عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2015, 03:17 PM   المشاركة رقم: 19
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 25,024
بمعدل : 5.76 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصين CHINA - تجميع اخبار & تقارير & مناقشه & تحليلات -

ثلاث قصص تكذب مقولة "إتعاب" الصين للإقتصاد العالمي



مع تراجع سرعة نمو الإقتصاد العالمي، تغير خطاب "تهديد سرعة التنمية الصينية "، إلى خطاب "تهديد المتاعب الصينية". وفي هذا السياق، قام مراسل بمقابلات حصرية لمناقشة تغير خطاب بعض الأوساط الدولية حول الإقتصاد الصيني.


القصة الأولى: الشركات الألمانية معجبة بسوق الصناعة الصديقة للبيئة في الصين


غيرهارد بيبر، هو رئيس شركة ألمانية صغيرة، وقد حصل في بداية شهر نوفمبر الحالي على جائزة داخل الصين، ما جعله يشعر بفخر كبير.
شارك بيبر بآلة بمحرك الحرارة التي تمتلك شركته حقوق تصنيعها الحصرية، في مسابقة "نجم الإبتكار" التي نُظمت في منطقة ناشان بشنجن، وحصل على جائزة التميز. ويمكن إستعمال هذه الآلة في مصانع توليد الكهرباء ومصانع الحديد والصلب ومحطات الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الصغيرة. وظن بيبر أن الحكومة الصينية تضع أهداف وتدابير على مستوى حماية البيئة والطاقة المتجددة، وتستعمل معايير رائدة حتى على المستوى الأوروبي. وفي الوقت الحالي، تعمل العديد من الشركات الألمانية العاملة في مجال الطاقة النظيفة على الدخول إلى السوق الصينية، آملة في الإستفادة من التنمية الخضراء في الصين.
كما قام غيرهارد بيبر بتأسيس مؤسسة تحت إسم "جسر التقنية الألمانية"، وقام خلال العام الماضي بإصطحاب أكثر من 10 مؤسسات تعمل في الإبتكار لزيارة الصين، لمناقشة فرص التعاون مع الجانب الصيني في مجالات تحلية المياه، والأدوية الحيوية، والتعليم المهني وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات.
يعد بيبر أحد الأمثلة على التعاون القائم بين الصين وألمانيا في مجال الإقتصاد الأخضر. حيث قام الجانبان الصيني والألماني في العام الماضي بإمضاء وثيقة"مبادئ التعاون الصيني الألماني: الإبتكار المشترك"، وكان مصطلحي "الأخضر" و"حماية البيئة"، مفاهيم مفتاحية في الوثيقة. وفي هذا السياق، قال المستشار التجاري والإقتصادي بالسفارة الصينية بألمانيا، وانغ وي دونغ، في تصريح لصحيفة الشعب اليومية، أنه بعد أن طرحت الصين إستراتيجية التنمية المستمرة، باتت الشركات الصينية أكثر تحمسا لتطوير التعاون في مجال حماية البيئة، كما أصبحت السوق الصينية تتمتع بطلب كبير على تقنيات ومنتجات حماية البيئة.


القصة الثانية، السياح الصينيين في كوريا الجنوبية يمثلون دعما هاما للإقتصاد الكوري

تقوم محطات إسترجاع الضرائب، ومحلات بيع الماكياج في كوريا الجنوبية بتخصيص خدمات خاصة بالسائحين الصينيين، تعتمد اللغة الصينية، كما يمكن للسائحين الصينيين إستعمال بطاقات يونيين باي أثناء عمليات الشراء. وبلغ متوسط إستهلاك السائحين الصينيين في كوريا الجنوبية خلال عام 2014 قرابة 8400 يوان، وهو مايمثل ضعف قيمة متوسط السائحين الأجانب. وشهد عدد السائحين الصينيين في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي زيادة بأكثر من 40%، حيث أصبحوا دعامة هامة للإقتصاد الكوري.


في هذا الصدد قال نائب رئيس الجمعية السياحية الكورية ونائب العمدة الفخري لمدينة سيول خلال مقابلة مع صحيفة الشعب اليومية، أن الزيادة المستمرة في لعدد السائحين الصينيين إلى كوريا الجنوبية قد دفع بتطور كامل السلسلة الصناعية، بما في ذلك غرف البحث، ومصانع المعالجة والبيع والقطاع اللوجيستي.


تشير الإحصاءات إلى أن عدد السائحين الصينيين في الخارج قد تجاوز 100 مليون خلال سنة 2014، ما مثل 9.58% من إجمالي السائحين في العالم، وبلغ إجمالي إستهلاك الصينيين في الخارج 165 مليار دولار، ما يمثل 11% من عائدات السياحة العالمية.


