عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2014, 03:41 AM   المشاركة رقم: 15
الكاتب
TsX
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2013
رقم العضوية: 15252
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TsX غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أ.نادر غيث المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: تعقيباً على موضوع انهيار الدولار وامريكا واعلان روسيا والصين الحرب ضدها .

اخي الكريم..
الموضوع خليط مابين الالة الاقتصادية والعسكرية ولو ربطت بين الاثنين لاصبحت الصورة اكثر وضوحا.. فما يحدث في الساحة العربية والدولية من اشتعال نزاعات حدودية عرقية دينية لوجدت اللاعبين هم انفسهم رغم اختلاف المناطق وتباعد الحدود ماهي الى تسخين للطرفين بحيث لو تم الاشتباك المباشر لن يتوقفوا الا ان ينهوا انفسهم اقتصاديا وعسكريا وحضاريا..

الدولار تقريبا هو اكبر صادرات امريكا للعالم والسبب ان التبادل التجاري والاحتياطات والاستثمارات العالمية اغلبها بالدولار وفي المقابل امريكا تستورد السلع والطاقة التي تحتاجها من العالم وما ازمة 2008 الا نقطة بداية تسارع الاحداث وكان مخطط (او اقلها من ضمن المخطط) لها منذ عام 2000 ازمة التكنلوجيا ثم احداث سبتمبر فلو تتبعت كيف تم الخسف باسعار الفائدة حينها والحفاظ عليها في تلك المستويات المتدنية لفترة طويلة واغراق السوق بتسهيل القروض وفك قيود الاقتراض حتى ركب الجميع الموجة ثم تم رفع اسعار الفائدة وبه تمت اكبر عملية تحويل للثروة من الطبقة الوسطى الى الطبقة الغنية باسعار زهيدة جدا..

والان يتكرر نفس السيناريوا بشكل اخطر لكن على المستوى الدولي وكان الهدف الاول الصين بنظري حيث كانت اكبر دولة استثمرت في السندات الامريكية واكبر دائن لامريكا وفي نفس الوقت اكبر مصدر لامريكا وعندما تم خفض نسبة الفائدة بعد ازمة 2008 وزادوا عليها بطباعة الدولار ثم زادوا عليها بما سمي انذاك اوبريشن توست فاصبحت الصين في ورطة حقيقية لانها استوردت الدولار المتضخم من استثمارها في السندات الامريكية وايضا من العوائد لصادراتها لامريكا فاجبرت على رفع اسعار الفائدة لعلملتها ثلاث مرات في سنة واحدة مما كاد يفقدها ميزتها على رخص الايدي العاملة وبالتالي هجر الشركات الاجنبية وتراجع صادراتها وايضا اجبارها الى تحرير عملتها لتتخفيف من التضخم وفي كلتا الحالتين هي خاسره. التفت الصين على هذه اللعبة القذرة بان سارعت بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع استراليا تركيا روسيا اليابان جنوب افريقيا ودول اخرى للتبادل التجاري فيما بينهما بعملتهم واخراج الدولار من الصورة نهائيا وايضا بدات بالاستثمار المكثف في افريقيا للتامين الغذائي والمواد االخامة لالتها الصناعية وبهذا خففت من استيراد الدولار المتضخم وايضا خففت من احتياطها من الدولار الذي يتسارع بفقد قوته الشرائية ولم تتوقف بل زادت عليها بشراء مكثف للذهب واستيراده مباشرة وعن طريق هونج كونك ثم تبعتها الروس والهند..

ثم بدات ماسماها اوباما بيفت اسيا وتمركز امريكي في استراليا والدول المجاورة للصين وتحريك الصين للصبي الكوري الشمالي وتهديده للكورية الجنوبية ثم هدات اللعبة وانشغل العالم بالربيع العربي الذي خفضت حدته واهم دولتين في الربيع العربي التي تدخل ضمن الصراع الدولي هي ليبيا وسوريا.. بعد الدفاع المستميت للروس لىسوريا بدا الهجوم المباشر على الروس في اكرانيا واستبق الروس اللعبة واقتطعوا كراميا اغنى واهم جزء في البلد تحت حماية الروس واخرها ما قام به الرئيس الروسي بتوقيع قانون يسمح لكراميا باستبدال العملة الروسية بدل الاوكرانية ولا ننسى دعم الصين للروس قللت من شراء السندات الامريكية يوازيها عمليات بيع مكثفة من الروس للسندات الامريكية حتى اضطر الفيدرال الامريكي الى استخدام بلجيكا ( شل كانتري (مصطلح انجليزي) ) واصبحت بقدرة قادر اكبر دولة اشترت السندات الامريكية حتى الان لهذه السنة.

