عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2011, 10:51 AM   المشاركة رقم: 39
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,090
بمعدل : 0.82 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط



خمس أسابيع من الارتفاع في سعر الذهب و ستّة أسابيع من الارتفاع في سعر الفضة. البلاتين رغم أنه لم يشارك في الاتجاه الصاعد الحاد خلال الأسابيع الماضية، لكنه ما زال يتداول في مستويات قريبة من أعلى سعر له منذ شهر تموز عام 2008 و ذلك للأسبوع الخامس على التوالي. طلبات كبيرة على شكل ملاذ آمن، و سيولة هائلة اتجهت للمضاربة في أسواق المعادن الثمينة بسبب العديد من المحفزات التي تظهر أمامنا.
بداية، أزمات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية، ثم مع مخاطر ضعف التعافي الاقتصادي الدولي ثم الآن مع مخاطر ارتفاع التضخم. كلها أسباب تدفع المتداولين نحو المعادن الثمينة. ارتفاع سعر برميل النفط و كذلك الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية للأسبوع الثالث على التوالي و الشهر الرابع على التوالي، كلها أسباب تدفع المتداولين و المستثمرين و المضاربين إلى أسواق المعادن الثمينة.
خلال تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي، استطاع سعر الذهب أن يحقق مكاسب كبيرة استطاع من خلالها أن يلامس الأعلى له عند سعر 1433.60 دولار للأونصة مقترباً من الأعلى تاريخياً الذي سجّله خلال تداولات الأسبوع الماضي عند 1440.10 دولار للأونصة الواحدة. أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي عند أعلى إغلاق أسبوعي تاريخي له عند مستوى سعر 1432.80 دولار للأونصة الواحدة بعد أن اكتسب خلال جلسة نيويورك 1.24%.
بالنسبة لسعر الفضة، لم يتوقّف الارتفاع فيه لستّة أسابيع و نرى السعر هذا الأسبوع أيضاً يتداول بارتفاع منذ الافتتاح. اكتسب سعر الفضة خلال تداولات يوم الجمعة 4.21% و أغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 35.67 دولار للأونصة في مستويات هي الأعلى لسعر الفضة منذ 31 عاماً مضت. بالنسبة للبلاتين، فقد أغلق تداولات يوم الجمعة الماضي عند سعر 1841.00 دولار بعد اكتسابه 0.88% خلال جلسة نيويورك.
بيانات إيجابية صدرت من الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أشارت إلى انخفاض آخر في مستوى البطالة لتصل إلى مستوى 8.9% و هذا الانخفاض تبع انخفاضات حادة في مستوى البطالة. كذلك بيانات الوظائف الأمريكية كانت إيجابية مشيرة إلى أن أسواق العمل بدأت فعلاً تتعافى. بذلك، نرى بأن البلاتين و الفضة قد شهدا طلباً واضحاً خصوصاً مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي لارتباط كل منهما في حالة التعافي الاقتصادي الدولي لارتباطهما الوثيق في القطاعات الصناعية. بالنسبة للذهب، فالظروف السياسية في الشرق الأوسط و كذلك حالة عدم اليقين من مقدار التعافي الاقتصادي في العالم، يجذب نحو الذهب طلبات ملاذ آمن. كذلك نرى بأن القلق من ارتفاع مستوى التضخم في أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و معظم الدول الناشئة أصبح يدفع المتداولين لتغطية مخاطر ارتفاع مستوى التضخم بواسطة الذهب، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في سعر النفط الذي قد يكون سبباً في أن نرى قفزة كبيرة في مستويات التضخم في العالم.
تداولت مؤشرات الأسهم خلال الجلسة الأمريكية يوم الجمعة الماضي بسلبية، و ذلك بتأثير من القلق تجاه أزمة ليبيا و غيرها و امتداد التوتّر السياسي في دول الخليج، الارتفاع الكبير في سعر برميل النفط أيضاً يكسب الآن مؤشرات الأسهم عزماً هابطاً إذ أن الاقتصاد الدولي و الشركات قد لا يكونا قادرين على الاحتمال في حال ارتفعت مستويات التضخم في الاقتصاد الدولي و تكاليف الإنتاج للشركات. أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي تداولات يوم الجمعة الماضي على انخفاض مقداره 0.72%. هذا اليوم في التداولات الآسيوية، اتجهت المؤشرات الرئيسية للانخفاض منها مؤشر نيكاي الياباني الذي أغلق بانخفاض مقداره 1.76% و كذلك مؤشر هانج سينج الذي انخفض بمقدار 0.30% بتأثير من القلق تجاه تأثيرات أزمة ليبيا و ارتفاع سعر النفط على الاقتصاد الدولي ككل.
لم تكتف أسعار المعادن الثمينة في الارتفاع الذي تحقق خلال الفترة الماضية، بل نرى اليوم ارتفاعاً جديداً في سعر الذهب و الفضة فيما البلاتين يشهد القليل من الضغوط السلبية متأثراً في تغيّر توقعات تعافي الاقتصاد الدولي مقداراً.
