زاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين زيادة هامشية للشهر الثاني على التوالي في فبراير/شباط مع قيام الأسر بزيادة المدخرات في أحدث مؤشر على فقد الاقتصاد للزخم خلال الربع الأول من العام.
وبحسب وزارة التجارة الأمريكية، فإن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة، زاد 0.2% الشهر الماضي إثر زيادة مماثلة في يناير/كانون الثاني.
وانتعش الإنفاق على السلع المعمرة، مثل السيارات، ليزيد 0.2% بعد تراجعه 1.5% في يناير/كانون الثاني. وزاد الإنفاق على الخدمات 0.3% مضاهيا زيادة يناير/كانون الثاني.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة إنفاق المستهلكين 0.2% في فبراير/شباط.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي لا يشمل مكونات الغذاء والطاقة شديدة التقلب 0.2% الشهر الماضي بعد صعوده 0.3% في يناير/كانون الثاني.
وبهذا يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 1.6% على أساس سنوي في أكبر زيادة له منذ فبراير/شباط 2017 ومقارنة مع ارتفاع نسبته 1.5% في يناير/كانون الثاني.
والمؤشر هو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) وهو دون هدف البنك البالغ 2% منذ منتصف 2012.
وفي فبراير/شباط ارتفع الدخل الشخصي 0.4% مسجلا هامش الزيادة نفسه للشهر الثالث على التوالي. وارتفعت الأجور 0.5% الشهر الماضي بعد أن زادت 0.6% في يناير/كانون الثاني.
ونمت المدخرات إلى 497.4 مليار دولار في فبراير/شباط مسجلة أعلى مستوياتها منذ أغسطس/آب 2017 ومقارنة مع 471.3 مليار دولار في الشهر السابق.
وزاد معدل الإدخار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر عند 3.4% من 3.2% في يناير/كانون الثاني.
CNBC