القصة الثالثة، عناصر صينية في العملة الكينية الجديدة

تضمنت النسخة الجديدة من العملة الكينية لعام 2015 من الأوراق النقدية لفئة 20 الف فرنك سويسري، صورة لمشروع مائي لتوليد الطاقة الكهربائية أنجزته الصين في كينيا بتمويل مشترك بين الدولتين.


إنتهت أشغال هذه المحطة في سبتمبر من العام الحالي، وفي هذا الصدد يشير المدير التنفيذي لمشروع إنشاء المحطة، ساي كو، أن هذه المحطة يمكنها الإستجابة كافة حاجيات كينيا وخاصة عاصمتها نيروبي من الطاقة الكهربائية. وهو ما يعكس أهمية المشاريع الصينية بالنسبة لإفريقيا، وقد شارك في هذا المشروع أكثر من 2000 عامل كيني، غالبيتهم من الشباب.
أما في جنوب إفريقيا، فقد دخل مشروع الإسمنت في مقاطعة ليمبوبو مرحلة العمل التجريبي، ولعبت التقنية الصينية التي تتميز بإقتصادها في الطاقة وحماية البيئة وكلفتها المنخفضة، ويعد هذا المشروع واحد من الأمثلة الناجحة للتعاون بين الصين وجنوب إفريقيا. في هذا السياق، يشير مدير المشروع تشانغ شينغ هوا، إلى إنتداب أكثر من 100 شخص للعمل المباشر في هذا المشروع إلى حد الآن، والرقم لعدد الوظائف الناشئة من المشروع غير مباشرا هو 400 شخص. وقالت الجهات الحكومية المحلية، إن هذا المشروع سيساعد في معالجة قضايا الفقر والبطالة وعدم المساواة في جنوب إفريقيا.


في هذا السياق، قال مدير مركز دراسات دول البريكس بمجلس دراسات العلوم الإنسانية بجنوب إفريقيا، دجوش، أن الصين يمكنها أن تتحول من أكبر دولة مصدرة إلى إفريقيا إلى أكبر دولة مستثمرة في إفريقيا من خلال إستراتيجية الحزام والطريق.


وتشير الإحصاءات إلى نمو الإقتصاد الصين بـ 6.9% فقط خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام الحالي، رغم ذلك لا يزال الإقتصاد الصيني يساهم بـ 30% في نمو الإقتصاد العالمي.



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19-11-2015, 03:17 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: الصين CHINA - تجميع اخبار & تقارير & مناقشه & تحليلات -

ثلاث قصص تكذب مقولة "إتعاب" الصين للإقتصاد العالمي



مع تراجع سرعة نمو الإقتصاد العالمي، تغير خطاب "تهديد سرعة التنمية الصينية "، إلى خطاب "تهديد المتاعب الصينية". وفي هذا السياق، قام مراسل بمقابلات حصرية لمناقشة تغير خطاب بعض الأوساط الدولية حول الإقتصاد الصيني.


القصة الأولى: الشركات الألمانية معجبة بسوق الصناعة الصديقة للبيئة في الصين


غيرهارد بيبر، هو رئيس شركة ألمانية صغيرة، وقد حصل في بداية شهر نوفمبر الحالي على جائزة داخل الصين، ما جعله يشعر بفخر كبير.
شارك بيبر بآلة بمحرك الحرارة التي تمتلك شركته حقوق تصنيعها الحصرية، في مسابقة "نجم الإبتكار" التي نُظمت في منطقة ناشان بشنجن، وحصل على جائزة التميز. ويمكن إستعمال هذه الآلة في مصانع توليد الكهرباء ومصانع الحديد والصلب ومحطات الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الصغيرة. وظن بيبر أن الحكومة الصينية تضع أهداف وتدابير على مستوى حماية البيئة والطاقة المتجددة، وتستعمل معايير رائدة حتى على المستوى الأوروبي. وفي الوقت الحالي، تعمل العديد من الشركات الألمانية العاملة في مجال الطاقة النظيفة على الدخول إلى السوق الصينية، آملة في الإستفادة من التنمية الخضراء في الصين.
كما قام غيرهارد بيبر بتأسيس مؤسسة تحت إسم "جسر التقنية الألمانية"، وقام خلال العام الماضي بإصطحاب أكثر من 10 مؤسسات تعمل في الإبتكار لزيارة الصين، لمناقشة فرص التعاون مع الجانب الصيني في مجالات تحلية المياه، والأدوية الحيوية، والتعليم المهني وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات.
يعد بيبر أحد الأمثلة على التعاون القائم بين الصين وألمانيا في مجال الإقتصاد الأخضر. حيث قام الجانبان الصيني والألماني في العام الماضي بإمضاء وثيقة"مبادئ التعاون الصيني الألماني: الإبتكار المشترك"، وكان مصطلحي "الأخضر" و"حماية البيئة"، مفاهيم مفتاحية في الوثيقة. وفي هذا السياق، قال المستشار التجاري والإقتصادي بالسفارة الصينية بألمانيا، وانغ وي دونغ، في تصريح لصحيفة الشعب اليومية، أنه بعد أن طرحت الصين إستراتيجية التنمية المستمرة، باتت الشركات الصينية أكثر تحمسا لتطوير التعاون في مجال حماية البيئة، كما أصبحت السوق الصينية تتمتع بطلب كبير على تقنيات ومنتجات حماية البيئة.


