هذه النقطة بالتحديد تسمى بالبترو دولار وبدات مع نهاية معاهدة بريتن وود التي كانت تنص بربط العملات للدول الكبرى انذاك بالدولار وكان الدولار مربوط بالذهب لذلك لم تكن هناك فوارق او صرف مختلف لكل عملة بل كان الصرف موحد.. لكن عندما شعر شارل ديجول بان امريكا تطبع الدولار وان مخزونها من الذهب لا يغطي كل هذه الدولارات المطبوعة طالب ديجول بصرف مدخرات فرنسا من الدولار الى الذهب وهنا نقض الامريكان الوعد والغى نكسون ربط الدولار بالذهب. نفهم من هذا الكلام ان ورقة الدولار لم تكن بحد ذاتها عملة ذات قيمة انما كانت مجرد صك او ورقة اثبات للعملة الحقيقة وهي الذهب.