فمثلاً يتم فيها شراء الدولار الأمريكي بدفع العملة الأوروبية الموحدة ( اليورو) ، أو العكس أي شراء اليورو بدفع الدولار الأمريكي
مقابلة .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الين الياباني ، أو العكس .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الجنية الإسترليني ، أو العكس .
أو شراء الدولار الأمريكي بدفع الفرنك السويسري مقابله ، أو العكس .
أو شراء أي عملة ودفع مقابلها عملة أخرى آثمن لها .
ويتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفيفة بين أسعار العملات ، وهي فروقات بسيطة في أغلب الوقت ولكنها يمكن أن
تتحول إلى أرباح هائلة عندما يتم بيع وشراء آميات آبيرة من النقود .
يلزمك إذاً مبالغ مالية آبيرة للاستفادة من هذه السوق .. أليس آذلك ؟
لا .. ليس آذلك ..!!
بفضل المتاجرة بنظام الهامش ستتمكن من شراء وبيع آميات آبيرة جداً من العملات مقابل دفع جزء بسيط منها آهامش مستخدم
وستحتفظ بالربح آاملاً لك وآأنك آنت تمتلك هذه المبالغ الكبيرة فعلياً .
توفر المتاجرة بالعملات فرصة لا تعوض للحصول على أرباح هائلة وبسرعة آبيرة لا يمكن الحصول عليها بأي مجال آخر من
مجالات الاستثمار .
وتتميز المتاجرة بالعملات بالنظام الهامشي عن غيرها من المتاجرة بالكثير من المزايا التي تناسب الإنسان العادي ذو الإمكانات
المحدودة والخبرات المحدودة في المجال الاقتصادي .
لهذه الأسباب ولغيرها فإننا نخصص بقية هذا الكتاب لنعلمك أسس الدخول في هذا المجال المثير والمربح جداً إن أحسن المرء
التعامل معه ، سنتحدث بالتفصيل عن آل ما تحتاجه لتصبح متاجراً في المضاربة على أسعار العملات الدولية .
قد تكون هذه اللحظة هي لحظة فاصلة في حياتك العملية ..!!
وقبل الانتقال لذلك بالتفصيل سنكمل الحديث عن أنواع البورصات وطريقة الحصول على أرباح من المتاجرة بشكل عام مما
يساعدك لفهم الموضوع بشكل أآثر سهولة ودقة