عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2010, 07:10 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
TALAL
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 41
العمر: 35
المشاركات: 777
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
TALAL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TALAL المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

الحديث كان دوما عن بلدان جنوبي اوروبا. بدأت باليونان وانتقلت الى البرتغال واسبانيا. الان الحديث يدور حول فرنسا وهولندا وايضا النمسا. المستثمرون يبتعدون عن سندات البلدان الثلاثة ويلجأون الى السندات الالمانية والاميركية واليابانية تفضيلا.
الفارق بين فوائد السندات الالمانية والفرنسية اتسعت اليوم بنسبة 47 نقطة . وتجاه الهولندية 36 نقطة بينما بلغت المسافة بينها وبين النمساوية 67 نقطة.
لماذا يحدث كل هذا ؟ من الصعب اعطاء التفسير المنطقي المقنع. انها حالة انتقال لفيروس بعدوى قاتلة فعلا..
ايضا في بلجيكا تقويم الوضع سلبي . البلد يعاني من مديونية عالية وهي مقرونة بعدم استقرار سياسي. الفارق بين الفوائد على السندات البلجيكية والالمانية اتسع الى 101 نقطة. هو الفارق الاكبر منذ مارس ال 2009.
لا أحد يذكر الان سلة الدعم الاوروبية التي بلغت 750 مليار يورو. او حتى تلك المخصصة لليونان والتي سبقتها بمبلغ 110 مليار يورو. كأن شيئا لم يجر. ايضا شراءات المركزي الاووربي للسندات بات في حكم النسيان. هو يشتري والسوق يبيع.
بعض المسؤولين الاووربيين يقللون من مقدار الخطر ويتطلعون الى النصف الملآن من الكأس. هم يشددون على ايجابيات تراجع اليورو وانعكاسه الحسن على الاقتصاد. السوق لا ينظر لهذه الاقاويل ، وكأنها تأتي من كوكب آخر غير معني بما يجري على الأرض...
بالمقابل السندات الاميركية تستفيد من الحدث. أسعارها ترتفع فوائدها تنخفض. البنوك الكبار في الولايات المتحدة هي المهتمة بامتلاك السندات الاميركية وبنسبة غير مسبوقة منذ سنتين.
البنوك الاوروبية مستمرة على ما كانت عليه من حذر وفقدان متبادل للثقة. هي اودعت صندوق المركزي الاوروبي ليل الاحد الاثنين ما لم يسبق لها ايداعه مفضلة الحصول على فوائد منخفضة ولكن مؤمنة.
الاجتماع الذي تقرر اليوم في برلين بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية تأجل ليوم الاثنين القادم. لا تبريرات للامر..
لبّ المشكلة اوروبي. امتداداتها عالمية. الصين قلقة من انعكاس الازمة الاوروبية على النشاط الاقتصادي الصيني. الاميركيون يطالبون الالمان بتنشيط الاستهلاك الداخلي حتى لا تكون البحبوحة الالمانية على حسابهم. من هنا كلّ ذكر مباشر لليورو هو ذكر غير مباشر لمستقبل الاقتصاد على المستوى الاشمل بحيث يتعدى بلدان اليورو.

كل المراكز المصنفة خطرة في دائرة المعاناة. لا شيء يمكن ان يساعد على تغيير الوضع حاليا. البلدان الاوروبية يجب ان تتقشف والنمو سيكون مهددا. بهذه المقولة اقتنع السوق ولن يكون من السهل تغيير هذه القناعة قريبا



عرض البوم صور TALAL  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-06-2010, 07:10 PM
TALAL TALAL غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: آخر و أهم الأخبار

الحديث كان دوما عن بلدان جنوبي اوروبا. بدأت باليونان وانتقلت الى البرتغال واسبانيا. الان الحديث يدور حول فرنسا وهولندا وايضا النمسا. المستثمرون يبتعدون عن سندات البلدان الثلاثة ويلجأون الى السندات الالمانية والاميركية واليابانية تفضيلا.
الفارق بين فوائد السندات الالمانية والفرنسية اتسعت اليوم بنسبة 47 نقطة . وتجاه الهولندية 36 نقطة بينما بلغت المسافة بينها وبين النمساوية 67 نقطة.
لماذا يحدث كل هذا ؟ من الصعب اعطاء التفسير المنطقي المقنع. انها حالة انتقال لفيروس بعدوى قاتلة فعلا..
ايضا في بلجيكا تقويم الوضع سلبي . البلد يعاني من مديونية عالية وهي مقرونة بعدم استقرار سياسي. الفارق بين الفوائد على السندات البلجيكية والالمانية اتسع الى 101 نقطة. هو الفارق الاكبر منذ مارس ال 2009.
لا أحد يذكر الان سلة الدعم الاوروبية التي بلغت 750 مليار يورو. او حتى تلك المخصصة لليونان والتي سبقتها بمبلغ 110 مليار يورو. كأن شيئا لم يجر. ايضا شراءات المركزي الاووربي للسندات بات في حكم النسيان. هو يشتري والسوق يبيع.
بعض المسؤولين الاووربيين يقللون من مقدار الخطر ويتطلعون الى النصف الملآن من الكأس. هم يشددون على ايجابيات تراجع اليورو وانعكاسه الحسن على الاقتصاد. السوق لا ينظر لهذه الاقاويل ، وكأنها تأتي من كوكب آخر غير معني بما يجري على الأرض...
بالمقابل السندات الاميركية تستفيد من الحدث. أسعارها ترتفع فوائدها تنخفض. البنوك الكبار في الولايات المتحدة هي المهتمة بامتلاك السندات الاميركية وبنسبة غير مسبوقة منذ سنتين.
البنوك الاوروبية مستمرة على ما كانت عليه من حذر وفقدان متبادل للثقة. هي اودعت صندوق المركزي الاوروبي ليل الاحد الاثنين ما لم يسبق لها ايداعه مفضلة الحصول على فوائد منخفضة ولكن مؤمنة.
الاجتماع الذي تقرر اليوم في برلين بين الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية تأجل ليوم الاثنين القادم. لا تبريرات للامر..
لبّ المشكلة اوروبي. امتداداتها عالمية. الصين قلقة من انعكاس الازمة الاوروبية على النشاط الاقتصادي الصيني. الاميركيون يطالبون الالمان بتنشيط الاستهلاك الداخلي حتى لا تكون البحبوحة الالمانية على حسابهم. من هنا كلّ ذكر مباشر لليورو هو ذكر غير مباشر لمستقبل الاقتصاد على المستوى الاشمل بحيث يتعدى بلدان اليورو.

كل المراكز المصنفة خطرة في دائرة المعاناة. لا شيء يمكن ان يساعد على تغيير الوضع حاليا. البلدان الاوروبية يجب ان تتقشف والنمو سيكون مهددا. بهذه المقولة اقتنع السوق ولن يكون من السهل تغيير هذه القناعة قريبا




رد مع اقتباس