اليورو يواصل انحداره لمخاوف بشأن اليونان والين الياباني ينتعش
تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية مواصلة انحداره مقابل الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في عامين بفعل مخاوف بفوز أحزاب المعارضة المناهضة للسياسات التقشفية بالانتخابات المبكرة للبرلمان المزمع عقدها الشهر المقبل ،وانتعش الين الياباني مع تسارع وتيرة شراءه كملاذ آمن لمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي مع أستأنف أسعار النفط العالمية لمسارها الهابط من حزيران يونيو الماضي ،وسجل مؤشر الدولار لأعلى مستوياته منذ 2006 مع ارتفاع العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية قبيل بيانات أسعار المنازل الأمريكية وثقة المستهلكين لشهر كانون الأول ديسمبر.
اليورو
أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي في ثاني خسارة يومية على التوالي في ظل قوة العملة الأمريكية الدولار بالتزامن مع مخاوف بشأن اليونان المثقلة بالديون الدولية بعد فشل رئيس الحكومة انطونيس ساماراس من الحصول على التأييد الكافي " 180 صوت " لمرشحه خلال الجولة الثالثة من تصويت البرلمان على اختيار رئيس جديد للبلاد.
وكان ستافروس ديماس المدعوم من الحكومة قد فشل في الحصول على الأصوات الكافية والمحددة بنحو 200 صوت خلال الجولتين الماضيتين أيام 17-23 كانون الأول ديسمبر.
وبعد فشل جولات التصويت الثلاثة في اختيار رئيس جديد للبلاد يتوجب على رئيس الحكومة الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2126 من سعر الافتتاح 1.2152 بعد تسجيله أعلى سعر 1.2160 وأدنى سعر 1.2123 الأدنى منذ 26 تموز يوليو 2012.
واصل اليورو تراجعه بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ولليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى في أكثر من عامين 1.2123 دولار على أثر المخاوف بشأن نتائج الانتخابات المبكرة في اليونان قد تسفر عن فوز أحزاب المعارضة للسياسات التقشفية للبلاد المثقلة بالديون.
من المقرر أن يلتقي اليوم رئيس الحكومة انطونيس ساماراس مع الرئيس الحالي للبلاد كارلوس بابولياس لطلبه عقد انتخابات برلمانية مبكرة يوم 25 كانون الثاني ديسمبر القادم.
وتشير التكهنات إلي احتمالية فوز حزب سيريزا اليساري بالانتخابات وهو الحزب الذي طالما عارض حزمة الإنقاذ الدولية وما تتطلبه من تقشف.