عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2016, 10:45 AM   المشاركة رقم: 12
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.42 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

مـا الـذى ينتظـر اسواق العقارات حول العالم

تشهد أسواق العقارات حول العالم نشاطًا متواصلا رغم انخفاض أسعار السلع الأساسية وتدني معدل نمو الاقتصادات العالمية الكبرى والناشئة، مع خفض صندوق النقد توقعات النمو العالمي وسط تقلبات في الأسواق المالية.
وواصلت أسواق العقارات حول العالم جذب رؤوس الأموال مع استمرار اهتمامات المستثمرين والقيم القوية للوحدات، وسط توقعات باستقرار أو ارتفاع القيم الاستثمارية للعقارات خلال 2016 مقارنة بالعام الماضي.
وتساءل تقرير نشره "المنتدى الاقتصادي العالمي" عما إذا كان التقدم المطرد لأسواق العقارات يمثل الفارق الزمني المعتاد بين تطورات الأوضاع في الأسواق المالية وسوق العقارات، وما إذا كان تباطؤ النمو وتقلبات الأسواق سوف تؤدي لتراجع العقارات مستقبلا.
عوامل مؤثرة في السوق
ذكرت مؤسسة "جيه إل إل" لأبحاث وخدمات العقارات التجارية أن حجم التأجير العقاري حول العالم ارتفع بنسبة 8% خلال عام 2015، مع توقعات بنموه بنحو 5% خلال العام الجاري.
يربط تقرير المؤسسة بين تقلبات القطاع المالي ومدى قوة أسواق العقارات حول العالم، حيث يبرز عاملان مؤثران في تحديد تطور الوضع في أسواق العقارات.
تعد الصدمات الخارجية من العوامل المتوقع أن تؤثر في أسواق العقارات، حيث إن التاريخ يشير إلى أهمية العوامل الأخرى غير المرتبطة بالقطاع مثل معدل الفائدة وتدفقات رؤوس الأموال في تحديد مدى صحة قطاع العقارات.
يتجه المستثمرون لشراء المكاتب والعقارات التجارية مع توقعاتهم المتفائلة بشأن الاقتصاد في المستقبل، وهو ما يرفع من قيمة الأصول العقارية، إلا أن تباطؤ النمو العالمي من شأنه أن يؤثر على كافة الأنشطة الاقتصادية ومن بينها العقارات.
يبرز عدم التوازن الداخلي كعامل آخر مؤثر في سوق العقارات، حيث إن تواصل طفرة البناء وارتفاع الطلب من خلال التمويل المرتفع عادة ما يؤدي إلى زيادة المعروض، ما يقلص من قيمة الإيجارات وقيم الأصول.
وضع السوق حاليا
عالميا، تتواصل قوة قطاع العقارات مع جذبه لتدفقات نقدية ثابتة، حيث سجل حجم الاستثمارات العقارية معدل نمو 8% خلال العام الماضي، وسط توقعات بنمو ثابت أو مرتفع بنسبة 5% خلال عام 2016.
تتوقع مؤسسة "جيه إل إل" زيادة في سوق العقارات التجارية تبلغ 17 مليون متر مربع عبر حوالي 90 سوقاً مكتبياً عالمياً خلال العام الحالي، وهو ما يقل عن القمة المسجلة في عامي 2001 و 2008.
تعد هذه الإحصاءات عالمية بشكل أساسي، ولا تمثل بديلا للتحليل المحلي التفصيلي لكل سوق على حدة.
تتوقع المؤسسة تراجع الإيجارات في 4 أسواق مكتبية عالمية خلال العام الجاري وهي "مكسيكو سيتي" و"ساو باولو" و"مومباي" و"سنغافورة"، مع ارتفاع المعروض.
على العكس من ذلك، تشهد بعض الأسواق الكبرى انخفاضًا في معدل الوحدات الشاغرة، مثل "لندن ويست إيند"، و"وسط هونج كونج"، بالإضافة إلى أسواق رئيسة أمريكية مثل "شيكاغو" و"نيويورك" و"بوسطن".


الإحصاءات والحكم البشري

يشير التقرير إلى أنه رغم أهمية التحليل الإحصائي في سوق العقارات خلال الأعوام الماضية، إلا أنه لا يمكن أن يحل بديلا للحكم الإنساني على الأمور.

تتوقع مؤسسة "جيه إل إل" أن تشهد بعض أسواق العقارات العالمية خللا في عاملي العرض والطلب خلال عامي 2016 و2017، مع حقيقة أن انتعاش سوق العقارات يجب أن ينتهي عند نقطة زمنية ما.