القصة الثانية، السياح الصينيين في كوريا الجنوبية يمثلون دعما هاما للإقتصاد الكوري

تقوم محطات إسترجاع الضرائب، ومحلات بيع الماكياج في كوريا الجنوبية بتخصيص خدمات خاصة بالسائحين الصينيين، تعتمد اللغة الصينية، كما يمكن للسائحين الصينيين إستعمال بطاقات يونيين باي أثناء عمليات الشراء. وبلغ متوسط إستهلاك السائحين الصينيين في كوريا الجنوبية خلال عام 2014 قرابة 8400 يوان، وهو مايمثل ضعف قيمة متوسط السائحين الأجانب. وشهد عدد السائحين الصينيين في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي زيادة بأكثر من 40%، حيث أصبحوا دعامة هامة للإقتصاد الكوري.


في هذا الصدد قال نائب رئيس الجمعية السياحية الكورية ونائب العمدة الفخري لمدينة سيول خلال مقابلة مع صحيفة الشعب اليومية، أن الزيادة المستمرة في لعدد السائحين الصينيين إلى كوريا الجنوبية قد دفع بتطور كامل السلسلة الصناعية، بما في ذلك غرف البحث، ومصانع المعالجة والبيع والقطاع اللوجيستي.


تشير الإحصاءات إلى أن عدد السائحين الصينيين في الخارج قد تجاوز 100 مليون خلال سنة 2014، ما مثل 9.58% من إجمالي السائحين في العالم، وبلغ إجمالي إستهلاك الصينيين في الخارج 165 مليار دولار، ما يمثل 11% من عائدات السياحة العالمية.


القصة الثالثة، عناصر صينية في العملة الكينية الجديدة

تضمنت النسخة الجديدة من العملة الكينية لعام 2015 من الأوراق النقدية لفئة 20 الف فرنك سويسري، صورة لمشروع مائي لتوليد الطاقة الكهربائية أنجزته الصين في كينيا بتمويل مشترك بين الدولتين.


إنتهت أشغال هذه المحطة في سبتمبر من العام الحالي، وفي هذا الصدد يشير المدير التنفيذي لمشروع إنشاء المحطة، ساي كو، أن هذه المحطة يمكنها الإستجابة كافة حاجيات كينيا وخاصة عاصمتها نيروبي من الطاقة الكهربائية. وهو ما يعكس أهمية المشاريع الصينية بالنسبة لإفريقيا، وقد شارك في هذا المشروع أكثر من 2000 عامل كيني، غالبيتهم من الشباب.
أما في جنوب إفريقيا، فقد دخل مشروع الإسمنت في مقاطعة ليمبوبو مرحلة العمل التجريبي، ولعبت التقنية الصينية التي تتميز بإقتصادها في الطاقة وحماية البيئة وكلفتها المنخفضة، ويعد هذا المشروع واحد من الأمثلة الناجحة للتعاون بين الصين وجنوب إفريقيا. في هذا السياق، يشير مدير المشروع تشانغ شينغ هوا، إلى إنتداب أكثر من 100 شخص للعمل المباشر في هذا المشروع إلى حد الآن، والرقم لعدد الوظائف الناشئة من المشروع غير مباشرا هو 400 شخص. وقالت الجهات الحكومية المحلية، إن هذا المشروع سيساعد في معالجة قضايا الفقر والبطالة وعدم المساواة في جنوب إفريقيا.


في هذا السياق، قال مدير مركز دراسات دول البريكس بمجلس دراسات العلوم الإنسانية بجنوب إفريقيا، دجوش، أن الصين يمكنها أن تتحول من أكبر دولة مصدرة إلى إفريقيا إلى أكبر دولة مستثمرة في إفريقيا من خلال إستراتيجية الحزام والطريق.


وتشير الإحصاءات إلى نمو الإقتصاد الصين بـ 6.9% فقط خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام الحالي، رغم ذلك لا يزال الإقتصاد الصيني يساهم بـ 30% في نمو الإقتصاد العالمي.




رد مع اقتباس