عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2017, 01:22 AM   المشاركة رقم: 31
الكاتب
علي موسى
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2013
رقم العضوية: 17788
الدولة: النمسا - فيينا
المشاركات: 40
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
علي موسى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أ.نادر غيث المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: عااااجل البرلماني الكتالوني يضرب اليورو ..!



سترى مقاطعة كتالونيا في قابل الأيام ما هو أحلك من سواد الليل الدامس.
كانت خطوة غير مدروسة أو على أحسن حال خالية من حساب ردة الفعل والجاهزية لها بما يتوافق والقرار ، فأول ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي هو تضييق الخناق الاقتصادي على المقاطعة بشكل قد لا يتصوره من ساند الانفصال. ولا يغرنكم كون المقاطعة تمتلك خمس الناتج القومي للبلاد فبعد القرار قد لا تجد حتى ثمن الدقيق لتسد جوعة الشعب ، فالأمر ليس بالهين كما صورته المقاطعة لساكنيها، فأوروبا خرجت من الحرب الغربية الثانية وهي تدرك جيداً أن أي انفصال سيكون وبالاً عليها وعلى اقتصادها ، لذى فستقلب الدنيا رأساً على عقب حتى لا يتم للمقاطعة ما تريد ، ناهيك أن الاقتصاد الإسباني يعاني الكثير من الصعوبات والتحديات كرفيقه في الأزمة الاقتصاد الإيطالي.
وأما أمريكا فردة فعلها أقرب إلى المجاراة لا أكثر ، خاصة وأن الكل يعلم أن ظهور عملة الأويرو قد قصم ظهر الدولار ، وهي تنتظر ساعة تصدع الأويرو بفارغ الصبر.
باختصار: كان القرار أحمقاً وليس حكيماً ، ولا يحمل في طياته الآمال التي كان يرجوها أبناء المقاطعة لا بل سيزيد الوضع تأزماً ، وحتى لو سلمنا بأحقية المقاطعة في ذلك فإن التوقيت لم يكن مناسباً أبداً.
ويبقى السؤال: كم ستبلغ الفاتورة هذه المرة؟ ومن سيدفع الثمن؟




عرض البوم صور علي موسى  
رد مع اقتباس
  #31  
قديم 28-10-2017, 01:22 AM
علي موسى علي موسى غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: عااااجل البرلماني الكتالوني يضرب اليورو ..!



سترى مقاطعة كتالونيا في قابل الأيام ما هو أحلك من سواد الليل الدامس.
كانت خطوة غير مدروسة أو على أحسن حال خالية من حساب ردة الفعل والجاهزية لها بما يتوافق والقرار ، فأول ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي هو تضييق الخناق الاقتصادي على المقاطعة بشكل قد لا يتصوره من ساند الانفصال. ولا يغرنكم كون المقاطعة تمتلك خمس الناتج القومي للبلاد فبعد القرار قد لا تجد حتى ثمن الدقيق لتسد جوعة الشعب ، فالأمر ليس بالهين كما صورته المقاطعة لساكنيها، فأوروبا خرجت من الحرب الغربية الثانية وهي تدرك جيداً أن أي انفصال سيكون وبالاً عليها وعلى اقتصادها ، لذى فستقلب الدنيا رأساً على عقب حتى لا يتم للمقاطعة ما تريد ، ناهيك أن الاقتصاد الإسباني يعاني الكثير من الصعوبات والتحديات كرفيقه في الأزمة الاقتصاد الإيطالي.
وأما أمريكا فردة فعلها أقرب إلى المجاراة لا أكثر ، خاصة وأن الكل يعلم أن ظهور عملة الأويرو قد قصم ظهر الدولار ، وهي تنتظر ساعة تصدع الأويرو بفارغ الصبر.
باختصار: كان القرار أحمقاً وليس حكيماً ، ولا يحمل في طياته الآمال التي كان يرجوها أبناء المقاطعة لا بل سيزيد الوضع تأزماً ، وحتى لو سلمنا بأحقية المقاطعة في ذلك فإن التوقيت لم يكن مناسباً أبداً.
ويبقى السؤال: كم ستبلغ الفاتورة هذه المرة؟ ومن سيدفع الثمن؟






رد مع اقتباس