في تمام الساعة 02:18 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:18 بتوقيت غرينتش )، نرى سعر الذهب اليوم يتداول عند مستوى 1436.90 دولار بارتفاع مقداره 0.29% من إغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي و قريباً من السعر القياسي التاريخي الذي تحقق الأسبوع الماضي. سعر الفضة الآن يتداول عند مستوى 36.37 دولار للأونصة محققاً أسعاراً تاريخية لم نرى مثلها منذ 31 عاماً مضت، و استطاع سعر الفضة اليوم ملامسة مستوى 36.38 دولار للأونصة و يتداول الآن في ارتفاع مقداره 1.96% محققاً أسعاراً أعلى كل فترة قصيرة. البلاتين سقط اليوم ضحية التشاؤم في الأسواق المالية، فنرى أن مخاوف أن تقوم الصين برفع في الفائدة أو أن تستمر في تصعيب شروط الائتمان يقلق المتداولين على تعافي المنقطة الآسيوية اقتصادياً، و نرى البلاتين الآن يتداول حالياً حول مستوى 1835.00 دولار فاقداً 0.33%.
تتداول مؤشرات السلع الرئيسية في العالم عند مستويات لم نرها منذ عام 2008، ونرى بأن المؤشرات ترتفع بتأثير واضح من الارتفاع في سعر برميل النفط. لكن أيضاً ترتفع أسعار العديد من السلع الأساسية منها الغذائية في العالم مما يجعل الكثير من الجهات تقلق من أن نكون على مشارف أزمة غذاء، و هذا في المقابل يعني ارتفاع حاد في مستويات التضخم مما يبقي على طلب الذهب و الفضة كذلك في أوجه. ارتفع مؤشر S&P GSCI للسلع بمقدار 7.94 نقطة خلال تداولات يوم الجمعة و أغلق عند مستوى 719.62 نقطة فيما أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 2.32 نقطة و أغلق تداولات نيويورك عند مستوى 362.88 نقطة.
استمرار التوتّر في الشرق الأوسط، و كذلك القلق تجاه استمرار النمو العالم مصحوباً في مخاطر ارتفاع مستويات التضخم، قد تكون كلها أسباب قادرة على دفع أسعار المعادن الثمينة للارتفاع أكثر خلال الفترة المقبلة. لكن أيضاً لا يجب أن ننسى أن هنالك قوى مضاربة كبيرة دخلت أسواق المعادن الثمينة مما قد يكون سبباً لتذبذب هائل في أسعارها و ربما موجات هابطة تصحيحية بين الحين و الآخر.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-03-2011, 10:51 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط



خمس أسابيع من الارتفاع في سعر الذهب و ستّة أسابيع من الارتفاع في سعر الفضة. البلاتين رغم أنه لم يشارك في الاتجاه الصاعد الحاد خلال الأسابيع الماضية، لكنه ما زال يتداول في مستويات قريبة من أعلى سعر له منذ شهر تموز عام 2008 و ذلك للأسبوع الخامس على التوالي. طلبات كبيرة على شكل ملاذ آمن، و سيولة هائلة اتجهت للمضاربة في أسواق المعادن الثمينة بسبب العديد من المحفزات التي تظهر أمامنا.
بداية، أزمات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية، ثم مع مخاطر ضعف التعافي الاقتصادي الدولي ثم الآن مع مخاطر ارتفاع التضخم. كلها أسباب تدفع المتداولين نحو المعادن الثمينة. ارتفاع سعر برميل النفط و كذلك الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية للأسبوع الثالث على التوالي و الشهر الرابع على التوالي، كلها أسباب تدفع المتداولين و المستثمرين و المضاربين إلى أسواق المعادن الثمينة.
خلال تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي، استطاع سعر الذهب أن يحقق مكاسب كبيرة استطاع من خلالها أن يلامس الأعلى له عند سعر 1433.60 دولار للأونصة مقترباً من الأعلى تاريخياً الذي سجّله خلال تداولات الأسبوع الماضي عند 1440.10 دولار للأونصة الواحدة. أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي عند أعلى إغلاق أسبوعي تاريخي له عند مستوى سعر 1432.80 دولار للأونصة الواحدة بعد أن اكتسب خلال جلسة نيويورك 1.24%.
بالنسبة لسعر الفضة، لم يتوقّف الارتفاع فيه لستّة أسابيع و نرى السعر هذا الأسبوع أيضاً يتداول بارتفاع منذ الافتتاح. اكتسب سعر الفضة خلال تداولات يوم الجمعة 4.21% و أغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 35.67 دولار للأونصة في مستويات هي الأعلى لسعر الفضة منذ 31 عاماً مضت. بالنسبة للبلاتين، فقد أغلق تداولات يوم الجمعة الماضي عند سعر 1841.00 دولار بعد اكتسابه 0.88% خلال جلسة نيويورك.
