16-02-2012
لمحة حول الاسواق الاوروبية
الصعوبات لا تزال تقف في طريق حل أزمة الديون اليونانية، حيث اجتمع قادة دول منطقة اليورو ودعوا إلى المزيد من الرقابة على الدولة، ليتأخر أكثر صدور حل مع اقتراب تاريخ دخول الدولة في حالة تعثر مالي وهو يوم 20 مارس، تاريخ دفعة الديون. وفي حال تم الاتفاق على آلية العمل وتم التأكد بأن الأهداف تم تحقيقها، فإنه من المفترض أن تقوم دول منطقة اليورو باتخاذ قرارها يوم 20 فبراير. مع ذلك، فإن القادة مترددون في مسألة مغادرة اليونان منطقة اليورو بسبب العواقب الوخيمة التي يمكن أن تتفاقم مع تجاوز نسبة العائد على السندات اليونانية لسنتين نسبة 200%. في هذه الأثناء، فقد كان رد فعل الأسواق بالابتعاد عن المخاطر مع تراجع زوج العملات EURUSD ب 37 نقطة إضافية ليصل إلى مستوى 1.3029 بعد الضربة التي تعرض لها يوم أمس. غالبية الأسهم اقفلت يوم التداول على ارتفاعات، حيث تصدر المؤشر السويدي OMX الجدول مرتفعا بنسبة 1.22%. مؤشر IBEX الاسباني ومؤشر FTSE 100 تراجعا قليلا حيث خسرا -0.35% و -0.13% على التوالي. أهم الأحداث لهذا اليوم تشمل اصدارات السندات الأسبانية والفرنسية والتي من المفترض أن تُجند حتى 14. مليار يورو من خلال سندات دين قصيرة الأجل لمدة 7 سنوات أو أقل.
=======================================
لمحة حول الاسواق الاسيوية
التأخير في المصادقة على رزمة الانقاذ اليونانية تؤدي إلى تراجع شعور المخاطرة عند المستثمرين، وعلى أثر ذلك تراجعت غالبية الأسهم الآسيوية خلال جلسة التداول اليوم، يقودها المؤشر الأسترالي ASX الذي هبط بـ -1.63%. مؤشر Hang Seng تراجع بنسبة -0.60% فيما بقي مؤشر Nikkei على حاله تقريبا، حيث تراجع بنسبة 0.01% فقط. في استراليا، تمتع الاقتصاد بأعلى زيادة في الوظائف خلال الأشهر الـ 14 الأخيرة، كما أن التوقعات بين المستثمرين تفيد بأن البنك المركزي الاسترالي سوف يُبقي أسعار الأسهم على حالها مرة أخرى خلال الاجتماع المُقرر يوم 6 مارس. تراجع سعر النحاس بنسبة -1.17% يُضيف هو الآخر إلى حالة الضغط على مؤشر ASX وعلى زوج العملات AUDUSD الذي تراجع بـ 12 نقطة إلى مستوى 1.0685. زوج العملات NZDUSD ضعيف هو الآخر حيث يتحرك المتداولون إلى منطقة "النفور من الخطر"، حيث خسر من قيمته 51 نقطة لينتهي به المطاف عند مستوى 0.8278. الصين لا تزال مصرة على عدم تغيير نسب احتياطيات البنوك وذلك بعد أن علقت قرارها اجراء المزيد من التسهيلات بعد أن قلل تضخم رأس المال الحاجة لإجراء المزيد من التعديلات في السياسة المالية.
=================================
لمحة حول الاسواق الامريكية
وفيما جاء أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية أقل من التوقعات يوم أمس، وذلك في أعقاب التأثير السلبي لتأجيل حل الأزمة اليونانية، دخلت الأسواق في حالة من الفوضى. مؤشر الداو جونز كان المؤشر صاحب الأداء الأضعف، حيث تراجع عند اقفال السوق بنسبة -0.76%. أما مؤشرا الناسداك و- S&P 500 فقد تراجعا هما ايضا، ليُتداولا على تراجعات بلغت 0.55% و 0.54% على التوالي. مؤشر الدولار (DXY) تمتع بدفعة جيدة كرد فعل على حالة عدم اليقين، إذ اضاف إلى قيمته 0.12%، بينما تعززت قوة السندات الأمريكية لعشر سنوات والتي تراجعت نسبة العائد عليها بـ -0.02 لتصل إلى مستوى 1.92%. البيانات التي ستصدر اليوم حول الإسكان والتشغيل سوف تُسلط الضوء على متانة حالة انتعاش الاقتصاد الأمريكي كما وستبين أيضا وتيرة التوسع الاقتصادي في البلاد. النفط الخام كان السلعة التي تصدرت التحركات يوم أمس، وذلك في أعقاب قيام إيران بوقف ضخ النفط لبعض الدول الأوروبية، وإعلانها عن بدء عمل الجيل الرابع من النابذات المُستعملة لتخصيب اليورانيوم. اليوم، نرى أن النفط يتحرك على تراجع طفيف، إذ يُتداول عند مستوى 101.51$/ للبرميل. العقود الآجلة على الكاكاو تواصل ارتفاعها المدوي والذي بلغ 5.33% فيما تراجع سعر القهوة بنسبة 1.75%.