الموضوع أبعد وأكبر من مصالح إقتصادية فما يتم الإعداد له فعليا هو مشروع يراد به تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ( كامب ديفد إسلامي ) ولا يحتاج الأمر إلا لربط خيوط اللعبة منذ أحداث أميركا المفبركة ( 11 / 9 / 2001 ) مرورا ووصولا إلى غزو العراق وما تبع ذلك من نكبات الخريف ( الماسوصهيوني ) أو الربيع العربي كما يحلو لبعضهم جهلا أم تجاهلا وصفه به وأعتذر لهذا الوصف إن كان فيه إزعاج لبعض السادة ولكنه الواقع وأنا من بلد عانت تبعاته ولازالت .
بإختصار شديد ما يحدث الآن هو مخطط مسعاه الغير معلن هو تطبيع العلاقات بين العالم الإسلامي و الكيان الصهيوني ( كامب ديفيد إسلامي ) و لعلكم لاحظتم قبيل هذه الزيارة أنه حتى حركة حماس غيرت نغمتها ولم يكن ذلك صدفة .
مضحك جدا أن يكون الصهاينة أحبابا لمن يفترض أن يكونوا مسلمين و إيران و حزب الله الشريف البطل هم أعداء الإسلام و الإنسانية !!!