بيانات إيجابية صدرت من الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أشارت إلى انخفاض آخر في مستوى البطالة لتصل إلى مستوى 8.9% و هذا الانخفاض تبع انخفاضات حادة في مستوى البطالة. كذلك بيانات الوظائف الأمريكية كانت إيجابية مشيرة إلى أن أسواق العمل بدأت فعلاً تتعافى. بذلك، نرى بأن البلاتين و الفضة قد شهدا طلباً واضحاً خصوصاً مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي لارتباط كل منهما في حالة التعافي الاقتصادي الدولي لارتباطهما الوثيق في القطاعات الصناعية. بالنسبة للذهب، فالظروف السياسية في الشرق الأوسط و كذلك حالة عدم اليقين من مقدار التعافي الاقتصادي في العالم، يجذب نحو الذهب طلبات ملاذ آمن. كذلك نرى بأن القلق من ارتفاع مستوى التضخم في أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و معظم الدول الناشئة أصبح يدفع المتداولين لتغطية مخاطر ارتفاع مستوى التضخم بواسطة الذهب، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في سعر النفط الذي قد يكون سبباً في أن نرى قفزة كبيرة في مستويات التضخم في العالم.
تداولت مؤشرات الأسهم خلال الجلسة الأمريكية يوم الجمعة الماضي بسلبية، و ذلك بتأثير من القلق تجاه أزمة ليبيا و غيرها و امتداد التوتّر السياسي في دول الخليج، الارتفاع الكبير في سعر برميل النفط أيضاً يكسب الآن مؤشرات الأسهم عزماً هابطاً إذ أن الاقتصاد الدولي و الشركات قد لا يكونا قادرين على الاحتمال في حال ارتفعت مستويات التضخم في الاقتصاد الدولي و تكاليف الإنتاج للشركات. أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي تداولات يوم الجمعة الماضي على انخفاض مقداره 0.72%. هذا اليوم في التداولات الآسيوية، اتجهت المؤشرات الرئيسية للانخفاض منها مؤشر نيكاي الياباني الذي أغلق بانخفاض مقداره 1.76% و كذلك مؤشر هانج سينج الذي انخفض بمقدار 0.30% بتأثير من القلق تجاه تأثيرات أزمة ليبيا و ارتفاع سعر النفط على الاقتصاد الدولي ككل.
لم تكتف أسعار المعادن الثمينة في الارتفاع الذي تحقق خلال الفترة الماضية، بل نرى اليوم ارتفاعاً جديداً في سعر الذهب و الفضة فيما البلاتين يشهد القليل من الضغوط السلبية متأثراً في تغيّر توقعات تعافي الاقتصاد الدولي مقداراً.
في تمام الساعة 02:18 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:18 بتوقيت غرينتش )، نرى سعر الذهب اليوم يتداول عند مستوى 1436.90 دولار بارتفاع مقداره 0.29% من إغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي و قريباً من السعر القياسي التاريخي الذي تحقق الأسبوع الماضي. سعر الفضة الآن يتداول عند مستوى 36.37 دولار للأونصة محققاً أسعاراً تاريخية لم نرى مثلها منذ 31 عاماً مضت، و استطاع سعر الفضة اليوم ملامسة مستوى 36.38 دولار للأونصة و يتداول الآن في ارتفاع مقداره 1.96% محققاً أسعاراً أعلى كل فترة قصيرة. البلاتين سقط اليوم ضحية التشاؤم في الأسواق المالية، فنرى أن مخاوف أن تقوم الصين برفع في الفائدة أو أن تستمر في تصعيب شروط الائتمان يقلق المتداولين على تعافي المنقطة الآسيوية اقتصادياً، و نرى البلاتين الآن يتداول حالياً حول مستوى 1835.00 دولار فاقداً 0.33%.
تتداول مؤشرات السلع الرئيسية في العالم عند مستويات لم نرها منذ عام 2008، ونرى بأن المؤشرات ترتفع بتأثير واضح من الارتفاع في سعر برميل النفط. لكن أيضاً ترتفع أسعار العديد من السلع الأساسية منها الغذائية في العالم مما يجعل الكثير من الجهات تقلق من أن نكون على مشارف أزمة غذاء، و هذا في المقابل يعني ارتفاع حاد في مستويات التضخم مما يبقي على طلب الذهب و الفضة كذلك في أوجه. ارتفع مؤشر S&P GSCI للسلع بمقدار 7.94 نقطة خلال تداولات يوم الجمعة و أغلق عند مستوى 719.62 نقطة فيما أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 2.32 نقطة و أغلق تداولات نيويورك عند مستوى 362.88 نقطة.
استمرار التوتّر في الشرق الأوسط، و كذلك القلق تجاه استمرار النمو العالم مصحوباً في مخاطر ارتفاع مستويات التضخم، قد تكون كلها أسباب قادرة على دفع أسعار المعادن الثمينة للارتفاع أكثر خلال الفترة المقبلة. لكن أيضاً لا يجب أن ننسى أن هنالك قوى مضاربة كبيرة دخلت أسواق المعادن الثمينة مما قد يكون سبباً لتذبذب هائل في أسعارها و ربما موجات هابطة تصحيحية بين الحين و الآخر.




رد مع اقتباس