وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يبحثون الوحدة المصرفية ومساعدة اسبانيا
الجمعة يونيو 22 , 2012
ناقش وزراء مالية الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز قطاعاتهم المصرفية وفك الارتباط بين البنوك المتعثرة والبلدان المثقلة بالديون وسط مخاوف حيال النظام المصرفي الإسباني المحاط بالمشكلات. وحثت مديرة صندق النقد الدولي كريستين لاجارد منطقة اليورو على تقديم مساعدات إلى البنوك المتعثرة مباشرة بدلاً من تقديمها عبر الحكومات لكن ألمانيا ودولاً أخرى تعارض مثل هذا الإقراض المباشر وهو غير ممكن بموجب القواعد المعمول بها في الوقت الحالي.
والنقاش بخصوص هذا الأمر جزء من جدل أوسع عن كيف يمكن للاتحاد الأوروبي المضي قدماً نحو تحقيق “وحدة مصرفية” تشمل برنامج لضمانات الودائع على مستوى الاتحاد الأوروبي وصندوقا لانقاذ البنوك المتعثرة في محاولة لانهاء أزمة الديون السيادية المستمرة منذ عامين ونصف.
وقالت لاجارد يوم الخميس إنه من خلال السماح لآلية الاستقرار الأوروبية “برنامج الانقاذ التابع لمنطقة اليورو” بتقديم المساعدة إلى البنوك المتعثرة مباشرة بدلاً من تقديمها للحكومات فسيحول ذلك دون أن تفاقم مشاكل البنك من الصعوبات التي تواجهها البلدان.
وقال وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جيندوس إن هذا الاحتمال قد يكون قائما بالنسبة لاسبانيا التي من المقرر أن تحصل على نحو 100 مليار يورو من المساعدات من منطقة اليورو لانقاذ بنوكها المحاطة بالمشكلات.
وأضاف بأنه يعتقد أن إعادة رسملة الينوك أمر ممكن، وأنه احتمال قائم بشدة بالنسبة لإسبانيا إذا ما حدث تقدم في الشهور القليلة المقبلة “في هذا الصدد” عملية إعادة الرسملة ليست فورية”.