من الأهمية بمكان النظر إلى تطورات الأوضاع بعيدًا عن قطاع العقارات، حيث إن الصدمات خارج القطاع خاصة فيما يخص الاقتصاد الكلي عادة ما يكون لها دور هام في مدى قوة أو ضعف السوق.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13-04-2016, 10:45 AM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

مـا الـذى ينتظـر اسواق العقارات حول العالم

تشهد أسواق العقارات حول العالم نشاطًا متواصلا رغم انخفاض أسعار السلع الأساسية وتدني معدل نمو الاقتصادات العالمية الكبرى والناشئة، مع خفض صندوق النقد توقعات النمو العالمي وسط تقلبات في الأسواق المالية.
وواصلت أسواق العقارات حول العالم جذب رؤوس الأموال مع استمرار اهتمامات المستثمرين والقيم القوية للوحدات، وسط توقعات باستقرار أو ارتفاع القيم الاستثمارية للعقارات خلال 2016 مقارنة بالعام الماضي.
وتساءل تقرير نشره "المنتدى الاقتصادي العالمي" عما إذا كان التقدم المطرد لأسواق العقارات يمثل الفارق الزمني المعتاد بين تطورات الأوضاع في الأسواق المالية وسوق العقارات، وما إذا كان تباطؤ النمو وتقلبات الأسواق سوف تؤدي لتراجع العقارات مستقبلا.
عوامل مؤثرة في السوق
ذكرت مؤسسة "جيه إل إل" لأبحاث وخدمات العقارات التجارية أن حجم التأجير العقاري حول العالم ارتفع بنسبة 8% خلال عام 2015، مع توقعات بنموه بنحو 5% خلال العام الجاري.
يربط تقرير المؤسسة بين تقلبات القطاع المالي ومدى قوة أسواق العقارات حول العالم، حيث يبرز عاملان مؤثران في تحديد تطور الوضع في أسواق العقارات.
تعد الصدمات الخارجية من العوامل المتوقع أن تؤثر في أسواق العقارات، حيث إن التاريخ يشير إلى أهمية العوامل الأخرى غير المرتبطة بالقطاع مثل معدل الفائدة وتدفقات رؤوس الأموال في تحديد مدى صحة قطاع العقارات.
يتجه المستثمرون لشراء المكاتب والعقارات التجارية مع توقعاتهم المتفائلة بشأن الاقتصاد في المستقبل، وهو ما يرفع من قيمة الأصول العقارية، إلا أن تباطؤ النمو العالمي من شأنه أن يؤثر على كافة الأنشطة الاقتصادية ومن بينها العقارات.
يبرز عدم التوازن الداخلي كعامل آخر مؤثر في سوق العقارات، حيث إن تواصل طفرة البناء وارتفاع الطلب من خلال التمويل المرتفع عادة ما يؤدي إلى زيادة المعروض، ما يقلص من قيمة الإيجارات وقيم الأصول.
وضع السوق حاليا
عالميا، تتواصل قوة قطاع العقارات مع جذبه لتدفقات نقدية ثابتة، حيث سجل حجم الاستثمارات العقارية معدل نمو 8% خلال العام الماضي، وسط توقعات بنمو ثابت أو مرتفع بنسبة 5% خلال عام 2016.
تتوقع مؤسسة "جيه إل إل" زيادة في سوق العقارات التجارية تبلغ 17 مليون متر مربع عبر حوالي 90 سوقاً مكتبياً عالمياً خلال العام الحالي، وهو ما يقل عن القمة المسجلة في عامي 2001 و 2008.
تعد هذه الإحصاءات عالمية بشكل أساسي، ولا تمثل بديلا للتحليل المحلي التفصيلي لكل سوق على حدة.
تتوقع المؤسسة تراجع الإيجارات في 4 أسواق مكتبية عالمية خلال العام الجاري وهي "مكسيكو سيتي" و"ساو باولو" و"مومباي" و"سنغافورة"، مع ارتفاع المعروض.
على العكس من ذلك، تشهد بعض الأسواق الكبرى انخفاضًا في معدل الوحدات الشاغرة، مثل "لندن ويست إيند"، و"وسط هونج كونج"، بالإضافة إلى أسواق رئيسة أمريكية مثل "شيكاغو" و"نيويورك" و"بوسطن".


الإحصاءات والحكم البشري

يشير التقرير إلى أنه رغم أهمية التحليل الإحصائي في سوق العقارات خلال الأعوام الماضية، إلا أنه لا يمكن أن يحل بديلا للحكم الإنساني على الأمور.

تتوقع مؤسسة "جيه إل إل" أن تشهد بعض أسواق العقارات العالمية خللا في عاملي العرض والطلب خلال عامي 2016 و2017، مع حقيقة أن انتعاش سوق العقارات يجب أن ينتهي عند نقطة زمنية ما.

من الأهمية بمكان النظر إلى تطورات الأوضاع بعيدًا عن قطاع العقارات، حيث إن الصدمات خارج القطاع خاصة فيما يخص الاقتصاد الكلي عادة ما يكون لها دور هام في مدى قوة أو ضعف السوق.




رد مع اقتباس