[علي موسى]

في أحد أحياء فيينا العريقة يوجد مشفى للعلاج الطبيعي، وفي أحد جدرانه الرئيسة علقت جدارية كتب عليها ما معناه:
" يوجد في العالم ملايين الجوعى المعدمين ممن يجدون بالكاد ما يسد رمقهم. والسبب الرئيس لهذه الظاهرة لا يكمن في الفقر يقدر ما يكمن في التفقير، بمعنى أن هناك إساءة وسوء تصرف مع عدم عدالة في توزيع الثروة"

ما جاع فقير إلا بلؤم وبخل غني، هذه هي المعادلة الصحيحة لما نعيشه اليوم، غنى فاحش يقابله فقر أو بالأصح تفقير مدقع ومقنن. يولد مليونير أو ملياردير يقابله تفقير لمئات العائلات. وبلا شك أنها سنة الحياة ولكنها سنة نحن من نحتها وقعد قواعدها.

وفي المقابل، يعمل بمكتب الأمم المتحدة للطاقة الذرية بفيينا أخ كريم وابن كريم ، يتحصل هذا الأخ الفاضل على مرتبٍ لا أبالغ إن قلت أنه يفتح مالا يقل عن 8 بيوت. والرجل يركب سيارة يستحي أحدنا أن يركبها لقدمها. وحين سئل عن سبب ما هو فيه قال: لا وقت عندي للدنيا فمعظم ما أتحصل عليه يذهب هناك إلى الآخرة.

أشكركِ أختنا على المعلومة.

[علي موسى]

في أحد أحياء فيينا العريقة يوجد مشفى للعلاج الطبيعي، وفي أحد جدرانه الرئيسة علقت جدارية كتب عليها ما معناه:
" يوجد في العالم ملايين الجوعى المعدمين ممن يجدون بالكاد ما يسد رمقهم. والسبب الرئيس لهذه الظاهرة لا يكمن في الفقر يقدر ما يكمن في التفقير، بمعنى أن هناك إساءة وسوء تصرف مع عدم عدالة في توزيع الثروة"

ما جاع فقير إلا بلؤم وبخل غني، هذه هي المعادلة الصحيحة لما نعيشه اليوم، غنى فاحش يقابله فقر أو بالأصح تفقير مدقع ومقنن. يولد مليونير أو ملياردير يقابله تفقير لمئات العائلات. وبلا شك أنها سنة الحياة ولكنها سنة نحن من نحتها وقعد قواعدها.

وفي المقابل، يعمل بمكتب الأمم المتحدة للطاقة الذرية بفيينا أخ كريم وابن كريم ، يتحصل هذا الأخ الفاضل على مرتبٍ لا أبالغ إن قلت أنه يفتح مالا يقل عن 8 بيوت. والرجل يركب سيارة يستحي أحدنا أن يركبها لقدمها. وحين سئل عن سبب ما هو فيه قال: لا وقت عندي للدنيا فمعظم ما أتحصل عليه يذهب هناك إلى الآخرة.

أشكركِ أختنا على المعلومة.