من سيفوز بالاستحواذ على "ياهو"؟
2016-04-18
تبحث بوابة الإنترنت الشهيرة "ياهو" التي تواجه ضغوطاً من المساهمين عن مشتر لها، واليوم الموافق الثامن عشر من أبريل/نيسان الحالي هو الموعد النهائي للأطراف المهتمة لتقديم عروضها.
وعلى الرغم من أن الموقع يجذب حوالي مليار زائر شهرياً، إلا أن الشركة عانت لجذب الإعلانات الكبرى التي تجنيها منافسوها، كما تواجه "ياهو" ضغوطاً من المساهمين، حيث دعا صندوق التحوط المستثمر بالشركة "ستاربورد فاليو" مؤخراً إلى استبدال مجلس إدارة الشركة التي تحقق خسائر بأكمله.
وهذا على الرغم من أن هناك 40 مشترياً محتملاً على الأقل، إلا أن المحللين يرون أن عددا قليلا فقط من تلك الأسماء تظهر كمنافس، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".
1- فيرزون
- تعتبر شركة الاتصالات المرشح الأوفر حظاً في الاستحواذ على "ياهو"، فإلي جانب أنها لديها الوسائل لتنفيذ عملية استحواذ بهذا الحجم، إلا أن المحللين يرون أن بوابة الإنترنت سوف تكمل "فيرزون".
- كما أن ممتلكات "ياهو" مثل "ياهو فاينانس" ومجلتها على الإنترنت قد تمثل إضافة قيمة لمحفظة شركة الاتصالات التي استحوذت على "إيه أو إل" العام الماضي.
2- ديلي ميل
- أكدت الصحيفة البريطانية أنها تجري محادثات مع شركات خاصة لدراسة تقديم عرض استحواذ لـ "ياهو"، ويرى المحللون أن الشركتين مناسبتان لبعضهما البعض.
- كما يرون أن استحواذ الموقع البريطاني الأعلى زيارة على "ياهو" قد يساعد في توسيع بصمته في الولايات المتحدة سريعاً.
3- جوجل
- ورد اسم "جوجل" في تقارير وسائل الإعلام كمشتر محتمل، إلا أن المحلل "جان داوسون" قال إن استحواذها على "ياهو" أمر غير وارد.
- صرح "داوسون" قائلاً: "لماذا يريدون ياهو؟"، ""جوجل" شركة ناجحة جداً، وتقدم نفس الأشياء التي تفعلها "ياهو"، فلماذا ستنفق الكثير من المال لتحصل على نسخة أقل مما لديها بالفعل؟".
- ذلك دون ذكر للمخاوف من جهات مكافحة الاحتكار.
4- مايكروسوفت
- استحواذ "مايكروسوفت" أيضاً يبدو غير محتمل، حيث حاولت شركة التكنولوجيا شراء "ياهو" عام 2008 مقابل 45 مليار دولار لكن عرضها رفض.
- وبعد ذلك بثمان سنوات، "داوسون" لا يعتقد أن "ياهو" لديها الكثير مما ترغب "مايكروسوفت".
- وأضاف "داوسون": "تقنيتها في البحث يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام"، "لكن "ياهو" تستخدم "بينج"، على أية حال ستكون شريحة تكنولوجية صغيرة إضافية"، "أي أنها ستشتري 99% من أشياء لا تريدها".
5- شركتي "آي إيه سي" و"سي بي إس"
- تقديم عروض من شركتي الإعلام "آي إيه سي" و"سي بي إس" يبدو أكثر منطقية.
- أبدت "آي إيه سي" رغبتها في العمل مع نماذج أعمال مختلفة، حيث انفصلت عن "ماتش جروب" – التي كانت مسؤولة عن تطبيقي التأريخ عبر الانترنت "ماتش دوت كوم"، و"تيندر" - العام الماضي، ويمكن أن تجد وسيلة مبتكرة لإعادة توجيه "ياهو" إلى مصادر جديدة للدخل.
- أما "سي بي إس" فتعد شركة إعلام تقليدية بمجموعة مواقع وشبكة بث، ويمكن أن تستفيد أكثر بحجم "ياهو" ويكون لها أثر أكبر على الإنترنت.
6- شركات الأسهم الخاصة
- يشاع أن شركات الأسهم الخاصة مهتمة بأصول "ياهو"، وإذا فازت بها، فإنه قد ينتهي بها الأمر إلي بيعها مجزأة.