لذلك قلت الموضوع كبير لانه متشعب والامور تتسارع والله اعلم



عرض البوم صور TsX  
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29-05-2014, 03:41 AM
TsX TsX غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: تعقيباً على موضوع انهيار الدولار وامريكا واعلان روسيا والصين الحرب ضدها .

اخي الكريم..
الموضوع خليط مابين الالة الاقتصادية والعسكرية ولو ربطت بين الاثنين لاصبحت الصورة اكثر وضوحا.. فما يحدث في الساحة العربية والدولية من اشتعال نزاعات حدودية عرقية دينية لوجدت اللاعبين هم انفسهم رغم اختلاف المناطق وتباعد الحدود ماهي الى تسخين للطرفين بحيث لو تم الاشتباك المباشر لن يتوقفوا الا ان ينهوا انفسهم اقتصاديا وعسكريا وحضاريا..

الدولار تقريبا هو اكبر صادرات امريكا للعالم والسبب ان التبادل التجاري والاحتياطات والاستثمارات العالمية اغلبها بالدولار وفي المقابل امريكا تستورد السلع والطاقة التي تحتاجها من العالم وما ازمة 2008 الا نقطة بداية تسارع الاحداث وكان مخطط (او اقلها من ضمن المخطط) لها منذ عام 2000 ازمة التكنلوجيا ثم احداث سبتمبر فلو تتبعت كيف تم الخسف باسعار الفائدة حينها والحفاظ عليها في تلك المستويات المتدنية لفترة طويلة واغراق السوق بتسهيل القروض وفك قيود الاقتراض حتى ركب الجميع الموجة ثم تم رفع اسعار الفائدة وبه تمت اكبر عملية تحويل للثروة من الطبقة الوسطى الى الطبقة الغنية باسعار زهيدة جدا..

والان يتكرر نفس السيناريوا بشكل اخطر لكن على المستوى الدولي وكان الهدف الاول الصين بنظري حيث كانت اكبر دولة استثمرت في السندات الامريكية واكبر دائن لامريكا وفي نفس الوقت اكبر مصدر لامريكا وعندما تم خفض نسبة الفائدة بعد ازمة 2008 وزادوا عليها بطباعة الدولار ثم زادوا عليها بما سمي انذاك اوبريشن توست فاصبحت الصين في ورطة حقيقية لانها استوردت الدولار المتضخم من استثمارها في السندات الامريكية وايضا من العوائد لصادراتها لامريكا فاجبرت على رفع اسعار الفائدة لعلملتها ثلاث مرات في سنة واحدة مما كاد يفقدها ميزتها على رخص الايدي العاملة وبالتالي هجر الشركات الاجنبية وتراجع صادراتها وايضا اجبارها الى تحرير عملتها لتتخفيف من التضخم وفي كلتا الحالتين هي خاسره. التفت الصين على هذه اللعبة القذرة بان سارعت بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع استراليا تركيا روسيا اليابان جنوب افريقيا ودول اخرى للتبادل التجاري فيما بينهما بعملتهم واخراج الدولار من الصورة نهائيا وايضا بدات بالاستثمار المكثف في افريقيا للتامين الغذائي والمواد االخامة لالتها الصناعية وبهذا خففت من استيراد الدولار المتضخم وايضا خففت من احتياطها من الدولار الذي يتسارع بفقد قوته الشرائية ولم تتوقف بل زادت عليها بشراء مكثف للذهب واستيراده مباشرة وعن طريق هونج كونك ثم تبعتها الروس والهند..

ثم بدات ماسماها اوباما بيفت اسيا وتمركز امريكي في استراليا والدول المجاورة للصين وتحريك الصين للصبي الكوري الشمالي وتهديده للكورية الجنوبية ثم هدات اللعبة وانشغل العالم بالربيع العربي الذي خفضت حدته واهم دولتين في الربيع العربي التي تدخل ضمن الصراع الدولي هي ليبيا وسوريا.. بعد الدفاع المستميت للروس لىسوريا بدا الهجوم المباشر على الروس في اكرانيا واستبق الروس اللعبة واقتطعوا كراميا اغنى واهم جزء في البلد تحت حماية الروس واخرها ما قام به الرئيس الروسي بتوقيع قانون يسمح لكراميا باستبدال العملة الروسية بدل الاوكرانية ولا ننسى دعم الصين للروس قللت من شراء السندات الامريكية يوازيها عمليات بيع مكثفة من الروس للسندات الامريكية حتى اضطر الفيدرال الامريكي الى استخدام بلجيكا ( شل كانتري (مصطلح انجليزي) ) واصبحت بقدرة قادر اكبر دولة اشترت السندات الامريكية حتى الان لهذه السنة.

لذلك قلت الموضوع كبير لانه متشعب والامور تتسارع والله اعلم




رد مع اقتباس