سهم اجيليتي الكويتية يعمق خسائره بسبب مخاوف بشأن قضيتها في أمريكا
بي (رويترز) - هوى سهم شركة اجيليتي الكويتية لخدمات الامداد والتموين لسادس جلسة على التوالي يوم الخميس مسجلا أدنى مستوى له في ست سنوات مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن قضيتها التي ينظرها القضاء الامريكي والتي تدفع المستثمرين لتجنب حيازة السهم.
وتراجع سهم اجيليتي حوالي ثمانية بالمئة الى أدنى مستوى له منذ أغسطس اب 2003 بينما هبطت أغلب الاسواق في الشرق الاوسط تحت وطأة انخفاض الاسهم العالمية وأسعار السلع الاولية بعد أن أظهرت بيانات تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني المتسارعة.
وقال عيسى الحساوي مساعد المدير بشركة الزمردة الاستثمارية بالكويت " أجيليتي بحاجة لتوضيح الموقف مع الحكومة الامريكية. المستثمرون لا يعرفون ان كانت الشركة ستضطر لتجنيب مخصصات وهو ما يدفعهم للتخلص من السهم."
وأثر تراجع سهم اجيليتي على مؤشر سوق الكويت الذي انخفض 1.7 بالمئة مسجلا اداء أسوأ من الاسواق الخليجية الاخرى. ويتوقع بعض المتعاملين استمرار الاتجاه النزولي في سوق الكويت.
وقال محلل مقيم بالكويت طلب عدم نشر اسمه "نحن في موسم صيف ورمضان ات لذا لن أندهش اذا بلغت تعاملات السوق مستوى منخفضا قياسيا."
وأضاف قائلا "نحن بحاجة لعوامل أساسية محفزة على المدى الطويل لتحريك السوق."
وواصلت سوقا أبوظبي وقطر خسائرهما بينما أغلقت سوقا دبي ومسقط على ارتفاع طفيف.
وتفاوت اداء أسهم البنوك في بورصة قطر على الرغم من مذكرة بحثية ايجابية أصدرتها شعاع كابيتال.
وقالت شعاع "بالرغم من أننا نقر بتباطؤ اقراض القطاع الخاص خلال النصف الاول من العام فاننا نرفع توقعاتنا للنمو الكلي لقروض القطاع من 13 بالمئة الى 16 بالمئة في السنة المالية 2010.
علاوة على ذلك نتوقع ارتفاع اقراض القطاع الخاص جنبا الى جنب مع استمرار الطلب على الائتمان العام." وتراجع سهم بنك قطر الوطني واحدا بالمئة لكن سهم مصرف الريان ارتفع 0.7 بالمئة.
وساعد سهم اعمار العقارية مؤشر سوق دبي المالي على الصعود بنسبة 0.6 بالمئة الى 1470 نقطة.
ويتوقع محللون أن يظل التداول هزيلا الى أن تبدأ الشركات اعلان نتائجها للربع الثاني.
وقال علي خان العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة المالية لدى أرقام كابيتال "ليس هناك اندفاع لبدء شراء الاسهم.. الثقة في السوق غير موجودة ولهذا بامكان المستثمرين الانتظار حتى صدور نتائج الربع الثاني لكي يشتروا وحتى يمكن الاسترشاد بتلك النتائج على قوة الشركات."
وأضاف قائلا "الامر يتوقف على عامل الوقت أكثر من تسجيل السوق مستوى متوقعا سلفا. مازلنا نمر بمرحلة اعادة تقييم لمصلحة اوروبا مقابل الصين من حيث نمو الناتج المحلي الاجمالي ونريد تجاوز اعلان أرباح الربع الثاني أيضا."
وفيما يلي مستويات اغلاق أسواق المنطقة:
ارتفع مؤشر دبي 0.6 بالمئة الى 1470 نقطة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة الى 2510 نقاط.
وانخفض المؤشر الكويتي 1.7 بالمئة الى 6432 نقطة.
وصعد المؤشر العماني 0.2 بالمئة الى 6072 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 0.8 بالمئة الى 6846 نقطة.
وخسر المؤشر البحريني 1.2 بالمئة الى 1380 نقطة