عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2015, 12:00 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
م.محمد عبد القوى
مشرف سابق
الصورة الرمزية م.محمد عبد القوى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 15
الدولة: Alexandria
العمر: 41
المشاركات: 15,052
بمعدل : 2.96 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.محمد عبد القوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tamerawwad المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: أهمية اجتماع وزراء المالية ومديري البنوك group 7


دعت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الجمعة، كافة الأطراف المنخرطة في الملف اليوناني إلى "التحرك" لتفادي “أزمة"، لكن الأوروبيين بددوا آمال التوصل إلى اتفاق سريع حول هذا الملف الذي هيمن على اجتماع وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع، في دريسدن شرقيّ المانيا.

وقال وزير المالية الأميركي، جاك لو، إثر اختتام الاجتماع إنه “على كافة الأطراف المعنية أن تتحرك”، مشيراً إلى أن اليونان كانت موضوع "بعض المباحثات" على هامش البرنامج الرسمي للاجتماع، بحسب قوله.

واعتبر لو، أنه “يتعين أن تكون هناك مرونة من جانب المؤسسات”، أي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي التي تنتظر من أثينا التزامات بالإصلاح في مقابل الحصول على تمويلات جديدة.

لكن في الوقت نفسه هناك "قرارات صعبة جدًا" يجب أن يتخذها اليونانيون، بحسب الوزير الأميركي الذي دعا إلى المبادرة سريعاً إلى “حل الأمر قبل الوصول إلى أزمة، وذلك لما فيه مصلحة الجميع والاقتصاد العالمي".

لكن مضيف الاجتماع، وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، بدّد الآمال في التوصل الى اتفاق سريع حيث اعتبر أن "الاعلانات الايجابية" للحكومة اليونانية "لا تعكس تماما" مستوى تقدم المباحثات.

وفي الأثناء، أشار وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، إلى أنه امام الجميع حتى 30 حزيران/يونيو، تاريخ انتهاء برنامج المساعدة وهو إطار المباحثات، للتوصل الى اتفاق.

وقال نيكوس باباس، اليد اليمنى لرئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، إنه “ليست نهاية العالم إذا انتظرنا ثلاثة أسابيع أخرى” لاختتام المفاوضات.

ويتوجّب على اليونان أن تسدّد قسطاً من دينها لصندوق النقد الدولي الجمعة القادم، ولوحت أثينا بأنها قد لا تكون قادرة على الدفع. إلّا أنها عادت خلال الأيام الأخيرة وأبدت استعدادها للقيام بذلك.

وأثار احتمال عدم الدفع مجددًا مخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو، الأمر الذي يبدو حتميًا إذا أصبحت أثينا عاجزة عن تسديد ديونها.

وأكد وزير المالية الفرنسي، ميشال سابان، اليوم الجمعة، في دريسدن أنه "لا يوجد سيناريو لخروج اليونان" من منطقة اليورو، محاولا بذلك تخفيف تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد أمس الخميس، التي اعتبرت فيها خروج اليونان من منطقة اليورو أمرا "ممكننًا”.

وعلى أي حال فإن الوزير الفرنسي، اعتبر أن نتائج المفاوضات "لا تزال غير كافية".

وفي الاتجاه ذاته، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، خلال زيارة لجنوب فرنسا إنه لا يزال "مقتنعا بامكانية التوصل الى حل قريبًا”، مضيفا "نحن لا نعمل البتة على خروج اليونان من منطقة اليورو، هذا السيناريو ليس وارداً بالنسبة إلينا”.

ولم يكن الملف اليوناني مدرجا رسمياً على جدول أعمال اجتماع دريسدن. لكنه سرق الأضواء وحجب المواضيع التي أرادت رئاسة الاجتماع الألمانية تقديمها، ومنها آفاق النمو العالمي والنقاش حول أفضل السياسات الاقتصادية ومكافحة التهرب الضريبي وتمويل الإرهاب والتنظيم المالي.

وبدت مرافعة وزير المالية الألماني، حول "ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية" و"مالية عامة سليمة”، والدعوات الاميركية إلى "بذل المزيد لزيادة الطلب في البلدان ذات الفائض الكبير"، جميعها مواضيع مستهلكة. ومثلها تأكيد الجميع على مواصلة التعاون للتصدي للتهرب الضريبي ودعم أوكرانيا.

ويلتقي قادة الدول السبع (بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا واليابان وايطاليا والولايات المتحدة) يومي 7 و8 يونيو في بافاريا جنوب المانيا.

ودفعت هذه القوى الكبرى، باتجاه إعداد "مدونة سلوك" للبنوك، وعهد بهذه المهمة للجنة الاستقرار المالي ومقرها بازل. واتفقوا جميعهم على اضافة العملة الصينية رينمينبي إلى لائحة العملات المرجعية في صندوق النقد الدولي، لكن دون تسريع هذه العملية، بحسب شوبليه.



عرض البوم صور م.محمد عبد القوى  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-05-2015, 12:00 PM
م.محمد عبد القوى م.محمد عبد القوى غير متواجد حالياً
مشرف سابق
افتراضي رد: أهمية اجتماع وزراء المالية ومديري البنوك group 7


دعت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الجمعة، كافة الأطراف المنخرطة في الملف اليوناني إلى "التحرك" لتفادي “أزمة"، لكن الأوروبيين بددوا آمال التوصل إلى اتفاق سريع حول هذا الملف الذي هيمن على اجتماع وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع، في دريسدن شرقيّ المانيا.

وقال وزير المالية الأميركي، جاك لو، إثر اختتام الاجتماع إنه “على كافة الأطراف المعنية أن تتحرك”، مشيراً إلى أن اليونان كانت موضوع "بعض المباحثات" على هامش البرنامج الرسمي للاجتماع، بحسب قوله.

واعتبر لو، أنه “يتعين أن تكون هناك مرونة من جانب المؤسسات”، أي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي التي تنتظر من أثينا التزامات بالإصلاح في مقابل الحصول على تمويلات جديدة.

لكن في الوقت نفسه هناك "قرارات صعبة جدًا" يجب أن يتخذها اليونانيون، بحسب الوزير الأميركي الذي دعا إلى المبادرة سريعاً إلى “حل الأمر قبل الوصول إلى أزمة، وذلك لما فيه مصلحة الجميع والاقتصاد العالمي".

لكن مضيف الاجتماع، وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، بدّد الآمال في التوصل الى اتفاق سريع حيث اعتبر أن "الاعلانات الايجابية" للحكومة اليونانية "لا تعكس تماما" مستوى تقدم المباحثات.

وفي الأثناء، أشار وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، إلى أنه امام الجميع حتى 30 حزيران/يونيو، تاريخ انتهاء برنامج المساعدة وهو إطار المباحثات، للتوصل الى اتفاق.

وقال نيكوس باباس، اليد اليمنى لرئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، إنه “ليست نهاية العالم إذا انتظرنا ثلاثة أسابيع أخرى” لاختتام المفاوضات.

ويتوجّب على اليونان أن تسدّد قسطاً من دينها لصندوق النقد الدولي الجمعة القادم، ولوحت أثينا بأنها قد لا تكون قادرة على الدفع. إلّا أنها عادت خلال الأيام الأخيرة وأبدت استعدادها للقيام بذلك.

وأثار احتمال عدم الدفع مجددًا مخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو، الأمر الذي يبدو حتميًا إذا أصبحت أثينا عاجزة عن تسديد ديونها.

وأكد وزير المالية الفرنسي، ميشال سابان، اليوم الجمعة، في دريسدن أنه "لا يوجد سيناريو لخروج اليونان" من منطقة اليورو، محاولا بذلك تخفيف تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد أمس الخميس، التي اعتبرت فيها خروج اليونان من منطقة اليورو أمرا "ممكننًا”.

وعلى أي حال فإن الوزير الفرنسي، اعتبر أن نتائج المفاوضات "لا تزال غير كافية".

وفي الاتجاه ذاته، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، خلال زيارة لجنوب فرنسا إنه لا يزال "مقتنعا بامكانية التوصل الى حل قريبًا”، مضيفا "نحن لا نعمل البتة على خروج اليونان من منطقة اليورو، هذا السيناريو ليس وارداً بالنسبة إلينا”.

ولم يكن الملف اليوناني مدرجا رسمياً على جدول أعمال اجتماع دريسدن. لكنه سرق الأضواء وحجب المواضيع التي أرادت رئاسة الاجتماع الألمانية تقديمها، ومنها آفاق النمو العالمي والنقاش حول أفضل السياسات الاقتصادية ومكافحة التهرب الضريبي وتمويل الإرهاب والتنظيم المالي.

وبدت مرافعة وزير المالية الألماني، حول "ضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية" و"مالية عامة سليمة”، والدعوات الاميركية إلى "بذل المزيد لزيادة الطلب في البلدان ذات الفائض الكبير"، جميعها مواضيع مستهلكة. ومثلها تأكيد الجميع على مواصلة التعاون للتصدي للتهرب الضريبي ودعم أوكرانيا.

ويلتقي قادة الدول السبع (بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا واليابان وايطاليا والولايات المتحدة) يومي 7 و8 يونيو في بافاريا جنوب المانيا.

ودفعت هذه القوى الكبرى، باتجاه إعداد "مدونة سلوك" للبنوك، وعهد بهذه المهمة للجنة الاستقرار المالي ومقرها بازل. واتفقوا جميعهم على اضافة العملة الصينية رينمينبي إلى لائحة العملات المرجعية في صندوق النقد الدولي، لكن دون تسريع هذه العملية، بحسب شوبليه.




رد مع اقتباس