هلا اخى نادر انا لا اتكلم عن تضخم عملة البتكوين فانا اعرف تماما فكرتها و فكرة انشائها و طريقة تعدينها و تقريبا كنت اول من فتح لها موضوع خاص فى المنتدى
العملات الرقمية
انا اتكلم عن تضخم الاقتصاد العالمى نتيجة ظهور عملات موازية لا يقابلها قيمة مضافة نتيجة استخدام تلك العملة التى حصل عليها
مكتشفيها من عدم فهم لم يستخرجوا نفط او ذهب او حصدوا زرعا او انتجو منتج نتج عنة تشغيل ملايين الايدى العاملة
انما فقط اموال تهبط عليهم نتيجة استخدام حواسيب الكترونية و فك شفرات و معدلات معقدة
و هى نفس فكرة برنامج من سيربح المليون
انت تتكلم عن تخليق 17 مليون قطعة بتكوين حتى الان هل تعلم ان قيمتهم السوقية تساوى 102000 مليون دولار اى 102 مليار دولار
قوة شرائية جديدة فى الاسواق لا يقابها اى قيمة مضافة و تم تخليق 102 مليار دولار دون استخدام شئ يذكر من القوة البشرية
او ما يطلق علية الايدى العاملة و ها نحن نتكلم عن نوع واحد من العملات الرقمية و القائمة تضم اكثر من 50 نوع حتى الان
تخيل فى حال نجاح فقط 20 عملة رقمية اخرى و سلوكها نفس نهج البتكوين هل تتخيل كيف ستصبح اسعار السلع حول العالم
و هل تعلم ان كل هذا يؤثر مباشرة على مستوى دخل الفرد فى العالم فكل ارتفاع فى اسعار السلع يساوى تناقص دخلى و دخلك
المشكلة عن جد صعبة جدا و نتائجها كارثية و لا يشعر بها سوى الباحثين الاقتصاديين و ما يحدث هو نوع من العبث فى الدورة الاقتصادية
و اى خلل فى الدورة الاقتصادية سيكون ضحيته دول باكملها و اولهم دول الشرق الاوسط او بمعنى احرى دولنا العربية
مشروع العملات الافتراضية او الوهمية او العملات المخفية قل ما شئت مشروع خبيث يهدف الى اهداف خبيثة و من يروجون لها
فهم قتلة يضعون السم فى العسل و المستفيد الوحيد منها حتى الان هم تجار المخدرات و تجار السلاح و قراصنة المعلومات
و المتهربين من الضرائب و تجار الرقيق
الهدف الاساسى من اختراع تلك العملات هو الهروب من قوانين مكافحة غسيل الاموال و لكن البعض سيتخدم بعض الاسباب
الانسانية و المبادئ و القيم التحررية لاظهار صبغة حسنه على المشروع مثل التخلص من سيطرة الرأسمالية و سطوة الدول
الكبرى و فرض العقوبات و خلافة لان هذة الدول لو فرضنا انها فقدت السيطرة على فرض عقوبات اقتصادية كما يزعم مروجى
العملات الافتراضية لديهم عقاب اشد قسوة و العودة الى الماضى القريب و العودة الى عصور الحروب و الخراب
هذا الموضوع يطول شرحة و ستجد تباين كبير بين الآراء و كل مرء ينظر الى الموضوع من وجه نظر مختلفة
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق