أعلنت هيئة الاحصاء الروسية اليوم الاربعاء عن انخفاض عدد سكان البلاد بأكثر من 550 ألف شخص منذ بداية عملية أوكرانيا.
وتم الاعلان عن التعبئة الجزئية للجيش الروسي فى 21 ديسمبر الماضى ، وتم نجاح تعبئة 300 ألف جندى بالفعل .
وحول التوترات الجيوسياسية، أفاد البنك المركزى الروسي بأن "التعبئة الجزئية" لجنود الاحتياط الهادفة إلى تعزيز الهجوم في أوكرانيا ستكون بمثابة رادع لطلب المستهلكين والتضخم في أفق الأشهر المقبلة.
وقد لاحظ البنك تباطؤا إضافيا في التضخم السنوي، وتوقع أن يصل "التضخم بنهاية العام 2022 إلى ما بين 12 و13%".
وعلى الجانب الاخر أكد مسؤول أوروبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيعلن خلال القمة الأوروبية الأوكرانية يوم 3 فبراير عن خطط لتدريب 30 ألف جندي أوكراني.
من جهته، أفاد ممثل رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي بأن قضية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وخطة السلام للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحل النزاع، ومساعدة المجتمع لكييف فضلاً عن الأمن الغذائي، هي الموضوعات الرئيسية لقمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والتي ستكون في 3 فبراير في كييف.
و حضّ وزير خارجية ليتوانيا، الثلاثاء، بقية دول الاتحاد الأوروبي على طرد سفراء روسيا، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين دول البلطيق وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت إستونيا إنّها ستطرد السفير الروسي ردّاً على إعلان الكرملين أن سفيرها في موسكو شخصاً غير مرغوب فيه.
وأمهلت روسيا السفير الإستوني حتى 7 فبراير لمغادرة أراضيها.
وتضامناً مع إستونيا أعلنت لاتفيا أنّها ستطرد السفير الروسي وستسحب سفيرها من موسكو.