عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2010, 09:03 PM   المشاركة رقم: 62
الكاتب
TALAL
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 41
العمر: 35
المشاركات: 777
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TALAL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TALAL المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

القمة الاوروبية المنتظرة يوم الخميس القادم في ال 17 من يونيو تعول عليها الاسواق آمالا كبيرة لجهة نجاح التنسيق الاوروبي واظهار الية عمل لضبط الديون وتنسيق السياسة الاقتصادية للدول الاعضاء.
هذه القمة يسبقها يوم غد الاثنين لقاء بين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذين يقودان أكبر اقتصادين في اوروبا في محاولة لتهيئة اجواء نجاح للقمة المنتظرة.
هذا وقد بات معلوما ان هناك خلافات بين المانيا وفرنسا حول كيفية تحسين الاداء الاقتصادي الاوروبي بالرغم من اتفاقهما على الهدف . الخلاف برز بشكل واضح مذ قام وزير المالية الالماني بتوزيع خطة من تسع نقاط طالب فيها بعقوبات أكثر صرامة على الحكومات التي تستهين بالقواعد المالية الاوروبية، بما في ذلك تعليق حقوق التصويت للدول التي تتكرر مخالفاتها، اضافة الى اجراءت اعلان افلاس للدول.
اما بالنسبة للرئيس الفرنسي فهو يتفادي الصرامة التي تسعى اليها ألمانيا ويريد "حكومة اقتصادية" لمنطقة اليورو تخصص لها امانة لتنسيق السياسة الاقتصادية والتركيز على اعادة التوازن للاقتصاد الاوروبي وتعزيز النمو.
ومن المعروف ان ساركوزي وميركل أجلا اجتماعا كان من المقرر ان يُعقد الاثنين الماضي في اللحظة الاخيرة في خطوة نظر اليها علي نطاق واسع على انها دليل على مدى تدهور العلاقات بين الدولتين اللتين ينظر اليهما على انهما المحرك للاتحاد الاوروبي.



عرض البوم صور TALAL  
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 13-06-2010, 09:03 PM
TALAL TALAL غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

القمة الاوروبية المنتظرة يوم الخميس القادم في ال 17 من يونيو تعول عليها الاسواق آمالا كبيرة لجهة نجاح التنسيق الاوروبي واظهار الية عمل لضبط الديون وتنسيق السياسة الاقتصادية للدول الاعضاء.
هذه القمة يسبقها يوم غد الاثنين لقاء بين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذين يقودان أكبر اقتصادين في اوروبا في محاولة لتهيئة اجواء نجاح للقمة المنتظرة.
هذا وقد بات معلوما ان هناك خلافات بين المانيا وفرنسا حول كيفية تحسين الاداء الاقتصادي الاوروبي بالرغم من اتفاقهما على الهدف . الخلاف برز بشكل واضح مذ قام وزير المالية الالماني بتوزيع خطة من تسع نقاط طالب فيها بعقوبات أكثر صرامة على الحكومات التي تستهين بالقواعد المالية الاوروبية، بما في ذلك تعليق حقوق التصويت للدول التي تتكرر مخالفاتها، اضافة الى اجراءت اعلان افلاس للدول.
اما بالنسبة للرئيس الفرنسي فهو يتفادي الصرامة التي تسعى اليها ألمانيا ويريد "حكومة اقتصادية" لمنطقة اليورو تخصص لها امانة لتنسيق السياسة الاقتصادية والتركيز على اعادة التوازن للاقتصاد الاوروبي وتعزيز النمو.
ومن المعروف ان ساركوزي وميركل أجلا اجتماعا كان من المقرر ان يُعقد الاثنين الماضي في اللحظة الاخيرة في خطوة نظر اليها علي نطاق واسع على انها دليل على مدى تدهور العلاقات بين الدولتين اللتين ينظر اليهما على انهما المحرك للاتحاد الاوروبي.




رد مع اقتباس