برنت يستقر قرب 112 دولارا للبرميل بعد بيانات امريكية وصينية متفائلة
تماسكت اسعار التعاقدات الاجلة لخام مزيج برنت قرب 112 دولارا للبرميل يوم الاثنين وقد عززته بيانات اقتصادية متفائلة من الولايات المتحدة اكبر مستهلك للنفط في العالم والصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم.
واظهرت بيانات امريكية نشرت يوم الجمعة ان معدل البطالة هبط الشهر الماضي لادنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 مما اثار تكهنات بان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقرر انهاء سياسات التخفيف النقدي خلال اجتماعه الذي يعقده يومي 17 و18 ديسمبر كانون الاول.
كما نشرت الصين احصاءات تجارية يوم الاحد اظهرت تجاوز الصادرات التوقعات خلال نوفمبر تشرين الثاني مرتفعة 12.7 في المئة عن العام السابق في الوقت الذي ارتفعت فيه الوارادات 5.3 في المئة مما يعزز علامات في الاونة الاخيرة بان النمو الاقتصادي بدأ يستقر.
وارتفعت اسعار تعاقدات برنت 11 سنتا الى 111.72 دولار للبرميل
بحلول الساعة 0430 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه اكثر من دولار في الجلسة السابقة.
وارتفعت التعاقدات الاجلة للخام الامريكي 18 سنتا الى 97.83 دولار.
اجلاء جزئي للعاملين بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إثر انفجار
قال موظف بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ومتحدث باسم توتال الفرنسية إن الشركة اليمنية قامت باجلاء بعض الموظفين الأجانب بعد انفجار في مرفأ بلحاف.
ويشحن مرفأ بلحاف -أكبر مشروع صناعي في اليمن- الغاز الطبيعي المسال لآسيا بصفة أساسية ولبعض الدول الأوروبية. وكانت الهجمات على خط الأنابيب الذي يغذي المنشأة عرقلت الصادرات في وقت سابق من العام.
وقال موظف يمني في الشركة لرويترز في ساعة متأخرة من مساء يوم الاحد "جرى نقل بعض الموظفين إلى دبي والبعض الاخر لجيبوتي ولكن المنشأة لا زالت تعمل. قرار الاجلاء احترازي."
وأكد متحدث باسم توتال ان الاجلاء الجزئي قد يمتد حتى الجمعة أو السبت على الارجح وأضاف انه نتيجة حادث يوم الجمعة.
وقالت الشركة اليمنية إن الأنشطة لم تتوقف بعد الانفجار الذي وقع يوم الجمعة.
وجاء انفجار بلحاف بعد يوم من مقتل 56 شخصا في هجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء.
وقالت الشركة على موقعها عل الانترنت إن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يلحق سوى اضرار ببعض المعدات غير الضرورية ولم تبين الشركة سبب الانفجار ولكنها اضافت انه يجري التحقيق في الحادث.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث يمني للتعليق.
وافتتح مرفأ بلحاف في عام 2009 ويخضع لحراسة مشددة من القوات اليمنية ويورد الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل لشركة جي.دي.اف سويز وتوتال وشركة الغاز الكورية.
وتمتلك توتال الفرنسية حصة 39.6 بالمئة في الشركة اليمنية وتبلغ حصة هنت أويل 17.2 في المئة.