عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2011, 09:58 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
أحمد الرويني
عضو ذهبى
الصورة الرمزية أحمد الرويني

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2010
رقم العضوية: 1206
الدولة: الأسكندرية
العمر: 41
المشاركات: 6,698
بمعدل : 1.34 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أحمد الرويني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
2 المخاوف من مخاطر انتشار أزمة الديون الأوروبية

المخاوف من مخاطر انتشار أزمة الديون الأوروبية تدفع بالمسئولين الأوربيين لعقد اجتماع طارئ



بدأت الأسواق المالية هذا الأسبوع الجديد بضغوطات سلبية منشأها المخاوف من انتقال عدوى الديون الأوروبية في المنطقة و القلق من تباطؤ الإقتصاد العالمي. عبء أزمة الديون خاصة اليونانية و التي قد تنتقل إلى إيطاليا دفع بالمسئولين الأوربيين لعقد اجتماع طارئ في بروكسل هذا اليوم.
الخسائر تظهر عبر الأسواق العالمية بينما تحقق الأصول ذات الملاذ الآمن مثل الدولار و الين و الذهب مكاسب رئيسية بسبب القلق من تضرر تعافي الإقتصاد العالمي خاصة في ضوء تباطؤ الإقتصاد الأمريكي و الصيني و تصاعد مخاطر انتقال عدوى أزمة الديون الأوروبية في المنطقة.
التشاؤم الذي تولد الأسبوع الماضي عقب صدور تقرير الوظائف المخيب من الولايات المتحدة انتقل لهذا الأسبوع أيضا. هذا و صدرت عن الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع بيانات أكدت أنه رغم جهود المسئولين لتشديد السياسة النقدية للبلاد، الضغوطات التضخمية ما تزال قائمة.
في أوروبا المستثمرين قلقين من أزمة الديون اليونانية التي تزداد سوءا بددت التفاؤل الذي تولد عقب حصول اليونان على حزمة الإنقاذ الثانية من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و التي من شأنها أن تحمي البلاد من الإفلاس. إذ هنالك أنباء أن وزراء المالية يبحثون خيار السماح لليونان للتخلف عن بعض من ديونها.
التشاؤم بات واضحا في الأسواق المالية خلال بداية هذا الأسبوع مما ولد الخسائر. مؤشر الدولار اندفع بقوة نحو الأعلى محققا الأعلى له هذا اليوم عند 75.66 ليكون قد صعد بنسبة 0.77%. أما اليورو فقد وسع من خسائر الأسبوع الماضي ليتراجع بنسبة 0.6% و يتداول ساعة إعداد هذا التقرير حول المستوى 1.4121.
المخاوف توسعت اليوم بعد أن زاد القلق من انتشار عدوى الديون إلى ايطاليا خاصة أن هنالك اضطراب سياسي في البلاد منشأه الجدل الناشئ بين وزير المالية جوليو تريمونتي و رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني و التي قد تهدد مرور خطة تخفيض العجز بقيمة 40 بليون يورو.
الأنباء تفيد أن البنك المركزي الأوروبي سيطالب توسيع صندوق الإنقاذ الأوروبي و هذا يعني أن بلدان أخرى تتعرض لمخاطر الديون و قد تحتاج إلى إنقاذ مثل اليونان. و الآن ايطاليا تحت المجهر، و في حال احتاجت للدعم المالي فإن السيولة المتوفرة حاليا في الصندوق غير كافية لتغطية مطالب ايطاليا.
تجنب المخاطرة توسع هذا اليوم بعد أن سيطرت المخاوف على المستثمرين، لتتولد موجات بيوع. الأسهم الأوروبية تراجعت بشدة صباح هذا اليوم تقودها أسهم البنوك رغم المطالب الإيطالية للحد من البيع على المكشوف.
مؤشر الأسهم STOXX 50 تداول بتراجع وصل إلى 1.58% في تمام الساعة 05:38 بتوقيت نيويورك ليصل على 2745.65، أما مؤشر CAC 40 فقد خسر 1.43% من قيمته ليصل إلى 3857.71، أما مؤشر DAX الألماني فقد تراجع بنسبة 1.08% و يتداول حول المستوى 7322.75.
التشاؤم من شأنه أن يبقى مسيطرا على المستثمرين هذا اليوم في ضوء الأنباء المخيبة التي تتدفق من مختلف الجهات. هذا و سيوجه المستثمرين تركيزهم على اجتماع المسئولين الأوروبيين في بروكسل لمعرفة إذ بدأت أزمة الديون تنتشر في أوروبا أم لا و إذا كانت هنالك إمكانية لتفادي هذه الأزمة.



