عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2018, 04:55 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
علي موسى
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2013
رقم العضوية: 17788
الدولة: النمسا - فيينا
المشاركات: 40
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
علي موسى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: فتوى شرعية بخصوص التعامل مع العملات الافتراضية

التحريم حكم شرعي, والحكم الشرعي لابد له من دليل وليس خطابيات وإنشائيات كالتي نقرأ.
من أراد أن يحرم على نفسه شيئاً فلا أحد يمنعه، ولكن حين يريد التعميم فلا تكفي قناعات ومسوغات الشخص لكي تكون دليلاً على الحرمانية.
وهنا أراني مضطراً إلى ذكر شيء لم أكن أود ذكره حقيقةً: وهو أنه ليس بيننا اليوم من يمتلك الآلة ليفتي في مسائل تمس الجانب المالي والاقتصادي لسبب واضح وفاقع، وهو أنه لا يوجد اليوم بيننا من ألم بهذا العلم وملم بكل جوانبه وفروعه وتأصيلاته ، وقد مررت على الكثير من الفتاوى هنا وهناك في هذا المجال ووجدت تخبيصاُ وقلة دراية, وأعجب حقيقة من ذالكم الذي ينصب نفسه للفتوى ويعرض نفسه لخطر المساءلة يوم غد فقط لأجل ألا يقال عنه أنه جاهل في مسألة ما!.

أنا هنا لا أبيح ولا أحرم شيئاً. ولكن الفتوى بهذه الطريقة التي قرأتها تدل على فقر كبير، وما كان يوما الأسلوب الخطابي طريقاً لتحرير محل النزاع.



التوقيع

فإن تطلب اللؤلؤ عليك بالغوص في عمق البحر فما على الشاطئ غير الزبد

عرض البوم صور علي موسى  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-01-2018, 04:55 PM
علي موسى علي موسى غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: فتوى شرعية بخصوص التعامل مع العملات الافتراضية

التحريم حكم شرعي, والحكم الشرعي لابد له من دليل وليس خطابيات وإنشائيات كالتي نقرأ.
من أراد أن يحرم على نفسه شيئاً فلا أحد يمنعه، ولكن حين يريد التعميم فلا تكفي قناعات ومسوغات الشخص لكي تكون دليلاً على الحرمانية.
وهنا أراني مضطراً إلى ذكر شيء لم أكن أود ذكره حقيقةً: وهو أنه ليس بيننا اليوم من يمتلك الآلة ليفتي في مسائل تمس الجانب المالي والاقتصادي لسبب واضح وفاقع، وهو أنه لا يوجد اليوم بيننا من ألم بهذا العلم وملم بكل جوانبه وفروعه وتأصيلاته ، وقد مررت على الكثير من الفتاوى هنا وهناك في هذا المجال ووجدت تخبيصاُ وقلة دراية, وأعجب حقيقة من ذالكم الذي ينصب نفسه للفتوى ويعرض نفسه لخطر المساءلة يوم غد فقط لأجل ألا يقال عنه أنه جاهل في مسألة ما!.

أنا هنا لا أبيح ولا أحرم شيئاً. ولكن الفتوى بهذه الطريقة التي قرأتها تدل على فقر كبير، وما كان يوما الأسلوب الخطابي طريقاً لتحرير محل النزاع.




رد مع اقتباس