موضوع فى وقتة يا غالى مشكلة الدولار هى مشكلة مستقبلية لاسباب تنافسية بدأت منذ فترة حينما وجدت امريكا نفسها فى منافسة
قوية و شرسة مع كيانات قوية اقتصاديا استغلت فترة اجبارها على تخفيض ميزانية الدفاع لتكوين اقتصاد قوى قادر على الصمود و المنافسة
و بالفعل هذة الكينات اصبحت ند قوى لامريكا وحاليا تجد امريكا نفسها عاجزة عن اسلوب جمع الجزية التى كانت تفرضها على هذة الدول
مقابل الحماية الوهمية فالخيارات العسكرية اصبحت بعيدة الاحتمال و كل ما يحدث هو مجرد تحرشات عسكرية من بعيد لبعيد
كما ان امريكا استنفذت ثروات الشرق الاوسط تقريبا و اصبحت البقرة لا تدر الحليب الذى يكفى بل ان كل ما يأتى من الشرق الاوسط
يلتهمة العجز التجارى و تفاقم الدين الامريكى واليك هذا التصريح الخطير لرئيس الفيدرالى السابق
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق "آلان جرينسبان" إن عصر النمو البطيء دون أي ارتفاع ملحوظ في التضخم لا بد أن ينتهي، وذلك لا يعني تسارع النمو الاقتصادي وإنما ينذر بزيادة قوية في الأسعار.
وأضاف في تصريحات لـ"بلومبرج": بكلمات أخرى، فإن الركود التضخمي يلوح في الأفق، وهذا ينذر بضعف أداء الاقتصاد الأمريكي.
وأردف أن الولايات المتحدة دخلت إلى حالة الركود منذ عام 2008، نتيجة انخفاض حاد في الاستثمارات الرأسمالية ومعدل الإنتاجية، لكن الركود التضخمي على وشك الظهور.
واختتم تصريحاته قائلًا: نحن نتجه إلى مرحلة مختلفة من الاقتصاد حيث سيكون الركود التضخمي لا مثيل له منذ السبعينيات، وهو أمر لا يخدم أسعار الأصول.
لذا ارى ان امريكا فى اختبار صعب جدا كما انى أرى شئ جديد على المجتمع الامريكى لم يكن واضحا من قبل وهو الانقسام المجتمعى الذى حدث بعد قدوم
ترامب و هو اشبة بعادات الشرق و هو ان لم تكن معى فأنت عدو و هذا ما بدأ يحدث لعركلة خطط ترامب للاصلاح فالماضى كا هناك تنافس سياسى
و لكن بعد نهاية الانتخابات ينتهى كل شئ و الجميع يعمل من اجل مصلحة امريكا لعلها بداية الضعف و الهوان او بداية الشيخوخة
و لعله خير للشرق الاوسط و لدولنا العربية و القضية الفلسطينة و لقدسنا الحبيب فكل ضعف لامريكا يمثل ضعف للكيان الصهيونى
و اخيرا دعنا نترقب كيف ستتعامل امريكا مع تلك المشكلة و هل سيستطيع ترامب تنفيذ برنامجة الانتخابى او يكمل دورتة الانتخابية
و كيف سيتعامل مع الحملة الشرسة الموجهة ضده
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق