دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي لإجراء انتخابات مبكرة جاءت بنتائج عكسية، إذ فشل حزب المحافظين الحاكم في الفوز بأغلبية مطلقة. وحصل على 317 مقعدا في البرلمان. زعيم حزب العمال جيريمي كوربين دعا تريزا ماي إلى الاستقالة، ووذلك قبل إعلان فوز حزب العمال بـ 261 مقعدا. الحزب القومي الأسكتلندي خسر في هذه الانتخابات 21 مقعدا، في ليلة سيئة لرئيسة الحزب نيكولا ستيرجن، بعد أن فقد حزبها مقاعد لصالح المحافظين والعمال والديمقراطيين الأحرار. النائبة البارزة في حزب الخضر، كارولين لوكاس، احتفظت بمقعدها في برايتون بفارق كبير، إذ حصلت على أكثر من 30 ألف صوت. زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، تيم فارون، يحتفل بفوزه على مرشح حزب المحافظين جيمس ايري، والمرشح المستقل فيش فينغر، ومرشح حزب العمال إيلي البريدج، بعد فرز الأصوات في دائرة "ويستمورلاند ولاندسيل" في "كيندال". حملة زعيم حزب الاستقلال، بول نوتال، ركزت على الدفع بما وصفه "بخروج بريطانيا الحقيقي من الاتحاد الأوروبي"، لكنه فشل في الفوز بمقعد في دائرة بوسطن وسكيغنيس. وأعلن نوتال استقالته من منصبه كزعيم للحزب. عمليات فرز الأصوات استمرت طوال الليل وتنافس أكثر من 2700 مرشح على 533 مقعدا في انجلترا من بين إجمالي 650 مقعدا في عموم بريطانيا. موظفو الانتخابات يفرزون أوراق الاقتراع في "أرينا الإمارات" في غلاسكو، بالتزامن مع نتائج استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أن الحزب القومي الأسكتلندي سيواجه نتائج سيئة. برعايه شركة ماركتس