحديدية عنه بسهولة.
"الباوند" مشاكل اقتصادية تعصف بالمملكة سيولته المتاحة لا تقارن بالدولار أو اليورو.
"اليورو" كل ما سبق أوجب وجود عملة قوية بالوقت الحالي فدائما يجب أن يوجد ذلك القوي مع بعض التحسن بالوضع الاقتصادي بالاتحاد،، ولكن لن يستمر كثيرا فارتفاع عائدات السندات الإيطالية أو الإسبانية وتهديدات بريطانيا بالخروج... ستعود السحابة السوداء ثانية.
"الدولار الأمريكي":
يتعرض لعمليات طباعة عنيفة تعرضه لضغوط كبيرة ولكن امريكا تسعد بدولار ضعيف فهو امر جيد لهم،، ولكن من ناحية أخرى يجب أن يدافع عنه العالم بأسره فحملة السندات الامريكية لا يسعدوا كثيرا بإقراض امريكا دولار قوي واسترداده ضعيف ولا يعجبهم تبخر تريليونات الدولارات وهذا يوجد ميزة للدولار أن هناك الكثير سيدافع عنه
وعليه يكون الدولار الافضل في العملات على المدى البعيد حتى يجد جديد