عرض البوم صور أحمد الرويني  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 11-07-2011, 09:58 PM
أحمد الرويني أحمد الرويني غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
2 المخاوف من مخاطر انتشار أزمة الديون الأوروبية

المخاوف من مخاطر انتشار أزمة الديون الأوروبية تدفع بالمسئولين الأوربيين لعقد اجتماع طارئ



بدأت الأسواق المالية هذا الأسبوع الجديد بضغوطات سلبية منشأها المخاوف من انتقال عدوى الديون الأوروبية في المنطقة و القلق من تباطؤ الإقتصاد العالمي. عبء أزمة الديون خاصة اليونانية و التي قد تنتقل إلى إيطاليا دفع بالمسئولين الأوربيين لعقد اجتماع طارئ في بروكسل هذا اليوم.
الخسائر تظهر عبر الأسواق العالمية بينما تحقق الأصول ذات الملاذ الآمن مثل الدولار و الين و الذهب مكاسب رئيسية بسبب القلق من تضرر تعافي الإقتصاد العالمي خاصة في ضوء تباطؤ الإقتصاد الأمريكي و الصيني و تصاعد مخاطر انتقال عدوى أزمة الديون الأوروبية في المنطقة.
التشاؤم الذي تولد الأسبوع الماضي عقب صدور تقرير الوظائف المخيب من الولايات المتحدة انتقل لهذا الأسبوع أيضا. هذا و صدرت عن الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع بيانات أكدت أنه رغم جهود المسئولين لتشديد السياسة النقدية للبلاد، الضغوطات التضخمية ما تزال قائمة.
في أوروبا المستثمرين قلقين من أزمة الديون اليونانية التي تزداد سوءا بددت التفاؤل الذي تولد عقب حصول اليونان على حزمة الإنقاذ الثانية من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و التي من شأنها أن تحمي البلاد من الإفلاس. إذ هنالك أنباء أن وزراء المالية يبحثون خيار السماح لليونان للتخلف عن بعض من ديونها.
التشاؤم بات واضحا في الأسواق المالية خلال بداية هذا الأسبوع مما ولد الخسائر. مؤشر الدولار اندفع بقوة نحو الأعلى محققا الأعلى له هذا اليوم عند 75.66 ليكون قد صعد بنسبة 0.77%. أما اليورو فقد وسع من خسائر الأسبوع الماضي ليتراجع بنسبة 0.6% و يتداول ساعة إعداد هذا التقرير حول المستوى 1.4121.
المخاوف توسعت اليوم بعد أن زاد القلق من انتشار عدوى الديون إلى ايطاليا خاصة أن هنالك اضطراب سياسي في البلاد منشأه الجدل الناشئ بين وزير المالية جوليو تريمونتي و رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني و التي قد تهدد مرور خطة تخفيض العجز بقيمة 40 بليون يورو.
الأنباء تفيد أن البنك المركزي الأوروبي سيطالب توسيع صندوق الإنقاذ الأوروبي و هذا يعني أن بلدان أخرى تتعرض لمخاطر الديون و قد تحتاج إلى إنقاذ مثل اليونان. و الآن ايطاليا تحت المجهر، و في حال احتاجت للدعم المالي فإن السيولة المتوفرة حاليا في الصندوق غير كافية لتغطية مطالب ايطاليا.
تجنب المخاطرة توسع هذا اليوم بعد أن سيطرت المخاوف على المستثمرين، لتتولد موجات بيوع. الأسهم الأوروبية تراجعت بشدة صباح هذا اليوم تقودها أسهم البنوك رغم المطالب الإيطالية للحد من البيع على المكشوف.
مؤشر الأسهم STOXX 50 تداول بتراجع وصل إلى 1.58% في تمام الساعة 05:38 بتوقيت نيويورك ليصل على 2745.65، أما مؤشر CAC 40 فقد خسر 1.43% من قيمته ليصل إلى 3857.71، أما مؤشر DAX الألماني فقد تراجع بنسبة 1.08% و يتداول حول المستوى 7322.75.
التشاؤم من شأنه أن يبقى مسيطرا على المستثمرين هذا اليوم في ضوء الأنباء المخيبة التي تتدفق من مختلف الجهات. هذا و سيوجه المستثمرين تركيزهم على اجتماع المسئولين الأوروبيين في بروكسل لمعرفة إذ بدأت أزمة الديون تنتشر في أوروبا أم لا و إذا كانت هنالك إمكانية لتفادي هذه الأزمة.




رد مع اقتباس